عشق السلطان كامله بقلم دعاء احمد
اټنهد و بيفكر و افتكر جفائه معها في البداية و الطريقه اللي اجبرها بيها على الجواز و اد ايه كان مستغل ضعڤها و مستغل حكاية فريد
و كأنه لأول مرة بيعرف لنفسه أنه اخد موضوع فريد حجة لأنه كان عايز يقرب منها و يعرفها... بالنسبه له غموضها و هدوئها كان لغز... كأنه
لكن كل ما يشوف موقف منها و يشوف صبرها يحس أنه مش هيقدر حتى يفهمها..
كان فيه شخص قاعد و هو لابس بدله لونها ازرق "فايز" مسجون
و ادامه قاعد اخوه الكبير "حمدي"
حمدي قرب من فايز و اتكلم بصوت واطي و هدوء
متقلقش يا فايز.... اوعدك قريب اوي هتسمع خبر ابن البدري
بس أنت لازم تهدأ و متحاولش تعمل اي مشاكل هنا و عايزك تقضي المدة دي حسن سير و سلوك فاهم!
لحد أمتي يا حمدي أنا بقالي سنة مرمى في المخروب دا
و بحاول اسمع كلامك و معملش مشاكل... و اللي مصبرني انك وعدتني أنك هتخلص على ابن ال اللي دخلني السچن
و يعدي يوم و التاني و أنت مطنش و لا بتعمل اي حاجة و لا حتى فكرت تهربي من هنا ما انا مش هقضي عشر سنين من عمري في السچن...
حمدي ما هو كله من عمايلك... حد قالك تسيب الآثار في المخزن اللي كنا واخدينه شرك بينا و بين عيلة البدري...
فايز أنت عارف كويس اني عملت كدا و كنت ناوي انقلها تاني يوم على طول لولا