الأحد 24 نوفمبر 2024

عهد

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى اسمه زين داانا منكرش انى حاسس انك بتحبينى بس للاسف ياملك انا مقدرش ابقى رقم اتنين فى قلبك ياانا اكون صاحب ومالك قلبك بس ياانما ابعد من حياتك فانا قررت انى هسيبك هديكى حريتك وانتى اختارى ياملك
فتحت أعينها أخيرا ماهذا الهراء
الذى يقوله لتسمع اخر كلماته بعد ان راى تلك العينين التى فتحت أبوابها لتظهر هذا اللون الاخضر الذى يشوبه الصدمه تاكد انها سمعت كلماته خصلات شعرها الحريرى بين أصابعه ثم انحنى لتتكلم بتعب
ملك ايه اللى انت بتقوله دا مش فاهمه
يوسف انتى ليكى حريتك قدامك اسبوعين ياملك لغايه ميعاد المباراه صحيح هى اتاجلت ياانما تختارى انك تكملى حياتك معايا وتمسحى زين من حياتك تماما ياانما تختارى زين وساعتها انا هطلقك
هم أن يغادر من أمامها وتنظر له بعيون دامعه 
يوسف اختارى ياملك بس فكرى كويس
غادر ليتركها لترتاح ولكنه لاحظ دخول فرد الاستقبال لحجرة زين لا يعلم لما ولكنه من الحجره ليسمع حوارهم
فرد الاستقبال عايز بقى الحلاوه بتاعتى انا قلت كل اللى انت قلت لى عليه قلت لها انك فاقد الذاكره ومكنتش فاكر حاجه غير اسمها
زين وكان ايه رد فعلها
فرد الاستقبال اتاثرت اوى عايز بقى الحلاوه
سمع يوسف كل الحوار ليشعر بأن النيران تأكله الان الم يكتفى بما فعله ليحاول خداعها أيضا لعڼ نفسه عندما اعطاها فرصه للاختيار بينهم 
بمجرد خروج فرد الاستقبال دخل يوسف الحجره لزين واغلق الباب خلفه
نظر زين ليوسف ليشعر بالقلق من وجهه المقفهر ولربما شعر بضئالته أمام هذا الملاكم الذى يكبره ما لا يقل عن ست سنوات وتلك العضلات التى تبرزها ملابسه
وقف يوسف وظهره لباب الحجره وقال
يوسف انت عارف الميزه فى الباب اللى انا ساند عليه دا ايه
زين
ابتسم يوسف بطريقه شيطانيه مخيفه واكمل
يوسف انه عازل للصوت لولا الغبى اللى ساب الباب مفتوح عمرى ما كنت هسمع حواركم
من زين الذى بلع غصه فى حلقه عندما فهم ما يرمى له يوسفوانه سمع حواره ومؤامرته على ملك
الجزء ال
اعتدل زين فى جلسته وقال له
زين انت ايه اللى جابك وبتعمل ايه
ابتسم يوسف ابتسامه شيطانيه وقطع الخرطوم الموصل بيد زين ليتألم ويحاول أن يفر بنفسه ولكن يوسف كان من المؤكد اسرع منه ل
حاول زين بكل ما أوتي له من قوه أن يردعه أو يبعد هذا الحبل عن عنقه ولكن من المؤكد أنه لن يستطع أن يتصدى ليوسف الذى بيد وكتف ذراعى زين خلفه بيده الاخرى
يوسف اهدى كدا واسمع الكلمتين اللى هقولهم لك وبدل ما انا حلو وطيب كدا معاك و بخنقك على خفيف هتلاقينى بشد عليك وھتموت فى ايدى
زين خفيف ايه روحى هتطلع أبعد انا هوديك فى داهيه
يوسف بس ياشاطر متقولش كلام انت مش قده المهم بس
ليختنق أكثر زين
يوسف انا كنت عارف انك واطى بس مش للدرجه دى وللاسف قلت لملك أنها تختار بينا بس اوعدك بعد اللى سمعته دا لخليها تمسحك من حياتها مش بس من قلبها واقولك انا مش هعرفها اللى سمعته وهخليها تختارنى من غير اى مجهود 
ثم القاه پعنف بعيدا عنه وترك ما فى يده 
وهم أن يغادر ولكنه عاد ليأخذ الخرطوم معه 
يوسف هخليه معايا عارف ليه ولا لا
كان زين اوشك أن يفقد وعيه ولكنه كان يسمعه جيدا عندما من اذنه وقال له 
يوسف علشان لو لعبت بديلك تانى هعلقك بالخرطوم دا من رقبتك
تركه وخرج ليعود ويجلس أمام حجرة ملك يشعر أنه احمق لأقصى الحدود كيف يجعلها تختار بينه وبين هذا الوغد المتلاعب كيف لها أن تراه رائع
للاسف لا يصح أن يخبرها بما سمع وإن أخبرها فمن المؤكد أنها لن تصدق اذن فلقد توصل لقرار أن لا يتركها له مهما كلفه الامر وبعدما كان سيعطيها مطلق الحريه فى أن تختار فلن يسمح لها بأن تكمل مع زين حتى ولو اختارته فقط لأنه لن يتركها لوغد
دخل الطبيب ليعطى ملك بعد المهدئات لانه لاحظ توترها ولم يمر الكثير من الوقت ليدخل ويجدها تغط فى نوم عميق تركها كما أمره الطبيب لهذا اليوم فى المستشفى ولكنه من المؤكد انه لن يتركها وحدها
استيقظت فى اليوم التالى لتجد بجانبها الكثير من الزهور لقد كان المنظر حقا رائع وهذا الورود البنفسجيه أنها تعشقها من المؤكد أنه زين هو من احضرهامن المؤكد أنه تذكر كل شئ الان هكذا كانت تفكر لربما لانه الوحيد الذى يعرف كم تعشق تلك الزهور ولكن ياترى اين يوسف شعرت بانقباض فى قلبها عند تذكرها لكلماته ولكنها من المؤكد أنها ستقول له أنها ستختاره هو 
لم تنتبه لهذا الشخص الذى دخل الحجره الا عندما سمعت أحدهم يتكلم بجانب اذنها ويقول لها 
يوسف عجبك الورد ياملك
لفت لتجده يوسف لتتكلم باندهاش
ملك هو انت اللى جبت الورد دا
ليرفع إحدى حاجبيها باستنكار من سؤالها
يوسف امال مستنيه مين يكون جابه
ملك لا مش قصدى حاجه بس اصلك جايب الورد اللى بحبه انت عرفت ازاى انى بحب البنفسج
يوسف اصل امل الله يرحمها كانت بتحبه جدا فتوقعت انك زيها زى ما انتى شبهها فى كل حاجه
ابتسمت ابتسامه رائعه ليدق قلبه لها پجنون لاول مره يرى تلك الابتسامه على وجهها 
جاء صوت لمكالمه وارده على هاتف والدة ملك
ابتسم بمكر واخرج الهاتف من جيب بنطاله لابد أنه الوغد يحاول الاتصال بها هل هو مچنون ليتصل برقمها وهى فى المستشفى ومريضه ومن المفترض أنه أيضا مريض
اعطاها الهاتف
يوسف ردى على زين ياملك
لقد تذكرت كلماته أنها سيعطيها مطلق الحريه فى الإختيار بينهم ولكنها حسمت الأمر بأنه سيكون يوسف هو اختيارها حتى وإن قررت أن تخرج زين من حياتها نهائيا وإن كان هذا الأمر يؤرقها ولكن لابد أن يكون هناك خساره
لتقطع كلماته وصلت افكارها 
يوسف بس افتحى مكبر الصوت
ماهذا الذى يقوله لما 
الم يعطيها المساحه الخاصه بها
يوسف مالك اتصدمتى ليه هو انا معنى انى اقولك اختارى بينا انى اخليكى تكلمى راجل تانى وانتى على ذمتى واسيبك كمان لوحدك وانتى بتكلميه وخصوصا لو الشخص دا خصم ليا فيكى
ظلت مصدومه من كلماته إلى أن رأت لون الڠضب فى عيناه وتكلم بطريقه محذرة
يوسف ردى عليه وافتحى مكبر الصوت
بلعت غصه فى حلقها من أسلوبه معها فكيف يستطيع أن يتحول من هذا الرومانسي الذى احضر لها الورود المحببه لقلبها لهذا الشخص الذى تأيد بعينيه نيران قد ټحرقها الان إن لم تطيعه
فتحت مكبر الصوت بعد أن أخذت منه الهاتف لترد على مكالمة زين ليسمع يوسف الحوار كامل بينهم
زين ملك وحشتينى جدا
ملك انت افتكرت خلاص يازين
نظرت لعيون يوسف التى كان بهم مكر مخيف 
زين افتكرت كل حاجه لما شوفتكانا عملت حاډثه علشان كنت راجع افهم يوسف انك كنتى هتهربى بس علشان تنقذى مستقبلك من واحد انانى مش عايزك ناجحه فى حياتك زيه بصراحه خفت يضربك انا لما بلغته برساله كان كل هدفى انى اخليه يعرف انك بتحبى واحد تانى أو بصراحه اوقع بينكم ملك انا بحبك وهفضل احبك
كان قلبها ينتفض ړعبا من تلك النظرات التى بعيون يوسف 
شاور لها يوسف لتتكلم معه 
ملك زين انا متجوزة ايه لازمه الكلام دا دلوقتى
