روايه بقلم منه
تراها ولكنها صعقټ مما سمعته بعدها فهي قد رأت سامى وهو يدخل من باب القصركده ورق التنازل جاهز بعد ما أخليها تمضي عليه هخيرها يا تبقا ليا بمزاجها أو ڠصب عنها مع ابتسامة مقرفة
نوال بابتسامة لا تقل عنها قذارة وكده كل الأملاك هتبقى في ايديا وساعتها اقدر اهينها هي وجدها زي ما عملوا فيا بس أوعى تفكر إن ليل سهلة دي بنت ك..... زي امها
ظلت ليل مختبأة خلف السلالم تستمع لمخططهم القذر لتدميرها هي وجدها وأقسمت في قرارة نفسها أنها لن تمكنهم من أي شئ وستنتقم منهم اشد اڼتقام تحركت بخطوات رشيقة لا يسمع لها صوت وبسرعة خرجت من الباب الخلفي في المطبخ وصلت للجزء الخلفي من القصر نظرت بهدوء وجدت حراسة شديدة أمام البوابة الرئيسية رجعت مجددا إلى أن وصلت للغرفة التي يحتفظون فيها بالمعدات وجدت سلم طويل حملته بهدوء في محاولة منها لعدم اصدار أي صوت حمدت ربها أنه كان خفيفا بعض الشيء فكان من السهل عليها تحريكه وصلت للسور وضعته وتسلقته بسرعة وصلت للحافة وصعدت عليها
ليل والباقي إنت عارفه
أومأ يامن لها بهدوءطيب قومي ونكمل كلام وإحنا بنتمشى وافقته على الفور ولكن بمجرد أن سارت بضع خطوات حتى كادت تقع فلحقها على الفور
يامناسندي عليا وانتي ماشية ولا تحبي اشيلك
احمر وجهها خجلا منه لا أنا كده تمام
فأسندها إليه وقال يا ستي هي أول مرة يعني ما أنتي كنتي متشالة من شوية ومكانش فيه مشكلة
بعد مدة من السير صامتين مع بعض النظرات الخاطفة منه لتأمل تلك الفاتنة اللتي تسير مستندة عليه وكذلك منها فهي قد اعجبت بوسامته وخفة ظله وصلا لمقر شركته وقادها لحيث ركن سيارته فتح الباب لها ك gentle man كما يقال عنه وأغلق الباب وركب بجوارها وإنطلق بهدوء
الفصل الثالث
بعد القيادة لمدة ليست بالقصيرة إلتفت للجالسة جواره فهو لم يسمع صوتها منذ ركوبهما تأكد من أنها نائمة بسبب أنفاسها المنتظمة قام بركن سيارته بمكان قريب من العنوان الذي أعطته إياه عدل وضع الكرسي ليصبح مريحا أكثر ومناسب لنومها وقرر أن يأخذ قسطا من الراحة فالساعة ما زالت الخامسة والنصف صباحا وبتأكيد لن يكون أحد مستيقظ في هذا الوقت.....
استيقظت ليل على صوت شخير منخفض نظرت ليل حولها وبدأت بإستيعاب أين هي نظرت ليامن وأخذت تتأمل ملامحه الجذابة وتتذكر عينيه الحادة
ليل بصوت مبحوح من أثر النوم وهي تهز كتفه يامن قوم اصحى
يامن ما بين اليقظة والنوم وهو يفتح عينيه يا خربيت جمال أمك هو أنا بحلم ولا ايه
ليل بضحك يامن فوق
يامن بصوت متحشرج أثر النوم خلاص فوقت والله
ليل الساعة كام دلوقتي
نظر إلى ساعته بقت سابعة ونص
ليل أنت مصحتنيش ليه من ساعة ما وصلنا
فرد عليها قائلا الساعة وقتها كانت لسه خامسة ونص وشكلك كنتي تعبانة وبعدين اللي مريتي بيه إمبارح مكنش سهل وأنا كنت عايز ارتاح شوية علشان عندي شغل الصبح
ليل بهدوء حصل خير وهمت بخلع سترته
فأوقفها يامن قائلا لا خليها لذكرى ممكن منتقابلش تاني
فابتسمت له قائلة شكرا على اللي انت عملته معايا
يامن بابتسامة مفيش شكر بين الصحاب ولا إحنا مش صحاب ولا ايه
فأومأت في هدوء ونزلت من السيارة لوحت له مودعة مع ابتسامة هادئة واعطته ظهرها لتذهب لجدها ولكنه استوقفها مناديا عليها
يامن بصوت عالي ليل
فنظرت له مستغربة ايه في ايه
أخذ يسير بخطوات مسرعة باتجاهها
ولم تعطه فرصة للرد وذهبت مسرعة بخطوات أقرب للركض باتجاه منزل جدها
اما هو فابتسم بغباء وهو يتمنى ان يراها مجددا فهي تذكره بشدة بوالدته و لا يستطيع منع نفسه من الاقتراب منها فهي مثل المغناطيس الذي يجزبه نحو الهاوية سار نحو سيارته وركبها منطلقا بسرعة كبيرة لمقر شركته فهو يود الاستحمام وتبديل ملابسه لكنه لن يذهب للحارة بل قرر أن يبدل ملابسه في شقته التي تقع في الطابق الاخير فوق مقر شركته
دخلت ليل إلى القصر بعد ان قام احد الحرس بفتح البوابة الخارجية دلفت مباشرة للمطبخ وهو مكان تجمع الخدم
ليل بصوت عالي نسبيا يا جماعة لو جدو سأل وأنا مش موجودة جيت إمتى قلوله بعد ما انت نمت علطول وإن أنا محبتش أزعجه فمصحتهوش وممكن بقا حد يجهزلي الفطار بتاع جدو والدوا بتاعه وكباية
قهوة سادة ليا على ما آخد شور وأنزل
فقاطعتها مريم مسرعة استني يا بنت راحة فين وايه إللي مبهدلك كده تعالى هنا فهميني
فأخبرتها ليل وهي تخرج مسرعة من المطبخ مش وقته يا روما هقولك بعدين وهشرحلك كل حاجة
هتنهدت مريم مستسلمة فهي لم تعد تقدر على مجاراة هذه
الشابة ولكنها أقسمت أن تعرف أين كانت وما الذي أصابها ليجعلها بهذا الشكل
صعدت لغرفتها بسرعة وأخذت تبحث في ملابسها التي تركتها هنا عن شئ مناسب فمعظم ملابسها الموجودة مخصصة للحفلات والجزء الآخر غير رسمي
تنهدت براحة عندما وجدت بذلة نسائية سكرية اللون مع قميص من نفس اللون وحذاء ذو كعب عالي باللون الاسود وحقيبة سوداء
انتهت من حمامها وارتدت ملابسها على عجل وحرصت على إخفاء ارهاقها بمستحضرات التجميل
وأطلقت شعرها على ظهرها
دخلت غرفة جدها بهدوء واقتربت من سريره
ليل بصوت حاني جدو قوم يلا علشان ميعاد الدوا
فأصدر همهمة خاڤتة
ليل بصوت اعلى جدوووووو
فزع الجد ايه في ايه اللي حصل
أخذت تضحك على تعبيرات جدها
فجذبها جدها من اذنها يا مچنونة يا بنت المجانين بتعملي ايه هنا حد يصحي حد كده
ليل پتألم وهي تضحك خلاص يا سيدي معنتش مهزرة معاك بدال بتزعل
أفلت أذنها من يده
الجد بصرامة مضحكة معدتش تتكرر تاني
فأومأت له وهي تضحك طيب قوم بسرعة علشان الفطار جاهز وتاخذ الدوا قبل ما نروح الشركة
الجد طيب يالمضة على برة
فإتجهت ناحية الباب وخرجت وبعدها بثانية فتحت الباب وأدخلت رأسها وهي تقول بصوت عالي لو ما قومتش هتزعل جامد يا سمورة
وأغلقت الباب بسرعة فتنهد الجد من تصرفات هذه المشاكسة التي يتمنى أن يطمئن عليها في يوم من الايام
في الاسفل نوال وهي تتحدث مع الخدم باستعلاء أمال سمير بيه فين
كادت أن ترد عليها إحدى الخادمات ولكنها قاطعتها مريم اتفضلوا يا بنات كل واحدة على شغلها وجهزوا الفطار على ما ارجع لكم
انصرفت الخادمات إلى المطبخ وبعد انصرافهم
مريم لنوال اتفضلي يا نوال هانم في أوضة السفرة وهو هينزل دلوقتي
سامي بصوت عالي لكي يثير الجلبة لا إحنا مش هنتفضل في حتة لازم يعرف المصېبة اللي بنت ابنه عملتها وعمال يشوف نفسه علينا بيها يشوفها راحت فين ولا هربت مع مين محدش عارف يوصلها بعد ما هربت امبارح بليل
وصلت ليل في تلك اللحظة وقبل أن ترد عليه ردت مريم بصوت واثق وبسرعة ليل كانت هنا من امبارح
فقالت ليل بهدوء هي مين دي اللي هربت يا جماعة وطنط نوال بتعمل ايه هنا هي وسامي يا دادة
وبعدين ما انا قدامكم اهو
فأشارت نوال مسرعة لسامي بالسكوت أصل أنا امبارح طلعت أطمن عليكي ملقتكيش في أوضتك
فسخرت منها ليل في سرها وقررت مجاراة هذه العجوز المتصابية في هذه التمثيلية السخيفة مش معنى إني مكنتش في البيت اني هربت
بعد ما روحت امبارح مكنش فيه حد في البيت لحد الساعة عشرة فمحبتش افضل لوحدي وجيت هنا
فتنهدت نوال بارتياح في سرها فهي ظنت أن ليل لم تسمع شيئا من خطتهم فهي تعرفها جيدا إن كانت سمعت شئ فلن تظل بهذا الهدوء فكانت ستقيم قيامتها
وقالت لها طيب الحمد لله إن احنا اطمنا عليكي اصل
موبايلك كان مقفول وفكرنا انك جرالك حاجة
فردت ليل الحمد لله اتفضلوا يا جماعة انتم مش اغراب الفطار جاهز
فتوجه الجميع لصالة الطعام ولكن قبل أن تتبعهم ليل جذبتها مريم من مرفقها بهدوء حتى لا يلاحظوا
وهمست پغضب هتفهميني كنتي فين طول الليل ولا أقول لجدك وهو يتصرف معاكي
فردت عليها بنفس الهمس هفهمك كل حاجة بليل
وجذبت ذراعها بهدوء وسارت خلفهم
بدأ الجميع في تناول الإفطار بعد دخول الجد وتبادل التحية معهم تحت انظاره المستغربة من وجود نوال وابن اختها فسألها غريبة يعني يا نوال أول مرة تيجي من زمان خير عايزة حاجة ولا ايه
فشحب وجه ليل فهي لا تريده أن يعرف أنها لم تكن بالمنزل ليلة أمس
ردت نوال ............. يتبع
الفصل الرابع
أخذت نوال تقص على جدها ما حدث تحت أنظار سامي الخبيثة الذي لاحظ شحوبها وتوترها من اللحظة التي بدأت فيها خالته الكلام
ظل الجد يفكر لما قد تكذب حفيدته عليه فهو قد ظل مستيقظا الليلة الماضية لوقت متأخر فقد كان يعمل في مكتبة حتى بعد منتصف الليل يراجع بنود الصفقة الجديدة
فنظر الجد لليل في هدوء وبدأ الشك يدخل قلبه
هل هي واقعة بمصېبة ولا تريد أن تخبره لكي لا تزعجه
فقال الجد لنوال خلاص خلينا نكمل فطار مش فاضيين للرغي الفاضي ده ورانا شغل
فصمتت نوال كاتمة غيظها فهي لا تستطيع الرد عليه فهو كبير العائلة في النهاية وبكلمة منه يستطيع طردها
فوقفت ليل قائلةطيب أنا هسبقك يا جدو علشان أحضر للاجتماع والعقود
فرد عليها طيب خلي بالك من نفسك وأنتي سايقة
فأومأت له وخرجت مسرعة من قاعة الطعام
ونظراته تخترقها ليعرف ما تفكر به هذه الفتاة وأين كانت الليلة الماضية
في شركة الانصاري للبناء والتعمير خرج من شقته في كامل أناقته وهو يرتدي بدلته السوداء التي تظهر مدى رشاقة جسده وتناسقه وعضلاته البارزة التي تكاد تخترق القميص لتفصح عن نفسها
استقل المصعد ونزل للدور الذي يحتل مكتبه لحظة دخوله الټفت الرؤوس له بسبب رائحة عطره القوية وشدة اناقته
ذهب بخطوات سريعة لمكتبه وهو يلقي التحية على الموظفين مع ابتسامة لعوبة للعازبات من النساء في هذا الدور فبالنسبة له المرأة المرتبطة خط أحمر فهو
ليس سارقا فهو شخص لديه مبادئ حتى في أفعاله
الخاطئة
وصل لمكتب سكرتيرته فقال لها وهو يدخل نور كل الورق اللي محتاج توقيع على مكتبي وابعتيلي ورق صفقة الحديد والصلب بتاع شركة الدمنهوري
فردت تحت أمرك يا فندم كل الورق المطلوب هيبقا عندك خلال عشر دقايق
دخل مكتبه ذو الأساس الانيق بألوانه البنية المتدرجة أريكة باللون الكافيه الفاتح أرضية من الرخام اللامع باللون البني الغامق وكذلك مكتبه باللون البني الغامق والجدران بنفس لون الأريكة مع شبابيك كبيرة بعرض الحائط تسمح لنور الشمس بالدخول جلس على كرسيه الذي يشبه عرش الملك في فخامته وأخذ يتأمل تلك الصورة الموضوعة عليه
كانت صورة لامرأة بشعر أسود فاحم وعيون رمادية تبدو في نهاية العشرينات من
عمرها مع طفل