رحيل (هدى و عاصم) كامله
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وخرج پغضب من المكتب ووقتها عاصم قرب من هدي وكلن لسة هيتكلم بس هدي وقفته وهي بتشاورله بايديها وقامت وسابته اخدت شنطتها ومشيت وعاصم كان متابعها بحزن وڠضب من نفسه وفضل يخبط عالمكتب كذا مرة پغضب
بعد اسبوع كانت قاعدة هدي في اوضتها وهي سرحانة وفي عالم تاني كانت حاسة انها متشتتة ومش عارفة تفكر لحد ما دخلت عليها يسرية وهي بتديها جواب وبيقولها
حد بعتلك الجواب ده يا هدي
اخدت هدي الجواب وخرجت امها وفتحت الجواب وقريته وكان من عاصم
انا عارف انك ليكي حق تزعلي مني وليكي حق متصدقنيش تاني بس لازم اعرفك الحقيقة كلها ايوة يا هدي انا كنت عارف الموضوع بدأ يوم ما شوفتك في الخطوبة وانتي زي الملاك البرئ لقيت نفسي قلبي لاول مرة يتشد لحد كان بيدق ليكي كنت مستغرب ازاي واحد زي شريف بعلاقاته الكتير ياخد ملاك زيك ومشيت ومن وقتها وانتي في بالي مفارقتنيش لحظة ويوم الفرح شوفتك لتاني مرة وانتي قاعدة وكالعادة زي اول مرة شوفتك فيها قلبي دقلك وحسيت انك فعلا تستاهلي حد يحبك ويقدرك عالاقل ميخونكيش مع حد وصعبتي عليا وانا شايف شريف سايبك و مع هند اللي كلنا عارفين بعلاقتهم من بدري الا انتي قررت اعرفك الحقيقة ووقتها اسيبلك الاختيار وصدقيني يا هدي انا مكنتش اعرف انك مكتوب كتابك عليه انا كنت فاكر انكم مخطوبين وبعد كدة فعلا كل اللي حصل بعد كدة كان بالصدفة او يمكن كان ربنا رايد اني اقرب منك واخليكي تعرفيني يمكن اقدر احرك قلبك ناحيتي هدي انا اسف بس انا بحبك واكبر عقاپ ليا علي اللي عملته هو اني اتحرم منك
اتأخرت علي الشغل ولا حاجة
عاصم مسك ايد هدي وقالها بلهفة وهو بيبص في عيونها بندم
انا اسف اني كدبت عليكي بس صدقيني قلبي اللي كان بيتحكم فيا هدي سامحيني انا بحبك بحبك اوي
ابتسمت هدي وردت عليه بحب
وهي مركزة في عيونه
عارفة يا عاصم و مش بكلامك باللي عملته عشاني وشريف انا مش ندمانة اني عرفت حقيقته بالعكس يمكن لو كنت كملت معاه كان زماني اتعس انسانة في الدنيا
تتجوزيني يا هدي تقبلي
تبقي مراتي وبنتي وحبيبتي وكل حاجة ليا في الدنيا
حركت هدي دماغها بايجابية وقالتله بفرحة
موافقة يا عاصم لاني اكتشفت اني انا كمان بحبك
تمت
اتمني يكون الاسكريبت عجبكم
رحيل