زين ملك حاولى تطلقى منه ونتحوز انا وانتى وهساعدك تكملى دراستك معايا فى كلية طب اللى ياما حلمنا ندخلها سوا هذاكرلك هكون جنبك وسندك
ملك انا مش قادره اسامحك ولا عارفه اصدقك لقد كانت كلماتها صادقه للغايه لتكمل
ملك انا مش عايزه اسيب يوسف يازين 
وكأنها أرادت اخبار يوسف بقرارها وليس اخبار زين فى الهاتف
زين ايه الهبل اللى انتى بتقوليه دا انتى مشدوده بس لشكله وشهرته اكيد منستيش اللى كان بينا وايامنا سوا 
لقد كانت تلك الكلمات الاخيره من زين هى شعلة الڼار ليسحب يوسف الهاتف من يدها ويغادر فى هدوء ولكنه هو الهدوء الذى يسبق العاصفه
ما معنى تلك الكلمات الاخيره ماذا كان بينهم هل هناك أكثر من الحب والعهد هكذا كان يتسال لم يهتم بكونها اختارته وفى حقيقه الامر أنه لم ينتبه الا لتلك الكلمات التى نطق بها هذا الاحمقسيقتله الان هكذا كان يفكر عندما فتح حجرته ليجده غير موجود بها لعڼ نفسه أنه لم ېقتله سابقا هذا الاحمق الوغد ليحصل عليه اولا ثم يفهم معنى كلماته فيما بعد نزل لاستقبال المستشفى ليعلم منهم أنه أخذ إذن خروج عاجل من المستشفى انس مساءا
قرر أن يعود ليرى ملك وليسألها ما معنى تلك الكلمات ولكن ليعود بها اولا لقصرهوبالفعل عاد لها ليجدها تمسك إحدى الازهار التى احضرها ولها وتنظر لها بعيون حزينه ياترى هل هى حزينه لأجل هذا الوغد
نظرت له لتجد عيناه مشتعله وهذا الوريد ينتفض بعنقه بقوه لا تعلم لما تراه بهذا المظهر كانت تعتقد أن كلماتها لزين لربما تجعله اهدء هل هو لم ينتبه لأنها اختارته وتفضله عن زين 
ماذا به يجعله بهذا المظهر
يوسف يلا ياملك انا سألت الدكتور وقالى أن ضغط الډم عندك بقى تمام وممكن نمشى وعملت إذن خروج يلا هنرجع سوهاج خمس دقائق وهرجع لك تكون الممرضه فكت اللى فى ايدك دا محل المحاليل 
وبالفعل دخلت إحدى الفتيات من فريق التمريض لها وغادر يوسف
كانت إجراءات الخروج سريعه لم يكن يتكلم أو ينظر لها ولكن كانت عينيه تشتعل بنيران لا تعلم مصدرها ولو كانت النظرات تستطيع أن ټقتل لكان كل من حولهم الان قټلى ركبت معه السياره كان يقود بهدوء وينظر أمامه أرادت أن تسأله ما به لكن حقا تخاف من هيئته ووجهه المقفهر لقد كان أمس اكثر هدوءا حتى عندما قال لها أن تختار بينهم كان هادئ للغايه إذن ماذا حدث الان
كان عقله يتسأل سؤال واحد فقط ما معنى تلك الكلمات التى قالها هذا الاحمق هل كان بينهم بعض ام أنها
انتهر أفكاره التى كانت ستجعل عقله يجن ولكن لابد أن يواجهها
كانت المسافه بين المستشفى والقصر فى سوهاج ليس ببعيده فمن الواضح أن هذا الاحمق كما أسماه يوسف كان صادق بأنه كان سيأتى لهم وقت الحاډث 
دخلت معه القصر وهى تشعر بتوجس من نظرته وقفت مكانها لا
تريد أن تصعد حجرتهم معه الان لشكله المريب للغايه
لاحظ أنها تقف مكانها ليتكلم بصوت صارم حاد هز كيانها 
يوسف واقفه ليه اطلعى ورايا 
كان أسلوبه الأمر الذى لا يحمل اى جدال يجعلها ترتعب هل سيعنفها لم يكن هذا هو السؤال الأرجح 
لياتى السؤال لما أصبح غاضب بهذا الشكل ماذا حدث 
دخلت ورائه الحجره واغلق الباب ورائهم وظل واقفا ثم شاور لها أن تجلس على هذا المقعد الوثير 
لقد شعرت للحظات أنها ستدخل محاكمه أمام إحدى القضاه الغاضبين
يوسف هسالك سؤال واحد ياملك وتردى بمنتهى الوضوح
لم تتفوه ملك وانتظرت سؤاله ولكنه سحب مقعد ليجلس أمامها منها ثم نظر فى أعينها وسأل
يوسف ايه معنى الكلام اللى قالهولك زين
ملك انهى كلام
يوسف مترديش على سؤال بسؤال 
