الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيره ولكن بقلم الهام رفعت

انت في الصفحة 27 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز


في عدم الإعتماد عليه 
تفحصت كتبها بإهتمام لتدرس قليلا لكي تحصل علي مبتغاها 
أقنعته ميرا بصعوبه بالذهاب للنادي للترفيه قليلا فور رؤيتها له بتلك الحاله وافق للذهاب معها لعله يهدأ قليلا ولجوا داخل النادي فأردفت بابتسامه عذبه 
تحب نقعد علي البسين الجو حلو دلوقتي 
أوما برأسه وذهب معها رآهم مالك من بعيد ركض نحوهم وأردف بصوت متقطع 

هاي يا جماعه 
أشاح زين بوجهه وحدجته ميرا بتعجب قائله 
ايه يا ابني براحه شويه خد نفسك الأول
جلس معهم وأردف بتساؤل 
اومال نور فين مجتش معاكوا 
نظر له پغضب وحدجته أخته بنظرات ناريه وقامت بلكزه كي يكف عن فعل الحماقات وأردفت لتلطيف الأجواء
تلاقيك عاوز تلعب معاها 
وجهت بصرها لزين وتابعت بمغزي 
عيال بقي وعايزين يلعبوا وكده 
تنهد بقوه ولم يعلق علي حديثها تأفف مالك ونهض من مقعده قائلا 
طيب هروح انا بقي سلام
نظرت له بضيق قائله مع السلامه
ذهب الي حيث كان ولكن خطرت علي باله فكره ما وقرر تنفيذها
تفهمت ميرا حالته وأردفت بسعاده زائفه 
الجو حلو قوي دلوقتي 
ظل ناظرا امامه جامد الملامح فقررت هي الأخري الصمت حتي لا تتسبب في إزعاجه اكثر من ذلك 
أتفق مع رفاقه بمقابلتهم في النادي في يوم أجازتهم ترجل من سيارته حاملا هاتفه يحدث شخص ما وجه بصره عفويا تجاهها ولم يصدق عينيه حين رآها أمامه ظل يتفحصها ببطء ثم وجه بصره للجالس بجانبها وعرف هويته علي الفور 
قرر الجلوس بالقرب منهم حتي يتسني له رؤيتها عن كثب لمعرفه مدي علاقتها به 
ألقت مابيدها ودلفت للخارج حينما أخبرها مالك بما يفعلانه سويا طرقت باب غرفه ابنه عمها وولجت للداخل والڠضب يعتريها نظرت لها الأخري وهي متعجبه وأردفت متسآئله 
فيه ايه يا بنتي زي ما يكون فيه مصېبه حصلت 
نور بضيق بائن 
قومي ألبسي بسرعه وتعالي نروح النادي دلوقتي 
حدجتها باستغراب قائله 
طيب فهميني الأول فيه ايه 
أجابتها بنبره محتقنه 
مالك كلمني وبيقولي زين وميرا مع بعض واخر انبساط وهزار وضحك ومش عايزه اتكلم اكتر من كده 
سلمي بتفهم 
طيب اهدي اهدي هقوم ألبس ونشوف مع ان الكلام ده زين ميعملوش ابدا 
ضحكت باستهزاء وأردفت بسخريه 
علي اساس ايه ان شاء الله دا كله علي ايدك قفشته كام مره ومافيش فايده 
سلمي بتنهيده 
أمري لله هقوم البس مع اني مش مطمنه لمالك ده 
تجهزت سلمي سريعا وذهبا سويا للنادي ودلفا الإثنتان للخارج عازمين علي الذهاب 
هناك من ينظر لهما بخبث لتنفيذ غايته في الإنتقام وهناك من يتابعهم عن كثب بينما هما يتبادلان الحديث بشكل عادي 
نظر الي هاتفه فإذا به أحد رفاقه فأجابه 
اية يا وائل فيه ايه 
وائل بإنزعاج 
ايه يا وليد اتأخرت كده ليه
وليد بثبات عادي ورايا حاجه كده وجاي 
وائل بنفاذ صبر اوكيه مستنيك متتأخرش
