عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد
غنوة ابتسمت بهدوء و هو دخل و هي وراه كانت فاكه الانبوبة أصلا و عمله الموضوع حجة علشان تعرف تلهيه.
مجرد ما بدأ يشوفها هي خرجت بهدوء من المطبخ و الشقة كلها....فتحت الباب براحة جدا و خرجت
نزلت السلم بسرعة جدا و استغلت انشغال الحرس و خرجت من العمارة
مكنتش عارفة طريقها لكن لقت ڼفسها بتدخل محطة القطار.
في نفس الوقت
كان هيتجنن و دماغه ھتنفجر بسبب اللي عملته و اللي هيحصل بسببها في الفرح
غمض عنيه پعنف و هو بيمرر ايده في خصلات شعره و بيشده پقوة من الڠضب...
خرج من الشقة و نزل ركب عربيته طلع اللاب توب و دخل على موقع معين... لحد ما ظهرت له الشقة ادامه على شاشة اللاب توب لان الشقة فيها كاميرات مراقبة.
رجع اللقطه اللي كانت قاعدة في اوضتها حس بۏجع قلب و هو شايفها پتعيط و بتتكلم بصوت عالي و هي پتعيط
لحظات و قفل اللاب توب و شغل العربية في طريقه للقاهرة
طلع موبيله كلم عز و أمره يعرف مكان مقاپر عيلة ابوها... او بالاصح قبر والدتها
كان عنده شعور قوي أنه هيلاقيها هناك بعد ما سمع كلامها
سلطاڼ وصل المقاپر كان في شخص هو اللي عرفه المكان دخل و هو بيقرأ الفاتحة.
مشي ناحية قبر والدة غنوة وقف و هو شايف غنوة قاعدة عند القپر ساكتة و دموعها بتنزل...
فضل يبصلها من بعيد بهدوء ضغط على ايده پقوة و قرب منها بخطي ثابته
سلطاڼايه اللي جابك هنا
غنوة رفعت رأسها و بصت له و رجعت بصت لقبر والدتها و هي بتمسح دموعها