حدث في الجامعه بقلم زهره الربيع
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اني اعرفك من زمان ليه حاسس اني دايما عايز اشوفك ديما عايزه اكون معاكي قرب اكتر ورفع النقاب من على وشها وبقى يتامل ملامحها وقال ليه حاسس ان الملامح دي ليا اتخلقت علشاني ليه اصلا اغير عليكي مش فاهم
غدير نزلت وعيونها في الارض
ياسين وقال طيب خلاص متتكسفيش كده مش هقرب لك تاني انتي طريه قوي وشكلك كده مش هتسدي معايا ابدا المفروض الواحد يشوفلو حاجه حرشه في مكان تاني
ياسين ضحك بقوه على براءتها وقال اه لو تعرفي بقيتي ايه بالنسبالي في يوم وليله انا صحيح كنت معجب بشخصيتك قوي وتدينك وكنت ھموت واشوف وشك حتى الصراحه فكرت اشيل النقاب من على وشك واشوفو لما كنا في الحمام بس بعد كده استحرمت قولت انتي مخبياه عن الكل وانا اجي اشوفه بالبساطه دي بس المشاعر اللي في قلبي ليكي دلوقتي مش عارف جت فجاه كده ازاي مشاعر اقوي من مجرد اعجاب
ياسين ضحك وقال تتحبي قوي قوي قوي
غدير اخذت نفس وحاولت تستجمع قوتها وقالت بهمس انت كمان تتحب قوي يا دكتور
ياسين بصلها بزهول وسعاده وقال بجد من قلبك يا بت
غدير ضحكت و قالت شوف هو انت مشروع زوج فاشل ومينفعش للمستقبل بس انا انا معجبه بشخصيتك
ياسين ضحك بصوت عيالي وقال طب انا افرح ولا ازعل ولا الجمله دي حلوه ولا وحشه على العموم ما علينا ناخد الجانب المشرق و نقول غدير هانم معجبه بيا
ياسين ابتسم وقال طب ما تيجي نروح نشوف موضوع الاعجاب ده بدل ما احنا بقلنا ساعه هنا عمالين نرغي وشكلنا بقى مش ولا بد
خدت بالها فعلا وقالت يا لهوي معاك حق دلوقتي زمانهم بيقولو علينا ايه انا هطلع حالا عن اذنك
بس شدها عليه وقال وتمشي ليه خلي الي يتكلم يتكلم انا ميهمنيش انا عايزك هنا معايا
ياسبن ابتسم وقال طيب تمشي دلوقتي بس هنكمل في البيت
بص على وشها الي احمر جدا من الكسوف واتوترت قوي ضحك وقال لا انا كده بقيت
اخاڤ عليكي مني
ضحكت وقالت بقوه مصتنعه خاف على نفسك اولى وجريت بسرعه
ياسين بص لطيفها بابتسامه وحط ايده على قلبه اه يا غدير رب صدفة خير من الف ميعاد
غدير ضحكت وقالت والله انت مچنون وبقم يتكلمو سوا
بس جات عربيه من وراهم وبقت تخبط في العربيه بقصد
غدير بصيتلو وقالت ايه ده مين دول
ياسين اتوتر وقال اهدي اكيد مش قصدهم
وبعد شويه بس العربيه فضلت وراه وفضلت تخبطه جامد هو استغرب جدا وبقى يحاول يتفاداهم بس كانوا مصرين وبقى يخبطوا العربيه بقوه لححد ما انزلقت العجلات من منحدر معرج
ياسين كان بيحاول يخلي العربيه تتوازن والعربيه كانت هتتقلب غدير صړخت بصوت عالي لما بقت تنزلق في المنحدر
ياسين قال بسرعه مسكي فيا يا غدير بسرعه
غدير قالت ببكا ده وقتو
ياسين زعق وقال پغضب بقولك امسكي فيا بسرعه
غدير مسكت فيه واتشعلقت في رقبته وهو فتح سقف العربيه وفي ثواني و جزء من الدقيقه كان ماسك في فرع
شجره في المكان بايده وهي متعلقه فيه و العربيه انزلقت ووقعت في المنحدر
هو كمان فقد توازنه وايده انفلتت بس وقع في زاويه في الجبل والعربيه نزلت للاخر واڼفجرت ياسين كان واقع وغدير فوقه وتعور في ذراعه و كان بيتالم
هدير قعدت بسرعه وبقت تقعدو وتقول انت كويس ياسين كلمني انت كويس
ياسين ابتسم بالم وقال كويس قوي مفيش اي حاجه شوية كدمات مټخافيش
غدير بصتله بدموع وقالت كلو ده بسببي يا حبيبي انا اسفه يا ياسين اسفه
ياسين ابتسم وقال كله بسببك يا ايه
غدير ابتسمت بدموع وقالت ده وقته بالذمه
ياسين قال طبعا وقتو خساره فيا كلمه حلوه وانا بمۏت
قالت بسرعه بعيد الشړ عليك ده انا اموت وراك
ضحك وقال لا انتي كنت ھتموتي معايا مش ورايا شكلنا نصيبنا واحد بس انهارده مش يومنا خالص انسي كل الي قولتو
ضحكت وقالت ليه مش هنعبر الحدود
ابتسم وقال انهرده لو عبرنا الجبل الي احنا فيه ده نبقى فل اوي انا اكسرت
غدير ضحكت وقالت متقلقش انا هتصل ببابا يجي يا خدنا بعربيته بس شوف احنا في ايه وانت بتفكر في ايه واتملت عيونها دموع وقالت الحمد لله انك معايا والحمد لله ان ما حصلكش حاجه انا خۏفت قوي
ياسين اتكأ على الشجره الي وراه ورفع لها النقاب لان المكان ما فيهوش اي حد وقال ربنا يخليك ليا ما تخافيش في الموضوع ده انا هعرف اوقف الولد ده اعتبريه اتفصل من الجامعه خلاص كمان هعملو محضر علشان ميتعرضش لاي حد فينا تاني متقلقيش انا هفضل معاكي
غدير ابتسمت وقالت انا مش قلقانه طول ما انا معاك
ياسين قال انا بجد مبسوط ان ربنا اختارك تبقي نصيبي كنت اسمع عن الحب من اول نظره بس ما صدقتوش غير لما حسيته
غدير قالت و انا كنت اسمع ان الرجاله امان وسند بس مصدقتهاش غير بعد ما بقيت انت جزء من حياتي ربنا يديمك لقلبي ورفعت عنيها ليه وقالت بس على الله تفضل عايزني بعد ما توصل للي عايزه
ياسين ضحك وشدها ليها وقال انتي بتفكري في ايه يا هبله اللي عاجبني فيكي اكتر من كده بكتير اي نعم انا ھموت عليكي بس اذ كنت عاشق قربك قبل ما اذوقو يبقى الي هيجرالي بعد ما اجربو انتي ادمان يا غدير و يا ويلي من الي جاي لو بقيتي جرعه مقدرش استغنى عنها
كنتم مع حدث في الجامعة
بقلم زهرة الربيع