السبت 16 نوفمبر 2024

فريسه بقلم ايه عبدالرحمن

انت في الصفحة 5 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

جوار الفراش قائلا بصوت مرتفع ونبره جعلتها تنتفض من نومها...
ايه المسخره اللي انتي فيها دي انتي أتجننتي
سحبت جالا الغطاء عليها سريعا عندما رأته يقف أمامها قائله بتوتر وخوف...
أسفه أنا معرفش الغطا وقع من عليا إزاي
رد وقاص وهو يسير لغرفه الملابس بسخريه وأستهزاء...
بعد كده تتخمدي بهدومك انتي مش نايمه في أوضتك عشان تاخدي راحتك بالشكل دا
ليكمل بخبث بعد أن خرج من غرفه الملابس وبيده ملابسه...
علي الأقل خافي علي نفسك معاكي راجل غريب في الأوضه
ردت جالا بتوتر قائله...
م أنا ملقتش هدوم بليل ومكنش ينفع أنام في الفستان لقيت الهدوم دي علي السرير وملقتش غيرها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نظر لها وقاص نظره سريعه ثم أشاح وجهه للأتجاه الأخر وأغمض عيناه پألم فهذا الثياب الذي كانت سترتديه أريج بأول يوم زواج لهم وهو من أختاره لها ليتحدث بنبره قويه وكأنه يزرع القوه بداخله مره أخري حتي لا يسمح لضعفه يسيطر عليه قائلا...
أدخلي ألبسي أي حاجه من جوه لحد م هدومك توصل
تركها وأنتجه إلي المرحاض صغط علي عده أزرار أنهمرت المياه فوقه ظل واقفٱ تحت المياه لفتره طويله وكأنه يحاول أغتسال كل شيئ بداخله حبه لها ومشاعره التي تقوده..
بعد وقت خرج وهو يرتدي ملابس منزليه مريحه نظر إلي الغرفه وجدها فارغه جلس علي المقعد منتظر خروج جالا من غرفه الملابس ليتحدث معها قبل نزولهم لأسفل..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت جالا بخجل وأحراج في طريقها لأسفل دون أن تنظر له لكن أوقفها وهو ينادي عليها قائلا بهدوء...
تعالي ي جالا أقعدي عاوز أتكلم معاكي شويه قبل ما ننزل
جلست جالا أمامه علي الأريكه بتوتر وهي تفرك بيدها قائله...
خير ي وقاص في ايه
نظر وقاص لملابسها ثم نظر لها قائلا بهدوء...
اللي أتفقنا عليه مش عاوز فيه غلطه مفهوم أي غلطه ي جالا متلوميش غير نفسك
أبتلعت جالا ريقها قائله...
متقلقش ي وقاص بس أنا شغلي وحياتي علي جنب من أتفنا
رد وقاص وهو يقف ليغادر قائلا بعدم أهتمام...
اللي عاوزاه أعمليه ميهمنيش
نهي وقاص حديثه وأنصرف نظرت له جالا پغضب وأنصرفت خلفه
..........
بنفس الوقت
فاقت أريج من نومها قامت من علي الفراش بتكاسل نظرت حولها تبحث عن الملابس لكن لم تجد أي شيئ لترتديه قامت بالأتصال علي أحد الأماكن المخصصه لبيع الملابس التي تتعامل معاها وطلبت منهم ملابس وأغراض جديده وقامت بأخذ حمامها وجلست علي الفراش تنتظر قدوم الأشياء
هبط وقاص بهيبته المعتادة الدرج و جالا خلفه تقدم من البهو الداخلي للمنزل وجد والدته وشقيقه جالسين علي مائده الأفطار يتناولون فطارهم في صمت لكن قطعهم صوت جرس المنزل خرجت الخادمه مسرعه من المطبخ فتحت الباب وعادت مره أخري وهي تحمل بيدها مجموعه من الأكياس
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نادت حليمه عليها قائله بتسأل...
لمين الحاجات دي ي وطفه
ردت وطفه بأحترام قائله...
واحد أداهم ليا وقالي لمدام أريج بس شكله غلط ي هانم و..
قطعها وقاص بنبره حاده قائلا...
حطي الحاجات هنا وروحي شوفي شغلك
وضعت الخادمه الأكياس علي المقعد مكان ما أشار لها وأنصرفت
تقدم من الأكياس حملها وصعد بها لأعلي تحت نظرات الجميع المراقبه له
فتح باب الغرفه دون أستأذان وجدها جالسه علي الفراش ولا يسترها شيء سوي منشفه كبيره ملفوفه حولها 
شهقت أريج شهقه عالية ثم تحدثت پغضب وخجل قائله ...
انت مچنون إزاي تدخل كده من غير ماتستأذن
أبتلع وقاص ريقه ثم تحدث بأستهزاء وقسوه قائلا ...
مكسوفه من ايه مانا شوفت كل حاجه أمبارح ولا انتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله إزاي وانتي بتغيري هدومك
نظرت له پغضب شديد داري علي خجلها من كلماته قائله...
طب حط الحاجات
وأتفضل بره يلا
وضع وقاص الأكياس علي الأرض بأهمال وتقدم منها بخطوات بطيئه نظرت له بنصف عين بتوتر وهي تراه يقترب منها لتتراجع للخلف بحركه سريعه قائله پحده وتحذير ...
أوعي تفكر تقرب مني انت فاهم
تجاهل وقاص حديثها وظل يقترب وهي تبعد حتي خالف الأتجاه وأتجه إتجاه النافذه فتحاها علي وسعها لتدخل أشعه الشمس لداخل الغرفه ليقول پحده ...
أتعودي أول ماتصحي تفتحي الأوضه تتهوي بدل القرف دا
نظرت له پغضب وتجاهلته وأنحنت بحذر أخذت الأكياس وأنصرفت للمرحاض
ألقي نظره أخيره علي الغرفه وأنصرف للخارج
بعد وقت خرجت أريج من المرحاض وهي ترتدي ملابسها عباره عن بنطال جينز من اللون الأزرق فوقه بلوزه من اللون الأبيض وقفت أمام المرأه وقامت برفع أكمامها قليلا وهي تهندم من وضع ملابسها ثم سارت أتجاه الفراش أنحنت أخذت باقي الأكياس ووضعتهم علي الفراش وقامت بفتح الكيس الخاص بمستحضرات التجميل ووضعتهم بترتيب أمام المرأه وقامت بوضع لمسات هادئه وأعدلت من وضع تسريحه شعرها إلي تسريحه عصريه تتناسب مع ملابسها ثم قامت بوضع البرفان المميز لديها والذي قامت بأحضاره مع الأشياء لتظر لنفسها نظره أخيره وهبطت لأسفل
رفع الجميع رأسه عندما أستمع لصوت قدمها وهي تهبط الدرج سريعا 
لينظر لها وقاص بزهول 
تقدمت منهم محدثه حليمه ومحمد قائله...
صباح الخير
ردوا الأثنان فقط..
صباح النور
نظرت حليمه لهيئتها قائله بتسأل
لابسه كده ورايحه فين ي أريج
ردت أريج بهدوء وأحترام قائله...
رايحه الشغل ي طنط
ثم أكملت موجهه حديثها ل محمد قائله...
بعد أذنك ي محمد ممكن تليفونك دقيقه بس أعمل مكالمه لأني معرفش تليفوني فين
نظر محمد ل وقاص الذي كان يتابع بصمت وڠضب بتوتر وقام بأخراج هاتفه من جيبه وأعطاه لها قامت بالضغط علي عده أرقام وأنتظرت الرد ثم تحدثت فور أن أعطاها قبول للمكالمه قائله بضيق...
دولان جيبي عربيتي وشنطتي السمرا هتلاقيها علي السرير في أوضتي وأفتحيها أتأكدي أن كل حاجه فيها تخص الشغل وتعالي ليا بيت طنط حليمه
نهت حديثها وقامت بأغلاق الهاتف وأعطته ل محمد قائله...
شكرا
أجابها محمد بأبتسامه...
العفو انتي تؤمري
أخذ محمد الهاتف منها وأنصرف في صمت مغادرا لعمله فهو يعلم أن وقاص لا يمرأ ماحدث علي خير وخصوصا بعد هدوءه المريب
تحدثت حليمه بعدم فهم مما يحدث قائله...
طب أقعدي كلي لقمه قبل ماتمشي
أستدار أريج بوجهها لحليمه قائله...
أنا مش جعانه ي طنط
لكن تحدثت پغضب وهي تنظر ل جالا قائله...
مين
البت دي وايه اللي ملبسها هدومي
نظرت جالا لملابس أريج الذي ترتديها بتوتر ثم أقتربت من وقاص وقامت بوضع يدها بداخل يده تضغط عليها بتملك قائله...
أنا ي حببتي أبقه جالا مرات وقاص
نظرت أريج ل وقاص پصدمه وزهول ثم أقتربت منه وقفت أمامه قائله پغضب شديد...
الكلام اللي البت بتقوله دا صح... أنطق
أجابها وقاص ببرود قائلا...
وهي هتكدب عليكي ليه ما قلتلك مراتي
ليكمل بنبره حاده وتحذير...
وحسك عينك تعلي صوتك تاني ولا تقولي عليها بت تاني ليها أسمي تناديها بيه وتحترميها شويه أكتر من كده
أبتسمت أريج بهدوء مما زاد شكه وقامت بدفع جالا بعيدا عنه ثم أقتربت منه وهي تشير ب سباب يدها قائله...
عيد تاني كده قولت ايه.. أحترمها عيوني انت تؤمر بس ي وقاص بيه
ثم نظرت ل جالا قائله...
انتي يابت قسما بالله لو شوفتك عملتي الحركه دي تاني لهكون دفناكي وډفناه مكان ما أنتوا واقفين وانت أتفادي ڠضبي ي وقاص أحسنلك وأتفضلي غيري هدومي دي يلاااا
نظرت حليمه ل أريج بأبتسامه وهي تتابع مايحدث بتسلية ثم نظرت ل جالا پغضب وشماته
أقترب وقاص من أريج بهدوء ليقول بخبث...
عيدي تاني قولتي هتعملي فيا ايه
تقدمت أريج خطوه لتقف

انت في الصفحة 5 من 46 صفحات