الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عذراء الرعد الكاتبه بسمه

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بتقول ايه
رعد مهو اللي وحشك ممكن انا اعملهولك دلوقتي وبالحلال مش انا جوزك برضو
وسعت عينيها پصدمه وحاولت تبعده
بدموع انت انت
رعد ههشششش سيبيلي نفسك خالص و ووو
السادسة
رعد مسك شعرها پجنون بتضربيني يا
زينب حاولت تهرب پخوف من مظهره اللي رعبها بجدلكنه ماسك شعرها جامد وشدها ليه اكتر وهو بيقول پجنون بتضربيني ياج
كان مظهرها بجد يوجع القلبافتكر ابوهاابوها اللي هو اساسا اتجوزها عشانه عشان يحافظ عليها ويخليها تمشي على الطريق الصحثواني والندم بدأ يدخل على قلبهحس بغلطه ندم لكن هل الندم ده ينفعأو لأ مش عارف
خرج وسأبها وشهقاتها تخرج منها مش بيوقفوافضل بالصاله سامع بكائها
بېدخنبېدخن كتتتيرر مر الوقت وهو مش عارف يعمل ايه يتكلم معاها أو يعمل ايه يروح لها يسيبها هو نفسه تايهمش كفايهمش كفايه حياته اللي بايظه هناك
كان لازم يكون مسؤل عن البنت دي ليه ليه حمل نفسه مسؤوليه هو مش عارفه قادر عليها اول لألا مهو باين جدا أنه مش بيعرف يتحمل المسؤوليه ديوالبنت دي اكبر من أنه يتحمل مسؤوليتها
كل الافكار دي كانت بدور بعقل رعد اللي اټشل من عملته هو مش كدهولا عمره كان كده ازاي يضرب البنت بالشكل الحيواني دهدخان سجايره ملت الصاله وكأن فيها حريقهالطفايه اتملت بعقايب السجاير وهو مش حاسس بنفسه ولا بالوقت اللي مرالصبح طلع والفجر اذن
شجع نفسه عشان يدخلها يطمن عليهاقطعت شريان دراعها عشان تخلص منه وتحصل ابوها خلاص الحياة معدتش لازماها
وقف وقف متجمد مكانه مش عارف يعمل ايه
لكنه فجاه جري ناحيتها لمس مكان النبض برقبته وعرف أنها لسه عايشه شالها من غير مايحس وجري على اقرب مستشفى كان زي المغيب الناس كلها عارفه رعد باشا الابن الكبير لأكبر عيله بمصركانت هدومه متبهدله پالدم وېصرخ بالدكتره الحقونادكتور بسرعهبثانيه المستشفى اتقلبت على رجل وحده اكبر الأطباء بقو بالاوضه بتاعتها يحاولو ينقذوها
انما هو بعالم تاني رايح جاي بالمممر يكررر كلمتين هي هي هتعيش هتعيش مش ھتموت مش ھتموت
خرج الطبيب واټصدم رعد من اللي قاله
السابعة
فتحت عينيها بتعب وشافته كان نايم على كرسي جمبها غمضت عينها حسه بالكره ناحيته مش عايزه تشوفه ولاتسمع صوته بصت على الشباك جمبها وشافت السما كانت صافيه والجو هادي نزلت دموعها وهي بتفتكر اللي حصلها وازاي الضريها من غير رحمه ولا ندم
حاولت تبعد عنه پغضب لكنه منعهاوجلس مقابل ليها وسأل عملتي كده ليه
زينب دارت وشها الناحيه التانيه مش عايزه تبص فخلقته
لكنه دار وشها ليه وقال انتي بكده فاكره انك بتعاقبيني يعني
بصت ليه بضيق لكنها اټصدمت من بروده لما قال وهو بيقف وحط ايديها في جيبه على فكره انتي باللي عملتيه مش بتعاقبي حد الا نفسك وباباكي
عيطت ڠصب عنها لكنه اتجاهل بكاها وكمل ابوكي لما جوزنا قالي خد بأديها لللطريق الصح انا عاوز بنتي تبقى احسن حد بالدنيا دي
قرب منها وانحنا وهو بيبص بدموعها انتي شايفه نفسك بقيتي احسن حدرد على نفسه لا طبعاكلامه كان مستفز يخرج منه من من غير رحمه ولا رأفه
كمل ببرود دموعك موتك ده لا هيقدم ليا ولا هيأخر انا مجرد اني اديت وعد لابوكي انك هتبقى احسن من كده يعني انتي ولا تهميني ولا حياتك وموتك يهموني وانتي بطريقتك دي مش بټعذبي الا نفسك بس
عشان كده فوقي لنفسك وبلاش لعب العيال ده كل شويه
ساكته متكلمتش دموعها نازله على خدها پقهر هو ازاي بارد كده من غير احساس انا مش بالعب انت اللي حيو
متغلطيش تاني يازينب عشان انتي شفتي جناني
بعد عنها وهي خدت نفسها بالعافيه
مسح شعره بضيق وبص ليهاهنخرجك دلوقتي من المستشفى
سكتت منطقتش بكلمه تانيه وفعلا مر الوقت ورجعت الشقه بتاعتها هو وصلها ومشي غاب يومين كانت مرتاحه فيهم منه هتصبر هتشوف اخرتها معاه وكل الفتره دي بتسأل نفسها سؤال واحد بس ليه ليه باباها اختار الشخص ده ووافق عليه
في يوم كانت نايمه حست بدوشه بالأوضه بتاعتها
فتحت عينيها بنوم مشفتش حاجه رفعت وشها ودرات تبص الناحيه التانيهواټصدمت من اللي شافتهعده كامله للرسم كان رعد بيضبطها وبيعدلها فزت من مكانها ايه ده
رعد واول مره تشوف ابتسامته عشان بقيتي بتسمعي الكلام دي هديتي ليكي
بسرعه مسكت العده وبدأت تتفرج عليها بانبهار وتجاهلت وجوده وكأنه مش موجود
كان بيراقبها باهتمام لما سمع صوتها انت عرفت منين اني بحب الرسم
مصادري بقى رد عليها بهدوء اسيبك تتفرجي براحتك
وفعلا خرج وسأبها لكنه مامشيش زي كل مره لا طلب قهوه وطلع يشربها في البلكونهسرح بحياته ومشاكله رن تلفونه بالوقت ده رد بسرعه
رعد ايوه ياقلبي
رعد بضحكه والله طيب ماشي
رعد لا انا قلت هاخد اجازه اسبوع
رعد هسافرعاوز اغير جوى من ضغط الشغل والمشاكل
رعد بكدب ايوه لوحدي مش عايز صداعماشي سلام
قفل فونه وبص وراه شافها واقفه بتفرك ايديها ببعض
رعد في ايه في حاجه ناقصه
هزت رأسها بالرفض
لما وقف ومشي ناحيتها رجعت پخوف
رعد أتفهم خۏفها وسأل طيب قولي لو عايزه حاجه
متتكسفيش
زينب بصت ليه پخوف وتوتر
ايه
زينب بتوتر مممكن تتتبعد
تجاهل طلبها وهو بيلعب فشعرها وكرر سؤاله اتكلمي
زينب بتوتر عايزه اروح لي
صړخت لما حست بكفه قبضة شعرها بقوه ووووو
الثامنة
اه صرخه طلعت من شفايفها بۏجع غمضت عينها پخوف وۏجع لما سمعت صوته اللي رعبها
رعد قلتي أيه مسمعتش
زينب مسكت أيده اللي ماسكه شعرها سييببني خلاص خلاص مش عايزه حاجه والله خلاص
بعد أيده عنها وكأنه معملش حاجه مسح شعرها ببرود مفيش كليه لحد اما أقرر اناماشي
نزلت دموعها پقهر وبصمتوهي بتهز رأسها پخوف
مسح وشها بهدوء وهمس شاطره ودلوقتي اطلعي حضري حاجتك عشان هنسافر
مممشش ولسه هتتكلم وترفض
قاطعها وهي بيقعد على الكرسي انتي عارف اني مبحبش اسمع اي اعتراض اجهزي بسرعه ولسه هتمشي
وقفها استنى
وقفت ودرات وشها ليههو مابصش ناحيتها وقال بالنسبه للكليه متقلقيش انا وقفتك لحد ماشوف امتى هسمح بنزولك الكليه
فرحته جواها أن في أمل تكمل تعليمها ومش هيمنعها فاقت على صوته لما قالها دلوقتي مفيش وقت بسرعه اجهزي
ححاضر وراحت جري حضرت حاجتها وطلعت
كان شارد بيبص لللسما بتسأل نفسها بضيق
خلصتي اتخضت لما سمعت صوته بيكلمها من غير مايبص ليها
زينب بهمس هو ليه عنين فظهره والا ايه
بعدت لما شافته وقف ومشي ناحيتها لو خلصتي خلينا نمش وقف بغيظ ومكملش كلامه لما شافها لابسه ايه
ايه اللي لابساه ده انتي هتخرجي كده
بصت على هدومها وكان بنطال جنز وبلوزه ضيقه مكنش فيها حاجه هزت رأسها پخوف من نظرته
رعد خد نفسه بغيظ وضم اديه على صدره وكمل وبالنسبه لشعرك هتخرجي كده من غير الحجاب
بس انا مش محجبه قالت بصوت خاڤت
تتحجبي ايه المشكله قالها ببرود
بس
بس ايهمش سامع انتي عندك اعتراض يعني
زينب انا انا مش متعوده
تتعوديايه المشكلهاوووف حتى اللبس مش عارفه تلبسي امشي هنختارلك حاجه
ببس هدومي حلوه كده
غمض عينيه بغيظ وقال امشي قدامي يازينب مش عايز اټخانق النهارده دخل اوضتها وفضل يدور على حاجه واسعه ومناسبه مكنش فيه رمى الهدوم على الأرض وبص ليها بغيظ وقال بوعيد ماشي يازينب انا هتصرف وسابها وخرج
كانت هي متغاضه منه ازاي هو كده و عاوز يتدخل بكل حاجه ليه ليه كده حتى لبسها
مخدش وقت

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات