معاناتي بقلم ايات الرحمن
ترجع وبقيت ابكى وابكى لحد مانمت وصحيت كالعاده اليوميه بروح اتطمن عليها واروح شغلي وارجع عشان اولادى
لحد ما مر 7 سنين وانا كل يوم علي الحال ده
10 سنين ياروان وانتى بعيده 10 سنين في غيبوبه مش عايزه تفوقي بقي انا تعبت بجد اولادنا كبروا ودخلوا المدرسه وعمرى ماانسي فضل عمتى في تربيتهم واهتمامها بيهم من غير مقابل
كل حاجه اتغيرت في عيونى وطبعا في السنوات دى كلها اهلي عرضوا عليا اتزوج كتير اوى لكن انا كنت برفض مش عايز اجيب حد يتعب اولادى كفايه والدتهم اللي بعيد عنهم
كالعاده صحيت وروحت اتطمنت عليها ورجعت قعدت شويه مع عائلتى وذاكرت لأحمد وحور عمتى ذاكرت ليهم بس انا كنت براجع ليهم
واخيرا بعد 10 سنين غيبوبه وفراق وحزن روان فاقت
كنت بجرى بلهفه كبيره اوى
لحد ما وصلت مااستنيتش الأسانسير طلعت جرى علي السلم
شوفتها مفتحه عيونها وبتتأمل المكان
واول ما شافتنى حسيت بنظره غريبه اوى في عيونها
قعدت جنبها وانا مش مصدق دموعي كانت بتنزل ڠصب عنى بسرعه كبيره اوى مسكت ايديها واڼهارت لدرجة صوت بكائي كان عالي والممرضات كانوا واقفين هما كمان بيبكوا
حمدا لله على سلامتك يا روان كدا 10 سنين وانتى بعيده عنى
كانت مستغربه كلامى وبتبص ليا وكإنها عايزه تسأل عن حاجه
عارف شكلي اتغير دول 10 سنين يا روان
يعنى عمر
وهنا دخل والدي ومعاه أحمد وحور
حمدا لله على سلامتك يا بنتى
هزت رأسها بتعب ورديت
الله يسلمك يا عمى
تعالي ياحور تعالي يا احمد
اقدم ليكى يا روان أحمد وحور اولادنا
روان
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 13
حسيتها اټصدمت لما قولت ليها ان دول أحمد و حور اولادنا شوفت في عيونها نظرت ازاى دا حصل وجم امتى دول
هجاوبك علي كل حاجه لما نرجع
ازاى دول جم وازاى هما اولا ووقفت عن الكلام
هحكيلك كل حاجه يا روان وبدءت بكل هدوء اشرح ليها كانت قاعده ومش مصدقه كلامى
دا كله حصل وانا كنت فين انا فاكره ان من كام يوم حد خبطني علي رأسي وبس مش فاكره غير كدا
ماانا قولت ليكى ان انتى كنتي في غيبوبة وطولتى اوى
لقيتها بصيت للفراغ وواضح علي شكلها الحيره
مش مهم كل ده المهم ان انتى رجعتيلي من جديد ودا اهم حاجه عندي انا كنت بټعذب في غيابك اوى
بصيت ليا بكره ونزلت عيونها للأرض
انا هروح اخلص اجرااااءات خروجك وعمتى معاكى هتجهزك
طلعت برا وانا حاسس بيها بجد عايزه تقول كتير اوى بس خاېفه تكلمنى خاېفه منى
رجعت لقيت البيت شكله متغير اوى عن اخر مره شافته
واتفاجأت جدا لما عرفت ان والدها ووالدتها اتوفوا فضلت فتره كبيره بعدها مش بتتكلم نظراتها ليا كانت كلها كره مهما عملت ليها لحد ما عمتى كلمتها ولقيتها بدءت تتغير معايا
مالك ياروان يا حبيبتي مش بتتكلمى معانا ليه
مفيش بس متضايقه شويه
انا عارفه ان انتى اتفاجأتي پوفاة أهلك وربنا يصبرك علي فراقهم
وعارفه كمان ان محمود بيحبك مش بس بيحبك دا بيعشقك لو كنتى شوفتيه في غيابك عامل ازاي
صدقينى محمود بجد ما يتعوضش ابدا
انتى ماتعرفيش محمود محمود اناني ومغرور
لا اعرفه اعرفه لما كنت بشوفه قاعد بالليل وبيصلي وبيدعي لو هتطولي في غيبوبتك بس ما تروحيش منه
اعرفه لما كان بيقسم مرتبه علي اجزاء لاهله عشان يهتموا بأولادك وللممرضه عشان تهتم برعايتك ولو اى حد فكر يإذيكى تعرفه
اعرفه لما كان بيروح يزورك ويفضل ماسك ايدك وبيبكى زى الطفل وبيتوسل ليكى ترجعيله
اعرفه لما اهله طول 10 سنين بيضغطوا عليه يتزوج وهو رافض عشان عنده امل ان ترجعي ليه
اعرفه لما كان بيقعد يحكيلي اد ايه ندمان علي كل اللي كان بيعمله فيكى
هقولك حاجه يمكن هتزعلي منى فيها بس دى الحقيقه
انتى واحمد كنتوا بتحبوا بعض بس لو احمد كان مكان محمود
بكلمه ولا اتنين من اللي محمود كان بيسمعهم كان زمان اولاده اقل من عمر اولادك دول بأعوام بسيطه محمود بيحبك بجد
نزلت رأسها للأرض ودموعها نزلت علي خدها
قومى يلا اغسلي وشك وتعالي عشان ننزل يلا
هزت رأسها بموافقه وقامت غسلت وشها ونزلت
ومر اليوم عادى بأحداث عاديه جدا وتانى يوم
بقولك ايه يا اخويا ما تذود مرتب محمود شويه انت عارف اولاده وزوجته محتاجين مصاريف كتير اوى وهو يا قلبي مش عارف هيلاحق منين
ايوه انا بفكر في كدا عايز اذود مرتبه لان شايفه مضغوط اوى
استوووووب توضيحه بسيطه هنا عن والد محمود
والد محمود شخص غنى جدا بس من نوع الناس اللي بتحافظ شويه علي مالها تعب جدا وهو بيكبر ثروته لكن ما استسلمش وكمل لحد مابدء يكبر ويكبر
وعشان اولاده يحافظوا علي الاملاك دى بعده وماتضيعش علي الفاضي واللي بناه في سنين يهدوه غي دقايق بقي يشغلهم عنده زى موظفين عاديين بمرتب كل شهر وممنوع حد ياخد اذيد من حقه كان بيصرف في بيته بالعقل كدا مش بيحرمهم من حاجه ابدا لكن مش سايب في ايديهم اى حاجه هو الملزوم بشراء طلبات البيت وشراء ملابسهم وعلاجهم واى حاجه بيحتاجوها بيجيبها
عشان كدا كانوا بيستغلوا محمود وبياخدوا منه نصف المرتب عشان يهتموا بأولاده من غير علم والده
طبعا والده كان بيسيب فلوس في البيت ليهم بس ممنوع حد يااخد منهم غير للضروره وطبعا اخدتيهم ليه وصرفتيهم في ايه واخدتى كام وفضل كام ورجع كام تحقيق طويل
ودا مش بخل هو بيحافظ علي تعبه سنين
وزى ما اتفقنا ان محمود بيشتغل عند والده بمرتب كل حاجه هتكون ليه هو واولاده في الاخر بس لازم قبلها يتعلم ازاى يتعب عشان يقدر يحافظ ويربي اولاده علي كدا
الاحداث بتجيب بعضها وبنروح عند روان
اللي كانت دايما تقعد مع عمة محمود عشان تحكى ليها علي اللي كان بيحصل وهى في الغيبوبة
وبتفرح اوى من كلامها
بتطلع فوق وبتقعد وبتفتكر كلام العمه وهى سرحانه ومبتسمه وهنا بيدخل محمود وهو علي اخره وبيشوفها وهى كدا فبيفكر ان هى بتفكر في احمد لسه فبيتجنن وبينادي عليها لكن هى في عالم تانى وبتتخيل كلام عمته وهو بيحصل قدامها
محمود روان هتفضلي كدا كتير روان رووووان رووووان
ايوه
ايوه ايه طبعا ماانتى لسه بتفكرى فيه انا تعبت من كدا ومليت هو كان فيه ايه احسن منى عشان تحبيه وتكرهينى كدا اعملك ايه اكتر من كدا ماتردددددددي
يتبع
إسكريبت_معاناتي_مع_زوجة_أخي 14
روان كانت قاعده في أوضتها وبتفكر في كلام عمة محمود بيدخل محمود وهو علي اخره وبيشوفها وهى قاعده سرحانه مندمجة مع افكارها بيتعصب اوى وبيفكر ان هى بتفكر في احمد لسه فبيتعصب اكتر وبيقول روان
روان رووووان
ايوه
ايوه ايه وزفت ايه انا بكلمك بقالي ساعه وانتى ولا هنا اه ماانتى لسه بتفكري فيه وفي ذكراياتك معاه
وانا مهما عملت ليكي مكروه اعمل ايه انا ليكى اكتر من كدا امممم ماانا محمود القاسې والانانى والمغرور واللي مايتحبش وغيره وغيره وغيره
كانت بتبص ليه وكإنها مصدومه مش قادره تستوعب اللي قاله فضلت ساكته ومابتتكلمش واول ما خلص كلام بصيت ليه واتنهدت وجيت تخرج مسك ايديها بقوه وقال وعيونه بيتطاير منها الشړ
ايه يا هانم مش عاجبك كلامى ولا ايه
وهنا الباب بيخبط ومحمود بيفتح وبتكون عمته
مالكم يااولاد صوتكم طالع ليه
مفيش يا عمتي احنا كنا بنتكلم عادي
روان بصيت لمحمود ازاى دا كان فاضل دقيقه والبلد تتجمع علي صوته ازاى هو كدا
طب يا حبايبي ربنا يهديكم انا كنت عايزاك تيجى معايا مشوار
فين يا عمتي
هنروح نشتري مستلزمات للبيت مامتك زعلانه وبتشتكى من افعال والدك مش بيسيب ليها حاجه وبيحاسبها علي الجنيه والبيت محتاج شوية طلبات فقولت لوالدك قال خدي محمود معاكي وروحي
عيونى ليكى يا عمتى هجهز واجى معاكى
لا مش دلوقتي بكره انا طلعت علي صوتكم العالي فلما انت قولت مفيش حاجه قولت اقول ليك عشان تجهز بس
حاضر يا روحي انا معاكي في اى وقت
بصيت العمه لمحمود وهى مبتسمه ان هو مش حابب حد يعرف بااللي بينه هو وروان
ونزلت ومجرد مااتقفل الباب
ها كنا بنقول ايه
ها
ها ايه انتى معايا
ايوه هههو مممكن سؤال
اخلصي
انت ليه قولت لعمتك ان احنا كنا بنتكلم عادي
وماقولتش كنا بنتشاكل
عشان ماينفعش حد يعرف اللي بينا
هو ايه اللي بينا
بينا حاجه اسمها موده ورحمه واسرار ما ينفعش تطلع برا الباب ده
مهما كانت مشاكلنا ما ينفعش حد يعرفها
روان اتجمعت في عيونها دموع وقالت
ههههههه وانت عملت بالموده والرحمه اوى بجد
لما كنت بتضربنى وتهيني وتجبرنى علي حاجات كتير وكنت قاطع كلامها لما قال
ودا انا اتعاقبت عليه لما كنت هخسرك وحلفت بعدها اكون انسان تانى وعمرى ماهزعلك او اضايقك ابدا
واللي حصل من شويه دا كان ايه
عارفه لما تكونى بتحبي حد پجنون وتحسي ان هو بيفكر في غيرك يبقي وقتها انتى مش عارفه تركزي مش قادره تتصرفي صح ممكن تتصرفي بإسلوب يخليكى تخسري الشخص دا اكتر
انا بمۏت ياروان لما بحس ان انتى لسه بتفكري في احمد صدقينى احمد عمره ملكان هيحبك كدا
روان بدموع وۏجع ارجوك يا محمود كفايه عشان خاطرى ارجوك
ارجوك انا مش كل مااحاول انساه تفكرني بيه
وقربت ومسكت ايديه بتوسل
ارجوك او مش عشانى عشان خاطر اولادنا ماتفكرنيش بيه تانى
حط نفسك مكانى للحظه تكون بتحب حد اكتر من نفسك ويوم ما تبقي معاه يروح من ايديك
وتلاقي نفسك بقيت مع غيره حد من دمه
ومعاك اولاد كمان هتعمل ايه
انا لما عرفت انى حاااااااااامل كنت بشتغل كتير عشان مش عايزه الطفل ده كانت صډمه ليا والصدمه الاكبر لما فوقت ولقيتهم اتولدوا وكبروا كدا
حقيقي صعبه علي اى حد يصدقها وبدءت ټنهار لكن محمود خاف عليها وبدء يهديها
بس يا روان عشان خاطرى ماتعيطيش اهدى انا مش مستعد اخسرك تانى لو سمحتى يا روان اهدي
وفضل يهدي فيها ويطمنها بكلامه لحد ما هديت خالص ومسحت دموعها
باس رأسها وقال هاخد شاور وهننزل عشان نمشي شويه
لا انا مش عايزه اخرج بالليل
ماتخافيش انا هكون معاكى وبعدين مابقاش في البلد ذئاب خالص
يلا اجهزى بقي
جهزت روان ومحمود كمان جهز ونزلوا عشان يمشوا شويه اخواته البنات كانوا قاعدين ففضلوا في البيت البيت اتملي بضحكهم
وبعد شويه محمود استأذن واخد روان عشان يمشوا شويه لان هو حاسس ان هي مليت من البيت
خرجوا عادى كان الهواء والجو عادى بس السماء كان فيها غيوم مشيوا كتير وبدء محمود يتكلم ويضحك لحد ماروان بدءت تبادله الضحك وهنا ارتفعت اصوات ضحكهم وهزارهم