الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق تميم بقلم ندى الشريف

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


نروح..
دخلنا جوا بعد ما سيبنا الموتسيكل مع الأمن...كانت فاضي تماما مفيهاش غير أعداد بسيطه..
مسك إيدي وقالي_
تعالي في تبه عالية فوق هنطلع عليها!!
طلعنا فوق التبه وكان منظر بديع...
تميم نام على النجيله وحط إيده ورا راسه وبص في السما وقالي_
تعالي يا تماره شوفي الجمال.
نمت زيه وحقيقي كان منظر خيالي... فضلنا ساكتين شويه بعدها سمعته بيقول_

شكرا يا تماره إنك عرفتيني معنى الحياه..
رديت عليه وقولتله_
وشكرا لوجودك في حياتي يا تميم.
_بحبك يا طمطم.
_........
_طب بقولك ايه!
_نعم.
_الفرح الأسبوع الجاي مش كدا!
عدلت نفسي وقولتله_ ايوا !!
قالي وهو لسا نايم_ لو مقولتليش بحبك بعدها هتقلك يا حبيبي.
قولتله وانا بنام تاني_ هبهرك.
ورجعت بصيت في السما.....
________بعد ساعه تقريبا خرجنا من الجنينه ولاقينا عربية تميم واقفه برا لأنه كلم واحد من رجالته يجبها ويروح يرجع الموتسيكل...
تميم روحني لحد باب البيت وبعدها مشي....أول ما دخلت البيت قعدت على الكنبه وفتحت الموبايل لاقيت في مسدچ مبعوتالي على الماسنجر من غير إسم للأكونت!
المسدچ كانت عباره عن صورتي ومتعلم عليها إكس بالأحمر..
منكرش اني خۏفت...بس الحقيقه إني نسيتها بعد كام يوم...بس معرفش إن اللي بعتها قرر يظهر يوم فرحي!!
الفصل العاشر من هنا
يوم فرحي كان ولا الخيال..
الساعه 1كانت الميكب آرتست جات وبدأت شغلها بنات خالاتي وصحابي وقرايبنا كلهم جم البيت..
كنت متوتره بشكل مش طبيعي تميم رن عليا ف رديت عليه والبنت كانت بتحط الميكب..
_ألو..
_ايه يا جميل...جهزت ولا لسا
إتفاجئت ببنات خالاتي كلهم لزقوا في الموبايل عشان يسمعوا...قولتله وانا بزقهم بإيدي_
لسا بجهز اهو..
للأسف تميم قلب شاعر رومانسي اليوم دا...قالي بحب_
ساعتين وهجيلك يا عمري....وهتروحي معايا!
البنت وقفت ميكب عشان البنات اللي اتملوا...قولتله وانا بشيل الموبايل من جنب ودني_
طب يا تميم هكلمك بعدين...سلام.
قفلت الخط وكلهم جريوا...بصتلهم بغيظ وهديت بعدها عشان البنت تخلص.
ولأن بنت خالتي فوفوغرافر كانت واخده اليوم كله تصوير...
بيتنا كان مليان بنات على الأخر قرايبنا وصحاب أختي أصل النهارده فرح أختي!!
هتتجوز من صاحب الشركه اللي بتشتغل فيها وسبب إزدحام بيتنا بالبنات هو إن أختي هتجهز في البيت عريسها جابلها الميكب أرتست للبيت بس انا بقول عليها كوافيره!!
مكنتش عارف أخد راحتي في البيت وفضلت محپوس في الأوضه أول ما اذن العصر لبست بدلتي وجهزت وخرجت من الأوضه.
معرفتش أمشي في الطرقه من بنات خالاتي قولتلهم وانا خارج من وسطهم_
بطلوا الدهانات اللي في وشكم دي.
ضحكوا عليا ميعرفوش اني بكلم جد!! خبطت ودخلت لأختي لاقيتها جاهزه بس الكوافيره كانت بتشدها من شعرها عشان تتأكد ان التاج من هيقع.
دخلت بوست ايديها وقولتلها_
بقا الجمال دا هيسيبنا ويمشي!
قالتلي بإبتسامه_
شكلي حلو يا سالم!
_ملكه جمال يا ناس.
سمعت الكوافيره بتقولي_ بطل معاكسه كدا مش هتسيب للعريس حاجه.
واحنا واقفين فريدة أختي دخلت علينا وقالتلنا بحماس_
عمو العريس وصل!!
خرجت من الأوضه عشان أقابل تميم بس اتخنقت من ريحه البرفيوم اللي البنات حاطينها بصيت على فريدة لاقيتها بتحط روچ!!
زعقت فيهم وانا بجري من الشقه من الريحه_
الله ېخرب بيت المكياج وسنينه.
خرجت برا لاقيت تميم واقف بالبدله السودا وماسك بوكيه ورد أول ما شافني فتح دراعه وقالي_
أبو نسب.
حضنته وخبط على ضهره وانا بقوله_
مبروك يا عريس.
سبته يدخل ل تماره وخرجت أشوف الزفه بتاعه أختي كانت زفه ماڤيا..
تميم جاب لعيلتنا ومعارفنا عربيات ملاكي كانت واقفه في صف ورا بعضها في نص الشارع كل عربيه متزينه كأنها عربية العروسه وفي بداية الصف عربيه بيضه ومتزينه بشكل مختلف عنهم ودي عربية تميم وتماره.
على الجنب اليمين والشمال للعربيات في
