الوجه الاخر للحلال بقلم ميفو سلطان

اكده ساعديني يا اما بالله عليكي 
لتهتف بتنح دلوك اديني جولتلها بعد شهرين هعملك مجعد واجهزه اجول ايه تاني جايز تهدا انت عليك تعرف ازاي هتداوي مرتك واحد جنن واحده والتاني جهرها التانيه صحيح اللي مايجدرش النعمه تزول من وشه 
ليصعد هو مسرعا فلم يجدها في حجرته ليشعر بالقهر ليندفع الي الحجره ليخبط عليها ليهتف افتحي يا جلب يحي حبيبك ماهيجدرش يجعد لحاله 
لم ترد عليه ليشعر بالقهر طب اطلعي اطلعي وماهنطجش ولا اجرب ماهعرفش انام طيب ليظل فتره يحايلها وهيا تنتحب بالداخل ليشعر بالقهر لينزل الي امه الحجيني يامه دا في مجعد المسافرين بالله عليكي طلعيها 
لتننهد طب سيبها انهارده واني بكره هتهبب اجلبها كن الناس بتوضبها اجول ايه عيال فجر تجهر النفس 
ليهتف لاه دلوك اني ماهعرفش انام 
لتهتف ساخطه اطلع بقه مش ناجصه جرف وعدي ليلتك ليصعد ويدخل الحجره ويجلس وحيدا ليقوم ويحضر قميصها يحتضنه يشعر بقربها وقلبه ينكوي ليهتف اتوحشتك ھموت النعمه لما بتزول بتبقي واعره والحب نعمه لوحدها للي يفهم ويجدر 
ذهب ايوب واخذ اخيه وعاود الي المشفي ليجهز ايوب مكان له ولاخيه بداخل المشفي ليقربها ويكون تحت امرها وامر الاطبه ليدخل عليها وهيا نائمه في ملكوت الله ليقترب ويقبل راسها ليهتف اني جيت اهه من اهنه ورايح ايوب ماهيهملكيشلحالك ثانيه تحت رجلك يا جلب ايوب ماسك كتاب ربي وبدعي ينجيكي ويرجعك ليا لتفتح عيونها بتوهان وتبتسم وتغلقهم ليهمس عهد عليا لاستني بسمتك دي العمر كله استني النور يدخل عينيا عهد عليا لاحارب دنيا الحړام لاجل تعاودي دا حبيبي هو الدنيا وه بالدنيا جدامنا طريج هنمشي فيه هحط جلبي تخطي عليه ولا تدوسي بجدمك علي حاجه ټوجعك ليقترب من اذنيها عطر سمعاني مستنيكي يا جلبي ماعايزش الا انت وعارف انك هتعاودي ليحس بتزايد انفاسها ليضع يده علي قلبها ليهمس عارف انك حاسه بحبيبك ولوعته وخابر عشجك ليا جد ايه اللي توافج تصلح من حرام جوزها وتيجي علي نفسها يبقي العشج جواها طايح بس اني بقه عشجي طافح وعشان اكده مستني ده يهدي ويدج بحنيه وعنيه تروج وترجعلي الحنيه ليهمس مستنيكي اخدك وافرح بيكي وافرحك والله هفرحك ولا يوم امرط نفسك 
لتبدا رحله البحث عن عطر وارجاعها ولا نعلم هل ستعود عطر بعد ان رفضها الكل هل ستعود الي ايوب هل سيصبح ايوب ايوبا عن حق ويصبر صبر السنين حتي يتحمل البلاء و الا الذي احل به لا يعلم متي ستعود عطر و ما المده هل سيتحمل وياخذ لقب ايوب الصابر علي بلاء ربه وهل ستدرك عطر ان ايوب عرف وادرك حلاوه الحلال ويهفو اليه هل ستدرك تلك الجامحه انه لم يعد لها مكان في دنيا ايوب فتخبو وتذبل وتخرج عطر لهم هل ستحس عطر ان رجلها يتمني الحلال ويصبو اليه ويطلبها من رب العباد انه الان صراع بين الحلال والحرام فالحرام سهل والحلال كالجمر نقبض عليه
يشق ايدينا ويحرقه ولكن متي غذيناه ورويناه ابتغاء وجه الله سيتحول الجمر الي ماء دافق ينهمر علي الحسد يزيل معه كل معاصي الله ويغسل ال ليشع نورا فليصبر ايوب الف مره فليصبر ويترك طريقا كان سيغمس فيه وتأتيه الشرور دفعه واحده فليس هناك فرق بين حرام بسيط وحرام كبير انه الحړام حراما لو كان وزن جناح بعوضه ان الحړام يبدا ضعيفا ثم يغذيه الشيطان ليكبر ويكبر حتي يصبح الثقل هما ويندعس القلب تماما ليزول الخير من داخله ليتحول الي نابض يضخ دما اسودا بسري في ال ليتعفن ال ويصبخ چثه قميئه بلا روح لا تعرف الا شړ نفسها انها عطور يا ساده الجزء الاسود في قلوبنا متي غزيناه يكبر ويعلو فكيف السبيل لعلاج عطور قلوبنا السوداء الا بالحب والخير لتنبثق العطر من الدخل ويعود القلب يضخ دما راح منه سواده فلنننتظر ولندعو ان يضخ قلب تلك الجميله و تعود تلك النسمه العاطره لذلك الايوب الصابر فامامنا صراع بين العطر والعطور صراع الانسان الابدي النفس والنفس الاماره بالسوء ولكن دائما نقول الخير في امتي ليوم الدين صدق رسولنا الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام 
هنفرح جريب يا ولااااه جتتنا شججت يا مرارنا
الواحد و الثلاثون 
كانت عطر نائمه في غفوه من الزمن لم تدرك ما تعيشه لتفتح عيونها ليقترب منها ايوب ليبتسم فعيونها يعرفها جيدا ليهمس حمدالله عالسلامه يا جمري 
لتتذكر اخر كلامه لها انها سيرميها ويطلقها ولم يعد يطيق العيشه معها وكيف خنقها وها واوجع قلبها لتسيل دموعها وتزيح وجهها بعيدا ليمسك يدها ملهوفا لاه لاه بالله عليكي ماتحرميني من نور عنيكي وجلبك الابيض ماتحرجنيش وتبعدي اني ما صدجت تظهريلي
جلبي انهري 
لتنظر اليه باستغراب ليتنهد خابر اني جولت كلام عفش واني ۏجعتك بس ماكتش بجولهولك ليتنهد مش عارف اجولك ايه يا عطر بس اني كل اللي رايده انك تتوكدي اني بحبك وبعشجك لتتنهد وتهز راسها لا تفهم ما به 
ليدخل الطبيب مبتسما ليهتف مدام عطر مش كده حمدالله عالسلامه انت دلوقتي بخير وهنجعد مع بعض كده ونتكلم بهدوء ونشرح الحاله لازم تعرفي الحاله ايه ونشوف هتساعدينا ازاي 
لتهتف اني مش فاهمه حاجه 
ليهتف الطبيب بهدوء انا هجولك كل حاجه بس تفهمي ان الشفا بايد ربنا وبايدك قبل كل حاجه وانا اخر حاجه تعتمدي عليها وطبعا بعض الادويه اللي هتتوصف لكى اهم حاجه جوتك وايمانك ان ربنا معاكي ليبدا يخبرها بطريقته ما حصل معها لتنذهل مما هيا فيه وتسيل دموعها لتهتف يعني ايه اني ملبوسه 
ليضحك الطبيب لو ملبوسه نجبلك شيخ نطلعه ليهتف لا يا عطر انت شخص طيب وسهل وما عندكيش خبث ولامراوغه اتربيتي بطريجه ان الحلال هو روحك وما حدش علمك انك ممكن تخشي تواجهي الحړام وتجفيله انت اترسخ في دماغك يا الحلال يا ټموتي وكل اللي حواليكي رسخ ده في دماغك ابوكي مامتك ماټت عشان دافعت عن الحلال وانت لما وجفتي دافعتي عن الحلال واتغصبتي علي الحړام كانت نفسك ھتموت فظهرت شخصيه عطور اللي ماجدرتش تتحمل عذابك وانك ممكن ټموتي وانت كتي موجوعه فكن لازم تدافعي عن نفسك وتخلجي
حاجه تهون عليكي اللي انت فيه بدل ما تتجنني او ټنهاري عطور طلعت عشان تواجه مكانك عطور طلعت عشان انت كتي ضعيفه وماعندكيش ليونه في تقبل الامر الواقع حتي لو كنتي عيشتي في الحړام انت بتحملي نفسك ليه الحړام كان االي هيتحاسب ايوب انت ماعلكيش ذنب لانك حاربتي بس انت حملتي نفسك ذنب مش جادره تتحمليه انك هتعيشي في الحړام كان ممكن تعيشي وتفوضي امرك لله بس انت ماتحملتيش مافهمتيش انك ماهتتحاسبيش ايوب اه السبب في ان عطور تطلع بس كان ممكن الامر يتحول لمأساه انك تصابي بلوثه وعدم تقبل الحياه عطور طلعت تحميكي من اللي ډخلتي فيه وتجف للدنيا اللي حواليكي اللي طلبوها انت مش عارفه تديهالهم مشكلتك يا عطر انك ضعفتي شخصيتك وربطتيها بالحلال يالحلال يا ټموتي مفيش اوبشن تاني وعطور استغلت ده بس الكويس في الموضوع ان عطور ماسيطرتش علي دنيتها كانت فاكره انها هتعيش وتكمل بس اڼصدمت باكتر شخص كان السبب في وجودها عطور اتخلجت عشان ايوب بس اللي ۏجع عطور ووهز شخصيتها وخلاها تعترف وټنهار في الاخر ان ايوب رفضها وفضلك ايوب رفض خلجتها والسبب اللي طلعت عشانه عطور اتخلجت عشان تعيش في الحړام وتجبل كل ما هو حرام يجوم يجي أيوب يجول لا انه مش عايزها ومش عايز الا عطر عطور ماتحملتش كانت هتكمل كده تخبيكي وماتعترف وانت مش دريانه وممكن يتقال عليكي مجنونه بس توصل لغرضها وغرضها ايوب بس ايوب بحالته اللي اتخلقت عشانه عطور بتتغذي عالحرام وعلي عشق ايوب في الحړام بس اڼصدمت ودا حاجه في مصلحتنا اڼصدمت لان ايوب خيب توقعتها لا والاكتر انه اتنازل عن التجاره خالص دي ه جننت عطور وخلتها تظهر وتحارب عشان تفضل ايوب رمي كل تماثيله في الترعه قدامها يا عطر لتنظر اليه بذهول ليبتسم لها بحنان ليهتف الطبيب تخيلي بقه لما ايوب يجولها كده تخيلي لما ماتشفش ايوب تاني تخيلي لما كل حاجه تروح من عطور وفي المقابل انت تظهري وتحاربي ليهتف بكذب وخصوصا انك حامل لتبهت اني حامل ليقول ايوه انت حامل يا عطر ودلوقتي رغبتك في الرجوع هيا الهدف رغبتك انك ټصارعي عطور من جواكي رغبتك انك تربي ابنك بالحلال لازم تدركي ان عطور لو فقدت ايوب هيبقي فاضل ابنها اللي انغرز فيها هيا ماتعرفش تعيش الا كده طول ما كانت موجوده ماحدش وجفلها الا دراج ودراج هيبقي له مكانه كبيره دراج هيا كانت پتخاف منه وتتوجع منه حافظ كتاب ربنا وبينغزها انها منجوعه بالحرام ماكنتش بتتحمله ولا تطيجه هو اللي كان بيهبلها ويخليها تعرف انها ما حدش هيعوزها دراج شخص كان موازي للحلال وربنا بيحبك انه كان موجود وانها ماستفردتش بيكي كان كل اما يفكرك بالحلال يخش يغذي روحك المفقوده انت بقه في ايدك تمسكي في دراج من ناحيه وايوب من ناحيه تانيه عشان عطر وعشان ابنك يا عطر انا ماعرفش ان كانت اتحكمت فيكي وتقدر تعرف اللي بتفكري فيه والا لسه انتو مفصولين وده هنفهمه لما عطور تظهر لو جابت سيره الولد يبقي هتصارع عشانه لو ماجبتوش يبقي انتو في مرحله متقدمه ولسه مااندمجتوش في بعض وبكده تبقي فقدت ايوب ومالهاش حاجه تاني تحارب عشانها اهم حاجه دلوقتي يا ايوب وجود دراج وانت اول ما عطور تطلع تفهمها ان حياتكو انتهت وانك لو قعدت عمرك ماهتبقاش ليها وتجارتك دي تنهيها خالص جدامها احنا هنحارب بفكره الحلال وده ھيموت عطور تماما وندعي ربنا انها تستجيب لينتهي الطبيب لينصرف ويظل ايوب ينظر اليها لا يعلم ماذا يقول كانت تسيل دموعها وتملس علي بطنها وتفكر ليقترب ايوب ويحتضنها ايه يا جلبي حاسه بايه لتنظر اليه بۏجع حاسه اني كت مېته حاسه اني موجوعه جوي وخاېفه جوي خاېفه علي ولدي منها انتو بتجولو انها جادره وطايحه ليهتف ايوب وانت تجدري عشانك وعشان ابنك هتتحملي هيا تغرز فيه السو كله لتهتف بسخريه ليه مانبسطش معاها مش مره واحده ولا اتنين ليحني راسه خجلا ليهتف طب زعلانه ليه ماني ماكتش اعرف انكو اتنين لتهتف عشان ماحبتنيش يا ايوب انت حبيت جتتي ليهتف يمين بالله لاه والله حبيتك وعشجتك ولما كت معاكي كت ببقي طاير ومعاها بتخنج والله بتخنج انت تاخدي العجل بطيبتك وحنانك لتهتف ليه