الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق السلطان بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


لان الايصال عليه امضتها و هي بتقول أنها ممضتش اصلا بس هو أنت تعرفها منين
سلطان غنوة تبقى مراتي
غنوة رفعت رأسها و هي حاسة أنها سمعت غلط او مش مستوعبة اللي حصل
سيف

بذهول نعم! مراتك ازاي يعني 
هو أنت اتجوزت امتى انت مش خاطب مريم زهران
سلطان بص لجابر اللي كان واقف مصډوم و هو بيبص لغنوة 
دا عقد جوازنا 

سيف اخد العقد منه باستغراب و هو مش مصدق لكن فعلا عقد الجواز من شهر تقريبا نفس المدة اللي غنوة جيت فيها اسكندرية
سيف أنت متجوزها في السر
سلطان دلوقتي تقدر تسيبها و أنا بكرا جيبها و نيجي القسم نخلص الموضوع دا و اظن دلوقتي اسمي ضمان انها مش هتهرب تاني
سيف اه اه بس سلطان بيه دا بجد
سلطان بسخرية العقد في ايدك أنا اكيد مش بهزر معاك
سيف بحرج لا ابدا بس يعني معقول ابن البدري يتجوز واحدة 
أنا آسف مقصدش طب يا سلطان بيه أنا موافق بس ياريت بكرا تكون في القسم علشان نحل الموضوع بعد اذنكم
سيف اداله العقد و خرج بهدوء و هو مندهش من الموضوع لكن طلع موبايله و كلم أحمد البدري و بلغه باللي حصل كله
سلطان حط ايده في جيب بنطلونه و بص لجابر و صلاح ببرود و هو بيقرب منهم
أظن سمعتوا سيف لما قال بكرا نتقابل في القسم صحيح لو الايصال دا مزور انا هحبسكم 
و أنتم في اسكندرية اسألوا عن سلطان البدري برا
صلاح برا ايه انتي اتجوزتي من ورانا يا بنت العلشان كدا هربتي صحيح ما انتي زي أمك
سلطان بحدة قلتلك برا و المرة دي هعديها لحد بكرا قسما بالله لو كان الايصال مزور لاحبسكم أنتم الاتنين و فكروا كويس قبل ما تلعبوا پالنار
جابر كان ساكت و هو بيبص لسلطان قبل ما صلاح يتكلم او يزعق كان مسكه و اخده برا الاوضة يفكروا في اللي حصل
سلطان كان بيبص لغنوة اللي منتظرة منه يبرر اي حاجة من اللي قالها و يقول إن دي مسرحية مش فاهمة ازاي اصلا الظابط اقتنع ان العقد دا مش مزور
سلطان قعد ادامها و حط رجل على رجل بثبات و هدوء مخيف
في بيت البدري
نعيمة كانت قاعدة جنب احمد و هي مصډومة من اللي سمعته و سارة اخت سلطان قاعدة مش مصدقه ان اخوها الكبير يتجوز من وراهم
هو حتى مش مجبر يعمل كدا و لو كان قال انه عايز يتجوز دي كان اتجوزها لكن ليه من وراهم
نعيمة بحدة يلهوي يلهوي 
كلم لي سلطان يا أحمد كلمه خلينا نفهم كلام الظابط دا صح و لا كڈب
احمد كان قاعد ساكت و هو كمان مش فاهم حاجة
نعيمة بصوت عالي 
بقولك رن علي سلطان يا أحمد بدل و ربي و ما اعبد هروح له مكان ما يكون و هعمل ڤضيحة 
بقا ابني أنا على اخر الزمن يتجوز في السر عرفي ليه 
لا و يوم ما بختار يتجوز واحدة لا ليها لا اصل و لا فصل
واحدة بتقف في الشارع لنص الليل لا دا اكيد كدي مش سلطان البدري اللي يعمل كدا 
طب و مريم لما تعرف و ابوها يلهوي يا سلطان يلهوي و كمان من شهر 
ناقص يدخل عليا و يقولي أنها حامل 
دا ليلة ابوه مش فايته
سارة اهدي يا ماما اكيد سلطان ميعملش كدا هو بس ممكن يكون في حاجة غلط و بعدين سلطان مش هيروح على اخر الزمن يتجوز بياعة رز بلبن
نعيمة بحدة اتصلي على فريد و قوليله يجي على هنا و كلمي سلطان خلينا نشوف المصېبة دي 
الناس مش هيبقى ليها سيرة غير ابن البدري اللي اتجوز في السر من واحدة زي دي
يا فضيحتك يا نعيمة
عشق_السلطان
دعاء احمد 
الفصل الثامنالتاسع
غنوة كانت قاعدة أدام سلطان منتظرة منه يبرر او يقول اي حاجة عن موضوع عقد الجواز لكنه كان ساكت و هو بيبصلها بقوة
غنوة ممكن افهم ايه اللي حصل من شويه دا و معناه ايه
سلطان معناه 
أنك دلوقتي شايله أسمى و أسم عيلة البدري
غنوة بابتسامة سخرية لا الكلام دا تقوله لأي حد إلا أناأنا و حضرتك عارفين ان مفيش حاجة من الكلام دا حصلت
سلطان بنبرة حادة أظن أنك تتجوزي سلطان البدري فرصة عمرك ما كنتي تحلمي بيها
و ان الناس يقولوا أنك متجوزة في السر احسن ما يقولوا خطفت واحد من مراته و اتجوزته في السر
احسن ما يقولوا وقعت عيلة في بعضها
غنوة باستغراب أنت بتقول ايه وقعت عيلة في بعضها! و جواز في السر ايه أنت مستوعب اللي بتقوله
سلطان ياريت انتي اللي تستوعبي اللي عملتيه و صوتك يبقى واطي و أنتي بتتكلمي معايا دا احسن ليكي
غنوة بحدة أنا عايزاه ابقى لوحدي ياريت تطلع برا
سلطان للأسف مش هقدر أحقق لك رغباتك لأن دلوقتي زمان سيف خرج من هنا و بلغ الكل بجوازنا و اللي معناه أنك دلوقتي 
حرم سلطان أحمد البدري يعني كل خطوة محسوبة عليكي
غنوة لكن أنا مش حرم حد و لا حتى الورقه دي شرعي دي كلها كڈبة و اما مقبلش أني اكون مراتك
سلطان مش بمزاجك و بمعنى تاني من اللحظة دي في حاجات كتير

هتتغير 
اولها أنك مبقتيش حرة و فريد
غنوة بصت له بارتباك 
سلطان ببرود و سخرية 
فريد من اللحظة دي اخو زوجك يعني ضحكة كدا كلمة كدا انتي حرة
غنوة بحدة أنت بتكلمني كدا ليه كأني متهمة بحاجة! 
و بعدين هو أنت فاكر ان فيه حاجة بيني و بين اخوك و إني عايزاه اخطفه من مراته 
تبقى غلطان
لان اخوك المحترم هو اللي طلب يتجوزني في السر و انا رفضت و هددني أنه هيكلم عمي و ابويا 
و لما اصريت كلمهم
سلطان بلامبالة مش مهم كل اللي بتقوليه دا دلوقتي خلاص مبقاش فارق كتير استعدي لان اللي جاي مش زي اللي فات بكرا الصبح هجيلك و نطلع على القسم نخلص الموضوع بتاعك و بعدها نشوف حكايتنا دي
غنوة كانت هتتكلمي لكنه قام خرج من الاوضة و سابها 
ضغطت على ايدها پعنف و هي بتسبه من شدة ڠضبها
بعد مدة في منزل البدري 
سلطان وصل البيت فتح الباب بالمفتاح و دخل بهدوء
لكن شافهم كلهم قاعدين في الصالون رمي المفتاح على التربيزة بعدم اهتمام و مشي ناحيتهم بخطي ثابتة بمنتهى الهدوء و البرود
نعيمة اهلا اهلا يا سلطان بيه اومال هي فين ست الحسن مجبتهاش معاك ليه
و لا هي خاڤت تيجي بس غريبة تخاف ليه اللي زي دي اكيد بجحة 
علشان تقبل تتجوز في السر
سلطان بهدوء ماما
نعيمة بحدة بلا ماما يلا زفت أنت خليت فيها ماما 
رايح تتجوز من ورانا يا سلطان يا نهار مش معدي 
ليه تعمل كدا ليه يا أخي و رايح تتجوز واحدة زي دي منعرفش حتى هي مين
طب اتجوز جوازة ترفع منك متقلش
واحدة تصونك بجد و لا انت فاكر ان اللي بتقبل تتجوز في السر دي ممكن تصون
سلطان أنتي مش فاهمة حاجة
نعيمة و لا عايزاه افهم مدام بقيت اخر من يعلم صحيح مريم عرفت و هتتجنن 
بقى كنت بتتجاهل وجودها علشان البت بتاعتك دي طب الناس اللي عرفوا دول هنعمل ايه معاهم 
هتقول لهم ايه الناس اللي كانوا بيحترموك و شايفين ان مقامك عالي هيبصوا لك ازاي دلوقتي 
أنت قلبت من نفسك اوي يا سلطان وقت ما روحت تتجوز بنت ساڤلة زي دي
سلطان ضغط على ايده بقوة و هو بيبص لفريد و هو مش قادر يبرر اي حاجة
نعيمة يا خسارة تربيتي فيك يا سلطان 
دا أنا كنت بقول انت اللي في ولادي بس الظاهر اني معرفتش اربي مفكرتش في اختك و عيلة خطيبها اللي ممكن يفشكلوا الجوازة بعد الخبر دا 
و لا يبصوا ليها و يشوفوا أن عيلتها قلت منها 
ليه عملت كدا
سلطان بكدب أنا اختارت و غنوة هي اختياري
نعيمة غنوة اختيارك طب اتحمل بقا نتيجة اختيارتك روح ربنا يسامحك
نعيمة سابتهم و دخلت اوضتها و وراها سارة
فريد بص في الأرض بارتباك 
سلطان بسخرية و حدة 
ما ترفع راسك يا فريد بيه و لا مكسوف تحط عنيك في عيني 
ايه مش هو دا اللي أنت كنت عايز تعمله 
الكلام اللي أمك قالته دا 
هو بالظبط اللي كانت هتقوله ليك لو أنت عملت اللي في دماغك و اتجوزتها عرفي 
لا و مش بس كدا 
تخيل بقا لما خالك و حسناء يعرفوا 
هتبقى هديت العيلة 
ذنبها ايه مراتك في بجحتك دي اوعي يا فريد 
اوعي تتخيل إني نايم على وداني و العك اللي أنت بتعمله كله بيوصلني 
ياريت تكون فهمت انت وصلتنا لايه و انا اللي كنت بقول أنك كبرت و بقيت راجل يعتمد عليه 
بس أنت بأفعالك اثبت ليا أنك عيل
فريد أنا قلتلكم من البداية اني مبحبش حسناء
سلطان پغضب و عصبية 
مكنتش تتجوزها انت عارف علاقة أمك و خالك قوية اد ايه بس لو فكرت ټجرح حسناء بس مجرد چرح صغير 
خالك مش هيسكت و أنت جرحتها بسهرك و تجاهلك ليها و هي سامحت مرة لكن أنت بجح و روحت تلف على واحدة تانية
فريد أنت جاي تبرر جوازك من غنوة و فاكرني الشماعة اللي هتعلق عليها اخطاك و لا اي و بعدين دا انت متجوزها من شهر يعني من قبل ما أنا اشوفها حتى
سلطان بسخرية 
عندك حق
احمد بحدة ممكن تبطلوا خناق و تحترموا وجودي الظاهر اني مبقتش مالي عينكم
سلطان قعد بهدوء و فريد قعد الناحية التانية
احمد بعد ما الناس عرفوا يبقى الجوازة دي لازم نعلنها و نعمل فرح يليق بعيلة البدري 
و أنت تروح تعتذر لمريم و تفسخ الخطوبة بهدوء
الصاغة دلوقتي كلها عرفت لان في حد سرب الخبر و أنت يا استاذ فريد 
يا تتعدل و تفوق من اللي أنت فيه يا تنسى أنك ابني
احمد سابهم و قام فريد بص لسلطان و هو مدرك حجم المشكلة اللي هو كان هيبقى فيها لو اتجوز غنوة و هم عرفوا
سلطان سابه و قام خرج من البيت 
في بيت الشافعي 
مريم كانت قاعدة جنب والدتها و هي مصډومة من اللي سمعته مش مصدقة أنه يكون متجوز البنت اللي أسمها غنوة هي يمكن مشافتهاش الا مرة واحدة لكن فاكرها كويس
سليم والدها 
أنا لازم أفهم ازاي

يعمل كدا و الخطوبة اللي بينا ايه كان بيلعب بينا
نفين اهدي يا سليم و بعدين هو انت ازاي مصدق ان سلطان يتجوز في السر دا واحد مبيخافش من حاجة و لا من حد 
و صوته من دماغه يبقى اكيد يوم ما يفكر يتجوز و يشاور على بنت هيتجوزها في النور 
و مش واحدة زي دي اللي تشيل اسمه يعني
مريم أنا كنت فاكرة أنه أنه دي طباعه 
هو اه من اول يوم صارحني أنه مش بيحبني و لا عارف يعني
 

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات