الأحد 24 نوفمبر 2024

رفيف قلبي كامله بقلم شروق الحاوي الجزء الاول

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبى
آسر نعم ياروحى
رفيف هو فضول وبصراحة هيقتلنى فا لازم أسال 
آسر أسالى 
رفيف بتسأول انا اول مرة اعرف انك ليك عم بصراحة وفجاءة عرفت انه ماټ وأحمد كان بيقولك إنك السبب فى مۏتة لية كان بيقول كدا 
آسر اتنهد عمى كان دايما بيكره جدي وابويا ودايما كان بيقول ان جدى بيفضل ابويا عنهم هو وأخواتها وانا كبرت على الحقيقة دى عمى فاروق بيكره العيلة وكان بيعمل اى حاجه علشان تدمرنا وكان فى خلافات كتير بينة وبين ابويا ومشاكل الورث اللى هو اصلا مش حقهم وحقك إنتى وابوكى 
رفيف طيب ازاى انت السبب فى مۏتة 
آسر بحزن انا مش السبب انا روحتلة البيت علشان ارجع ابويا وقولتلة ان انا عرفت الحقيقة وعارف إن ابويا معاه 
هو رفض انا اتخانقت معاه وفجاءة وقع فى الارض وطلبت له الدكتور كان ماټ لانه كان مريض قلب ودا كل اللى حصل 
رفيف طيب وباباك مش هو تقريبا ماټ غرقان على حسب معرفت منك 
آسر دا اللى نعرفة لكن فى الحقيقة عمى كان حابسة طلو الفترة دى كلها عنده  وكفاية أسأله ويلااا ننام علشان اليوم بكرة طويل شدها لحضنة ونام 
فى صباح اليوم التالى 
صحى آسر وباس جبين رفيف قلبة  وقام وأخد شاور وأدى فرضة وغير هدومة 
رفيف صحيت بملل حبيبى صباح الخير 
آسر قرب منها وقبلها صباح الخير بتبقى كدا 
رفيف ابتسمت بخجل 
آسر بضحك هو حضرتك نسيتى الجامعه ولا اى ياكسلانه هانم 
رفيف بخضة خبطت على راسها ينهااار اسوووح دا انا نسيتها خااالص وقامت جرى على الحمام 
بعد نص ساعة 
خرجت رفيف وكانت جميلة كعادتها وكان يزينها نقابها الذي زادها جمالا وسترا فوق جمالها 
نزلت مع آسر وراحوا الجامعه 
رفيف كانت خاېفة من الكلام اللى هيتقال عليها وكمان مكانتش بتروح الجامعة من بعد الصور اللى اتنشرت 
رفيف كانت بتقدم رجل وتأخر رجل وخاېفة تدخل من البوابة ولاقت آسر ضاممها من ورا 
آسر بحب أنا معاكى مټخافيش يلا 
رفيف پخوف مش عايزة ادخل هيقولوا عليا اى وانا يعنى وحطت رأسها فى الارض 
آسر رفع رأسها بإيده حببتى أنتى مراتى يعنى مبنعملش حاجة حرام خلى رأسك دايما مرفوع  يلا خلصى محاضراتك وهنروح مع بعض عندى ليكى مفاجاءة 
رفيف مشيت من قدامة بتوتر وخوف 
راحت المدرج وأخدت محاضراتها واليوم عدى على خير واستغربت ازاى كدا هى كل مرة بتتعرض للتنمر حتى من بعد ما لبست النقاب كانوا بيتنمروا عليها وبيقولوا عليها بتدارى وشها المنحوس بالنقاب 
خرجت لاقت آسر مستنيها ركبت معاه 
رفيف بحماس قولى بقا مفاجاءة اى اللى محضرهالى 
آسر بضحك المفاجاءة هتعجبك متقلقيش يلاا وصلنا 
رفيف اول مشافت المكان بصت لآسر بضيق 
رفيف بضيق ليية جينا هنا انا مبحبش البيت دا 
آسر مسك ايدها وشدها تعالى بس عندى ليكى مفاجاءة هتعجبك وهتخليكى تتمنى تقعدى فى فيلااا الجيار كل حياتك 
اول مدخل من الباب رفيف 
وقفت مكانها من الصدمة وعيونها دمعت 
وبقت تبص لآسر پصدمة 
رفيف پصدمة روان 
بقلمىشروقالحاوي
رفيفقلبى 19
رفيف پصدمة روان 
روان قربت منها بخبث اى رأيك فى المفاجأة دى ياروفا 
تجنن مش كدا 
رفيف كانت بتبص آسر وهو كان واقف پصدمة وتوتر 
آسر بتوتر رروان انتى اى اللى جابك هنا 
روان قربت منه بدلع حاوطت رقبتة عجبتك مفاجئتى يابيبى 
آسر نزل إيدها بهدوء روان مينفعش اللى بتعملية دا انا فهمتك كل حاجه اى اللى جابك هنا دلوقتى 
روان حاوطت رقبتة للمرة التانية اصلك وحشتنى اووى انا وابنك اللى ببنطنى وقولت لازم نطمن عليك 
رفيف كانت بصه عليها پغضب من وقاحتها كان نفسها تروح تجبها من شعرها بس صډمتها كانت فى آسر كبيرة 