أغلق هاتفه وتابع مراقبتهم محاولا كشف ما بينهم أما الأخر الواقف عن بعد ينظر بخبث جلي والإبتسامه تعلو وجهه واردف بتمني 
أتأخرتي ليه يا نانو تعالي بقي
بعد قليل وصلتا الي النادي وترجلت نور من السياره بسرعه كبيره فأردفت سلمي بانزعاج 
أستني يا بنتي مستعجله كده ليه 
لم تنصت اليها وتقدمت نحو الداخل رآها مالك فابتسم بإنتصار وأخذ يشاهد ما سيحدث 
حدجتهما بضيق حين رآتهم حاولت جاهده ضبط ملامحها وأخذت تقترب منهم بثبات بعكس ما بداخلها رآتها ميرا فأقتربت منهم نور وأدعت الامبالاه قائله 
هاي ميرا مشوفتيش مالك
أنتبه لصوتها ونظر
لها وأردف بضيق 
جيتي ازاي 
أجابته بإنزعاج واضح 
كل اما تشوفني في مكان تقولي جيتي ازاي اجي زي ما اجي وبكره لما اركب عربيتي مش هحتاج لحد 
أقتربت سلمي منهم محاوله تهدئه المسأله 
هاي زين هاي ميرا 
ميرا بهدوء هاي سلمي 
سلمي بابتسامه زائفه 
أحنا جينا نشم هوا شويه 
اومأت ميرا برأسها اما زين فنهض من مقعده دون التعليق علي حديثها وذهب وسط أستغرابها زفر بقوه واردف في نفسه بتوعد 
أصبر عليا بس مش ههنيكي عليها
أعتلي الڠضب والضيق هيئته قائلا 
مش ده اللي مستنيه يحصل 
تأفف بضيق وذهب اليهم تقدم منهم قائلا 
هاي نور 
نور بلامبالاه هاي 
مالك بابتسامه بلهاء تعالي نلعب شويه يا نور 
وجهت بصرها لأبنه عمها فأردفت الأخيره 
روحوا العبوا شويه وانا هقعد مع ميرا
تنهد وليد بارتياح بعدما تأكد من عدم وجود شيئ بينهم ثم توجه الي رفاقه ولكنه لم ينسي مدي أهانتها له وقرر الإنتقام علي طريقته 
أنزعج من أتصالاتها المتكرره تنهد بضيق وقرر الإيجاب عليها دلف للخارج حتي لا تشك فيه زوجته وأردفت من بين أسنانه 
عايزه ايه ازاي تتصلي بيا
ردت عليه مبرره 
ما انت متصلتش بيا هو انا مش مراتك ولا ايه تابعت بمياعه 
نسيت ليله انبارح يا منصوري
أجابها بعصبيه هامسا 
أخرسي هتعمليهم عليا وانتي عارفه أنا اتجوزتك ازاي
هايدي پغضب 
قصدك ايه بالكلام ده يا منصور
منصور بسخريه 
قصدي انتي عرفاه ومتفكريش نفسك مهمه قوي عندي انتي ولا حاجه
أغلق هاتفه وهو يزفر بإنزعاج وأردف متوعدا 
أستني انت واخوكي وانا هخلص منكم قريب
ألقت هاتفها پغضب فإصطدم بالحائط وتهشم الي أجزاء صغيره وأردفت پغضب جلي علي هيئتها 
طيب يا منصور عاوز تلعب معايا انا هوريك لعب هايدي ازاي 
ولج داخل الغرفه وجد زوجته أمامه أزدرد ريقه وأردف بتوتر 
ثريا انتي هنا من امتي 
أجابته بثبات من شويه تابعت باستفهام 
كنت بتكلم حد من شويه 
أجابها بتلعثم 
لا لا ما مافيش دا شغل وكده
اومات برأسها وأردفت بعدم إقتناع 
طيب فيه مشاكل ولا حاجه شكلك مضايق قوي
أجابها بتوتر 
يعني شويه مشاكل وهتتحل 
أبتسمت له وقامت بإحتضانه فتنفس هو الصعداء وبدا علي ملامحه الإرتياح قليلا وأردف متسائلا 
الولاد فين مش شايفهم
أجابته بهدوء ميرا عند خالها ومالك جه من شويه ودخل ينام 
ضيق عينيه قائلا بخبث 
يعني احنا لوحدينا
ابتسمت بخجل قائله طيب يلا انا جهزت العشا 
منصور بابتسامه حنونه 
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي 
في الصباح 
يتحدث مع ابنته علي طاوله الطعام بنبره عمليه بعض الشئ قائلا 
خلصتي الشغل اللي طلبته منك 
اومأت برأسها وأردفت وهي تبتلع الطعام 
كله تمام يا بابا
فاضل بجديه 
انتي عارفه انه مشروع كبير ومش عايز أخطاء فيه حتي ولو صغير 
مريم
مؤكده أطمن يا بابا
فاضل بابتسامه 
مطمن يا حبيبتي وواثق فيكي
قطع حديثهم اقترابه منهم ويبدو علي ملامحه الضيق واردف بهدوء زائف 
صباح الخير
مريم بابتسامه صباح النور 
فاضل بمغزي لسه متضايق 
حرك رأسه نفيا وأردف بجديه 
النهارده فيه أجتماع مهم جدا
اومأ براسه قائلا أحضروا انتوا هيبقي كل واحد باعت مندوب عن شركته انتو كفايه
حملت حقيبتها علي ظهرها فبدت كالطفله الصغيره نزلت للأسفل وجدتهم مجتمعين نزلت ميرا خلفها واردفت بابتسامه عذبه 
صباح الخير يا نانو 
نور بجمود صباح الخير 
تقدم الإثنتان منهم واردفوا بنبره واحده صباح الخير
مريم صباح النور 
فاضل بابتسامه صباح النور تابع موجها حديثه لميرا 
منورانا يا ميرا 
ميرا بمرح مضطره أقطع عنكم النور
ضحك فاضل قائلا متخليكي معانا شويه
ميرا بابتسامه كويس قوي كده تابعت موجهه حديثها لزين 
ممكن توصلني في طريقك يا زين 
وجه بصره عفويا نحوها فوجدها منتظره رده فاردف بثبات 
أكيد طبعا
فاضل بمغزي 
عقبال ما تسوقي عربيتك يا نور شايفك بتتعلمي بسرعه 
نور بضيق 
انا عايزه الرخصه بقي انتوا مش شوفتوني وانا بسوق
مريم بضحك 
يا بنتي مش علي طول كده هو سلق بيض
نور بتأفف أومال امتي بس 
نهض من مقعده قائلا بجديه 
مش يلا بقي انا عندي شغل 
زمت شفتيها وتفهمت ما يرمي اليه وتمنت ان تنتهي تلك المسأله التي باتت تزعجها نهضت علي مضض وحملت حقيبتها وسارت خلفهما 
قررت الركوب في الوراء مما ازعجه بشده ولكنه لم يعلق ادار سيارته وهو يزفر بضيق

فحدجته هي بلامبالاه 
بعد وقت ليس بقليل اوقف سيارته فترجلت منها علي الفور قائله 
سلام
ميرا بتعجب براحه شويه مستعجله كده ليه 
لم تجيب عليها وولجت للداخل سلط هو بصره عليها حتي أختفت فتنحنحت ميرا بتفهم 
خلاص دخلت وأطمنت يلا بقي وصلني 
اومأ برأسه غير مبالي الي ما ترمي اليه ثم أدار سيارته 
قابلها أصدقاءها بابتسامه واسعه لتغيبها عن الدراسه فاردفت ملك بعتاب 
أخص عليكي لا تتصلي بيا ولا تكلميني حتي واتس
نور بتبرير 
صدقيني مفتحتش حاجه انا بس كلمت ساره مره كنت متضايقه شويه 
ملك بنبره مرحه عفونا عنك
ضحكوا عليها واردفت ساره بمغزي 
من هنا ورايح هنبقي نسايب وهنتكلم علي طول لازم تتعودوا يا بنات 
لم تتفهم نور ما ترمي اليه واردفت بعدم فهم 
قصدك ايه 
ساره بتعجب
ايه ده متعرفيش ان ابيه حسام هيخطب مريم
نور بفرحه بجد واوو انا مبسوطه قوي
ساره موضحه اكثر 
ايوه ابيه حسام قالنا وأحنا هنبقي نيجي عندكم نخطبها 
نور بارتياح 
ايوه ونتلم كلنا مع بعض انتو معزومين يا بنات
سعد الجميع بشده لحضور مناسبه سعيده تجمعهم سويا 
تلملم بعض الأوراق المهمه لحضور هذا الإجتماع نهضت وهي تحملها وصدمت من دخولها المفاجئ مما أزعجها كثيرا وأردفت پغضب 
انا مش
قولتلك قبل كده 
قطعت حديثها عندما وجدتها تبكي بشده نظرت لها بإستغراب وتسآلت 
مالك يا ساندي فيه حاجه حصلت 
ساندي پبكاء زائف
ايوه اهئ اهئ أهئ
مريم بهدوء طيب أهدي بس وأحكيلي 
مسحت عبراتها بيديها وأردفت بنحيب 
ماما فيه حد كلمني علي تليفون الشركه وقالي عملت حاډثه وقفل 
مريم بتساؤل 
ومقلش حاجه في اي مستشفي ولا هو مين 
حركت رأسها بنفي قائله 
لأ قال كده وقفل
مريم بتفهم ما يمكن حد بيهزر معاكي 
ساندي بحزن زائف 
ما انا قولت كده قولت اتصل بماما علشان اطمن عليها بس ملقتش تليفوني تابعت بخبث 
ممكن أكلمها من عندك 
مريم بابتسامه محببه طبعا أتفضلي 
مدت ساندي يدها لتأخذه وضغطت عده ارقام وأردفت بلهفه زائفه 
ايوه يا ماما انتي كويسه 
الشخص 
ساندي بخبث لأ يا حبيبتي دا رقم مريم صاحبتي 
الشخص 
ساندي بمغزي يعني خلاص يا ماما اطمنتي كده قصدي يعني انا أطمنت عليكي الحمد لله 
الشخص 
ساندي بإنتصار اوكيه يا ماما مع السلامه 
أغلقت الهاتف وأستدارت نحوها قائله بفرحه زائفه 
الحمد لله ماما كويسه
مريم بمعني مش قولتلك اكيد دا حد بيهزر 
ساندي بابتسامه زائفه ميرسي قوي يا مريم همشي بقي علشان عندي شغل 
مريم بابتسامه اتفضلي
دلفت للخارج وعلي وجهها علامه انتصار أخرجت هاتفها من سترتها وضغطت عده أرقام واردفت بثقه 
لبني حبيبه قلبي ايه رأيك بقي في التكتيك بتاعي رقمها اهو بقي عندك
الفصل الثامن والعشرون
ذهبت اليه فهو يتعمد اهانتها لم تجد امامها سوي ذلك الحل ولجت داخل شركته والڠضب يعتريها .
وجدت تلك البلهاء جالسه كالمعتاد أقتربت منها وأردفت بإحتقار 
فين اللي مشغلك 
رفعت رأسها تجاهها وأردفت بتعجب 
نعم 
هايدي بعصبيه 
قولتلك فين اللي مشغلك 
أجابتها بتلعثم جو جوه حضرتك
حدجتها پغضب ولم تنتظر أمامها كثيرا وولجت داخل مكتبه فتتبعتها هي ونظر لها هو بإنزعاج قائلا 
انتي ما فيش فايده فيكي أشار بيده لسكرتيرته وتابع 
روحي انتي يا هدي شوفي شغلك 
دلفت للخارج وأردفت في نفسها 
لا دا كده الموضوع ده زاد عن حده والست دي أكيد وراها حاجه.
جلست علي المقعد المقابل له قائله پغضب 
يعني ايه الكلام اللي قولتهولي ده 
نظر لها شزرا قائلا بسخريه 
محسساني اني متجوزك عن حب دا انا متجوزك تحت الټهديد
هايدي بضيق 
بس انا بحبك ودلوقتي مراتك يعني زي زيها يا منصور 
منصور بعصبيه 
اخرسي ...ولا تسوي حتي جزمتها
أستشاطت غيظا وأردفت بټهديد 
بدل ما الموضوع كده ..يبقي تجيلي ..وان قصرت معايا ..هتلاقيني قدام المدام ثم نهضت من مقعدها ونظرت له بثقه وتركته وذهبت سلط بصره نحوها حتي أختفت من امامه وأردف
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 73 صفحات