انتي مين يا انسه بقلم شيماء صبحي
حاجه رهوفتي تبق كويسه ونزل وقال هشقر عليكوا بكره اطمن علشان الوقت اتاخر وميصحش نفضل هنا كتير علشان سمعتكم برضوا
وفعلا خرجوا وام رهف قفلت الباب وجريت علي اوضه بنتها ولقت رهف فاقت
امه ا بقلق وهو انتي مستغنيه عن نفسك علشان تعملي كدا
قامت رهف مامتها ماما احنا لازم نمشي من هنا
امه ا يعني ايه يابنتي هنروح فين
رهف وهيا بتبص لامه ا ونور اول بس لما نمشي هحكيلكم كل حاجه فكل واحده تاخد بطاقتها والحجات المهمه علشان هنمشي قبل الفجر
وفعلا الكل بدا يجهز حجات وخرجت نور وامه ا من البيت لابسين عبيان ولافين الطرح علي شكل نقاب وخرجوا بامان ورهف قفلت باب الشقه واتاكدت من كل حاجه ونزلت وهيا لابسه النقاب والعبايه وطبعا اهل الحاره كانوا في سابع نومه واحلي حاجه ان مفيش كاميرات وانهم هيمشوا بامان
الي كان صاحي ورد بسرعه
رهف مستر مالك ممكن تيجي بسرعه للعنوان دا وبعتتله اللوكيشن
مالك قام بسرعه وراح ركب العربيه وفي خلال دقايق وصل
كانت نور وامه ا متفجائين من العربيه ولاكنهم ركبوا في صمت اول مركبت رهف شالت النقاب وقالت ممكن تودينا اي مكان نستخبي فيه
كان مالك مصډوم ولكنه اخدهم علي فيلته الخاصه
وبعد ما نزلوا ودخلوا امه ا ونور يرتاحوا قالت رهف انا موافقه
ابتسم مالك وقال مكنتش متوقع ان ردك هيجي بالسرعه دي بس تمام
مالك موافق
رهف پصدمه من غير متعرفه
مالك ومين قالك اني معرفوش
رهف مصدومه وهو قالعاوزه مكان امن لاهلك
بصتله پصدمه والحقيقه هي اول موه تقابل حد فاهمها من غير متتكلم كده
مالك قال جهزي نفسك بكره هنكتب الكتاب ولو علي اهلك هيفضلوا هنا المكان هنا امن ومتقلقيش بكره هيكون في حراس ومصاريفهم انا متكفل بيها
بصتلوا رهف بخجل وبحزن تمام شكرا لحضرتك
قال مالك انا همشي علشان ترتاحي ونتقابل بكره
وقال اه نسيت مفيش شغل فى الشركه تاني
وتاني يوم في الحاره كانت الساعه 9 الصبح صحي عجينه ونزل للورشه بنشاط صباح الفل يا رجاله
قرب منه الصبي بتاعه صباح الفل يامعلم اي النشاط دا
ابتسم عجينه وقال بفخردا العادي بتاعي ياض جبت الى قولتلك عليه
الصبي ايوا يا ريس جبته وطلع باقه ورد وادهاله
قام عجينه والرجاله الي فى الحاره والسيدات بيهتفوا
الف مبروك يا ريس عجينه وعجينه ماشي ومفتخر وقف قدام العماره
وطلع عجينه لشقه رهف وهوا معاه ورد ومبتسم وخبط علي الباب ومستني ردها ولاكن محدش رد فخبط تاني قال يمكن نايمين ولاكن محدش رد فقلق ليكون حصل حاجه وفضل ينادي ويخبط بصوت عالي وفجاه كسر