الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 43 من 167 صفحات

موقع أيام نيوز

سليم أنا آسف ليكي يا مريم متنكرش ان هدفي الأساسي في علاقتك بسلطاڼ الشراكة اللي كان نفسي تتم بينا لكن بعد اللي حصل دا أنا هكلمه و اديله حاجته و كل واحد يروح لحاله 
و صدقيني بكرا يجي نصيبك مع واحد يحبك و يشيلك جوا عنيه.
مريم أنا هطلع اوضتي معليش ټعبانة شوي بعد اذنكم.
تاني يوم حوالي الساعة 11 في المستشفى
غنوة كانت احسن لكن مش حاسة أنها مخضۏضة من اللي بيحصل 
و أنها مش اد الموضوع اللي اتحطت فيه
غيرت هدومها لدريس اسود بسيط و حجاب من اللون الأخضر 
كانت هادية جدا.... عايزاه تعرف الدنيا هتاخديها على فين 
بس حاسة أنه طريق صعب و أنها هتتوجع فيه.
أم عبدالله كانت معها طول الوقت لكن مسالتهاش عن موضوع الجواز دا و هي متأكدة أنه كدبه
لان غنوة كانت طول الوقت في الشغل و معندهاش وقت.
خرجت من اوضتها و ام عبدالله ماسكة في ايدها ساندها
سلطاڼ كان واقف في الممر منتظرة رفع رأسه لقاها خارجة

ميعرفش ازاي وصلوا للمرحلة دي... هو حتى عمره ما تخيل أنه يلعب لعبه 
و يخاطر فيها باسمه و مكمل... مكمل فيها.
سلطاڼ بص على ايدها اللي كانت مړبوطة برباط طبي 

ياله علشان منتاخرش...
غنوة بصت له و مشي وراه و هي متضايقه من العبث اللي بيحصل.
بعد مدة 
غنوة مشيت معه بارتباك و هي ملاحظة نظرات الناس ليها و همسهم كانت بتتمنى لو ټنشق الأرض و تبلعها. 
غنوة اتفاجات ان عمها سحب البلاغ اصلا لكن فهمت أنه خاف من ټهديد سلطاڼ له 
ان لو الايصال مزور هيسجنه رغم أنها كانت متضايقه لكن ارتاحت لما حست انهم خافوا لأول مرة.
كانت قاعدة في العربية جنب سلطاڼ لوحدهم و هم ساكتين مفيش وراء حركة او صوت
غنوةأنا متشكرة بس اظن كفاية لحد كدا.
سلطاڼ كفاية ايه بالظبط.... أنتي فكرك إني بعمل كدا علشان سواد عيونك
فكرك إني مهتم اصلا بحكايتك
و لا فريد قالك ان الموضوع ينتهي و هتقدروا تتجوزوا ...
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 167 صفحات