الجامحه والبدوي بقلم ميفو سلطان
روحي جنب سهيله لتقوم هاله وتتركها وتستغرق في النوم بجوار سهيله لتستدير رودينه بخبث طيب يا بومه ان ما رجعتك بومه تاني ان مادخلتك الكهف ترجع تعض في روحك وتنكش شعرك واقف تسبسب للبت عبوشكلك انت جاي تاخد بالك مننا والا تشقط جلست تفكر لتحشر قدمها في الكرسيين اللي امامها وتصرخ لينتبه حمزه ويترك الفتاه ويندفع اليها ايه فيه ايه
ليهتف بلهفه طيب طيب ماتتحركيش وبدا مد يده بنعمومه فهيا انحنت عليه دون قصد ومسكت ضهره قدمها بهدوء ليرجعها مكانها نظر اليها لترتبك به لتنزوي هيا وتبتعد وهو متسمر مكانه ليسمعها تهمس وتقول خلاص متشكره ممكن ترجع مكانك لو حابب
ليهتف ارجع مكاني لو حابب ليتنهد لا مش متنيل هقعد خلاص
هيا زعلانه ليه هيا اتهبلت وايه شكلي ماله شكلي يا جزمة مش عاجبك ابطحها هيا عميه مابتشوش دا مفيش بت الا ما خدت رقمها اتنيل واسكت بقه دا هتبقي رحله طين ليمر الوقت ليحس براسها ينساب علي كتفه ليتجمد كانت كالطفله الرائعه جميله ذو ملامح ملائكيه لينظر اليها يخربيت حلاوتك ايه يا بت ده قمر لتقدم علي ما اوقف قلبه لتستدير وتاخذ ذراعه وتحتضنه وتنام علي كتفه ليحس بالشلل ايه فيه ايه هيا هتفضل كده
ليستيقظ حمزه ويهتف ايه فيه ايه
لترتبك وتهتف هاه لا مفيش مفيش وتستدير وتجلس ايه يا زفته قافشه في الواد ليه كده يخربيتك هيقول ايه
البس عشان خارجين يامه يابه
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الرابع
كانت سهيله هائمه في حالها لا تحس بشئ كانها ليست في دنيانا فهمومها قد اوجعت قلبها كانت تجلس كأميرة بحر تشع نور وحالميه في هيئه مهلكه لمن يراها لم تحس بذلك المسحور الذي تسحب مثل الفهد لم تحس باقترابه فكان اقترابه كاقتراب فهد مع عالم اخر ولم ترا ذلك الذي يقف لتنتفض علي الفور وتبعد بړعب كانه جن ليهب هو ايضا ليقف كل منهم ينظر للاخر وكل في حال
كان هو لمستها قد خلعت قلبه وقربها قد جمده ليقف ينتظر منها اشاره لتغطس في البحر فمثلها ليس مخلوقا ادميا
اما هيا فاحست ان قلبها سينخلع منها كانت تقف تنظر اليه وبدات تعاده وعيها كاملا لتضيق عينيها لتجد رجل فذ الرجوله هيئته طاغيه لم تري مثله من لتحس برجفه تجتاحها كان يلبس لبس بدوي ويغطي راسه بشال وعقال بدوي ويرتدي جلبابه الكنزه البدويه ولكن عيونه كانت مثل عيون اسد هائج لا تعلم ماذا تري فيهم فهي امام طوفان مهلك يجتاحها لتبتعد قليلا لتستجمع نفسها بقوه وتعود لشخصيتها ولم تظهر اي خوف رغم داخلها المهتز ليضيق عينيه من تحول تلك الحالمه لتلك الفرسه الجامحه لتبتعد قليلا واحست انه ممكن ان يكون خطړا فلن تعلق علي ملامسته لها لتستدير وتنحني وتاخذ حذائها وتلتفت ولا تعيره اهتماما وتنصرف بعيدا
اما هو فعندما راها تقيمه ظل واقفا شامخا لينذهل عندما اهملته وتركته ورحلت ليشتعل عن اخره فهو لن يتركها حتي لو صعدت روحها ليذهب اليها ويمسكها من يدها ويديرها
هنا لم تعرف ان تصمت
لتنتفض وتدفعه بعيدا وتصرخ به بقوه ايدك لاهالك
ليرتد قليلا وينظر اليها بتسليه ليقول ايه يا وحش مش خاېف
لتقول بقوه واخاڤ ليه يا حيلتها تكونش مركب قرون وهتنطحني ولا هتطلع لي من المصباح وتخوفني
ليقطب جبينه فهيئتها لا تنم علي ردها كان يظن انها ستبكي وټنهار خوفا
ليهتف لا انطح ايه هو اللي ذيك يتنطح برضه لتتحرك لتمشي ليقف امامها لتحاول ان تمر فلم يعطيها فرصه
لتهتف بقوه ما تتلم بقه بدل ما ازعلك وامشي من هنا انا خلقي ضيق وعدي ليلتك
لتصدح ضحكته بقوه ايه ده يا وحش السنين دانت جامد جامد وخلقك ضيق ليه يا قمر ينفع يبقي
ليهتف توب الرجاله ما ينفعليش ليه كنت قربتي مني وعرفتيني كلامك ما يتعداش مش انا اللي يتقلي كده
كان سيجن
بهيئتها وقوتها كيف لتلك الحوريه ان تكون بهذه القوه
ليبتسم بسخريه ويقول وانت بقه سبع رجاله
في بعض وهتقفيلي
لتهتف پغضب هقفلك واطلع روحك واسيب جتتك للكلاب تاكلها هتبعد والا اخلص عليك وماتلاقيش الا يترحم عليك يا عره الرجاله
لينظر اليها بهيام عايز تني يا قمر تصدقي احلي تقطيع انا اقابل ايدك دي
تملس عليا باي طريقه
لتصرخ ماتلم نفسك بقه انت مش خاېف ادبها فيك
ليضحك لا مش خاېف القمر يعمل مابداله وانا انفذ
لتصرخ انت واحد معتوه ولو ما لمېت حالك هعلم عليك
لتتفاجا فجاه
به ينتفض ويتحرك بسرعه ويمسك يدها ويضعها علي لتصدح ضحكته ايه يا كتكوت خضيتك تؤ
كانت تحاول ان تتملص منه ولكن يديه كانت كالحديد لا تفلها
لتصرخ اوعي يا زباله انت فاكرني ايه
ليهمس بجوار اذنها قمري اللي وقعلي من السما جنيتي بتاعتي بس تهدأ كده وتشوف مين هيعلم مين
لتهمس بقوه مش انا اللي تتمسخر عليا مش انا اللي يتعلم عليا
كل ذلك وهو ينظر اليها بتسليه لا يشيح بنظره عنها وهو يراها تخبئ ما ظهر منها واهلكه واحده بواحده لتنتهي لتظهر فتاه عكس التي كانت قميص رجالي واسع وحذاء رياضي وشنطه جانبيه ووشاح يغطي رقبتها بالكامل وشعر لا يظهر منه شيئا وكاب اعلي راسها لينفجر ضاحكا لتقطب جبينها ليظل فتره ليقول ايه يا بنتي اللي عملاه في نفسك ده انت داخله حرب مالك قلبتي دكر كده
لتصرخ به انت
تلم نفسك بقه انت عايز ايه
ليهتف بتسليه لو قلتلك عايز ايه هتزعلي ومش بعيد تغضبي وتهجمي عليا فخليني ساكت باللي انا عايزه علي الاقل دلوقتي انما بعدين فيه كلام تاني
لتهتف بقوه طب ايه هنقضيها خناق انا عايزه ارجع
ليهز اكتافه طب ماشي اتفضلي مش حايشك يا قمر انت ياللي خبيت الڼار اللي شعللتني جامده يا بت
لتنظر اليه پحقد وتلتفت وتمشي ولكنها لا تعرف الطريق كان ورائها يدندن واعصابها تحترق وهيا تسير وتسير كانت تسير مسرعه لعله يكف عن ملاحقتها ولكنه لن يفلتها ابدا لتحس انها تعبت وانها لا تعرف الطريق لتستدير پغضب ممكن اعرف انت ماشي ورايا ليه
ليضحك به ثم يقول ماشي وراكي عشان خاېف حاجه تطلع تاكلك والا تقرصك اصلك سارحه لوحدك وماشيه ولا عارفه انت راحه فين
لتصرخ لا عارفه وعارفه الطريق واصحابي قريبين خليك في حالك
ليرفع كتفيه ويقول زي ما تحبي يا قمر يلا زوقي عجلك اتمنالك رحله سعيده ليستدير ويمشي بتمهل ويتركها ويرحل
البنات دا مش عاتق عيل سمج يتكسف علي دمه وهو شحط كده
لتهتف هاله انت يا بت هبله هو مين اللي شحط دا موزه عسليه وقمر انت قارشه ملحته ليه مش طايقاه ليه ماتسيبيه بدل ما وشه شقق من قله الضحك والكلام دانا اول مره اشوفه كده
لتخبطها انت مبسوطه من لفه البنات كده وقله ادبه دا عيل محروم يتكسف دا عجوز عالكلام ده
لتهتف هاله هو مين اللي عجوز اخويا بس بس دا مز طحن اخر حاجه اسكتي جايز يشقط عروسه حلوه ونجوزه بقه ويجبلي بت اعمل عليها عمتو العقربه
لتشتعل رودينه يلا ابت غوردي انت