عشق بين نيران الزهار بقلم سعاد سلامه
قدامهم يا ترى يا بابا لو في يوم إحتاجت وطلبت منهم هيعطوك هقولك لأ لأنهم مش من دمك ومش هيطمر فيهم.
تعصب صفوان قائلا هقول أيه تربية مره أنا معرفتش اربيك واقطع لسانك ده.
قال صفوان هذا وجذب ليلى من شعرها لتقف أمامه كاد أن يصفعها لولا أن وقفت مروه أمام يده لتأخذ هي الصفعه بدل عن ليلى.
وضعت مروه يدها على وجهها قائله بدموع كلام ليلى صحيح يا بابا حضرتك عمرك ما صرفت
نظر صفوان لها بغيظ قائلا إبن الزهار المشوه اللى بتقولى عليه ده لو عاوز أحلى منك هيترموا تحت رجليه بس إنتى فقريه غاويه فقر زى أمك اللى مطوعاكى على كده.
ردت هبه الصغيره قائله يارب ما يرجع تانى إحنا من غيره مرتاحين.
تحدثت فاديه بعتب قائله عيب كده يا هبه ده باباكى ومهما عمل إدعى له بالهدايه.
بمنزل ضخم وفاره
منزل هاشم الزهار
بغرفة السفره.
تجلس تلك التي إسم على مسمى
مهره وهي مهره حقا
تجلس برفقة إبن أختها الراحله
وسيم الشامى
تبسمت مهره قائله من زمان مكنتش بتعشى بس طالما رجعت خلاص نهائى من البعثه بعد ست سنين قليل لما كنت بتنزل أنا اللى كنت بجيلك لندن خلاص بعد كده هنفطر ونتغدى ونتعشى سوا.
تبسم وسيم قائلا ليه فين خالى هاشم صحيح حتى الغدا برضوا أنا وانتى إتغدينا لوحدنا وطول اليوم مشوفتوش.
تحدث وسيم لأ خلاص أنا رجعت ومټخافيش هساعده في إدارة المزرعه واخليه يفضى للمهره الصبيه الجميله اللى قدامى.
تبسمت مهره قائله خلاص الصبا والجمال راح وقتهم.
نظر لها وسيم قائلا بتعجب مين اللى قال كده ليه مش بتصى في المرايا إنتى مهره هانم الزهار جميلة الجميلات اللى وقع في عشقها الفرسان بس كان نصيبها مع
رد وسيم فعلا نصيب على رأى ماما الله يرحمها ساعة القدر يعمى البصر بابا اللى كان من أقوى مروضى الخيول ېموت بعد ما وقع من على الفرسه يوقع على دماغه وېموت كمان ماما بعده بكم شهر ماټت بسكته قلبيه مفاجأه بدون أى مقدمات وده كله وأنا كنت طفل مكملتش إتناشر سنه بس ربنا كان بيحبنى والمهره الجميله هي اللى كملت تربيتى وحافظت عليا والله لو قولت معزتك في قلبى زى ماما وأكتر أبقى مش بكدب.
قبل وسيم يدها قائلا ربنا يخليكى ليا يارب وتفتخرى بيا.
تبسمت مهره قائله أنا
بفتخر بأبنى
الدكتور وسيم الشامى اللى أخد الدكتوراه من