الأحد 24 نوفمبر 2024

عشقتها ولم ادري بقلم امل حماده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

شريف ان يطمئن عليها بعدما علم ان امتحاناتها قذ اقتربت ...
ليدلف الي غرفتها ...قائلا
عامله اي
ريم
الحمدلله ...
جلس شريف علي الكرسي ...وهو مبتسم لانها تذاكر ...ولم تنظر اليه ....
شريف
المذاكرة عامله اي
ريم
كويسه ...
نهض شريف من مجلسه متوجها نحوها يأخذ الكتاب منها قائلا
مش هصدق غير لما اشوف بنفسي ...يالا سمعي ....
حدقت ريم عينيها وقد لوت فمها ....فنهضت وتوجهت نحوه جالسه علي رجليه ...وقد القت الكتاب بعيد عنهما ...قائله
انت غريب اوي ...
شريف بابتسامه
وانت جر..يئه اوي ....بس انا عارف كل الاسئله اللي في دماغك ...بصي ياريم ....انا ممكن استحمل اي حاجه في الدنيا ...الا حاجه واحده ...انك ټتأذي ....
فقبل شريف رأسها وجاء لينهض ...ولكنها امسكت يده قائله
بتحبني
صمت شريف ولم يجيبها ....فوقفت ريم قائله
مابتردش عليا ليه
شريف
اسيبك تذاكري....
ذهب نحو باب الغرفه ....لتهتف بضيق
بتعمل كل دا ليه طالما مابتحبنيش....
تركها شريف تقول كل شئ بداخلها ....ولم يجيب عليها .....
.....وحدوا الله ......
تمر الأيام ...ولم تتحدث ريم مع شريف ...غير في الاطمئنان عليهم فقط ....
استعجبت ريم من عمل شريف الذي اصبح في المنزل ....حتي انها تريد ان تشتري هاتف جديد ولكنها تخجل منه ....
بدأت بطن ريم تكبر ..وأيضا بدأت امتحاناتها ....تذهب الي الجامعه ومعها الحرس ....وتري سما ولم تتحدث معها ....حتي ان سما حرمت لما حدث لها ...
وفي يوم عادت ريم الي المنزل ....
ودلفت الي غرفة شريف ...غير متواجد بها .....تريد ان تأخذ فلوس لكي تشتري بها هاتف ....وبدون علمه ....
اخذت تبحث ...حتي وجدت في دولابه خزنه ولكن لم تعرف الباسورد ...ظلت تجرب اكثر من مره ولكنها تفشل ...
لتري من ورائها واقفا في ظهرها محاوطا جسدها ....ويفتح لها الخزنه ...وكانت المفاجأة بأنه بتاريخ ميلادها ...
كادت ريم ان يغمي عليها ....خوفا ان يشك بيها ....ولكنها وجدته يضع قبله علي عنقها ...قائلا بحب
تاريخ ميلادك ....احلي تاريخ في حياتي ...
استدارت ريم قائله
انا اسفه ...انا ...
وضع يده علي فمها ....حتي لا تنطق بأي شئ ....ليراها وجهها محمر من الخجل ...وتجز علي شفتيها ....
رفع شريف رأسها ....ونظر الي عينيها ...ثم ي قائلا
بتقتليني لما بتعضي شفايفك ..
حملها شريف ووضعها علي الفراش ...ملقي بجسده فوقها ...يعيد خصلات شعرها للخلف ...
ريم بتعب
بطني ...
شريف
أوبا ...اسف ...ۏجعتك ...
أومأت ريم رأسها بالإيجاب .....
ليضع رأسه علي بطنها قائلا
طب ماتقوليلي فين بيوجعك يمكن اريحك ...
ابتسمت ريم قائله
ممكن تبعد وانا هبقي كويسه ...
شريف
ياويلك مني ....يالا قومي اجهزي عشان عازمك علي العشا ...
نهضت ريم واعدت نفسها .....ولكنها ارتدت فستان قصير ...وعندما رأها شريف هكذا ....أخذ فستان اخر قائلا
دا احلي ....
ريم
اوك ....
ارتدت ريم الفستان ....واظهر جمالها أكثر .....
وتوجهوا الاثنين الي المطعم .....
لم يخفي شريف نظره عنها ثانيه ....منبهرا بجاذبيتها .....
ريم
اي مالك ...مركز فيا كده ليه
شريف
اصلك حلوه اوي .....
وضع شريف رجله علي رجلها من تحت الترابيزة ....
ريم بذهول
شريف ....انت بتعمل اي ....
لم يجيب شريف عليها ....قائلا
ريم قومي ادخلي الحمام ....
ريم بعدم فهم
قومي ....
نفذت ريم حديثه وبالفعل ذهبت الي الحمام ...ونهض شريف من مجلسه .....
اخذت ريم نفسا عميقا قائله
انت مچنون ...اي اللي بتعمله دا
شريف
ظبطي مكياجك واطلعي ...انا بره ...
جلس شريف علي الترابيزة ينتظرها ...ولكنه تفاجئ بمن جلست معه وهي مايا ...
شريف ...مايا ازيك
مايا
بخير ...
لتخرج ريم من الحمام .....وتجلس معهم مستعجبه وجود تلك الفتاه ...
مدت مايا يدها لتسلم علي ريم ...وتعرفها بنفسها ....
انا بيزنس ومان بيني وبين شريف شغل ...
ريم
اهلا وسهلا...
ارادت مايا ان تذهب ريم باي شكل ....فأوقعت كوب العصير علي ملابسها ...
جزت ريم علي أسنانها ...لتهتف مايا
اسفه ...مكنتش اقصد ...
شريف
روحي ظبطي هدومك في الحمام ياريم ...
نهضت ريم بالفعل ...وأصبحوا بمفردهم ...
شريف بضيق
اي اللي عملتيه دا ....انا كان ممكن احاسبك علي اللي عملتيه ...بس احنا في مكان عام ...
وضعت مايا يدها ورجلها علي رجل شريف ...لتخرج ريم في ذلك الوقت وتراهم في هذا الوضع ...فتركتهم وتوجهت ...
الي ان ابتعد شريف عن مايا ....وهو ينظر لريم وهي تغادر المطعم ...
شريف
ريم ....استني ياريم ...راحه فين
مسكها شريف من يديها ذراعها ...قائلا
استني بقولك ...
جذبت ريم يده من قبضته قائله بضيق
انت مش شايف انك مش عيل ولا مراهق علي الحركات السخيفه دي ...انت مش صغير انت داخل علي الأربعين سنه ....للاسف كنت مفكراك راجل ....
نظر لها شريف وهو حقا حزين من حديثها ... 
لتتركه ريم ...وجاءت لتعبر البر الثاني ...ولكن حاول شريف الالتحاق بها وأبعدها عن الرصيف ...ليصطدم شريف بالسيارة .....
وقع كل شئ من يد ريم ...تصرخ قائله
شريييييف ...
يتبع .........
........................................
الفصل الثامن من نوفيلا عشقتها ولم أدري
وقع كل شئ من يد ريم ....تصرخ قائله
شرييييييف ....
أسرعت ريم نحوه ...وهو ملقي علي الأرض والجميع اجتمعوا حوله ....
ريم بقلق قاټل
شريف ...شريف رد عليا ...
كان شريف علي وشك ان يغمض عينيه ....ولكن ريم قلبها لم يتحمل ...فسقطت مغشي عليها بجانبه ...
نظر شريف لريم ليمد يده لها ولكنه لم يجدها ...الي ان غاب عن الوعي هو الأخر ...
جاءت الاسعاف ...وتم نقلهم الي المشفي .....ولم يبقي معهم احد ....
وهناك تم الكشف عليهم .....وشريف أصيب بكسر في ذراعه الأيسر فقط ...ولكنه مازال تائها ...حتي اتي الطبيب وأيقظه ....فتح عينيه ببطء ...ينظر في كل ناحيه ...لم يجدها ....
الطبيب
انت بخير ...سامعني ...
شريف بتعب
ب ..بخير ...
الطبيب
حمدالله علي السلامه ......
أيضا شريف مصاپ بچرح في جبينه ....كان يشعر بالصداع....
شريف
هي فين
الطبيب
هي مين
شريف
ريم .....
الطبيب
هو الحقيقه ...هي ...
