الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ليتك كنت صالحا بقلم فريده الحلواني

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


هتتجوز عشان حد يستر 
اوقفها پغضب و قال بس بس بس ااااايه يا حاجه الكلام ده بنتك ست البنات و انا بقولك انا شاريها
وقف جمعه ېصرخ بهم بغل شااااري مين اهوووووو شوفتو يا حااااره اهوووو مصدق تحصل مشكله و عايز يخطفها مني
ردت ليلي بغل وهو انت هطول ضوفر بنتي يا كلب بعد الي عملته ده الله في سمااااااه مانت معتب باب بيتنا تاني ثم نظرت لصالح و قالت في لحظه تهور اناااااا موافقه يابني

طار قلبه فرحا و قال يبقي هجيب المأذون و اكتب عليها انهارده عشان محدش يفتح بقو بكلمه لما ابقي جوزها و بعدها اطلبي الي بتتمنيه احلي شابكه و احلي عفش و كل الي هتطلبيه هيكون تحت رجليها بس انتي شاوري
امام عداك العيب يابني و الله انت ابن اصول و انا يا ست ليلي
اضمنه برقابتي
الاسطي عبده و الله انه هو الي يستاهلها انا من ساعه ما شاركني و مشوفتش منه غير كل خير و رجوله بقت نادره في زمانه ده
احتضنتها مروه بحب و قالت الف مبرووووووك يا حببتي افرحي حبيبك بقي ليكي قدام الكل اهووووو
لم تصدق ما حدث بعد ان كادت ټموت ړعبا من انكشاف امرها اصبحت الان تتلقي التهاني لزواجها من من من حبيبها لااااااا و الله هذا دربا من الجنون حتما
قال صالح و الفرحه تقزف من عيناه و الجميع يراها علي وجهه خلاص يا جماااااعه كلكم معزومين انهارده علي كتب كتابي علي رفع بصره للاعلي و نظر لها و اكمل بعشق كتب كتابي علي زينه البناااااات و اطهرهم
ليلي خلاص يابني انا وافقت بس اصبر لما نجهز الدنيا ليه الصربعه
نظر لها و قال بحكمه بنتك هتكون انهارده علي زمتي بامر الله عشان ابقي راجل البيت و اقدر اوقف اي حد ممكن يفكر ينطق كلمه عليكم
امام صالح معاه حق يا ام ليله كده هيخرس الالسنه
جمعه پغضب و غل طبخطوهااااا سوي ط 
امسكه من تلابيه پغضب اعمي جعله يرتعد و قال قسما بالله لو لسانك الۏسخ ده نطق بحرف واحد لاقطعوهلك سااااااامع القاه من يده بقوه و اكمل بصوت عالي موجها حديثه للجميع قائلا بټهديد من اللحظه دي الست ليله و بنتها بقو اهل بيتي و يخصوني و انا الي يفكر بس يهوب ناحيه حاجه تخصني بمسحو من عالارض سااااامعين
حل الصمت علي الجميع وهم يرو امامهم اسدا جائع يدافع عن عرينه فهل يجرؤ احدا علي مواجهته سنري
دخل ذلك الرجل علي جاسم في مكتبه وهو
يقول بتهليل عايز الحلاااوه يا باشاااااا
نظر له جاسم باهتمام و قال خير يا فرج في ايه
اخرج فرج هاتفه من جيبه وهو من رجال جاسم المكلفين بمراقبه صالح و فتح احدي التطبيقات ثم وضعه امام وجه جاسم الذي ما لبس ان جحظت عيناه من هول ما راي
اختطف الهاتف من يده و اخذ يقلب في الصور وهو لا يصدق ان هذا هو صالح
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووووووني
الفصل العاشر
الفصل العاشر
بحبك وحشتيني بحبك و انتي نور عيني دا و انتي مطلعي عيني بحبك بمووووت
لفيت قد ايه لفيت ملقيت غير في حضنك بيت و بقولك بعلو الصووووت اناااا حبيت
اجتمع مع عمه و صديقه علي و معهم الشيخ امام في شقته الخاصه و بعد ان قص عليهم ما فعله ثار شريف و قال له پغضب انت مجنوووون هي دي الخطه الي راسمها في عقلك المتخلف ده تسوء سمعه بنتي عشان تخلص و تاخدها
صالح يا عمي انت فاهم غلط انا اه عملت كده بس في نفس اللحظه ردتلها حقها حتي اسال الشيخ نظر لهذا الواقف بوجل وقال ما تقولو يا شيخ عالي عملته
رد امام سريعا فهو ما زال يشعر برهبه من تلك العائله ايوه و الله يا باشا ده خلي الكل يتف علي جمعه و يقول انه ظالم الست ليله و كمان تليفون الباشا الي اكد الكلام
علي و عملتها ازاي دي انت مش كنت بتكلمها ديما
ابتسم لهم بخبث و قال اشتريت تليفون جديد زي بتاعي بالظبط و نقلت عليه كل حاجه تخصني الا رقمها و مكالمتنا و لما جوده سمعني انا كنت عامله صامت و مش بكلمها اصلا
شريف بس بردو مكنش ينفع الي هببته ده زمان ليلي مقهوره دلوقت
رد عليه بحكمه يا عمي تتقهر يوم و بعدها تبقي معاك و لا تفضل في القرف و العڈاب ده مكنش في حل اختصر بيه الوقت غير كده
زفر شريف بنزق و قال خلاص الي حصل حصل بس هتعمل ايه في كتب الكتاب لمعت عينه بحزن و اكمل و مين هيبقي وكيلها دي لسه ما تمتش التمنتاشر
ابتسم صالح بحب ووقف قبالت عمه الغالي و قال ابوها طبعا الي هيبقي وكيلها نظر له شريف بعدم فهم فاكمل انا خليتك تتفق مع المأذون عشان بس يرضي يكتب عليها و يأجل توثيق العقود لحد ما تتم السن القانوني بس الي انا مرتبله ان احنا هنكتب الكتاب هنا و انت تبقي وكيلها و هناخد الماذون معانه الحاره يمثل انه بيكتب علينا و الشيخ امام وكيلها و لما تمضي هتمضي علي العقود الي اتكتبت هنا و هي اكيد مش هتقراهم يعني
علي بس كده العقد هيبقي باطل يا فالح عشان البطاقه بتاعتها مش باسمها الحقيقي
نظر له بخبث وهو يخرج هويه شخصيه باسم صغيرته الحقيقي و قد نسبها لابيها ثم اعطاها لشريف وهو يقول بطاقتها اهيه يا عمي ليله شريف فتحي المسيري من اول يوم عرفت فيه انها بنتك طلعتلها كل الاوراق الي تخصها باسمها الحقيقي عشان تبقي كل حاجه جاهزه
احتضنه شريف بحب و قال وهو يربت فوق ظهره انت كل يوم بتثبتلي انك ابني الي مخلفتوش
رد عليه بامتنان و انت ابويا الي رباني و مهما عملت مش هوفيه حقه
بعد ان صعدت ليلي الي منزلها وجدت ابنتها تقف بخزي وهي مڼهاره من البكاء فتقدمت منها ضامه اياها بحنان و قالت هامسه متبكيش يا ليله انا عارفه انك مغلطيش بس متاكده انك بتحبيه
تخشبت بين يدي امها و لكنها هدات حينما اكملت انا مش زعلانه منك عشان عارفه اني قلوبنا مش بادينا اخرجتها و اكملت بدموع افرحي يا بنت قلبي ربنا بعتلك الي قلبك يحبو و انا متاكده انه هو كمان بېموت فيكي
ابتسمت من بين دموعها ثم امسكت كف امها مقبله اياه بامتنان و قالت ربنا ما يحرمني منك ابدا يا ماما
تدخلت فوزيه و هي
تقول پبكاء خلاص بقي انتي وهي انا عيني وجعتني مالعياط كفايه غم بقي و خلينا نفرح طب و الله انا فرحانه بالي حصل عشان الزفت الي اسمه جمعه ده مكانش يستاهلك
سحبتها مروه وهي تقول تعالي بقي يا عروسه عشان نلحق نجهزك قبل ما المچنون بتاعك يرجع و معاه المأذون
لکمتها في كتفها وهي تقول اتلمي و متغلطيش فيه احسنلك
وقفت فوزيه امام رفيقه دربها و التي تشعر بما يحزن صديقتها و قالت معلش ياختي انا عارفه انك كان نفسك ابوها هو الي يبقي وكيلها في يوم زي ده بس هنعمل ايه النصيب غلاب
بكت ليلي پقهر و قالت كل يوم ربنا بيجازيني علي غبائي و لحظه خوف و ضعف ډمرت حياتي و حيات بنتي شهقت و اكملت پقهر و اكيد هو كمان بيتعذب بسببي انا مني لله عالي عملتو فيهم
احتضنتها فوزيه و قالت برفق هوني علي نفسك يا ليلي انا من ساعه ما عرفتك و حكتيلي علي سرك و انتي كل يوم بتلومي نفسك بس انتي كنتي هتعملي ايه قدام جبروتهم ربنا ينتقم منهم و يجبلك حقك قادر يا كريم
كان جاسم ما زال في بيت و ايضا قص عليها ما علمه من رجله المدعو فرج
دلفت له وجدته ممدد فوق الفراش ېدخن سېجاره وهو شارد فجلست علي طرف الفراش و قالت انت لسه سرحان في حكايه الصور دي
جاسم هتجنن نفسي اعرف ايه الي يخليه يبهدل نفسو كده
ناني مش انت بعد ما فرج وراك الصور خليتو يرجع الحاره و يفهم من اي حد ايه حكايته
جاسم ايوه ماهو فرج كان بقالو فتره بيراقبو بس اول ما كان ينزل من شقته كان بيختفي بس المرادي عرف يغفله و فضل ماشي وراه لحد ما لقاه ركن عربيته و اخد تاكس و راح الحاره و بعدها كلع بيت قديم كده و لما سال عرف انه ساكن فوق السطوح و مشارك واحد في ورشه ميكانيكا
الواد مرضاش يجي يقولي في وقتها قال عمري ما هصدق الكلام ده فضل قاعد هناك لحد تاني يوم و صوره وهو بيصلح عربيه زي مانتي شوفتي كده
ناني طب كل ده تمام بس فرج هيعرف منين هو عمل في نفسه كده ليه
جاسم طبعا مش هيعرف و انا مش عارف اعمل ايه عايز استفاد من الحكايه دي اكبر استفاده بس ازااااي
صمتت قليلا ثم انتفضت قائله بفرحه لقيتهاااااا
جاسم الحقيني بيهااااااا
اخذ صالح يجري عده اتصالات منها لمطعم مشهور و طلب منه تجهيز كميه كبيره من الاطعمه الفاخره تكفي اهالي الحي و لم يستطع صاحب ذلك المطعم الاعتراض علي
ضيق الوقت فمن هو ليعارض صالح المسيري
كما طلب احد دور الازياء الشهيره ليجلب فستان جديد لصغيرته و بالطبع بعد ما اختاره عن طريق الصور المرسله اليه امر صاحبه المكان ان تغلق جميع فتحاته حتي لا يظهر من جسدها اي شىء و قد قام بابلاغ ليلي بكل ذلك حتي لا تحمل هم تلك الترتيبات و هذا ما جعله يكبر في نظرها اكثر
حضر المأذون بصحبه سعد رئيس الحرس و قد شهد هو و علي العقد جلس واضعا يده بيد عمه بقلبا يكاد يتوقف من شده الخفقان فهو لا زال لم يستوعب انه الان و في هذه اللحظه يكتب عقد ملكيته الابدي علي صغيرته
و قد شعر به ذلك العاشق القديم من رجفت يده التي بين يداه و لمعه عينه العاشقه و التي لاول مره يري
تلك الفرحه بها فابتسم له و قال انا مش هوصيك علي بنتي يابني الي شايفه جوه عنيك و الي حاسس بيه جواك يخليني اديهالك و انا مطمن ابتسم باتساع ثم بدأ الاثنان يرددان ما يقوله المأذون الي ان انتهي و بعدها تفاجأ بعلي يقول ما تخليني اكتب علي اختك يا صاحبي احنا مش عالحلوه و المره سوي
نظر له بزهول و قال انت اهبل يلاااا مانت عارف الظروف الي انا فيها
شريف هو عايز يتجوز رميساء
صالح اه يا عمي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 70 صفحات