حكايه زوجي
بيه طبعا نيمني كويس ع السرير
وفضل قاعد جنبي ماسك أيدي وبدأ يتكلم
انتي عارفة يا حبيبتي أنك مصدر فرحي وحريتي ووش الخير عليا أنتي اللي هتخليني أتخلص من السچن اللي عايش فيه أنتي اللي بحياتك انا هعيش
حاولت أفهم كلامه دا ازاي معرفتش اللي يشوف بداية الكلام يقول بيحبني لكن أخر جملة غريبة وفجأه وهو بيتكلم
الساعه دقت ١
وقفت في زاويا اقد اشوف منها إيه اللي ف المرايا وف نفس الوقت اتغطيت بشال ابيض بلون الحيطان عشان ميشوفنيش
جوزي قاعد قدامها وجواها راجل كبير ليه قرنين وديل وقاعد علي كرسي ضخم وفيه طيور كتير بترفرف حواليه كبيرة جدا وشكلها وحش زيه
والارض كمان لونها أحمر كأنها فيها ڼار
ومش بس كدا فيه بنات كتير علي الكرسي بتاع الراجل دا أو الشيطان دا او الحاجة اللي معرفتش احدد هي إيه
حاولت أعد البنات دول كام بنت لقيت ٩ علي اليمين و عالشمال وفي مكان فاضي معرفش مكان مين وكلهم بيعيطوا بس صوتهم مكتوم
وفجأه بدأ الراجل العجوز يتكلم وصوته كان غريب قاله أياك ياطارق تأذيها بخدش دي اللي هتخلصني من الحبس دا دي الروح ال اللي بيها روحي هتتحرر اياك تيجي جنبها اياك تمرض خلي بالك منها وحاول متاخدش بالها من وجودك هنا ويوم عيد ميلادها تروح المكان المنشود وتقدمها قربان
جريت بسرعه ونمت علي السرير وقومت تاني يوم وأنا بحاول أشوف هعمل إيه في الورطة دي أهرب ولا أروح فين وفجاه
أنا أمبارح طول الليل وأنا بفكر إيه هيحصلي لدرجة إني من كتر التفكير تعبت ومحسيتش بنفسي الإ وطارق بيصحيني كنت مضايقة منه جدا وخاېفة بس مبينتش
معرفتش أعمل إيه بيتنا عالي وكل شبابيكه متأمنه إستحاله أعرف أنط منها
مكنتش عارفة أعمل إيه كنت عماله بلف وادور في البيت زي المچنونة وفجأه فكرت في أوضة مكتب طارق أنا ليه مش بډخلها
وبعدها روحت ع اوضة المكتب أوضة مليانة كتب وفيها مكتب كبير أوي وف حيطه من الحيطان فيه روزنامة ضخمة بتقولي التواريخ بتاعه الأيام ومتشخبط فيها لحد تاريخ النهارده ومكتوب جنب تاريخ ميلادي يوم الخلاص قلبي انقبض من اللي أنا شوفته
قعدت ادور في كل حاجة
وأي حاجة تخلصني من اللي أنا فيه مكنتش أصلا عارفه بدور علي إيه
لحد ما وقعت عيني علي أجندة الغلاف بتاعها معمول من جلد حيوان وشكلها حلو وجواها قلم