عربيات حراسه محاوطه العربيات اللي هنركبها من كل حته.
دخلت أشوف لحظه اللقاء...دخلت لاقيت تميم بيبوس إيديها وقالها حاجه في ودنها ضحكتها.
قولتلهم بصوت عالي_
اييييه يا جدعان راعو ان في ناس سنجل هنا!
تميم قالي وهو بيحط ايد تماره في دراعه_
عقبالك يا عم.
خرجوا وسط الزغاريط لحد العربيه تميم خصص ليا انا وامي واختي الصغيره عربيه لوحدنا.
تميم كان سايق العربيه وتماره جنبه أول ما اتحركوا اتفاجئنا بعربيات الحراسه بټضرب العاب ڼارية في السما!
ودخان بيخرج من عربيتهم وطول الطريق ڼار في الجو!!
قالولي ان تميم واقف برا اتوترت جدا وفضلت اقول حاجه واحده_
شكلي وحش يا بنات!
وكان ردهم اني جميله وهكون أجمل واحده بس انا بحب أوتر نفسي..
خرجت لتميم لاقيته لابس بدلته السودا وواقف مبتسم...كان حته من القمر.
أول ما شافني لمحته بيدمع بس مسح عينه بسرعه أول ما قربت منه باس راسي وقالي_
ايه الحلاوه دي.
قولتله بمشاكسه_ شوفتك وانت بټعيط على فكره!!
سالم اخويا دخل وهو بيبوس إيدي وقرب من ودني ومش هينفع أقولكم قالي ايه!!
كنت اول الناس الموجوده في القاعه! أول ما سمعت إنهم وصلوا خرجت برا أشوفهم كانت جايا بموكب مش زفه عاديه الصحافيين والمصورين كانوا ماليين المكان!
المعازيم نزلوا ودخلوا القاعه اللي كانت شبه ساحه القصر مساحتها كانت ضخمه بشكل ميخترش على بال!
دا غير مدخل القاعه اللي ينفع يبقى قاعه تانيه من وسعه!
وقفنا كلنا مستعدين لدخولهم الإضاءه قلت بالتدريج واتركز ضوء على مدخل القاعه الفرقه الموسيقيه بدأت تعزف لحن ملكي..
وفجأه الأبواب اتفتحت على أخرها وهلت صاحبتي بفستانها الملكي كانوا شبه الأمير والأميره!
ممسكتش نفسي وعيطت من جمالهم سمعت حد بيقولي_
بټعيطي ليه.
لفيت لاقيته سالم أخوها قولتله وانا بمسح دموعي_
تماره بتتجوز.
خبط بكف ايده وقالي_
لاحول ولا قوة الابالله يبنتي انتي في فرح!!
سكت شوية وقالي_
صاحبتك بتتجوز مش ناوية انتي كمان
قولتله بغباء_
اعمل ايه
_هقولك بعد الفرح...كملي عياط.
تماره وقفت مع مستر تميم وبدأو يرقصوا سوا الدخان إنفجر في أرض القاعه وكأنهم بيرقصوا فوق السحاب الڼار طلعت من الأرض وهو بيشليها ويلف بيها...ورد اترمى علينا من السقف.
جابو كل المغنيين الكبار اللي ممكن تتخيلهم فرحها كان حلم كل بنت..
بس مكملش على خير بعد الفرح الأسطوري دا كل المعازيم روحوا ما عدا انا وأسرة تماره روحنا معاها لبيتها الجديد.
بعد ما خلصنا فرحنا ركبت جنب تميم اللي كان عاشق ولهان الليله دي فتحت موبايلي اللي خدته من ماما وقررت أتصور سيلفي معاه.
قولتله وانا بستعد عشان القط الصوره_
اضحك يا تميم.
قبل ما القط الصوره لاقيت مسدچ جات على الخط مكتوب فيها
مبروك يا عروسه...اعذريني هاخدك من عريسك
مفهمتش معناها بس قلقت ومردتش أقول ل تميم عشان الليله تعدي على خير.
وقفنا قدام الڤله قولت ل تميم_
بقولك ايه إستنى شوية واطلع!
قالي بأستغراب_ ليه
_عشان بسنت هتطلع تساعدني أشيل الميكب والفستان.
غمزلي وقالي بإبتسامه_
على فكره انا بعرف أشيل الميكب والفستان حلو أوي.
قولتله وانا بفتح باب العربيه_
لا يا بابا انت هتفضل هنا لحد ما بسنت تنزل...ماا
قطعت كلامي لما لاقيت حد كتم بقي بإيده وسحبني لورا...شوفت تميم وهو بيتخبط على دماغه من ورا وأغمى عليه حاولت أفك نفسي أو أتنفس حتى...
شوفت رجاله الأمن اللي كانوا معانا واقعين على الأرض...ملحقتش أشوف أهلي وخدت خبطه على دماغي فقدت الوعي..
صحيت لقيتني..
الفصل الحادي عشر من هنا
صحيت لقيتني في أوضه ضلمه مش شايفه حتى كف إيدي..فستان الفرح كان مضايقني
حاولت أحرك إيدي بس كانت متكتفه في عمود ورا ضهري...
كنت خاېفه ومش فاهمه حاجه...فضلت ساكته لحد ما سمعت صوت حد بيقول_
ايه دا انا فين!
شبهت على الصوت بعدها قولت بسرعه_
في حد هنا!
سمعت صوت سالم اخويا بيقول_
تماره....انتي هنا انا سالم اخوكي.
_ايوا انا تماره...انت فين!
_مش
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات