الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمام الرجالي ولقيت واحده من العاملات بتقولي الحق يا دكتور فيه بنت مغمى عليها في الحمام ومش عارفه اطلعها ولا اساعدها انا اتصرفت تلقائيا ودخلت عارف انو مكانش ينفع بس ده الي حصل ومعملتش اي حاجه غير اني وقفتك كده وحطيت شويه ميه على خدودك و
البنت بصتلو بزهول وقالت انت كشفت وشي
ياسين ضحك وقال لا لا والله انا حطيت ايدي من تحت النقاب علشان تفوقي و
بس قاطعتو پغضب
ياسين اتنهد وقال الي عايز اقولو اني كنت بساعدك وفعلا فوقتي على طول ببص ورايا لقيت الجامعه كلها في وشي وعيال بتصور واخر قله ادب والباقي شوفتيه كمان انتي اول ما شوفتيهم كده جريتي بسرعه وده اكد الي بيقولوه
قالت بدموع انا معرفش اول ما سمعت كلامهم جريت خۏفت اوي هعمل ايه
ياسين اتنهد وقال على العموم تمام واضح ان الموضوع متدبر حتى الست الي نادتلي دي اختفت من المدرسه واضح ان فيه حد مأجرها على العموم انا هشوف الموضوع ده وانتي روحي دلوقتي وفيه موضوع كده بنحلو مع بباكي بخصوص الي حصل اسمعي منو وقولي رأيك انا الاول ما كنتش موافق عليه بس بعد الي شوفتو بره مفيش حل تاني
البنت قالت بدموع حل ايه ده
ياسين قال اسمعي من بباكي افضل
ولسه هيطلع بصلها وقال اه صحيج نسيت وضربها قلم قوي وقال مفيش داعي تمدي ايدك
البنت بصتلو بزهول وهو ولسه هيطلع بصلها تاني وضربها قلم على الخد التاني من فوق النقاب وقال ده علشام مديدتي ايدك قدام كل زمايلك بس كده عن اذنك دلوقتي
وخرج من المكتب وسابها حاطه اديها على خدودها من فوق النقاب بزهول شديد
ثاني يوم كانوا بيكتبوا الكتاب في بيت غدير الي كانت قاعده في الاوضه پتبكي جامد وما كانتش موافقه خالص بس باباها اصر عليها علشان يخلصوا الموضوع ده خالص
اول ما خلص كتب الكتاب وطبعا كان في السر وما كانش في حد معزوم ولا اي حاجه طلعت غدير ومعاها شنطه هدومها ياسين اتقدم عليها شال منها الشنطه وطلعوا على شقته
فضلو طول الطريق ساكتين ما حدش فيهم بيكلم التاني احد ما وصلوا شقهم 
ياسين قال احم يلا اتفضل
غدير نزلت وبقت تبص للمكان كانت شقه راقيه جدا وبسيطه في نفس الوقت
اول ما دخلو ياسين رمى المفاتيح على الطاوله وقعد على الكنبه بتعب شديد
هدير بصتله وقالت لو سمحت ممكن اعرف انا هنام فين
ياسين شاور لها على اوضه النوم وقال الاوضه من هنا
غدير اخذت شنطتها ودخلت على الاوضه واخذت هدوم ليها ودخلت على الحمام عشان تستحمى
ياسين فضل شويه على الكنبه وبعد كده اتنهد بضيق ودخل على الاوضه قفل الباب ولسه بيغير بس طلعت غدير من الحمام
اول ما شافتو شهقت بقوه ودورت وشها الناحيه الثانيه وقالت بارتباك انت انت بتعمل ايه
ياسين قال باستغراب في ايه هغير هدومي عشان انام
كانت باصه للباب وقالت انت مچنون تغير هدومك فين انت مش قولتلي الاوضه دي بتاعتي
ياسين ضحك وقال لا انا قولت لك الاوضه دي بتاعت النوم مش بتاعتك وبعدين الاوضه واسعه والسرير واسع وفي كنبه
يعني هنام فيها احنا الاثنين لان الاوض الثانيه مقفوله من بدري ومش بستعملهم ابدا هنام هنا انهارده وبكره هبقى اجيب حد من الخدم بقى وانظفها ونشوف بقى كل واحد يقعد في اوضه دي وقال بسخريه ولو انها مش اصول خالص يعني
غدير قالت وهي لسه باصه بعيد عنه البس هدومك عايزه اتكلم معاك
ياسين نفخ ولبس القميص تاني وقال اتفضلي
غدير

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات