مديري القاسې بقلم دنيا محمد

لاول مرة
رحيم پصدمة وبصلها و
يتبعع 
رحيم پصدمة وعصبية ي امي ولاول مرة عشان خاطر مين عشان خاطر بنت اختك طيب قسما بالله منا متجوزها وهتجوز نغم ڠصب عن اي حد حتي لو انتي مش راضية عن الجوازة دي حياتي انا مش انتي ونا ونتي عارفين انك مكنتيش عايزاني وسبتيني لما ابويا طلقك بس رجعتي لما ماټ لما لقتيني عملت فلوس وشركة
سوسن پغضب ونت بعد كل ده عايز تضيع فلوسك علي واحدة ا
لسه هتكمل جملتها بس رحيم قاطعها بصوت عالي امي انتي لسه راجعة امبارح من السفر ونا كنت معتبرك مېتة بنسبالي ولا مش فاكرة حدثة بابا لما كنتي معاه وافتكرتك مېتة واكتشفت انك عايشة بعد اربع سنين ولقيتك ظهرتي لما انا عملت فلوس ورتبت حياتي

سوسن بعصبية اي كان الي حصل ي رحيم لا يمكن اسيبك تتجوز البنت دي
رحيم بتحدي ونظرات ڼارية ونا هتجوزها ومش بس كده هخليها عايشة هنا ملكة والي مش عجبه هو الي هيطلع بره
سوسن پصدمة هتترد امك ي رحيم
رحيم بجبروت ايوة زي م امي نفسها حرمتني منها ومن كل حاجة كان نفسي اعيشها
سوسن بتوعد تمام بس انا مش راضية عن الجوازة وقابل بقا ي رحيم
رحيم بصلها بحزن وتعب ومشي من قدامها
رحيم ف اوضته يارب انا تعبت معيشاني ف كدبة بقالي سنين وانها مېتة وهي عايشة وكانت عايشة حياتها عاادي مع واحد تاني وسبتني
ملحوظة مامت رحيم كانت مع ابوه ف الحاډثة افتكر انها ماټت وهي الي اوهمت كلو ب كده رحيم عرف اصلا انها عايشة بعد اشاعة مۏتها ب اربع سنين ولسه هي راجعة من السفر امبارح 
نرجع بقا
رحيم مسك فونه واتصل علي نغم
رحيم بحب عاملة اي دلوقتي
نغم برقة بخير ونت
رحيم بحزن تعبان شوية
نغم بلهفة في اي مالك ي رحيم
رحيم حب لهفتها عليه هبقي احكيلك لما اشوفك ي حبيبتي
نغم پصدمة انت قولت اي!
رحيم بضحك حبيبتي ي نغم
نغم من الكسوف قفلت ف وشه رحيم فضل يضحك عليها ونغم اتعشت ونامت
تاني يوم صحي رحيم ولبس ونزل الشركة منغير ما يفطر مع والدته
ونغم نزلت وراحت علي الشركة
عند رحيم وصل واول مدخل مكتبه لقي فريدة مستنياه
بصلها بقرف وقال اي الي جايبك
فريدة بمسكنة رحيم انا بحبك متسبنيش
رحيم ببرود ونا مبحبكيش ونتي مش بتحبيبني انتي بتحبي فلوسي وعايزة الكل يقولك فريدة هانم ويبقي شغال عندك
فريدة بغيظ لا ي رحيم انا بحبك
رحيم بسخرية ونا بقولك مبحبكيش وهتجوز اصلا
فريدة بعصبية ويترا طنط سوسن موافقة ع كده
رحيم بضحك ونتي مفكره انك لما تىوحي تقولي ليها او تروحي تقولي لامك هتجوزك برضو واستسلم لاء ي فريدة اصحي وفوقي كده انا لو عليا امسحك من حياتي خالص بس للاسف قدري وبنت خالتي ونا حتي لا بعتبرك اختي ولا حتي زوجة ليا لانك مش تصلحي لاي حاجة قلبك اسود كده
فريده بتكبر اه والجربوعة التانية هي الي تصلح
رحيك قام بهدوء مخيف وقف قدامها ب القلم ومسك فكها بايده جامد
لسانك القذر ده اوعي يجيب سيرتها ي و مانسيش نفسك انتي كنتي حتت بت معفنة ونضفت بفلوسي عملت ده عشان انتي تعتبري بنت مع انك شكلك شبه صحبي والله 
فريده بصتله بقرف وغيظ وطلعت وهي طالعة قابلت نغم وهي ع باب المكتب
فريدة بعصبية وبتزق نغم لجوا يلا حبيبتي خشي وبصتلها
بقرف ومشيت
نغم بستغراب هي مالها
رحيم بضحك
لا مفيش دي عبيطة بس وحقودة منك
نغم ضحكت برقتها اللي عطول موجودة
وعدت الايام ورحيم طلب ايد نغم وامها وافقت وحددو كتب الكتاب
وكتبو الكتاب والدنيا كانت ماشية كويس
في يوم ف الشركه دخلت نغم ومعاها اوراق ودخلت مكتب رحيم
رحيم بحب قرب عليها وباسها برقة
نغم كانت مصډومة وفجأة باب المكتب اتفتح ودخلت فريدة
فريدة بعصبية 
يتبع 
فجأة باب المكتب اتفتح ودخلت فريدة بعصبية
فريدة بعصبية مفرطة عايزة افهم اي الي بيحصل هنا
رحيم پغضب انتي ازاي تدخلي كده محدش عرفك ولا علمك الذوق انك تخبطي
فريدة بشړ طبعا مانت مقديها انت وهي لا وكمان في المكتب
رحيم بعصبية اتقدم ناحيتها ب القلم علي وشها
فريدة پصدمة انت ازاي تتجرئ كده!
رحيم بعصبية لانك واحدة مش محترمة ونغم دي مراتي وفرحنا كمان يومين
فريدة بصت بقرف ل نغم بس انا بقا خطيبتك
رحيم بضحك شديد كنتي ي حلوة وبعدين كذا مرة اقولك كنت خاطبك ڠصب وشفقة انك مكنتش حيلتك حاجة انتي وامك بس اظاهر الدلع والمعاملة الطيبة اثرت فيكي وخليتك تتعدي حدودك واكمل پغضب عارم اسمعي بقا يابت كويس
نغم مراتي ولو عملتي اي ي فريدة عمري ما هسيبها لاني بحبها واوي كمان ونا عمري ما حبيتك وشدها من دراعها وطلعها برة بقرف
نغم كانت حاطة وشها ف الارض ودموعها نازلة
رحيم بحنيه اهدي ي حبيبتي مالك
نغم بدموع انا مش هينفع اعيش مع ناس پتكرهني وممكن تاذيني وهي بتحبك ف خلاص طلقني وارجعلها
رحيم بصوت عالي نسبيا نغم الكلمة دي متتقررش تاني عشان متصرفش تصرف ميعجبكيش وقولت كذا مره انها مش بتحبني ولا انا بحبها هي بتعمل كل ده عشان الفلوس كلها تبقي ليها ونا بحبك انتي ي نغم
نغم بحب ودموع ونا كمان بحبك ومش عايزة اشوف فيك حاجة وحشة
رحيم اخدها ف حضنو بحب وطبطب عليها بحنيه مفرطة خلاص ي حبيبتي كده كده فرحنا بعد يومين ياعني هنتجوز ونسافر نبعد نقدي شهر العسل بتاعنا
نغم بحب وخجل حضنتو بشدة
عند كريم صاحب رحيم 
كريم كان في كافيه بيشرب قهوته ومشغول بتليفونه
وفجأة بنت رقيقة وقفت قدامو پخوف كريم بصلها كانت
بنت شعرها اسود حرير وعيونها بني بيلمعو ب الدموع وبشرتها بيضاء وقصيرة جسمها ممشوق وكانت جميلة جدا
كريم بستغراب فيه حاجة ي انسة!
حور پخوف انا بس طلبة منك طلب صغير
كريم بصلها وقال اتفضلي
حور پخوف شديد عايزاك تحميني
كريم بصلها بستغراب وقال احميكي من اي!
حور بعياط بابا بيدور عليا عايز يجوزني لواحد اكبر مني بكتير
كريم بهدوء وتفاهم طب اهدي واحكيلي الحوار
حور بشهقات ماما مايتة وبابا بيعاملني وحش وب جامد كريم لاحظ علمات في دراعها لانها لابسة نص كم وكملت ومن يومين قايلي انو هيجوزني لواحد عجوز عشان هو دفع فيا كتير وبابا صرف الفلوس ولازم اتجوزه ي هيحبسه ونا هربت لان انهرضة بليل كانو هيكتبو كتابي
كريم پصدمة ان فيه اب يعمل كده ف بنتو انا مش مصدق ازاي يعني اب يعمل كده ف بنتو
حور بعياط ارجوك هما زمانهم بيدورو عليا احميني منهم ونبي
كريم بتهدئة طيب خلاص اهدي بس ونا هاخدك تقعدي ف بيت
حور پخوف لالا مش هينفع اقعد معاك
كريم بسيطرة عليها متخفيش انا مش هقعد معاكي ومش هعملك حاجة انا ليا شقة تانية غيرها بقعد فيها لوحدي
حور بابتسامة جميلة سحرت كريم بيها شكرا اوي مش عارفة ارد الجميل ده ازاي
كريم بابتسامة متعمليش اي حاجة وسأل بفضول عندك كام سنة
حور ببراءة جميلة عندي ١٨ سنة
كريم بضحك يااه صغنونة بس عسل
حور بتذمر طفولي انا مش طفلة ومطلعة بطاقة واهي وطلعت البطاقة من جيبها وريتهالو شاف شكلها واسمها كامل كانت اسمها حور اسماعيل احمد ابراهيم!
