السبت 23 نوفمبر 2024

احببتها في اڼتقامي كامله

انت في الصفحة 3 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺧﺪﺗﻪ
ﻭﺗﺴﺘﺎﻫﻞ 10 ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻟﻮ ﺷﻔﺘﻚ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﻫﺪﻫﻮﻣﻠﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ
ﺗﺎﻧﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭﻫﺎ ﺧﺎﻟﺺ 
ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ 
ﻧﺎﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺎﺭﺏ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ ﻭﺷﻔﺘﻪ ﻫﺠﺮﻯ ﺍﺳﺘﺨﺒﻰ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ 
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻤﺬﻛﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻟﻮ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﻫﺘﺰﻋﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﺟﺎﻣﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﺑﺲ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﺮﻕ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻫﺤﺮﻕ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻗﻠﺐ ﺑﻨﺘﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﺘﺪﻯ
ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ 
ﻭﺧﺮﺝ ﺍﺩﻡ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻟﻴﻘﺎﺑﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻠﻜﻪ ﺛﻢ ﺻﺪﻡ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺍﺩﻡ ﺑﺺ ﺑﻘﻲ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻳﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ !
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺪﻫﺶ ﺟﺪﺍ ﺍﻓﻨﺪﻡ ﺍﻳﺪ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻲ !!!!!!!! ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ ﺗﺒﻘﻲ
? ﺑﺘﻠﻮﻯ ﺩﺭﺍﻋﻲ ﻣﺜﻼ ﺍﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺻﻼ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻭﺍﻓﻖ ﺑﻴﻚ 
ﺍﺩﻡ ﺧﺎﻟﺺ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﺒﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﺄﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻗﺒﻠﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ
ﻫﺎﺟﻲ ﺍﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﺑﺮﺿﻮ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺷﻔﺘﻬﺎ ﺍﻣﺘﻲ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺷﺪﻳﺪ ﻛﻨﺖ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﺷﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺗﻬﻴﺎﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﻣﺨﻠﺺ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺍﺯﺍﻯ ﺷﻔﺘﻬﺎ 
ﺍﺩﻡ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻯ ﺷﺊ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺣﻨﻜﻪ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﻨﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻘﺎﺑﻞ ﻧﺎﺱ ﻣﻌﺮﻓﻪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻭﺷﻔﺘﻬﺎ 
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﻪ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻯ
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺷﻘﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﻪ ﻓﻲ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﻩ ﻭﻋﺎﻳﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻯ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ
ﻭﻓﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﺎﻳﺶ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻘﺪﺭ ﺍﻋﻴﺶ ﺑﻨﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻣﺶ ﻫﺤﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ
ﺧﺎﻟﺺ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺣﺘﻲ ﺍﺟﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻯ ﻭ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﺭﺳﻤﻲ
ﻭﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺘﻨﻊ ﺑﻴﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻏﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻚ ﻣﻌﺮﻓﻪ
ﺣﺪ ﺍﻥ ﺑﺤﺒﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻭﺍﺛﻖ ﺍﻥ ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺒﻘﻲ ﺧﻴﺮ ﺯﻭﺟﻪ ﻫﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻳﻪ 
ﺻﻤﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺧﺒﻴﺜﻪ
ﺛﻢ ﺍﺧﻔﺎﻫﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎﻭ ﻗﺎﻝ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﺗﻨﻮﺭﻭﺍ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﺭﺑﻨﺎ 
ﺍﻛﻴﺪ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻫﺠﻴﻠﻚ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻭﻟﻮ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ
ﺍﺟﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﻯ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ 
ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻓﻘﺪ ﺷﺎﺭﻑ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ 
ﺍﻣﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﺘﺮ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﺎ ﻻ ﺳﺨﺮﻳﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ 
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﻋﺎﺩ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺑﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺣﺘﻲ ﻳﺨﺒﺮﻫﻤﺎ 
ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻰ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﻩ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻤﺮﺡ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻧﺎﻭﻯ ﺗﺠﻮﺯﻧﻰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻃﻠﻌﺘﻰ ﺷﺎﻃﺮﻩ ﻭﻓﻬﻤﺘﻴﻬﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺗﺴﺘﺤﻘﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﺩﻛﺘﻮﺭﻩ ﺑﺼﺤﻴﺢ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻫﺘﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﻌﻴﺸﻨﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﻄﻠﻊ ﻓﺸﻴﻨﻚ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻀﺤﻚ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻯ ﺑﺠﺪ ﺛﻢ ﺍﺭﺩﻑ ﺑﺠﺪﻳﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻛﺒﺮﺗﻲ ﻭﺑﻘﻴﺘﻲ
ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭﻓﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﻣﺘﻘﺪﻣﻠﻚ ﻭﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻨﺎﺳﺐ ﻛﻤﺎﻥ 
ﺻﺪﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺗﺪﻟﺖ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻓﺎﺭﻏﻪ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ
ﺑﺤﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻬﻰ ﻣﻌﺘﺎﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺰﺍﺡ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻻﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﺠﺪﻳﻪ ﻣﻄﻠﻘﻪ ﻫﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺣﻘﺎ 
ﺍﻣﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻴﻦ ﺩﻩ ﻭﺷﻔﺘﻪ ﻓﻴﻦ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻨﻴﻦ ﻃﺐ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻛﻮﻳﺲ 
ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻳﻌﻨﻲ
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺣﻴﻠﻚ ﺣﻴﻠﻚ ﺍﺻﺒﺮﻯ ﺍﻣﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﻭﻣﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﺑﻘﻬﺎ ﺩﻯ ﺑﺖ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﻄﻘﻲ 
ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻄﻖ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﺳﻤﻴﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺭﺳﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﻫﻮ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺘﺨﺮﺝ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻛﺎﻡ ﺳﻨﻪ ﻛﺪﻩ ﻋﻨﺪﻭ ﺷﺮﻛﻪ ﻫﻨﺪﺳﻪ ﻭﻋﻨﺪﻭ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﻋﻨﺪﻭ ﺑﺪﻝ
ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻭﻛﻠﻮ ﺟﺎﻫﺰ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﺎﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻋﺠﺒﺘﻮ ﻭﺳﺄﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﻪ
ﻭﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﺟﻪ ﻛﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﻩ ﻟﻠﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﻛﺪﻩ 
ﺳﻤﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻳﻨﻪ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﻠﻮ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﺛﻢ ﻭﻛﺰﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻓﻮﻗﻲ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻧﻄﻘﻲ 
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻨﺼﺪﻣﻪ ﺗﻔﻜﺮ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﺄﻱ ﺍﺏ ﻣﺼﺮﻱ ﺍﺻﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻮﻱ ﺗﺰﻭﻳﺞ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ
ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﻓﺘﺘﻢ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻻﺯﻡ ﻭﺣﺘﻤﺎ ﻭﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﻫﻲ ﻭﺗﻘﺎﺑﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺗﻌﺸﻖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﻏﻤﻬﺎ
ﻋﻠﻲ ﺷﺊ ﻫﻲ ﻻ ﺗﺤﺒﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺛﻨﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺮﺣﻪ ﺍﻓﺎﻗﺖ
ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﺰﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺘﺪﺍﺭﻛﺖ
ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺧﺠﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﺑﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻯ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺧﻠﺺ ﺩﺭﺍﺳﺘﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺮﺡ
ﻟﻜﻰ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺧﺠﻠﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﺘﻔﻴﻪ ﺑﻴﻚ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻜﻮ ﻟﻮ
ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻧﺖ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻃﻠﻖ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻭ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺳﻤﻴﻪ ﻧﻌﻤﻤﻢ ﻳﺎﺧﺘﻲ ﻳﺖ ﺍﻳﻪ
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺿﺤﻜﺎ
ﺗﻤﺎﻟﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻐﺼﺒﻚ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﻗﺒﻠﻴﻪ ﻭﻗﺮﺭﻯ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﻼﻝ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻤﺮﺡ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺩﻩ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﺷﻜﻠﻮ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺒﻘﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﻻ ﺑﻴﺒﻘﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﻜﺴﺮ !
ﺳﻤﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﺆﺧﺮﻩ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﻄﻠﻲ ﻟﻤﺎﺿﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺷﻜﻠﻬﻢ ﻧﺎﺱ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺴﻄﻬﻢ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻤﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻭﺑﻴﻀﺤﻜﻮﺍ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﻫﻌﻤﻠﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ 
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺗﻬﺪﻯ ﻭﺑﻼﺵ ﻣﻘﺎﻭﺣﻪ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺷﻜﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻳﺘﻠﻪ ﻣﻌﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﻯ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺒﻠﻴﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﻗﺮﺭﻯ 
ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﻋﺮﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻳﻘﺘﺪﻯ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﻌﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻳﺒﻘﻮ ﺯﻳﻪ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﺍﻧﺎ
ﻣﺎﻟﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻭﻻ ﻷ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺟﻨﺒﻲ 
ﻋﻠﻲ ﺣﺎﺟﻪ ﺩﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻚ ﺑﻘﺖ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻨﺎ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﻣﻌﺠﺒﻜﻴﺶ ﻫﻨﺮﻓﻀﻪ ﻗﺒﻠﻴﻪ ﻣﺮﻩ
ﺍﻭ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﺻﻠﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻩ ﻫﻌﻤﻠﻬﻮﻟﻚ ﻭﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻫﻮ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻫﻴﺮﺍﻋﻰ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻴﻜﻰ ﻭﻻ
ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺑﺘﺜﻘﻰ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ ﺑﺎﺑﺎ 
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻰ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺟﺪﺍ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻜﺮ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﺍﺣﻠﻲ ﻭﺍﺣﻦ
ﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ 
ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻘﻲ ﻫﻲ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺧﺲ ﻋﻠﻴﻚ 
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﻪ ﺑﺲ 
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺿﺎﺣﻜﻪ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﻩ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﺘﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻣﺎﻣﺎ 
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺻﻞ ﺑﺨﺎﻑ ﺗﻄﺮﺩﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺍﻟﻌﻀﻤﻪ ﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﺑﺘﺘﻌﺒﻨﻲ 
ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ ﺳﻤﻴﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﺖ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺤﻜﻤﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻭﺍ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻡ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻣﺮﺍ ﺍﺧﺮ 
ﺻﻠﺖ يارا ﺻﻼﻩ ﺍﺳﺘﺨﺎﺭﻩ ﻟﻴﺮﺷﺪها الله لما تفعله
ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻯ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﺍﺭﻭﻱ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺘﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻓﻘﻂ
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺭﺿﺨﺖ ﻟﻬﻢ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ 
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻏﺎﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﺒﻎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺷﺊ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻏﻢ ﺑﺴﺎﻃﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺮﺃ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻗﻠﻴﻼ
ﺣﺘﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻐﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺎﺑﻬﺎ 
ﻓﺘﺢ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﺩﻡ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺗﺮﺣﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻲ ﺻﺎﻟﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ 
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻫﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻣﺘﺒﺮﺟﻪ ﻫﻞ ﻫﻲ ﻛﺄﺑﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻭﻣﺮﻋﺎﻩ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﻪ ﻭﺧﺸﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﻭﺧﻤﻴﻪ ﻓﺎﻕ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻩ
ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻧﺎﺩﻯ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﺭﺍ 
ﺩﻟﻔﺖ ﺳﻤﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺑﺮﻩ ﻳﺎﻻ ﻗﻮﻣﻲ 
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻗﻮﻟﻴﻠﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻻﻋﺒﻪ 
ﺳﻤﻴﻪ ﺿﺎﺣﻜﻪ ﺍﻋﻘﻠﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﺧﻠﺼﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺣﻴﺎﻩ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﺍﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﻭﻻﺩ ﻳﺎ ﺷﻴﺨﻪ ﺳﺒﻴﻨﻲ ﺍﻏﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﺣﺮﺍﻧﻪ ﺍﻭﻯ 
ﺳﻤﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﻳﺎﻻ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻫﻴﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻧﺠﺰﻯ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﺮﻩ ﻳﺎﻻ ﺑﻘﻲ 
ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻌﺎﻟﻲ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﻳﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ
ﺿﺤﻚ ﺍﺣﻤﺪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻤﻀﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺒﻴﻬﻤﻬﺎﺵ ﺣﺪ ﻳﻼ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﺍﻫﻪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻃﺐ ﻟﺒﺴﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻭ ﻣﻠﻔﺖ ﺍﻭ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺄﻓﻮﺭﻩ ﻓﻴﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻧﺘﻰ ﺯﻯ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﺛﻢ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻓﻼ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺧﺮﺟﺎ ﻭﺩﻟﻔﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺪﻕ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎﻩ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻓﻬﺐ ﻭﺍﻓﻘﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ !!!!!!!!!!!!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺬﺑﺖ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻧﺖ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻱ
ﺩﻟﻔﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺮﻛﺰﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺪﻟﻒ
ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ
ﻣﺎ ﺍﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺪﻕ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎﻩ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻓﻬﺐ ﻭﺍﻓﻘﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺍﻻﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻲ !!!!!!!!!!!!!
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺬﺑﺖ ﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﻻ ﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻓﺮﻓﻌﺖ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ
ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺍﻧﺖ !!!!!!!!!!!
ﺣﺪﺙ ﺍﺩﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻫﻰ ﻭﺑﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺩﻫﻢ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﺿﺮﺑﺘﻨﻰ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻋﻘﺖ ﻓﻰ
ﻭﺷﻰ ﺛﻢ ﺻﺮ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮﺭﻳﻜﻰ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﻜﺮﺕ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﺍﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻩ ﺩﻯ ﻓﺎ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺼﻤﻢ ﻋﻠﻰ
ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻰ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻭﻫﺮﺩ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻋﺸﺮﻩ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ ﻭﻗﻌﺘﻰ ﺗﺤﺖ ﻳﺪﻯ 
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﻗﻠﻢ
ﻣﺨﺪﻭﺵ ﺣﺮﺍﻣﻰ ﻏﺴﻴﻞ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺟﺎﻯ ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻰ ﺩﺍ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﺑﻘﻰ ﺛﻢ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻔﺰﻉ ﻫﻴﺒﻬﺪﻟﻨﻰ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﻴﺪ
ﻣﺶ ﻫﻮﺍﻓﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﺶ ﻫﻮﺍﻓﻖ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﻫﺴﻠﻤﻪ ﻧﻔﺴﻰ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻨﻰ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻳﺪﻩ
ﻇﻼ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺪﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺼﻴﺮﻩ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻭﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﺟﺎﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ 
ﻭﻭﻗﻒ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﻴﻦ ﻳﻨﻘﻼ ﺑﺼﺮﻫﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺣﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺣﻢ ﺍﺣﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺘﻮ
ﺍﺗﻘﺎﺑﻠﺘﻮ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ 
ﺻﺪﻣﺘﻪ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺗﺎﻓﻪ ﻛﺪﻩ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻨﺎ 
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﻮ ﻭﻛﺬﻟﻚ
ﻓﻲ ﻗﻤﻪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺫﻻﻟﻬﺎ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻓﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻄﻠﻘﺎ 
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻫﺎﺍﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺘﻜﻢ ﺩﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﻓﻪ 
ﺍﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﻫﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﻮﻗﻌﻪ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ 
ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻬﺎ ﻓﺸﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﺐ ﻧﻘﻌﺪ ﺑﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ
ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺴﻴﺒﻜﻮﺍ ﺑﻘﻲ ﺗﻘﻌﺪﻭﺍ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺷﻮﻳﻪ 
ﻫﺮﺑﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻇﻬﺮﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ 
ﻗﺎﻡ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻫﻮ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﺗﺮﻛﺎﻫﻤﺎ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ﻓﻬﺒﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﺄﻭﻗﻔﻬﺎ
ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻭﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻬﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ !!!! 
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻔﻴﺶ ﻛﻼﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻗﻌﺪ ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺯﻩ
ﺩﻯ ﻣﺮﻓﻮﺿﻪ ﺍﺻﻼ ﻭﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺧﺎﻑ ﺍﻧﺎ ﻣﻐﻠﻄﺶ ﺍﺻﻼ 
ﻓﻨﻬﺾ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻓﻲ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺑﺨﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻔﺎﺅﻩ فقال بصوت ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﻬﻤﺲ ﻃﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻃﻴﺐ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺿﻴﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻜﻢ
ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻋﺮﻳﺲ ﻭﻛﺪﻩ ﺑﻘﻲ ﻣﻤﻜﻦ !! ﻳﺎﺭﺍ ﺫﻫﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻨﻘﺾ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻚ ﻭﻫﻤﺖ
ﺑﺎﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻣﺴﻚ
ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﺎﺣﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺩﻡ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻤﺴﺘﻴﻨﻰ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﻀﺎﻳﻘﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻛﺎﻥ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻭﻗﺘﻬﺎ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﻄﺎﻧﻪ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﻰ ﺿﺮﺑﺘﻚ ﻗﻠﻢ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﺩﻡ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﻘﻮ
ﻋﺸﺮﻩ 
ﺑﺪﺃ ﻏﻀﺐ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻘﺘﻠﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻋﺠﻮﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻬﺰﺭ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﻩ ﺑﻼﺵ ﺍﻓﺶ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﺭﺟﻮﻛﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ
ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻰ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ 
ﻓﺄﻭﻣﺎﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻰ ﺗﺮﻳﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻨﻪ 
ﺟﻠﺲ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻫﻰ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻘﻌﺪﻩ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ
ﺑﺪﺃ ﺍﺩﻡ ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻻ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﺍﻧﺎ 
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﻲ ﻫﺮﻓﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍ 
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺲ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﻳﻚ 
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻜﻠﻚ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻗﻮﻡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺍﺑﻘﻲ ﻣﺒﻔﻬﻤﺶ 
ﻭﺳﻜﺖ ﺍﺩﻡ ﻭﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺑﺪﻻﻝ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺸﻘﻦ ﻏﺰﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻬﻦ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻭﺳﺘﺒﻘﻞ ﺑﻪ ﻓﻤﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻮﻟﻪ ﺳﺘﺘﺤﻮﻝ ﺍﻻﻥ ﺍﻟﻲ ﻓﺘﺎﻩ ﺭﺍﻏﺒﻪ ﻭﺗﺒﺘﺴﻢ
ﺑﺪﻻﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻣﻪ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﺩﺕ ﺻﺮﺍﻣﻪ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻯ ﻫﻞ
ﺍﺣﻤﺮﺍﺭﻫﺎ ﺧﺠﻼ ﺍﻭ ﻏﻀﺐ ﺍﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺣﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﻤﺤﺶ
ﺍﻧﻚ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﺎﺭﻗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ

انت في الصفحة 3 من 59 صفحات