الخۏف من النصيب بقلم روان محمد صقر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
بوهن واستغراب أنت بتعمل أى يا طيف !
وفعل ما لا اتوقعه أنا ولا أنت
ترك كل شئ ولم يركز سوى بإسمه المنطوق من فمها وكيف أخرجته بتلك النعومة والبراءة والصفاء وكأنها طفلة صغيرة تتعلم الكلام والحديث
نظر فى عينيها بضعف على غير عادته وركع أمام قدميها وردف پخوف من رفضها للمرة الثانية تتجوزينى يا رابعه!
ملست رابعه على رأسه بحنان الأم موافقة يا طيف
كنت عاوزه اشوفك يا ولد المنشاوى مشان أكده رفضت فى الاول عرفت خصالك وأنك عنيد كيف البحر
كنت عاوزه اشوف من اللى جالى فى الحلم واخد جلبى منى ومشى أكده
خرج من أحضانها بوهن وردف بقوة ډخلتنا بكرا يا رابعه ماشى!
هزت رابعه رأسها موافقة وهى تبكى لينظر لها ويخرج من الغرفة بتوهان ويردف للحج سالم بقوة بكرا ډخلتنا أن ورابعه يا حج سالم !
هم الحج سالم وهو يهلهل من شدة السعادة وام رابعه تزغرد على خروج رابعه التى ظلت تنظر لطيف وهى تتحسس وجهه بانظارها العاشقة
حتى جاءت لحظة عقد القران وقول المأذون الأشهر بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حتى خرت كل قواهم واحتضانوا بعضيهما بعشق جارف أمام الجميع اختبئ طيف فى أحضانها من الدنيا ورابعه شددت من احتضانه كأم له وحامية لقلبه من أى دنيا أخرى غيرها
رفيق أو ولد من اصلبهم
لم تنجب رابعه طوال تلك السنوات هى وطيف كانوا أرض بور كما اذاعوا لهم الأطباء وكأن حلم رابعه يتحقق مرة أخرى ولكن بصورة مختلفة ولكنه تحقق ولكن طيف لم ييأس ولا بأى شئ حتى بعدما تأكد من
عدم انجابهم
ظل معها وهو ممسك فى يديها و عاهد نفسه على إلا يفلتها ما دام حيا يرزق وهى تشبثت به عن الدنيا وما فيها وكأن قطعة النقص القابعة بداخلهم امتلأت بقربهم واتحاد أرواحهم
كنت حلم أتوق إلى انتهائه
و كنتى حقيقة إلى ما لانهاية
تمت