الإثنين 25 نوفمبر 2024

حكايه سهر بقلم هاجر علي

انت في الصفحة 28 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

من معصمهاوهو يقول بخبث      تحبي أجي أساعدك    عادي أنا جوزك برضوا 
 شهقت بخجل لتقول      لا شكراا 
لتذهب سريعااا نحو غرفة الملابس    بينما نظر علي أثرها وهو يبتسم ليقول في سرة      شكل قلبي هيتفتح من تاني وأحبك 
فتنهد بعمق ثم جلس علي حافة السرير ليجلب هاتفه لكي يعبث فيه حينما تنتهي    إلي أن صدح رنين هاتفه لينظر للأسم فأجاب  
هيثم بإبتسامة      ألووو 
نادر بمرح      إيه يا عريس صباحيه مباركة هي جت متأخره بس قولت بلاش أرخم من اول كده وهتصل 
أطلق ضحكه عاليه على حديثه      والله يا نادر وحشني مرحك ده 
نادر      حبيبي    قولي إنت فاضي إنهاردة ولا 
هيثم بتعجب     . أه فاضي !! مش عريس بقي 
نادر بضحك      هههه ماشي يا عريس    أصل إنهاردة هنجيلك أنا ومازن ومراته نسلم عليكوا يعني 
هيثم      تنوروا طبعااا    إحنا في إنتظاركم 
نادر      ده نورك يا حبيبي    يلا أسيبك بقي 
هيثم      ماشي يا حبيبي سلاام 
ليغلق معه الخط    لتدلف سهر عليه وهي تقول بإبتسامة تزين صغرها      أنا خلصت    معلش لو إتأخرت 
نهض هيثم من مجلسه وهو يقترب نحوها      عادي ولا يهمك بس إيه القمر ده 
نظرت له بخجل    ليقول بمرح      يا بنت أنا جوزك بتتكسفي ليه كده 
ليزداد إحمرار وجهها فأكمل      خلاص خلاص    صح بقولك نهي ومازن ونادر صاحبي جايين إنهاردة 
سهر بفرح      نهي جااايه 
ليبتسم فهي تحب إبنه عمها كثيرااا      أه جايه يلا عشان ھموت من الجوع 
سهر برقه      يلاااا
ليمسك يديها ثم يسحبها خلفه لكي يخرجوا  
في منزل صلاح  
كانت ماجدة تشعر بالڠضب من ليله أمس  
ماجدة      شوفت بنت أخوووك    هي عشان لاقت إللي يدافع عنها هتعملها علينا ولا إيه 
صلاح      أنا مش عارف هيثم عمل كده    وكانت نظرته غريبه ليااا أوووي 
ماجدة بتفكير      لتكون البت سعر حكتله علي إحنا
كنا بنعمله فيها 
صلاح      لا ما أعتقد دي هبلة وپتخاف علي طول 
لتأتي سما وهي تنظر لهم بإستغراب  
سما بتساؤل      في إيه مالكوا كده 
ماجدة      تعالي شوفي إللي أنا فيه 
سما      في إيه إللي حصل 
صلاح      إحكيلها بقي لحد لما انزل اشوف أمي 
ماجدة بتهكم      ماااشي 
سما      قولي بقي يا ماما 
قامت ماجدة بسرد عليها ماحدث  
سما بسخرية      ماهي خلاااص بقي لقيت ضهرها وإللي هيدافع عمها 
ماجدة بشرود      علي مين ده أنا ماجدة 
لتفكر في شئ وهي تقول      أنا هكلم يسرا 
سما بتساؤل      يسرا مين 
ماجدة      يسرا خاله هيثم 
سما      أاااه إنتوا بقيتوا أصحاب أووي كده 
ماجدة بتأكيد      أيوه عشان طريقنا واحد 
سما      مممم    طب أنا أسيبك تكلميها وأطير أنا للجامعه 
ماجدة بتساؤل      هتتأخري إنهاردة 
سما بتفكير      مش عارفه لو هتأهر هبقي أكلمك 
ماجدة      تمام    خلي بالك من نفسك 
سما قبل أن تخرج من المنزل      ماشي يلا سلام 
لتلغ الباب خلفها    بينما ماجدة جلبت الهاتف لكي تحادث خاله هيثم   .
في قصر عز الدين  
كانوا يجتمعون جميعهم علي مائدة الطعام يتناولون في صمت تام    إلي أن قطعه الجد      أنا كمان يومين كده هنسافر أنا ومديحه شرم 
فهمي بإستغراب      ليه يا بابا    وراك حاجات هناااك 
الجد بنفي      لا بس نغير جو شويه 
إبتسم فهمي له    فتابع الجد وهو ينظر لسهر بإبتسامة      إيه يا سهر مبسوطة هنااا 
نظرت لها لتومئ رأسها بإبتسامة    بينما نظر فهمي لهيثم وهو يقول بجدية      هيثم إنت هتروح شهر العسل بتاعك إمتي
نظر له      ممكن بعد يومين كده 
فهمي      ممممم    أصل في صفقه وإنت لازم تراجعها 
هيثم بجدية      تمام    ممكن نروح إنهاردة 
فهمي بنفي      لا خليها بكرة    مش هتنزل علي طول الشغل من تاني يوم كده 
إبتسم له هيثم    فتابع فهمي وهو يوجه حديقه لسهر      معلش يا بنت عشان هناهده منك بكرة بس الصفقه دي مهمه ولازم ناخدها 
سهر بنفي      لا لا أبدااا يا عمو    الشغل اهم طبعااا 
إبستم هيثم لينزل لمستواها وهو يهمس في أذنيها     . علي فكرة مافيش أهم منك 
إحمر وچنتيها خجلاا ليلاحظوا الجميع ثم إبتسموا لهم وتمنوا لهم السعادة  
الجدة مديحة بإبتسامة      بس ياواد يا هيثم كسفت البنت 
إبتسم لها هيثم      أنا ماليش دعوه هي إللي بتتكسف من أقل حاجه 
ضحكوا علي حديثه جميعهم    بينما هي نظرت له بتذمر وقد زاد إحمرا وچهها  
                         
في منزل الجدة رقية  
كان صلاح يجلس مع والدته يتحدثون معاا  
صلاح بتساؤل      هي سهر ما كلمتكيش إنهاردة 
الجدة بنفي      لا    المفروض أنا والله إللي أكلمها وكمان هي عروسه بقي 
صلاح ببرود      اه 
الجدة بفرح      هاتي التلفون لما أكلمها 
جلب صلاح الهاتف لها ثم قامت بمهاتفتها  
سهر بفرح      تيتا إزبك وحشتيني أوووي 
الجدة بإبتسامة     . الحمدلله يا حبيبتي    يابت مش أنا لسه كنت عندك إمبارح لحقت أوحشك 
سهر      يا تيتا أنا من ساعة ما سيبتك وإنت بتوحشيني أووووي 
الجدة بحنان      وإنت كمان يا حبيبتي وحشتيني    قوليه عاملة إيه وجوزك عامل إيه 
سهر برقه      الحمدلله يا تيتا كويسين 
الجدة بترقب      عملتي إللي قولتلك عليه 
سهر بخجل     . أيوة 
الحدة بإرتياح      طب يا حبيبتي ربنا يسعدكم دايمااا
سهر      ياارب تيتا    قوليلي إزاي صحتك    بتاكلي كويس وبتاخدي علاجك بإنتظام 
الجدة      أيوة يا حبيبتي ما تشغليش بالك بيا    ودلوقتي أسيبك عشان لو جوزك أحتاجك 
سهر      أنا في الإوضه وهو تحت يعني مش معايا 
الجدة      ومالو يا حبيبتي إبقي إنزلي إقعدي معاهم برضوا ما تفضليش قاعده طول الوقت في الاوضه
سهر      ماشي يا تيتا    اه صح نهي جيالي إنهاردة 
الجدة      بجد طب كويس إبقي سلميلي عليها 
سهر بإبتسامة      ماشي يا تيتا يوصل 
الجدة      يلا يا حبيبتي عايزه حاجه 
سهر      تسلميلي يا تيتا    سلام 
الجدة      سلام 
لتغلق معها الخط لتقول بتنهيدة      ربنا يسعدك يا بنت دايمااا
                           
في غرفة سهر وهيثم 
بعد أن أغلقت مع جدتها    إتجهت لغرفة الملابس لكي تري ماذا ترتدي    فهي جلست
معهم في الأسفل يتحدثون إلي أن مر الوقت فذهبت لكي تري ماذا ترتدي عندما يأتوا الضيوف    إلي أن أمسكت فستاناا بالون الأحمر فأخذته وقررت أن ترتديه    وما إن إنتهت نظرت للمرآه وهندمت نفسها وقامت بفرد شعرها    ووضعت من لمساتها الأخيرة إلي أن جاء هيثم ووقف خلفها لينظر لها في المرآة    وكذلك هي لتتكلم لغة العيون وتفصح ما بداخلها    فكانوا يبادلون نظرتهم بحب وعشق    إلي أن جلب هيثم شئ من جيب سترته وإذا بها علبه حمراء ليقوم بفتحها وأخرج عقد رقيق إلي أن وقع نظرة عليه فجلبه سريعااا فهو كتب علي أسمها  
هيثم بحب      تسمحيلي ألبسهالك 
أماءت رأسها بفرح وحب فهي تفاجأت به    لتسحب شعرها وتجلبه علي جانب واحد فقط    فقام بإلباسها ذلك العقد ليزيدها جمالااا         جميييل عليكي 
سهر وهي تنظر للعقد      بس ده غالي أوووي 
. ماافيش حاجه تغلي عليكي يا سهر   وكمان هو إتكتب علي إسمك عشان رقيق زيك 
إبتسمت سهر بخجل لتقول      شكرااا 
بادلها الإبتسامة بحب    ليقطعهم طرقات علي الباب وإذا بها الخادمة ليسمح لها بالدلوف  
الخادمة     . هيثم بيه    أصدقاء حضرتك وصلوا ومنتظرنكم 
أماء رأسه      تمام    إحنا نازلين دلوقتي 
أماءت رأسها لتتحرك وأغلقت الباب خلفها لينظر لسهر      خلصتي 
سهر بإيماء      أه يلا 
ثم أمسك يديها وهو يقول      يلاااا 
كانت تشعر بالسعادة وشكرت ربها كثيرااا أنه منحها بهذا الزوج المثالي فهي تشعر بالسعادة معه فقط  
في الأسفل    كانوا يجلسون ويتحدثون إلي أن يأتوا    لتنظر نهي فجأة علي الدرج وتراهم ينزلون سويااا وهم يبتسمون    لتبتسم نهي بحب حينما راتهم وتمنت لهم السعادة    ذهبوا نحوهم وصافحوهم بشدة لتجلس نهي بجانب سهر فهي قد أشتاقت لها كثيرااا  
نهي بفرح      وحشتيني أوووي يا سهر 
سهر بسعادة      وإنت كماااان جداااا يا نونو
فكان هيثم يتحدث مع مازن ونادر إلي أن وجه حديثه بسهر وهو يقدم لها نادر     . سهر ده نادر صحبي وأخويااااا كان عايش بره ولسه راجع في يوم فرحنا    ما عرفتش أعرفك عليه في يوم فرحنا 
نظرت له سهر وأماءت رأسها بترحاب      أهلااا وسهلااا 
نادر بإبتسامة      أهلااا بيكي    وألف مبرووووك 
سهر وهي تبادله الإبتسامة      الله يبارك فيك عقبالك 
نادر      إن شاء الله 
هيثم بمرح      ما تخلص بقي وتعملها 
نادر بنفي      لا ياعم أنا عاجبني حياتي كده 
مازن بمرح      يابني ده الجواز حلو أوووي
نادر بضحك      هههههه    ما أنا عارف ياعم بس عاجبني حياتي كده 
هيثم      ربنا يهديك بقي وتفرحنا قريب 
نادر      إن شاء الله 
وظلوا معاااا يضحكون ويتسامرون في أشياء عديدة    إلي تأخر الوقت وذهبوا ليصعد هيثم وسهر نحو غرفتهم    ليدلفوا للداخل  
سهر بسعادة      كانت قاعدة حلوة أوووي 
هيثم      أه جداااا    ومازن هو ونهي فظااع جدااا هههههه
سهر بضحك     . همااا كده علي طول حتي وهما مخطوبين    هههههه 
هيثم      مازن بيحبها أووي 
سهر بتأكيد      ونهي كمااان بټموت فيه ربنا يسعدهم 
هيثم      يااارب    ادخلي غيري وممكن نقعد في الحكومه شويه 
سهر .برقه   . تمام    لو عايز تغير في الحمام وأستناك لحد
لما تخلص 
هيثم بنفي      لا أدخلي إنت الحمام وأنا أغير في
الإوضه 
سهر      ماشي 
أخذت ملابسها ثم دلفت المرحاض لكي تبدل ملابسها    وما إن إنتهت خرجت لتجد هيثم يرتدي تيشرتاا بحملات وبنطالاا ثم شغل المبرد       
سهر      إنت حرااان عشان كده شغلت التكيف 
هيثم بحب      أيوة لو عايزاني أقفله    أقفله عشان إللي إنت إللي لابساه 
 لتحمر وچنتيها بخجل شديد لتقول      إحم مش هنقعد في البلكونه زي ما قولت 
ضيق عينيه پغضب      وإنت هتقعدي كده 
سهر بتعجب      أصل مافيش حد قدامنا 
هيثم بنفس نبرته      برضوا في حرااس تحت ومممكن يشفوكي 
إبتسمت له فحقاا هو يغار عليها    ليقترب نحوها ويقف أمامها مباشرة وهو يقول بخبث      وبعدين أنا بقول ننام إيه رأيك 
أماءت رأسها خجلااا    
ليقول      بس حلو اللون الأزرق أوووي 
خجلت من حديثه فتابع بنفس نبرته      وأنا لازم أجرب اللون الأزرق شكله
كده جااامد 
في صباح اليوم التالي    وخاصة في منزل نهي ومازن  
كان مازن يرتدي ملابسه يستعد لذهابه الشركة    بينما نهي كانت تحضر له الفطار لتقول      الفطار جاهز يا حبيبي 
   ربنا يخليكي يا حبيبتي 
إتجهت نحوه
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 47 صفحات