احببته رغم غيابه بقلم مريم السيد
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الأولى
إتكلمت بطريقة طفوليةبقولك إيه ياااض يا أحمد انت لو جيت قربت مني تاني انا هقول لماما وهي بقى تقول لعمو يضربك!!
إتكلم بنفس طريقة كلاميي م ريم أنا عاوز أصاحبك ونبقى صحاب علشان لما نكبر نتجوز!!
فضلت أضحك وقولتلا لا أنا متجوزش واحد تخين وبياكل كتير!!
هخس وهروح الجن!!
بصيت بخضه عليهجن إيه!!!
آاااااه تقصد الجيم إللي بيخسس!!
خلاص هقرأى كتير بس وافقي إنك تبقي صاحبتي!!
مشيت وسبته وقبل ما أمشي قولتوبعدين أنا هتجوز واحد حلو مش بخدود يا أحمد!!
أنا وأحمد ولاد عم من صغرنا متربيين مع بعض بس أنا مكنتش بحب أتكلم معاه من صغري عندي عقده من السمنه من يوم ۏفاة بابا سبب ۏفاته هي السمنه بعدها بأيام لقيت أحمد بيخبط عليا وشكله كان حزين أوي معصبنيش بكلامه زي كل مره لقيته واقف وبيديني جواب عليه قلب من ورق قص ولصق شكله هو اللي عامله لإنه شكله مكنش مظبوط وغير إنه راسم ولد وبنت ماسكين إيد بعض وحواليهم شجر وورد حطيت إيديا على وسطي وقلتفي إيه يا أحمد وإيه إللي إنت ماسكه ده!!
بصتلي وهي مبسوطه أخيرا يمريم وصلتي للي كنت عاوزاه!!
حضنتها جامدده بس بدعواتك يا ست الكل.
طلعت من الشقة وأنا ببص في الشقة إللي في وشنا وبضحك مسكت الجواب إللي ليا 15سنه وأنا بكتب فيه نحيت للأرض ورميت الجواب جوة الشقه من تحت الباب نزلت الشغل وصلت الشغل وخلصته لقيت نور بترن عليا وصوتها مش عارفة أحدده هل هو حلو ولا حش ربنا يعلمخير يا نور في حد يرن على حد وهو بيشتغل!!
إحكي يا نور!
أحمد جاي النهارده!!
ماشي. إيه!!
قفلت في وش نور السكه خرجت من الشغل وأنا واقفة مستنيه أوبر أو اي تاكسي يعدي لقيت أوبر شكله راقي كد وغالي بس يلا نركبه مش خسارة في أبو إحميد الأوبر وقفلي فركبت لقيت شاب جمبي بيقول للسواقانت إزاي تركبها يا كابتن!!
معلش يفندم والله أنا كنت فاكرها محتاجه مساعده بالذات إنها في منطقه صحرواية شوية!!
سكت شوية بعدها قالإتحرك يا كابتن لما نشوف أخرتها.
من الشركه للبيت بتاخد ساعه ونص كنت قاعده ساكته وملل رهيب عاوزة أوصل بأي طريقة هو بيمشي بطئ ليه طيب الوقت بطئ هو كمان ليه!!
تليفون الشاب إللي جمبي رن فرد وقالخلاص يبني هنزل على أول الشارع وهستناك ندخل مع بعض كد كد انا مكسوف لوحدي يعم أدخل!
قفل السكه وأنا سندت راسي على الشباك وصلت لحد البيت بعد ما الشاب نزل على أول الشارع طلعت وأنا متلهفه إني أشوفه طلعت الشقه لقيت ماما ونور وجوز نور قاعدين مستنيينه قعدت وأنا بهز رجلي ببص على باب الشقه كل دقيقه أول ما دخل قلبي وقف مش معقول ده أحمد هو زاد حلاوة كد ليه!! بس ثانيه هو ده إزاي هنا ده إللي كان راكب الأوبر!!.
نعم!!! أيعقل أن تقول هذا يا قيس!!
ليلى أمامك الفتاة التي حلمت أن تكون شريك حياتها أيعقل ألا تتعرف علي أيعقل ألا تتعرف
ماما ضحكت وقالتفي أيه يا أحمد هي إسكندرية نستك شكل مريم ولا إيه ما أهي قاعده ع الإنتريه إللي جمبك.
بصلي بذهول وإبتسم وقالحقك عليا مكنتش أعرف إنه مريم هتكبر وتطلع أجمل من إللي كنت متخيلها!!
كلهم ضحكوا وأنا خدودي جابت طماطم فجأة الباب خبط وكانت بنت شكلها هادي وكيوت أحمد وقف وراح وقف جمبهادي ريم إتعرفت عليها خطيبتي يجماعه حبيت أعرفها عليكم لإنكم عيلتي التانيه.
يتبع..
الثانية
خطيبتي يجماعه حبيت أعرفها عليكم لإنكم عيلتي التانيه.
وقفت بخضه وأنا مش مصدقه بإللي بيقوله نور وقفت جمبي وهي ماسكه إيدي وبتبصلي بحزن قربت منها بإبتسامه هاديةنورتي يا ريم في عيلتنا الصغننه.
إبتسمتلي وقالتمنور بناسه أنا بجد ليا فتره بزن على الأستاذ إنه نروح الأقصر ويعرفني عليكم!
لف إيديه حوالين كتفهاانت بكاشة أنا مش قايلك لما أخلص ورق النقل بتاعي نبقى نرجع.
بصتلي هي بأبتسامهأحمد كان يحكيلي عنك وإنتوا وصغيرين شكلك وانت صغيره وكبيره قمر.
حبيبتي ربنا يخليكي.
قعدنا كلنا فضلت أبص عليه وأنا مش مستوعبه باللي بيحصل قدامي حسيت روحي إتخنقت قمت ودخلت أوضتي رميت نفسي على السرير وأنا حاسة بحاجة سخنه بتنزل من عيوني دفنت وشي ف المخده وصړخت بصوت عالي وأكيد محدش سمعني لأول مره أحس بالفشل في شئ أنا مقدرتش المسه بإيديا الحلم الوحيد إللي كنت متأكده إنه في يوم من الأيام هلمسه بإيديا إني أبقى قدام أحمد ونرجع زي الأول وأحسن بكتير.
يا حبيبي إنتظرتك أعوام ولكنك لن تأتي أصبحت وحيدة حين رحيلك عني وحين آتيت صدمتني صدمة لن يستطيع قلبي تحملها حبك في قلبي أصبح كوم من الحزن لا أستطيع التخلص منه.
نزلته بوست زي عادتي في إني أنزل كتابات ليا على الفيس لقيت كومنت من أكونت مكتوب أحمد أيوه هو أصلي دخلت عليه لما لقيته عملي كومنت ولايك الحب دائما صادق حين يكون من طرف واحد ولكن نصيبك ليس معه ومع غيره فلا