اسيره القاسې بقلم سوما
وكله هيبقى تمام متقلقيش ونظرت اليها جيدا انا شفتك قبل كدا
الفتاه انى تفيده بخدم فى سراية حمزة بيه
هبه وهي تستعد للذهاب معها ماشى يا تفيده يلا بينا انا جايه معاكى
تفيده ربنا يكرمك يا ست الدكتوره
بعد وقت قليل كانت هبه تقوم بفحص الحاجة كوثر
تفيده وهى تنظر لهبه طمنينا يا ست الدكتوره جلبى هيجف من الخۏف
تفيده انى بديهولها لما تطلبه بس سواعى مش بتأخده
هبه مينفعش كده انا هفضل جنبها علشان لو الضغط فضل عالى بعد الحقنه ده يبقى لازم تتنقل مستشفى مجهزه فورا
تفيده وهى تبكى ربنا يشفيكى يا ست هانم
فى شقه عماد
بعد أن ألقى عماد قنبلته فى وجه فاطمة أخذت تنظر إليه لتتأكد مما سمعت وأخذت تتساءل هل قال حقا أن ټقتل طفلها
فاطمه وهى تبتلع ريقها انت بتقول ايه
عماد بقسۏة اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ولازم ينزل انا مش عايز منك أطفال
فى بطنى ده ابنى لو انت مش عايزه انا عايزاه ڠصب عنك هيفضل انت فاهم
وتركته واقفا واتجهت الى غرفه الضيوف وأغلقت بابها عليها وجلست على الفراش تبكى بينما وقف عماد مكانه للحظات ثم اتجه الى خارج الفيلا
فى فيلا كريم
كان كريم يجلس مع والدته فى الحديقة الخاصه بالفيلا يتحدثون
كريم بضيق ماما انا قولتلك كام مره مش عايز اتكلم فى الموضوع ده
هويدا حتى لو كان الف
مره مش هينفع اسيبك تضيع عمرك كدا واقف اتفرج عليك
كريم يا ماما انا كل همى دلوقتى انى اربى حنين بطريقه كويسه مش اكتر من كدا اما موضوع الجواز ده مش فى دماغى خالص
كريم وهو يقف وانا مش عايز من الالف دول ولا واحده بعد اذنك
فى قصر حمزه
كان حمزه قد عاد من سفره كالعاده وبسبب تأخر الوقت وتأكده من أن الجميع نائمون لم يصدر اى صوت وهو يتجه إلى غرفته ولكن عندما صعد الى الاعلى قرر أن يطمئن على والدته فذهب إلى غرفتها ودخل دون أن يطرق بابها ورأى والدته التى تنام فى منتصف الفراش ثم لاحظ هبه التى كانت نائمه على المقعد المجاور للفراش فرق قلبه على شكلها فقد كان يبدوا أنها تشعر بالبرد فأحضر غطاء من الدولاب ووضعه عليها ولكنها استيقظت فى الحال مفزوعه
هبه وهى تعتدل على المقعد خجله حمد الله على سلامه حضرتك
حمزه الله يسلمك ايه اللى حوصل هى الحجه فيها حاجه كفا الله الشړ
هبه ابدا كان ضغطها عالى لانها بتنسى تأخد الدوار بس متقلقشى هتبقى كويسه أن شاء الله
حمزه ربنا يطمن جلبك ذى ما طمنتى جلبى بس ايه اللى نيمك هنا على الكرسى مدخلتيش اوضه من الاوضه اللى فى السرايه ونمتى ليه
هبه بخجل لا مالوش لازمه انا كنت قاعده جنب الحاجه علشان لو احتاجت حاجه بس لازم امشى دلوقتى لازم اروح اوضتى حضرتك عارف كلام الناس
حمزه وهو يفهم اسبابها خلاص يلا بينا اوصلك المستشفى
هبه بلاش مش عايزه اتعب حضرتك معايا
حمزه لا تعب ولا حاجه دا انتى تستاهلى كل خير والله
فى شقه رقيه
كانت رقيه جالسه فى شقتها تشاهد التلفاز عندما شعرت بأن هناك من يحاول فتح باب الشقه فوقفت واتجهت إلى الباب بخطوات سريعة ونظرت من العين السحريه الموجوده فى الباب وجدت رجلين يقفان امام بابها يحاولون فتح باب الشقه فشعرت بالړعب واتجهت مسرعه الى غرفتها وأغلقت الباب عليها جيدا وامسكت هاتفها واحتارت بمن تتصل ثم استقرت على الاتصال بيوسف الذي اجاب الهاتف بسرعه
رقيه استاذ يوسف الحقنى ارجوك فى حد بيحاول يدخل الشقه عندى وانا مش عارفه اعمل ايه ارجوك تعالى بسرعه ارجوك اااااااااااااااه
كان يوسف يستعد للخروج عندما رن هاتفه بأسم رقيه فأجاب بسرعه ليقع قلبه فى قدميه عندما سمع صوتها وقبل أن يخبرها أنه سيأتى اليها بأقصى سرعه سمع صړختها التى قسمت قلبه نصفين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل التاسع
كان يوسف يقود سيارته بسرعه چنونيه ويتردد فى أذنه صرخه رقيه واخذ يدعوا الله أن يحفظها وان يصل فى الوقت المناسب وعندما وصل الى العماره صعد مسرعا الى شقه رقيه التى علم بعنوانها عندما اوصلها عندما كانت مريضه وجد باب الشقه مفتوحا فدخل مسرعا لم يجد اى احد فى الصاله فقط قطع الاثاث متناثره فى كل مكان ولكنه لاحظ غرفه واحده مغلقه ويبدوا على بابها محاولات الاقټحام فأقترب بقلب قلق من باب الغرفه وحاول فتحه ولكنه لم يتمكن من ذلك فطرق باب الغرفه
يوسف وهو يدق الباب رقيه رقيه انتى جوه رقيه أرجوكى
يوسف وهو يربت على ظهرها اهدى يا رقيه اهدى أرجوكى انتى كويسه طمنينى عليكى
رقيه وهى تبتعد عنه خجله مما فعلت الحمد لله الحمد لله
يوسف ايه اللى حصل
رقيه بأرتجاف كنت قاعده بتفرح على التلفزيون وقصت له ما حدث وانا بتكلم معاك واحد فيه ضړب باب
الاوضه جامد اوى افتكرتهم دخلوا الاوضه ودخلت فى نوبه من البكاء واخذت ترتجف
يوسف يعنى هما مشيوا محدش دخل الاوضه عليكى
رقيه لا هددونى من ورا الباب أن المره اللى جايه مش هعرف اهرب منهم وانى لازم تسيب الشقه لو عايزه احافظ على نفسى
بعد لحظات كانت رقيه بجوار يوسف فى سيارته
رقيه هتودينى فين مرات بابا مش هترضى اروح ابات عندهم لان ابنها قاعد فى اوضتى
يوسف هوديكى عندى البيت انا عايش مع امى وعلى طول قاعده لوحدها اهو تونسوا بعض
يوسف انتى اتصرفتى التصرف الصح و متقلقيش من اى حاجه تانيه المهم انك كويسه
رقيه الحمد لله
فى فيلا عماد
عاد عماد من الخارج بعد أن تعب من التفكير فهو لا يريد أن يكون بينه وبين فاطمه طفل يربطهم معا الى الابد فهى لم تكن اختياره فقرر أن يتحدث معها مره اخرى بهدوء حتى يقنعها بأجهاض الطفل فأتجه الى غرفه الضيوف ودق بابها
عماد لو سمحتى يا فاطمه عايز اتكلم معاكى
فاطمه وهى تفتح باب الغرفه الموضوع اللى عايز تتكلم فيه منتهى انا مش ھموت ابنى بأيدى فاهم روح بقى للزباله اللى انت كنت معاها
عماد بأصرار يا فاطمه الطفل ده انتى بتظلميه لأنه هيتولد بين اتنين مش بيحبوا بعض
فاطمه پبكاء مهما قولت انا عمرى ما أنزل اللى فى بطنى ولو انت مش عايزه انا عايزاه ومش عايزه منك اى
حاجه غير انك تسيبنى فى حالى
عماد يعنى ايه الكلام ده
فاطمه يعنى من النهارده انسى ان ليك زوجه واظن بعد اللى انا شفته النهارده مش هيبقى عندك اى مشكله فى الموضوع ده اما بالنسبه لجوازنا انا هفضل عايشه فى بيتك لغايه لما اولد وبعد كدا كل واحد يروح لحاله
عماد يعنى ايه هتطلقى طاب واهلنا هيقولوا ايه
فاطمه هيقولوا اننا معرفناش نفهم بعض ولو سمحت على اد ما تقدر انسى انى عايشه معاك فى بيت واحد بعد اذنك
وتركته واقفا ودخلت الغرفه وأغلقت الباب خلفها
فى اليوم التالى
فى المستشفى
هبه ايه اللى انت بتقوله ده
هبه انت بنى ادم مريض وتفكيرك قذر ذيك وانا مش هضيع وقتى فى انى احكيلك اللى حصل بعد اذنك
سميح وهو يجذبها من ذراعها انا حذرتك وهستناكى النهارده
سميح وهو يبتعد عنها هستناكى لمصلحتك تعالى
هبه وهى تضع كفيها على وجهها لا حول ولا قوه الا بالله هعمل ايه دلوقتى ربنا ينتقم منك يا سميح
فى فيلا كريم
كان كريم فى مكتبه عندما دخلت عليه سلمى مسرعه ووجهها شاحب
سلمى الحقنى يا كريم بيه حنين تعبانه اوى
كريم وهو يقف مسرعا ايه اللى حصل الصبح كانت كويسه
سلمى وهى تركض بجانبه مش عارفه انا كنت بعملها ساندوتش لقيتها بترتعش جامد ومش عارفه تتنفس
كريم وهو يدخل غرفه ابنته حنين مالك يا حبيبتي حاسه بأيه
لم تجيبه حنين بل كانت ترتجف بشده وحرارتها عاليه فحملها بسرعه وركض خارج الغرفة الى سيارته وكانت سلمى معه وفى خلال لحظات كان ينتظر خارج غرفه الفحص
سلمى وهى تحاول تهدئته أن شاء الله هتبقى كويسه
كريم يارب يارب احفظها هى اللى فضلالى يا رب
وهنا خرج الطبيب فاتجه اليه الاثنان بسرعه
كريم بنتى مالها يا دكتور عندها ايه
الطبيب بنت حضرتك عندها التهاب رئوى ودا بسبب تقلب المناخ من سخن لبارد بس أن شاء الله مع العلاج هتكون كويسه بس المهم تبات معانا النهارده علشان نتابعها
كريم بقلق يعنى هى هتكون كويسه
الطبيب متقلقشى حضرتك أن شاء الله هتكون بخير
كريم بأطمئنان الحمد لله شكرا ليك الحمد لله
كريم حبيبتي الف سلامه عليكي عامله ايه دلوقتى
حنين الحمد لله يا بابى انا عايزه امشى من هنا بقى
سلمى هنمشى يا حبيبتي بس نطمن عليكى الاول فلازم تباتى هنا النهارده
حنين وهى تحتضن سلمى نامى هنا معايا انا خاېفه
سلمى حاضر يا حبيبتي من عنيا متقلقيش
كريم وهو يرا العلاقه بين سلمى وابنته المهم تكونى بخير يا حبيبتي واللى انتى عايزاه هيتعمل
حنين وهى تحتضنه انا بحبك اوى يا بابى وبحب سلمى اوى اوى
كريم وانا كمان بحبك يا حبيبتي كلنا بنحبك
فى المساء
كان يوسف جالسا مع والدته يتحدثون
يوسف والله يا ماما صعبانه عليا اوى مش عارف ازاى باباها يتخلى عنها بالشكل ده
وفاء فعلا ازاى يختار مراته ويرمى بنته كدا حرام عليه
يوسف انا اسف انى جبتها امبارح من غير ما ابلغ حضرتك بس مكنشى ينفع اسببها فى الشقه لوحدها بعد اللى حصل
وفاء متقولشى كدا يا حبيبي وكمان دى غلبانه اوى وملهاش صوت ربنا يأذى المؤڈى
يوسف يارب يا ماما امال هى فين
وفاء بعد ما اخدت الدول خلتها تنام شويه علشان كان شكلها مرهق وصعبت عليا
يوسف ربنا يخليكي ليا يا ماما يا احن قلب فى الدنيا
وفاء ويباركلك فيك يا حبيبي يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءه تلهيك عن الصلاه
الفصل العاشر
فى فيلا نراها لاول مره
كان هناك رجل وامرأة يتحدثون
الرجل انتى فاهمه اللى انا بقوله كلها تلات شهور و التركة كلها تبقى تحت ايد سلمى وانا لغايه دلوقتي مش لاقيها يا ماجده
ماجده طيب هتعمل ايه يعنى وهو لو ابنك عدل كان عرف يلف دماغها بكلمتين بس اقول ايه مقدمناش غير أننا نفضل ندور عليها على امل