كريم بابتسامة جميلة اسمك حلو ونتي جميلة اصلا ماشاء الله
حور بكسوف شكرا
بليل في بيت رحيم
سوسن كانت قاعدة علي الانتريه وبتشرب قهوتها
رحيم دخل البيت وقال سلام عليكم
سوسن بقرف عليكم السلام
رحيم مهتمش لنظراتها ليه
سوسن بغيظ اي الي حصل مع فريدة انهاردة ده بتقولي انها دخلت عليك المكتب كانت معاك الي هي نغم دي ومقربين من بعض
رحيم بهدوء قولي لبنت اختك بقا ان فكرة انها تنقل الكلام وتتكلم علينا كتير دي مش حلوة وهي كده بتدمر نفسها لاني مش هسكتلها اكتر من كده
سوسن بتحذير! انت اصلا متقدرش تقرب ل فريدة لان انت عارف اني ڠضبي وحش
رحيم ببرود ونا ڠضبي اوحش والله وبلاش تخليني اتعامل معاكي باسلوب ميعجبكيش ي سوسن هانم وفريدة اصلا بهدلتها انهاردة ولا هي محكتش اني ادتها قلم يظبطها وضحك بسخرية وقام
انا اصلا كلكم متهمونيش فرحي بعد يومين ومشغول وهاخد نغم نسافر شهر نريح اعصابنا ونقدي شهر العسل
سوسن پغضب ده عسل اسود ومسيرك تعرف ان البت دي طمعانه فيك
رحيم بضحك بجد والله اومال اختك وبنتها كانو اي دول كانو ناقص يجو يباتو معايا ويمسكو فلوسي بدالي متتكلميش بس ع نغم بطريقة دي
وطلع اوضته بدون ما يسمع ردها
سوسن ماشي والله لهخليها تشوف العڈاب الوان الجربوعة دي
عند نغم كانت بتحضر حاجت فرحها ومشغولة دخلت مامتها بحنان
الف مبروك ي حبيبتي كبرتي وبقيتي عروسة ومش اي عروسة عروسة قمر وجميلة
نغم باست راس امها بحب ربنا يخليكي ليا ي امي بجد انا من غيرك ولا حاجة
راجية بحب متقوليش كده يابنتي دانتي ست البنات كلهم
نغم بحب حضنت امها
نغم بحب شديد ماما عايزة انام ف حضنك انهاردة
راجية بحنان طبعا يابنتي ونامو سوا ف حضڼ بعض
وفي الصباح 
يتبع 
في الصباح صحي رحيم من نومه بابتسامة لان انهاردة هيجهز لفرحة علي البنت الي بيحبها
دخل المرحاض يستحمي وطلع لبس قميص ابيض وبنطلون اسود عشان يروح مكان القاعة يظبط كل حاجة ويظبط بدلته والازم
عند نغم صحيت من نومها ودخلت اخدت شور لطيف طلعت حضرت الفطار مع والدتها وقعدو يفطرو مع بعض بحب شديد
وبعديها لبست ونزلت راحت هي وراجية البيوتي سنتر عشان تظبط نفسها زي اي عروسة
وعدي الوقت وفريدة وامها كان الغيظ قاتلهم ازاي بعد ما فريدة كان رحيم خاتم ف صوبعها بيروح منها هو وفلوسه
وفريدة لبست فستان احمر ستان قصير يكشف اكثر ما يستر
ومامت فريدة كانت لابسة فستان اسود مفتوح من عند الصدر بشوية وبعد الركبة
راجية كانت لابسة فستان ازرق محتشم بكم وطويل وطرحة سودا ولمسات ميكب وكانت فرحانه جدا لبنتها
سوسن والدت رحيم كانت لابسة فستان بيج طويل شوية وبكم لاكن بشعرها اكمام شفافة وميكب كثير مش مبين ملامحها
اما بقا نغم ف هي كانت لابسة فستان ابيض منفوش وطويل وكانت في قمة الجمال وطرحة بيضاء والفستان كان روعة عليها ولمسات ميكب في وشها بسبب انها مبتحبش الميكب والكعب الجميلة وكانت في قمة الجاذبية
رحيم كان لابس بدلة سوداء وقميص ابيض وبنطلون اسود ومسرح شعرو بطريقة جميلة جدا والبرفيوم بتاعه الجذاب
كريم كان لابس بدلة سودا وقميص ابيض بس فاتح اول زرارين وكان شكله وسيم
رحيم راح الاوضة بتاعت نغم وانبهر بجمالها الي ملوش حل وكان مصډوم من كتلة الجمال والانوثة الي قدامو
قرب رحيم من نغم وباس راسها بحب وقال في ودنها
بعشقك يا مراتي! 
نغم بخجل ونا كمان!!
رحيم مسك
ايديها ونزلوا
القاعة وكانت الاغاني في كل مكان والاجواء
المبهجة الجميلة والكل كان فرحان ليهم لولا نظرات الحقد والكره التي تتكون في اعين فريدة ووالدتها
فريدة بقرف والله ي مامي البنت دي