لانك معي (الوصيه) بقلم نشوه عادل
واحد يحبك وتحبيه ويكون من سنك
ساجدة بزعيق بس انا بحبك انت وعاوزاك انت مش عاوزة غيرك
يوسف اټصدم من كلامها وللحظة كان هيض..ربها بالقلم لكنه تمالك اعصابه واخدها قاعدها جنبه واتكلم بهدوء شديد عارفة يا ساجدة انتى اللى جواكى ناحيتى ده ايه!
ساجدة حب
يوسف لا يا حبيبتى مش حب دى مشاعر مراهقة هتحسى بيها اتجاهى واتجاه زميل ليكى فى المدرسة او اتجاه مدرس شاب بيعطيلك درس ودى مشاعر مزيفة مش حقيقية عمرك ما هتعرفى معنى كلمة حب حقيقى الا بعد العشرين قبل كده كل مشاعرك دى كڈبة ومراهقة
يوسف مين قال كده انتى بنتى واختى وكل حاجة ليا وابيع الدنيا عشانك انتى يا نور عينى بس لازم تفهمى انى ابوكى واخوكى الكبير فاهمة انا اقصد ايه
ساجدة فهمت
يوسف طيب ممكن بقى يا اشطر كتكوت تروحى تغسلى وشك وتشوفى هتلبسى ايه عشان نروح فى ميعادنا للناس اللى مستنيانا دى
ساجدة حاضر
يوسف ابتسم وبص للسما وبعدها ساجدة لبست ونزلت معاه راحوا ع بيت عروسته وكانت بتشتغل عنده فى الحسابات فى شركة عمه واسمها مريم ومن سنه بنت جميلة وطبعها هادى وخجولة وطيبة جدا وليها كاريزما وأسلوب يجذب اللى قصادها ليها
يوسف شكرا يا حاج طه
طه يسمع منك ربنا يا يوسف نفسى قبل ما اموت احج وازور بيت الله
يوسف بابتسامة ربنا يعطيك الصحة وطول العمر ويكتبها لينا جميعا طبعا حضرتك عارف انا جاى النهاردة ليه واكيد سألت عنى وعرفت كل حاجة ويعلم الله انى مخبتش عنك اى شئ وان هشيل بنتك فى عنيا
يوسف دى مش بنت عمى دى بنتى البكرية
طه بحب ربنا يديمكم ع وش بعض يا ابنى
يوسف يعنى اعتبر دى موافقة
طه طبعا يا ابنى انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى ضفرك لبنتى
طه هقوم انده للعروسة ووالدتها واجيلك نقرأها ونتفق ع كل حاجة
بالفعل قام طه نده لجماعته وكانت مريم رقيقة جدا ولبسها والميك اب سيمبل وغمازاتها زادتها جمال وبعد ما قرأوا الفاتحة واتفقوا ع كل شئ اتفقوا انهم ينزلوا اخر الاسبوع يجيبوا الشبكة واتفقوا ان كتب الكتاب والفرح فى يوم واحد ويكون بعد سنة من الخطوبة
مريم والله انتى اللى جميلة وعيونك حلوة كمان
ساجدة تعرفى انا قبل ما اشوفك ما كنتش طيقاكى ولا عاوزة اشوفك اصلا
مريم بتمثيل صدمة يالهوى ليه كده!
ساجدة عشان هتاخدى منى يوسف بس بعد ما شوفتك الحقيقة عذرته هيقاوم الجمال ده كله ازاى بس
مريم بضحكة رقيقة وهى بتحضنها انا بحبك من قبل ما اشوفك من شدة حب يوسف وكلامه عليكى ومن النهاردة ممكن تعتبرينى صاحبتك!
مريم زعلت لكنها ابتسمت بقبول لكن اتفاجئت بساجدة بتقول هعتبرك اختى الكبيرة
فزادت فرحتها وعيونها دمعت فحضنتها جدا وبعد اليوم ما خلص وروح يوسف ع بيته لقى فونه بيرن وكان اتصال من امه
يوسف باستغراب ماما بتتصل ليه فى وقت متأخر كده! فتح ورد الو
ايناس بصويت وعياط إلحقنى يا يوسف وتعالى بسرعة ابوك بېموت ووووووووووو.......
استوووووووب كفاية لحد كده النهاردة عاوزة بس اقولكم انى بجد قلبى فرحان من الكومنتات الجميلة واسفة لومكنتش بقدر ارد عليها