آسر نزل ايدها پغضب طفيف روان بطلى اللى بتعملية دا كفاية كدا يلا على فوق
وهمس فى ودانها 
حسابك معايا تقل اووى صدقينى هتندمى على اللى عملتية دلوقتى دا 
روان بصت لآسر بغيظ 
ووجهة نظرها لرفيف بإنتصار  وطلعت على فوق 
رفيف كانت بتبص لآسر بمعنى اى اللى بيحصل وهى دى مفاجاءتك 
آسر بسرعة والله مكنتش أعرف إنها هتيجى صدقينى 
رفيف ابتسمت بسخرية مصدقاك طبعا مصدقاك  بعد اذنك كانت ماشية  مسك إيدها وقفها 
آسر استنى رايحة 
رفيف كانت بتشد إيدها منه سيب إيدى يآسر لو سمحت 
رفيف پغضب مش فاااهمة اى تااانى قولللي مش فاااهمة اى تاانى ما انا طول عمرى مش فااهمة طولى عمرى يا آسر  بس حابة أشكرك على مفاجاءتك بصراحة فعلا تجنن 
وشدت إيدها منه وخرجت كانت بتجرى ودموعها نازلة زى الشلال وبتكلم نفسها
معقول محبنيش اااااه ياوجع قلبيي اااه 
ليية حبيتة هو لييية دايما القلب بيختار عڈاب صاحبة لييية
وقعدت عند شجرة كبيرة على ركبها وبقت تخبط على قلبها ليية حبيتة هووو لييية دايما بتختار الاذية لية مفيش حد جنبى لييية ياقلبيى لييية 
عند آسر 
كان هيجرى وراها بس وقفه صوت روان 
روان بدلع رايح فين ياحبيبى 
قربت منة وبصوابعها وبقت تحركها على خدوده وبسخرية تؤ تؤ مشيت من غير متسمعك مش كدا هههههه وضحكت بسخرية 
تعيش وتأكل غيرها يا بيبى يلاا تشاو 
آسر شدها من شعرها پغضب ورحمة أمى ياروان لدفعك تمن اللى عملتية دا غالى بس الصبر ولو رفيف حصلها حاجه صدقينى مش هسمحلك تعيشى يوم واحد 
روان بخبث نزلت إيده من على شعرها وحاوطت خدوده بين ايدها تؤ تؤ مش انا اللى اټهدد يابيبى افتكر لو السر اتعرف اى اللى هيحصل لحبيبة القلب وانا طبعا بحبها مووت ومش هقولك هبقا فرحانه قد اى وانا شيفاها
بتدمر قدامى  ومشيييت 
آسر پغضب ضړب إيده فى الحيط لاااااا طلع على صوته ثريا ومحمد وآدم 
ثريا بستغراب آسر انت لوحدك اومال فين رفيف المفروض إنك كنت هتجيبها هنا علشان نحتفل بعيد ميلادها مع بعض 
آسر پغضب انتى بذات متتكلميش كل اللى بيحصل معانا دا من وراكى  وسابهم ومشى ولحقة آدم 
آدم آسر استنى 
آسر بسخرية اى جاى تشمت مش كدا 
آدم بنظرات عتاب انا عمرى ما اشمت فيك يصاحبى انا اسف انى جتلك... كان ماشى
آسر بتردد استنى كنت جاى ليية 
آدمكنت قلقان عليك وبالصدفة عرفت موضوع باباك وان هو  فى المستشفى واللى كان حابسة فاروق الشهاوى اللى مستغرب مۏتة لحد دلوقتى 
آسر بآسى دا عمى فاروق الجيار مش الشهاوى وفى نفس الوقت اللى ماټ فيه انا اللى كنت معاه ولحسن الحظ نغم كانت عارفة مكان المخبء كانوا فى المستودع بتاع الشركة بتاعتنا القديم 
آدم بغموض انا عرفت كل حاجه من نغم حتى موضوع رنيم بس دلوقتى فى موضوع أحمد 
آسر بسرحان أحمد دا حكايتة حكاية وبعدين وملامحة اتغيرت وكانه افتكر حاجه وقال پصدمة رفيف 
وطلع يجرى على عربيتة وآدم وراه 
عند رفيف 
كانت قاعده وسانده ضهرها على الشجره  وفجاءة لاقت 
أحمد قدامه بس كانت هيئتة غريبة شعره متبهدل ولبسة مش مظبوط كانت حالتة لا يرثى لها 
رفيف اتعدلت پخوف ااحمد اانت عايز اى 
أحمد بصدق مټخافيش منى انا جاى علشان اخلصك منهم ومن آذاهم اللى مبيخلصش 
ومد لها إيده تعالى معايا ومش هتندمى صدقينى مش هتندمى 
رفيف كانت مستغربة طريقة المتغيرة واسلوبة فى الكلام واستغربت نفسها اكتر لما مدت إيدها له وفجاءة محستش بنفسها ووقعت على الارض فاقدة الوعى 
وعلى الناحية الاخرى 
آسر وصل البيت وملقاش رفيف كان هيتجنن وعمال يتصل عليها تليفونها مغلق مش عارف يعمل اى 
آسر رمى التليفون كسرة وپغضب مش هسمحلهم يأذوها مستحييل 
ونزل تحت لاقى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات