طغيان امراه بقلم ساره شريف
E allora qual è il suo piano?
حسنا وما خطته إذا
تعجب كثيرا من هدوئها ولكنه أجابها على الفور و بدء أخبرها كل شئ قاله له أندريا
Ok sono daccordo ma ci sarà un leggero cambiamento Il mio gruppo non interferirà in questa faccenda e la Compagnia Qadri prenderà il suo posto
حسنا أوافق ولكن سوف يحدث تغيير بسيط
فاجئته للمرة المئة بهذا اليوم هل هي بهذا الهدوء حقا بعد كل ما أخبرها به ووضع أندريا لها بالأمر الواقع لابد من وجود خطب ما
ولكن ما يهمة الأن أن يذهب من أمام تلك المرأة
هز رأسه بتفهم قائلا Come desidera signorina Jacqueline
كما تريدين سيدة جاكلين
Dottor Rehan Il mio nome è Dottor Rehan capisci Simon?
قالتها بنبرة جعلت جسده يرتجف أثر حدتها فى الحديث
هز رأسه دلالة على فهمه قبل أن يفر هاربا من أمامها
عودة للوقت الحالي
كانت قد أنهت حمامها وخرجت من المرحاض وهي تلف جسدها بمنشفة وبيدها أخرى صغيرة تجفف بها خصلاتها الذهبية
نظرت لانعكاسها بالمرأة متمتمة ببعض الكلمات التي لم يفهمها سواها القوا بأنفسهم إلى ج حيم جاكلين.
من جديد ما الذي عليها فعله للتخلص من هذا العناء
أمتلئت عينيها بالدموع
هي تشعر بالوحدة وعدم الأمان كيف لها أن تشعر بالامان والجميع قد تخلى علنها الجميع ظ لمها و لم يسمحوا لها بالدفاع عن نفسها ما جاهدت لنسيانه عاد ليغزو عقلها من جديد بمجرد رؤيتها فقط
شردت قليلا ببعض الذكريات التي ت مزق قلبها إربا
إذداد م رضها كثيرا بالأيام الأخيرة وخاصتا بعد أمتناعها عن الطعام و ملازمتها لغرفتها بالشهرين الماضيين بدأ والداها بالقل ق على حالها فقررت والدتها اصطحابها إلى الطبيب ليفحصها و يعلم ما سبب غثيانها الدائم هذا وذبول وجهها بهذا الشكل
ذهب بها للطبيب الذي قام بفحصها بعناية قبل أن يعود لمكتبة وهو يكتب بعض الأدوية لها
كان ذلك صوت والدتها القل ق قبل أن يجيبها الطبيب بابتسامتة البشوشة
متقلقيش هي زي الفل بس هي ضعيفة شوية أنا كتبتلها فيتامينات تلتزم بيهم عشان صحتها و صحة الجنين
نظرت له بعدم تصديق وهي تحاول أقناع نفسها أن ما استمعت له للتو ليس صحيحا
رددت كلمتة الأخيرة مرة أخرى پصدمة
ابتسم الطبيب قائلا أيوه المدام حامل في شهرين
أما تلك المسكينة التي تجلس بالمقعد المقابل لها توقفت عن التنفس وكأن الساعة قد توقفت عند تلك اللحظة لحظة سماعها لتلك الكلمة جنين هل ما استمعت له الأن صحيح هل بداخل أحشائها طفل لم تتوقع بأسوء كوابيسها حدوث هذا الشئ معها هل هذا نتيجة ما حدث معها بتلك الليلة المشؤمة و التي لم تستطع التحدث عنها مع أي شخص إلى الأن ماذا عن والداها كيف عليها أن تشرح الأمر كيف يمكنها التبرير عن صمتها بكل تلك الفترة هل سوف يصدقونها أم سون يلقوا باللوم عليها
كل هذا وجسدها متصنم ك التمثال لم تعرف كيف ومتى خرجت هي ووالدتها من عند الطبيب ولا كيف وصلا إلى المنزل حتى لم يوقظها من حالتها تلك سوى صڤعة قوية على وجنتها من يد والدها العاضب أدت إلى أختلال توازنها وسقوطها
يا حقي رة أنت ازاي تعملي كدا
بدأت بذرف الدموع متمتمة بعض الكلام الغير مفهومة من بين دموعها م .. معملتش .. حاجة والله
صڤعة أخرى ذادت من نحيبها وهو لا يعطيها فرضة للدفاع عن نفسها في حين ذاد هو من و سبابه ا بأفظع الكلمات و ضربه ا پغضب أعمى قلبة عن النظر لأبنته ببعض الشفقة فمن يراها يعلم أن هناك خطب ما منذ الولهه الأولى
فاق من غفلته عندما سكن جسدها و وقعت على الأرض ج ثة ه امدة وأسفلها بؤرة من الډم اء
عودة للوقت الحالي
فاقت من شرودها علي صوت جدتها الحنون من خلف الباب قائلة جيجي حبيبتي أنت كويسة أتاخرتي في الحمام ليه كدا
قامت بمسح دموعها وهي تجيبها بصوت جاهدت لجعلة طبيعيا
أيوة يا تيته متقلقيش باخد Shower وجاية علي طول
ماشي يا حبيبتي هحط الأكل على ما تخلصي أغنتي مكلتيش حاجة قبل ما تمشي ومفيش أعذار هتاكلي يعني هتاكلي
حاضر يا تيتة هاكل
ذهبت الجدة لتجهيز الطعام بينما نهضت هي من مكانها نافضة لكل تلك الذكريات السيئ ة وبدأت بأخذ حمامها الدافئ حتى تعيد نشاط جسدها وحيويتة
في منزل ريحان قدري
رن صوت الجرس الباب
نظرت للساعة و جدتها تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل انتظرت بترقب حتى أتت إليها الخادمة قائلة بأحترام ريحان هانم في واحد بره وطالب يشوف حضرتك
عقبت بأستنكار في الوقت دا
صمتت قليلا ثم أكملت قائلة ومقالش هو مين
لا يا هانم
تمام دخلية المكتب و أنا جاية
بدلت ملابسها و هبطت لاسفل متجهة للمكتب
صدمة شلت اطرافها للولهة الأولى ولكن سرعان ما تحولت صډمتها لابتسامة غامضة قائلة بسخرية أهلا بيك أمير باشا
يتبع ..
ياريت توقعاتكوا معايا بقا دعم الله يخليكوا
قرائة ممتعة يا حبايبي
اتمني تنوروني في جروب الفيس بوك اللينك في اول تعليق
الفصل الرابع
طغيان إمرأة
في منزل ريحان قدري
جلست دارين على الف راش بغير تصديق أيعقل هذا هل شقيقتها عادت أم أنها تحلم
أين كانت كل تلك السنوات
ما الذي حدث معها ولماذا تركتها بفردها وذهبت
هل هذه حقا شقيقتها
هي لا تشبهها بتاتا تعلم أنها كانت صغيرة عندما أختف ت فهي لم تكن سوى بالحادية عشرة من عمرهت ولكنها تتذكرها جيدا هي لم تستطع نسيانها ولا نسيان حنانها يوما لم تشعر قط بحنان أبويها فهي لم تراهما قط كانت ريحان هي مخب ئها و أمانها الوحيد
تفقدت الغرفة لترى صورة تجمعهما معا على المكتب الذي يقع على أحد جوانب الغرفة و واحدة أخرى على المنضدة و أخرى غيرها لها وحدها يبدو أنها جهزت هذه الغرفة من أجلها منذ زمن
ولكن لماذا لماذا تركتها بجحي م عائلة قدري وذهبت
هي لا يبدوا عليها أنها قد عانت فمن رأتها اليوم لا تدل سوى على القوة يبدو
أنها تركتها بمحض أرادتها وذهبت ولكن لما عادت لأخذها
ربما هناك شئ ما لا تعرفة
تشعر بالتشتت حقا لا تعلم ما مهية شعورها الأن أهي سعيدة بعودة أختها لها من جديد أم حزينة لتركها لها منذ سنوات
هي لا تعلم سوى أن قرارها لن يبني فقط على التخمينات عليها سماعها أولا قبل فعل أي شئ
ظلت على حالها هذا لوقت ليس بقليل حتى غلبها النعاس وذهب في سبات
في منزل عمر الرفاعي
و بالوقت الذي كان الجميع به نيام كان هو يدقق بتفاصيل الملف الذي أرسله له صديقه هشام
رفع هاتفه حتى يهاتف صديقه الذي أجابة بعد مدة
مساء الخير يا بوب
خرج صوته المتعجب من نبرته التي لا تدل على النوم
أنت فين كدا
في المكتب كنت شغال على القضية و هروح
طب كويس هات بقا الرسايل الصوتية إلي لقتوها علي التلفون وتعالى
دلوقت يا عمر دا الساعة 3
ايوه دلوقت يا هشام يلا بسرعة متتاخرش
تمتم الأخر بانزعاج أنت وسيادة اللواء عليا ربنا على الظالم و المفتري
ضحك على حديثة قائلا بتقول حاجة يا إش
مبقولش جاي
اغلق الخط وهو ينهض متجها الى المطبخ يصنع لنفسه كوبا من القهوة حتى يأتي صديقة
صدمة شلت اطرافها للولهة الأولى ولكن سرعان ما تحولت صډمتها لابتسامة غامضة قائلة بسخرية أهلا بيك أمير باشا
نظر لها بتفحص لهيئتها التي تغيرت تماما عن أخر مرة رأها بها الاي تقف أمامة الأن لا تشبة تلك الفتاة التي تقف أمامة بثقة و عنفوان لا يليق بإمرأة
هتفضل تبصلي كتير أظن دا مش وقت مناسب للزيارة
كان ذلك صوتها الذي خرج بحدة ليوقظه من شروده بها
ابتسم لها قائلا بنبرة منبهرة و خبيثة بنفس الوقت أيه دا القطة المغمضة إلي اتربت على أيدي فتحت و بقت بتخربش
اجابته بثقة و هي تعقد ساعديها حول بعضهما البعض مفيش قطط هنا في وحوش مفترسة
صمت خيم عليهما لبرهة وهو يطالعها بغير تصديق كيف تحولت إلى هذا الحد كيف تحولت تلك الفتاة البريئة و الحنونة لتلك المرأة التي أمامة نعم هو يرى الفرق هي لم تعد تلك الفتاة الصغيرة التي كانت تحتمي به التي أمامة الأن آمرأة بالغة تحمل من الشړ أطنان بعينيها تلك التي كانت تنظر له بكل عشق يوما ما يبدوا أنه أخطأ حينما ظن أنه سيجد نفس الفتاة التي كانت تعشقه يوما ما هذة المرأة لا تشبهها بأي شكل من الأشكال هذه القوة التي يراها بعينيها الآن لن تخشى من بعض الكلمات التي قد يلقيها علي مسامعها فقط اكتفى بالصمت و هو ينظر لها
اطلع برا يا أمير و متجيش تاني غير لما تاخد معاد
مرة أخرى أخرجه صوتها الحاد و الحازم من شرودة قبل أن تتركة خلفها دون الاكتراث لأي من تراهاتة التي يتمتم بها الآن مبتسمة على ڠضبة الذي تأكدة من تفاقمة الآن هي تعلم كم يكره أن يتجاهلة شخص ما هو مريض بالعظمة تعلم هذا جيدا سوف تذيقة مرارة الحياة على يدها كما لم يتزوقها يوما
سوف يرى الجميع ماذا يعني طغيان آمرأة
كان يجلس بحديقة منزله و بيده كوب القهوة الذي أعده لنفسه
الليل يخيم بالمكان و سماء الصيف الصافية جعلت النجوم تزداد جمالا مع نسمات الهواء التي داعبة وجهه ملحيته جعلته يرجع ب ذاكرته للوراء قبل بضع سنوات
منذ خمس سنوات و أربعة أشهر و أسبوع
في يوم جميل بسماءه الصافية جلس على الأرجوحة التي تتوسط حديقة المنزل يضم زوجتة إلى ص درة بحب يشاهدان أبنتهما الصغيرة التي تبلغ من العمر أربع سنوات تركض خلف ك لبها الصغير وهي تضحك
شكلها حلو أوي مش كدا
نظر لها ثم أعاد نظره نحو صغيرتة مرة أخرى بابتسامة حنونة يجيبها بسعادة أنتوا هدية ربنا ليا
توسدة صدره قائلة تعرف يا عمر أنا لغاية دلوقت مش مصدقة أننا بقينا سوا ولا أني بقيت أم لحته مني و منك أنتوا أجمل حاجة في حياتي
غ مز لها بمشاكسة قائلا طب أي مفيش حتة تانية كدا ولا كدا
وكذت كتفه بخجل متمتمة بخفوت بس بقا يا عمر
ضحك على خ جلها المحبب لقلبه وهو ي قبل مقدمة رأسها قائلا بحب صادق بحبك يا ريم
و أنا بحبك يا قلب ريم
ركضت نحوهما الصغيرة قائلة بابي .. بابي تعالى العب معايا أن زهقت و أنا بلعب لوحدي
بس كدا الأميرة نورين تأمر و بابي ينفذ
حملها ودار بها و هي تضحك وبدأوا بالعب سويا إلى أن انظمت لهم ريم بالعب ليبدوا كلوحة جميلة أبدع الفان