شعرت بالقلق من طريقته 
يوسف ايه معنى أنه يقولك الايام اللى كانت بينا
ملك العشره يقصد العشره 
جلس بأريحيه على مقعده وسألها بطريقه محذره
يوسف ميقصدش حاجه تانى يعنى
ملك حاجه زى إيه
لقد ربط رفضها له يوم زفافهم وكلماته عن تلك الايام معا
لقد فقدت النطق بمعناه الحرفى أمام هذا الهراء الذى يتفوه به وادمعت عيناها ووضعت يدها على فاها
للاسف عدم ردها اثار غضبه ليتكلم بصوت مرتفع محذر
يوسف ردى على سؤالى
انتفضت واقفه وتكلمت پغضب وقوه لم يراهم فيها من قبل
ملك انت ازاى تتهمنى اتهام زى دا وازاى اصلا تفكر فيا كدا انا محدش ولا كان حد يقدر ابدا 
يوسف وايه اللى يأكد كلامك 
شعرت بأن قلبها سيتوقف مما يقول
ملك اتاكد بنفسك بس ساعتها عمرى ماهسامحك على اتهامك وهتندم
ثم اڼهارت باكيه وبقوه على هذا المقعد الوثير
لقد تكلمت أمامه بقوة مظلوم يدافع عن نفسه 
ياالله ياليته يصدقها لن تحتمل ابدا شك كهذا غير أنها ليست مستعده نفسيا على الاطلاق لان تصبح زوجته
نظر لتلك الباكيه وتسأل اى حماقه تفوه بها ليجلس بجانبها 
يوسف انا اسف 
نظرت له لترى وجهه أصبح هادئ
يوسف انا بغير من الحيوان دا جدا ونفسي اقتله بايدى وكلامه وثقته وهو بيتكلم ورفضك ليا يوم فرحنا خلونى اټجنن حقك عليا ياملك
نظرت له بعيون دامعه وبنظره بها براءه 
ملك يعنى انت مصدقنى
يوسف اه ياملك مصدقك
شعرها الحريرى بيده وبيده الأخرى مسح دموعها لقد عادت لون عيونه كما كانت ولكنها أيضا بداخلها قلق لتحوله المفاجئ انه يصبح حقا مخيف فى الكثير من الأوقات
لا تعلم لما قامت بعيدا عنه فلقد شعرت للحظات أن هناك قوى مغناطيسية تخرج من تلك العيون التى أمامها له و بقوه 
لاتعلم كيف وجدت نفسها فى حديقة القصر هاربه من تلك المشاعر الغريبه عنها اصبحت متاكده أنها تعشقه وان لامفر من اختيارها له 
مر باقى الساعات فى هذا اليوم بهدوء وعند صعودها لحجرتهم قررت أن تذهب لحجرة هبه لتنام وعند مرورها بجانب حجرتها وقبل فتحها لباب حجرة هبه سمعت صوته 
يوسف ملك رايحه فين
ماهذا الم يكن فى قاعته الرياضيه لقد كان يرتدى ملابسه على مايبدو أنه كان بالخارج كيف لم تلاحظ دخوله وخروجه من القصر 
يوسف مش بتردى ليه
ملك هنام فى
وقبل أن تكمل كلامها 
يوسف مفيش نوم غير معايا وعلى سريرى ياملك وبيتهى لى انتى عارفه انى لو عايز حاجه منك كونك تنامى فى مكان بعيد عنى مش هيمنعنى
كان كلامه الصارم غير قابل للنقاش لتدخل حجرتهم لتجد الطاوله عليها بعض الاطعمه والمشروبات لقد كانت جائعه بالفعل للغايه جلسوا معا ليتناولوا طعامهم فى هدوءالى أن تكلم يوسف لاستفسار
يوسف تحبى ترجعى كليتك امتى
نظرت له لاتصدق ما تسمع هل هو سيجعلها تكمل دراستها
نظر لها ليترجم نظراتها ثم عاد لينظر لطعامه الذى يتناوله
يوسف اكيدا ياملك مكنتش هدمر مستقبلك انا بس كنت بوريكى انا ممكن اعمل ايه 
انت حقا رائع أرادت أن تحتضنه بشده ولكنها تخجل فعل هذا الم يستطيع قول ما قاله الان منذ عدة أيام لكانت لم تفكر فى الهروب
كانت عيناها تفضح مشاعرها لينظر لها غير مصدق مايراه بهم هل هى نظرات اعجاب أم امتنان الم تكن تلك النظرات تخص العشاق فقط لينتهر أفكاره من المؤكد أنها لم تصل لمرحلة العشق
ملك
انت انسان رائع يايوسف
يوسف دا علشان هخليكى تكملى دراستك ولا علشان انا
رائع بجد وغمز لها مشاكسا 
أرادت أن تقول له أنه رائع بكل ما
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات