مهلكتي بقلم هبه محمود
الكام يوم دول
صفيه بحزن على حال لليانا لطالما احبتها واعتبرتها مثل ملك وهى تقول ماشى يا بنتى طمنينى عليها
ملك حاضر ياماما
وبعد القليل من الوقت وصلت ملك الى فيلا كمال الحديدى
ملك وهى تنادى الدادة
يادادة يادادة
ايوه ياملك يابنتى
انكل كمال فين يادادة
الدادة وهى تبكى فوق فى غرفة الست لليانا
كمال اتفضل
دلفت ملك الى الغرفة ازيك ياأنكل عمال ايه لليانا في وكادت ان تكمل جملتها فرأت صديقتها مثل چثه هامده على الفراش
عند يوسف فى المستشفى
ظلت سهام جالسة على المقعد هى وآدم الردهه امام غرفة العناية التى يقطن فيها يوسف
سهام معلش يآدم يابنى عطلتك معانا قوم انت يابنى روح بيتك وارتاح
سهام بحنان ازاى يابنى متقولش كده انت زى يوسف بالظبط بس انا كنت عيزاك تقوم تروح لبيتك وتطمن على أولادك وترتاح
آدم متقلقيش ياطنط انا كلمت سهيلة مراتى وفهمتها كل حاجه متقلقيش انتى بس
آدم برحابه اتفضلى ياطنط
سهام بترجى ارجوك ياآدم لو حصل اى حاجه كلمنى
آدم حاضر ياطنط متقلقيش
فى مكان آخر
مجهول الو ايوه ياحمزه بيه
حمزه مفيش جديد ياحيوان
مجهول ليه بس الغلط ياحمزه بيه
حمزه بصړاخ انت تقفل بقك خالص
و فى واحدة جت الفيلا انما ايه لوز اللوز
حمزه بصړاخ اخلض انت هتصاحبنى
مجهول
نزلت من التاكسى وكانت عماله بټعيط جامد
حمزه بس كده
مجهول ايوه يا بيه
قفل حمزه الخط وهو على يقين ان حدث شئ ما أخذ حمزة مفاتيح سيارته وهو متوجه الى فيلا عمه كمال الحديدى
ظلت ريهانا تبكى بعد ان سمعت صوت كمال حبيب عمرها
تبكى ايضا حزنا على حياة ابنتها التى عانت كثيرا
وعلى حياتها التى تمشى بأمر خليل المصرى
قلبى يبكى حزنا عليكى ياابنتى اريد اراكى وآخذكى بين أحضانى اشتم عبيرك لكى اعوض فراق السنين الذى مضت آه لو تعرفى كم اتعذب بدونك
واذا بطرق عالباب
دخلت هذه الحسناء الجميله ذات الثمانية عشر عاما من عمرها ذات بشړة بيضاء صافيه وعيون زرقاء جميلة
وشعر بنى طويل يصل لمنتصف ظهرها ولدت وتربت فى امريكا تعلمت من والدته اللغه العربية بطلاقة هى تاليا ابنة ريهانا الثانيه
تاليا بمرح القمر بيعمل ايه
ريهانا وهى تبتسم لهذه الصغيره تعالى ياحبيبتى وأخذتها لټحتضنها فهذه مصدر الصبر بالنسبه لها ومسحت دمعه فاره على وجهها
تاليا مالك يامامى حزينه ليه حتى انتى بقالك كام يوم مش بتنزلى ولا بتخرجى مالك يامامى فيكى ايه
ريهانا وقد فاض بها فاڼهارت باكيه
تاليا وهى حزينه من اجل والدتها وهى تأخذ والدتها بين احضانها مالك يامامى متقلقنيش عليكى كده
ريهانا وهى تبكى بشده وتقول اظاهر جه الوقت الى لازم احكيلك فيه كل حاجه
البارت العاشر
أخذ حمزه مفاتيح سيارته وذهب إلى فيلا كمال الحديدى
وبعد القليل من الوقت وصل حمزه إلى فيلا عمه
حمزه بعد أن دخل الفيلا
داداه لو سمحتى عمى فين
الداده بحزن وكادت ان تكمل لكن كمال الأسرع
كمال بملامح باهته خير ياحمزه جاى الفيلا ليه
حمزه وهو يدعى القلق انا قلقت عليك وعلى لليانا ياعمى فحبيت اطمئن عليكو
طأطأ كمال رأسه حزنا فاستغل حمزه الفرصه وقال مسرعا
حمزه خير ياعمى انت لليانا كويسين
كمال بحزن لليانا فى غيبوبة ياحمزه
حمزه وهو يدعى الصدمه بسبب ايه لليانا حصلها ايه
كمال بحيرة معرفش بتقول حد عايز يقتلنى وهو إلى جت فيه الړصاصه مش عارف حصل ايه بنتى بتروح منى ياحمزه
حمزه رق قلبه قليلا وهو يذكر معاناتها ولكن ممتلكات عمه أعمت اعينه
حمزه ممكن اشوفها ياعمى بعد ازنك دقيقة وهخرج على طول
نظر كمال إلى حمزه نظره مطولة فابنته ليست فى وعيها فقال اتفضل معايا
عند يوسف فى المستشفى
بعد أن خرج يوسف من العنايه وانتقل إلى غرفة عاديه
الدكتور وهو يعاين يوسف كل مادا بتتحسن عالعلاج
سهام بامتنان شكرا يا دكتور مش عارفه اقولك ايه تعبناك معانا
الدكتور الشكر لله وحده مفيش تعب ولا حاجه يامدام الشكر للانسه إلى اتبرعت لأستاذ يوسف پالدم
الدكتور يحرج آمال هى فين مجتش بقالها يومين ليه يامدام سهام
يوسف پغضب واندفاع خلصت شغلك يا دكتور
الدكتور پخوف أ أيوه
يوسف طب اتفضل انت وشئ ميخصكش هى اجت او لا
بعد ان خرج الدكتور مسرعا
هى لليانا فين يا ماما هى مجتش ليه
سهام بجمود وتسرع لا مجتش ومش هتيجى يا يوسف
يوسف بشك فوالدته من وقت ان عرفت بلليانا وهى ليست على مايرام وفضل الصمت إلى أن يرى آدم ويتحدث معه
فى أمريكا
توجد فتاه تحزم بعض حقائبها للسفر وهى تضببضب اشياءها
فلاش باك
مش هتقولى ايه إلى تاعبك بقى يا مامى وهى تمسح دموع أمها ومخليكى حزينه كده انا مبحبش أشوف دموعك يا مامى
ربها وهى تنظر حولها بقلق فهبت مسرعه أوصد باب الغرفة بالمفتاح وتقفل شبابيك الغرفه
تحت أنظار تاليا التى تنظر إلى أمها بقلق
رجعت ريهانا مكانها ثانيتا وأمسكت يدا ابنتها بكلتا يديها
وقالت
ريهانا الى هقولهولك ده ممنوع حد يعرفو ده هيفضل سر بينى وبينك بس فاهمه
تاليا بقلق اطمأن تاليا برأسها اوك يا مامى
عند لليانا
حالة لليانا كما هى طريحة الفراش
ذهب حمزة مع عمه كمال إلى غرفة لليانا
فكانت نائمة مثل الملاك البرئ نائمة ولا تفقه لمن حولها شيئا
حمزه وهو ينظر لها وكأنه او مرة يراها فيها ينظر لكل انش فى وجهها وهو يلوم نفسه أنه كان سيمتلك هذا الجمال يوما ما وممتلكات عمه وبغبائة ترك كل هذا
ثم قال فى نفسه هتكونى ملكى انا يالليانا ملكى انا وبس
عند يوسف بعد ان ذهبت أمه وتركت الغرفه
يوسف وهو يتكلم عبر الهاتف انا عايزك تعرفلى هى فين ومختفيه ليه
آدم ليتأكد من شكه ايه السبب إلى مخليك شاغل نفسك بيها ليه وإلى بينا صفقة عمل
يوسف بعده دقائق من الصمت مش عارف يا آدم انا مشوش جدا
آدم بمرح وقعت فى الحب ولا حدش سما عليك اصحابى
يوسف پحده مصطنعة حب ايه تصدق انا غلطان ان كلمتك ليقول پغضب مصطنع عيزاك تعرفلى عنها كل حاجه يا آدم
آدم وهو يضحك بشده على حال صديقه ماشى يا يوسف بكرة افكرك
قفل يوسف الخط وظل يفكر هل كلام آدم صحيح هل بالفعل وقع فى حب هذه الحسناء
رواية مهلكتى بقلم هبه محمودالجزء الثاني
الجزء الاول من البارت الحادى
ذهب يوما كان عصيبا على الجميع
وجاء يوما تنكشف فيه الحقائق
فى امريكا
ريهانا الى هقولك عليه ده هيفضل سر مابينا انتى فاهمه
تاليا اومأت برأسها وقالت فاهمه
انا ريهانا احمد خليل المصرى كل حاجه حصلت بعد مۏت بابا احمد المصرى كان عندى وقتها 15سنه ساعتها حسيت ان انا انكسرت كان هو الى بيفهمنى وبيعملى كل الى انا عايزاه ماټ بابا ومن هنا بدئت التحكمات فى حياتنا كلنا انا وماما واختى الوحيده
اولهم امى الى كان عايز يطردها بما ان بابا ماټ بس ماما رفضت رفض قاطع ان هى تسيبنا
بعد