نهض شريف من مجلسه عندما رأي الطبيب يتلألأ في حديثه ....رغم آلامه ....
رد
عليا ..ريم فين
الطبيب
في العنايه ....هي في غيبوبه ...قلبها مقدرش يتحمل الصدمه ...
شعر شريف بأن خنجر قد اخترق قلبه ....
ليتسند علي عكاز ....يريد الذهاب لها ....
الطبيب
كده خطړ عليك ...حضرتك لسه تعبان ...
شريف پحده
مش عاوز كلام من حد ...فين العنايه
لم يسمح شريف كلام الطبيب ...وتوجه وهو يتسند علي العكاز ...حتي وصل الي العنايه ....ودلف اليها ..
وهو يراها ملقاه علي الفراش چثه هامده ....اقترب من فراشها وجلس علي الكرسي ...ېلمس يديها .....
ريم ....ريم ...
لم تجيب عليه ....بل ظل يتحدث معها ...علي امل انها تجيب عليه ...
حبيبتي ....يارتني كنت بدالك ....ولا ان اشوفك نايمه ومابترديش عليا ....بس عارفه ياريم ...بالرغم ان قلبي بيتوجع ولكن انا فرحان ...لان عرفت انك بتحبيني ....
قبل يديها ...وقد سقطت دموعه رغما عنه .....قائلا بترجي
ارجوكي ماتسبنيش ....ارجوكي فوقي خليكي معايا .....انا محبتش الحياه غير لما بقيتي فيها ......
ظل شريف في المشفي لمده يومين يذهب الي العنايه من وقت لآخر ...ولكنها لم تفيق .....
.......وحدوا الله .....
في مصر كانت ندي ستجن من اختفاء ريم المفاجئ ...هاتفها وايميلها مغلقين ...
شعرت ندي بان ريم حدث شئ لها .....فسمعت صوت والدتها قائله
ياندي ...ياندي ..
دلفت ندي الي الغرفه قائله
نعم ياماما .....
الام
ماترني علي ريم عايزه اطمن عليها ....بقالي كام يوم مكلمتهاش...
ندي
حاضر ياحبيبتي ...بس هي مش بترد اكيد في محاضره ...هتخلص وتكلمني ....
خرجت ندي من الغرفه .....وقد اتصلت بالحارس الذي بعثه شريف لهم ...
ندي
لو سمحت انا ندي تبع الشخص اللي مان بعتلي فلوس ...انا مش هطول عليك انا عاوزه رقمه ....
أخذته ريم ....وبدأت في الاتصال عليه ...
وجد شريف هاتفه يرن من مصر ....فأجاب قائلا
الو ...مين
ندي
انا ندي اخت ريم ....فاكرني ....
وقف شريف من مجلسه قائلا
ايوه فاكرك ...خير ياندي
ندي
ماتعرفش ريم فين ...انا هتجنن عليها وتليفونها مقفول ...
شريف
ريم بخير ...كويسه ....هي بس مشغوله هتخلص واكلمك ...اطمني ...
ندي
طب بس اكيد خليها تكلمني ارجوك ....
شريف
ان شاء الله ....
بعد مرور ساعات ....
بدأت ريم في الاستيقاظ ....وتأكد الاطباء انها بخير ....
أبلغت الممرضه شريف ....
شريف بسعاده عامره
فاقت ....عايز اشوفها ....
الممرضه
شويه وتقدر تدخل لها ...هي اتنقلت اوضه عاديه ...
اطمئن قلب شريف .....
ريم اول مافتحت عينيها سألت عنه قائله
هو فين
الممرضه
جايلك دلوقتي ...
ريم بلهفه
شريف كويس
الممرضه
اه بخير ....
لم يمر دقائق ...الا ودلف شريف الي الغرفه ....
ريم بسعاده
شريف ...
انتظر شريف حتي تخرج الممرضه ...واسرع نحو ريم وضمھا الي احضانه ...وهو يراها تبكي ...
ريم
الحمدلله ....الحمدلله ....
رفع شريف رأسها بين يديه قائلا
حبيبتي ماتعيطيش ...انا لسه خاېف ....في لحظه كنت هفقدك ...وكل دا بسببي...
ريم پبكاء وحزن
كنت خاېفه أقوم ومش الاقيك....انا محستش بنفسي لما لقيت العربيه خبطتك ...
كانت ريم تتحدث من وسط تنهديتها بصعوبه ....
طبطب شريف عليها قائلا
ماتخافيش ياحبيبي ...انا معاكي مش هيفرقني عنك غير المۏت .....
ضمھا شريف اكثر ......قائلا
بإذن الله بكره نخرج من هنا ...بس انا عاوزك تكلمي مامتك وأختك عشان قلقانين عليكي ....
فتح شريف الاكونت الخاص بها ......وبدأت ريم في الحديث معهم ....
بعد مرور يوم ....
عاد شريف وريم الي منزلهم ....في حين كانوا الاتنين يستندوا علي بعض .....
شريف
احمدي كده ...انا ماشي بدراع واحد ......ارتاحي عشان اجبلك تاكلي ....
ريم
اه انا جعانه اوي ....
طلب شريف من العامله ...ان تحضر الطعام سريعا .....
اتي شخص صديق شريف ليتفق معه علي صفقه ...فجلسوا في مكتبه ....
في حين دلفت العامله ومعها الطعام .....
ريم
هو فين شريف
العامله
مع صديقه ....
لم تأكل ريم حتي يأتي ....رغم انها جائعه .....
وقفت امام نافذه الغرفه ...حتي مر ساعتين ....وهي تتلوي من الجوع ....
حتي دلف شريف الي الغرفه ....ووجد الطعام كما هو. ...
شريف
اي دا ....انت مأكلتيش ....
لم تجيب ريم عليها ...ولوت فمها بطفوليه ....
فاقترب منها وعانقها من الخلف
مأكلتيش ليه ياحبيبي .....كده هتزعليني منك ...
ريم
ما لسه بدري ....روح كمل مع صاحبك ...
ابتسم شريف قائلا
انت غيرانه من كمال ....فوضع قبله علي عنقها قائلا
انا جعان اوي بس مش هعرف اكل ....
ريم
ليه ماانت ايدك الشمال هي اللي مكسوره ...
شريف
خلاص مش واكل ...انا فاكر انك هتتأكليني ....هنام جعان ...
أدارت ريم وجهها ونظرت له قائله
تعالي ناكل وبعد كده نتحاسب....
جلسوا سويا وبدأ في تناول الطعام ....وبالفعل أكلته ريم ....
وانتهوا من تناولهم الطعام .....
حتي أتت الساعه الحاديه عشر .....شريف
انا هدخل اخد شاور ...وانت كمان لازم ترتاحي ...حاولي تنامي ...
صمتت ريم ....حتي دلف شريف الي الحمام ليأخذ شاور...
جلست ريم واضعه يدها علي خذها ....تفكر ....فاتجهت نحو الباب قائله
شريف .....محتاج حاجه اجبهالك ....
شريف بابتسامه
لا ياحبيبي ....ارتاحي انت 
ريم
طب اخدت لبس
شريف
أه...
ريم
اوك ....انا هنام بقي ...لو عوزت حاجه ابقي صحيني ....
كاد شريف ان ينفجر من الضحك ...حتي وجدها تتحدث مره اخري قائله
شريف ...هو انت هتنام فين
شريف
هنام في اوضتي ..
ريم
طب انا حطيتلك فوطه علي الباب عشان لو احتاجتها برضو ...
رفع شريف حاجبه ...حتي فتح الباب فجأه ....وجذبها الي الداخل ...
كاد قلبها ان يقف من الخجل ....قائله
اي ياشريف ....اسيبك انا تاخد الشاور ...
اغلق شريف الباب قائلا
راحه فين
ريم
انت مچنون ...
اقترب شريف منها قائلا
ماانت فعلا جننتيني....ساعديني في اللبس عشان دراعي 
يتبع .......
.................................................
الفصل التاسع من نوفيلا عشقتها ولم أدري
هتف شريف قائلا
ساعديني في اللبس ...
وهو مازال ينظر لها ...بينما هي تخفي عينيها عنه خجلا منه .....
ارتدي شريف ملابسه .....وجاءت ريم لتتوجه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات