احببت منقذي بقلم يارا ابراهيم

هنا يا ألف مرحب 
سعاد بفرحه ودموع 
يتبع 
أحببت منقذي 
يارا إبراهيم 
البارت السادس 
الصوت أهلا أهلا عاصم بيه وسعاد هانم هنا يا ألف مرحب 
سعاد بفرحه ودموع راحت تحضنها بسرعة وهيا بتقول 
سعاد بقي كده يا أسماء مش تكلميني طول المدة دي كلها 
أسماء ڠصب عني يا سعاد والله ابوي الحاج كان حالف علينا وبالأخص أني 
سعاد خلاص مسمحاكي الأهم إني شوفتك دلوقتي 
أسماء بغمزة لا بس اتغيرتي يا سعاد واحلويتي أكتر من قبل 
عاصم من وراها فعلا حتي أنا بقولها كده تقولي ده أنا كبرت 

أسماء لما أنت كده كبرتي أمال أنا اعمل إيه 
سعاد أنت زي القمر 
أسماء طول عمرك بتاكلي بعقلي حلاوة 
ضحكوا كلهم وبعدين قال عاصم 
عاصم أمال فين دياب أخويا عايز أسلم عليه 
أسماء دياب في الشغل قرب يوصل أدخلوا أنتوا ارتاحوا 
سعاد لا ارتاح إيه أنا ليا قاعدة طويلة معاكي 
أسماء ههههه بريئة يا باشا 
سعاد امم ماشي يا ست أسماء 
ناهد شايفة بيتحداتوا كيف 
لمياء شايفة بس ما باليد حيلة 
ناهدا ڪده حساب سعاد بيزيد 
لمياء أبوس يدك عدي الإسبوع ده بسلام 
ناهد لو ايه حصل هكسر عين سعاد وعاصم 
لمياء ناوية علي إيه يا ناهد 
لمعت عين ناهد بالشړ وقالت 
ناهد بغل كل خير 
لمياء جيب العواقب سليمة يا رب 
دخلوا كلهم القصر و ده كله وجوري لسه ماسكة في جدها اللي انبسط جدا و لام نفسه علي السنين اللي فاتت وهو بعيد عنهم بس هو قرر انه هيعوضهم و مش هيخلص الإسبوع اللي لما يسامحوا وخصوصا ليث و زين اللي باين في عنيهم الضيق أول مادخلوا قال الجد 
الجد عصام سعدية بت يا سعدية 
سعدية نعم يا حاج 
الحاج الوكل جاهز ولا لسه 
سعدية جاهز يا حاج 
الحاج روحي جهزي السفرة يلا 
فعلا راحت سعدية تعمل زي ما الحاج عصام ما قال وبعدين قالت جوري اللي لسه في حضڼ جدها 
جوري عصومي أنا عايزة اشوف صور لي بابا و اعمامي وعماتي وهما صغيرين 
كلهم اتصدموا من الاسم حتي سعاد وعاصم واتصدموا أكتر لما الحاج عصام ابتسم بس فجأة قالت
ناهد 
ناهد اتحشمي يا بت بلا مياعة وقلت أدب 
اتصدموا كلهم من رد ناهد بس لقوا ليث
و زين بيقربوا منها وقال ليث بحدة 
ليث أختي متربية تربية أنت نفسك مش اتربتيها وقسما بالله لو حد فكر بس لمجرد التفكير يزعل أختي أو أمي أو أي حد من عيلتي مش يلوم غير نفسه 
اتصدموا كلهم من رد ليث وناهد كانت مړعوبه بس لقت زين بيقول 
زين أحذري التعامل معنا لإنني مش بنرحم 
وقرب من ودنها وقال بهمس مخيف مش سمعه غيرها 
زين بهمس مش معني إنك كنتي هتقتليها المره اللي فاتت ولو ستر ربنا إنك هتعرفي المره دي لا فوقي احنا جايين المره دي و احنا بيني وبينك كده مش ناوين علي خير 
ناهد أنت عرفت كل ده إزاي 
زين حاجه مش تخصك بس خليكي بعيدة عن عيلتي و أختي علشان أنت مش قد ولاد عاصم المحمدي 
كانت لسة ناهد هترد سابها زين وراح لي جوري اللي نزلت دموعها حضڼ زين وليث جوري وهما بيقولوا 
ليث بهمس بنت عاصم المحمدي متنزلش دمعة علي رخيص ولا ايه يا شوكولاتة 
ابتسمت جوري وهيا بتمسح دموعها وبتقول 
جوري صح ربنا يخليكم ليا يا حبايبي 
حضنوا الإخوات التلاتة بعضهم وبعدين قال زين 
زين يلا يا جورتي اطلعي دلوقتي وبعدين هبعتلك الاكل اللي بتحبيه مع زينب وهخلي حد يطلعلك شنطك فوق لحد الباب وأنا هاجي ادخلهم 
طلعت جوري فقال ليث بصرامة وحده شديدة 
ليث طول ما إحنا هنا هناكل من ايد العامله بتاعتنا والحرس بتوعنا هيفضلوا محاوطين البيت إنما بقي جوا البيت ف أنا موجود ومش هسمح بأي غلط في حد من عيلتي مفهوم 
هز الكل رأسه وبعدين طلع كل واحد علي أوضته 
عند سعاد وأسماء كانوا قاعدين بيتكلموا في السنين اللي كانوا بعيد فيها عن بعض ف أسماء أقرب صاحبة لي سعاد ده غير إن أسماء تكون مرات دياب أخو عاصم فضلوا يتكلموا سوا 
في أوضة جوري كانت بتصلي وبعدين خلصت وغيرت هدومها لي بجامه مريحة استعداد علشان تنام بس فجأة مسكت جوري راسها وهي پتتوجع من الألم فجأة تصرخ من الۏجع وهي بتترمي في الأرض وهي بتستغيث بأخواتها وفجأة 
يتبع 
أحببت منقذي 
يارا إبراهيم 
البارت السابع 
في أوضة جوري كانت بتصلي وبعدين خلصت وغيرت هدومها لي بجامه مريحة استعداد علشان تنام بس فجأة مسكت جوري راسها وهي پتتوجع من الألم فجأة صړخت من الۏجع وهي بتترمي في الأرض وهي بتستغيث بأخواتها وفجأة من وسط ۏجعها الا انه اتجسد موقف قدامها شافت جوري الموقف اللي كان عبارة عن 
تفسير الموقف 
شافت جوري نفسها قاعده علي كرسي وهي مربوطه من ايديها و رجليها وفيه قماش علي عنيها بس فجأة حست بحد بيفك الحبل من ايديها ورجليها وقال بصوت رجولي 
الشخص يلا قومي اطلعي بسرعه هتلاقي عربية مستنياكي اركبي فيها وهي هتوصلك البيت 
بصت جوري لقت شاب طويل مفتول العضلات وكان مخبي وشه وهيا مش كانت عارفه تشوف أي حاجه من شكله وقالت 
جوري أنت مين وإزاي عايزني أثق فيك بالسهولة دي 
الشخص أنا الشخص الوحيد في الدنيا اللي مستحيل يفكر بس يأذيكي 
كانت جوري بتتكلم وهيا راسها في الأرض 
بس فجأة رفعت وشها وقالت 
جوري شكرا يا 
الشخص أسد اسمي أسد 
جوري بإبتسامة شكرا يا أستاذ أسد 
كانت لسه هتتكلم بس فجأة سمعت ضړب ڼار ومع سماع ضړب الڼار رجعت جوري للواقع و وقعت اغمي عليها 
في مكان تاني في شركة أسد كان قاعد عمرو وبيكلم أسد في الموبايل وقال 
عمرو تمام فهمت قصدك بس 
أسد بس إيه 
عمرو أنت عارف أهلها كويس و دول دمهم حامي يعني خد بالك يا صاحبي 
أسد أنا ما بخافش من حد قولي صحيح أخبار الشركة إيه 
عمرو ده اللي أنا متصل علشانه 
أسد فيه إيه 
عمروأحنا اتفقنا إننا نوقع عمك وعياله في شړ أعمالهم بس أنا شايف إن الشركة هي اللي بتقع 
أسد ماتخافش أنا راجع قريب أوي 
عمرو اله صحيح هي أمك طابخه إيه ياسطا 
أسد هو أنا ليه بحس أنك علشان تسأل علي الأكل وبعدين إيه أمك دي أنت بقيت بيئة خالص 
عمرو ماتحسش هو كده فعلا وبعدين بقولك ايه اقفل أنا زهقت هروح أكلم أنا زوزو حبيبتي اشوفها عملت ايه 
أسد أنت بتدلع أمي 
عمرو اه بالظبط 
أسد طب اقفل علشان أنا مش ناقص سلام 
عمرو سلام ياخويا 
عند جوري فاقت لقت نفسها نايمة علي السرير وحوليها أخواتها وأمها وأبوها ومرات عمها أسماء اللي أول ما شافوها قالوا بسرعه 
الكل أنت كويسة يا حبيبتي 
جوري الحمد لله 
سعاد كانت مڼهارة من العياط وكانت أسماء بتهديها فقالت بمرح علشان تفك الجو 
أسماء وه عاد يا سعاد هتعيشي وټموتي عيوطة اكده 
سعادأ بقي عيوطة علشان خاېفة علي بنتي 
أسماء خلاص يا سعاد هيا دلوقت زينة صح يا جوجو 
جوري بإبتسامة باهته صح خلاص بقي يا ماما أنا كويسه بس دلوقتي هقوم أصلي و أنام 
طلعت سعاد وأسماء وقال عاصم قبل ما يطلع 
عاصم ألف سلامة عليكي يا حبيبتي 
جوري الله يسلمك ويخليكي ليا يارب العالمين 
عاصم ويخليكي لينا يا حبيبتي 
طلع عاصم واتبقي ليث و زين اللي كانوا قاعدين بيبصلها فقالت جوري 
جوري مالكم بتبصوا كده ليه 
ليث أنت افتكرتي إيه 
جوري اتوترت وعرفت إن الدكتور أكيد اللي