الأحد 24 نوفمبر 2024

اصابك عشق بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت تسحبها هي 
مدت يدها بالولد فهبط باسم وحمله منها 
وبعدها فقدت السيطره علي جسدها وشهقت مستسلمه للمياه تسحبها 
لمح عدم تحكمها بنفسها ولقربه من مكانها 
هبط بجسده وامسك يدها 
نظرت لمن يمسك بها وشهقت 
بدرالدين بهدوء مټخافيش مش هسيبك امسكي فيا كويس 
شدها من يدها الي ان اقتربت من الشط وتمسكت به 
وقفت تأخذ انفاسها فباغتها هو بحملها بخفه من تحت ابطيها كطفله صغيره 
جواان عاااا ياماما 
لم تكمل رماها علي الجسر 
ونظر لملابسها الملتصقه بجسدها وعيون الشباب تأكلها 
جوان اااه
بدر بهدوء وهو يمد يده لها بجاكيتها 
البسي الجاكت ولا عجبك عيون الشباب اللي بتبصله
جوان بشهقه هيييه انت  
لم تكمل جز علي اسنانه ونظر لها نظره ارعبتها فلبست الجاكت بسرعه 
واستدار هو لباسم الذي ېصرخ 
بدرالدين في ايه ياباسم 
باسم الولد ھيموت قطع النفس 
والدته يامري يامري ياااني دا هو اللي حلتي 
الحقوني ياناس 
تمالكت نفسها وارتدت ثيابها واستقامت تبحث عن نيره 
وجدتها منكمشه بعيدا 
نيره رقيقه وتخشي اللمه والصړاخ 
جوان بصياح نيره 
نظرت لها نيره پخوف ولكنها باغتتها بجذبها والصياح بالجمع 
اوعو كدا 
ووجهت كلامها لنيره اعمليله تنفس يانيره بسرعه 
هزت نيره رأسها بهدوء وبرقه جلست ارضا 
مره اثنتان وقڈف الطفل المياه من فمه وفتح عيونه يبكي پخوف 
هلل الجميع وهم يشكرون بجوان ونيره 
لاحظت جوان تدافع الرجال
ووقعت عيونها علي عيونه التي تنظر لها كالشيطان لا تعلم من هذا
ولكنه يخيفها فسحبت ابنه عمها بسرعه ورحلو تحت انظار بدرالدين وباسم المذهوله من ان يطلع من هذه العذبه حوريات مثلهم 
نيره پخوف يانهار ازرق ابوكي وابويا جااين ياجوان 
جوان بتماسك لمحت طريقا فرعيا امامهم 
سحبتها وهي تضحك اجري يانيره قبل مايشوفونا 
نيره وهي تهرول خلفها 
ولو مشفوناش مهو هيسمعو من الناس ياخيبتنا التقيله 
جوان المهم نوصل قبل مانتفضح في الشارع 
اجري يازفت الطين 
بسياره بدرالدين 
بدر بشرود بعدما سلم القياده لباسم مين البنتين دول ياباسم 
باسم هو يدير السياره ليدخلا قصرهم مش عارف اول مره اشوفهم بس سمعت حد من اللي واقفين بيقولو بنت حمدان الناظر وبنت اخوه 
بدرالدين پصدمه الراجل الجشع ده اللي مرضيش يبعلنا الارض 
باسم اه هو للاسف راجل طماع 
نسرين بتأفف اقفلو سيره الفلاحين اللي تموع النفس دي معدش الا هما كمان يشغلونا وياخدو من وقتنا 
باسم بتأفف من كلامها ربنا يهدي 
بمنزل عبدالعزيز المحمدي 
كلموني ثاني عنك فكروني
صحوا ڼار الشوق الشوق في قلبي وف عيوني 
رجعولي الماضي بنعيمه وغلاوته و بحلاوته وبعذابه وبأساوته 
وافتكرت فرحت وياك قد ايه وافتكرت كمان يا روحي بعدنا ليه
بعد ما صدقت إني قدرت انسى بعد ما قلبي قدر يسلاك ويأسى
جم بهمسة وغيروني كانوا ليه بيفكروني 
كانت تقف تغني بصوتها العذب خلف ام كلثوم لطالما كان صوتها الجميل محط انظار من
يستمع له 
الكل اشاد به الا هو 
زوجها الفذ كما تخبرها صديقاتها 
اغمضت عيونها وتركت كل شئ خلف ظهرها كعادتها تستمتع بصوت ام كلثوم ترددها خلفها
الحسنه الوحيده انه اهداها هاتفا غالي الثمن 
في كل مره يأتي ويكسره قطعا 
وبعدها يأتي ليلا ليرضيها 
فيهديها غيره فترضي بلا حيله لها 
ترضي لانها تعلم انه يلهيها به عن عبثه وقرفه 
مع النساء علي شبكات التواصل
الا يكفيه ما يصلها من كلام عنه وهو بالخارج 
اااه ياليت لها ابا صارما كحماها ليدافع عنها 
لا تنكر ان لولا والده ووالدته لما استطاعت العيش معه دقيقه واحده 
لولاهم لما نزل لها ابدا ولما حكاها

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات