روايه بقلم منه
في وقت زي ده هعمل فيك هعلقك زفر الطفل بانزعاج وذهب وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة
أغلق يامن الباب وجلس على الكنبة اتفضلي اقعدي ده حتى بيتك يعني جلست على الكنبة المقابلة له وهي تتذكر الكلمات التي همس بها عندما قبلها
فقد أخبرها أن جدها أرسل أحد رجاله خلفها وهو يراقبهم وأخبارها بأن تتصرف بطريقة طبيعية
فسألته قائلةانت ازاي عرفت إن في حد ورايا مع إني محستش بيه
فأومأت وبعد صمت دام لثانية قالت هو إنت مش هتسأل أنا جيت ليه
فرد عليها هو حد بيسأل مراته انتي جاية بيتك ليه
وقام من مكانه حاملا حقيبتها وتوجه بها لغرفة النوم على الرغم من فضوله فهو قرر أن يسألها الآن عما حدث سيتحدث معها لاحقا
وضح لها قائلا دي أوضة النوم ومفيش غير هي أوضة واحدة فأنا وأنتي هنام هنا
فأجابها متهكماامال هنام على الأرض مثلا وبعدين فيها ايه هو انتي مش مراتي ولا ايه
فتنهدت وقررت الصمت فهي متعبة فتحت حقيبتها لتخرج ملابسها ولكنها وجدته متسمر مكانه ينظر إليها فقالت ممكن تخرج علشان عايزة أغير
فرد عليها غامزا متسبيني واقف أتفرج ده أنا حتى جوزك
فإحمر وجهها بخجل وصاحت بهاتفضل اطلع بره وبعدين مش إنت قولت إنك مش هتقرب مني ليه بتخلف بوعدك دلوقتي
عنده في الخارج قرر الذهاب لأخذ حمام عله يطفئ الڼار التي ألهبت جسده
بعد مدة خرج من
اغمضت عيونها بخجل وصاحتالبس حاجة راعي إن معاك ناس في البيت وخرجت بسرعة من الغرفة تبحث عن الحمام جلست هناك لساعة كاملة حتى تتأكد أنه نام وعندما لم تعد تسمع أي صوت توجهت للغرفة وجدته ممدد على النصف الايمن من السرير توجهت للسرير بهدوء وأغلقت الانوار بعد مرور بعض الوقت أحذت تتقلب على السرير فهي لا تستطيع النوم فهي ليست معتادة بعد على المكان فقال لهابطلي حركة مش عارف أنام
بعد صمت دام طويلا حتى ظنت بأنه لن يجيبها قال
والدتي لما كانت حامل فيا بعد ما والدي ماټ جت عاشت هنا بعد ما محمود صاحب أبويا الله يرحمه ساعدها إنها تهرب من عمي علشان كان عايز يتجوزها ڠصب علشان يضمن إن مافيش حاجة من الميراث تروح منه وهو جابها في المكان ده بحيث عمي ميقدرش يوصلها وهي اتعلقت بالمكان هنا وحبت الناس حتى بعد ما محمود بدأ يشغل الفلوس اللى كان والدي حططها في حساب والدتي وبقت تقدر تشتري بيت أحسن قررت إنها تفضل هنا
أجابها مخبرا إياها الحكاية باختصار
فردت بهدوء علشان كده انت بتساعدني علشان بفكرك بيها صح
فرد باختصار أيوه ونامي بقا علشان عندي شغل الصبح
بعد فترة غط كلاهما في نوم عميق
في الصباح استيقظ على شعور بشيئ يضغط على صدره وعندما نظر وجدها نائمة تأملها قليلا وقبل رأسها ثم أبعدها عن صدره وعدل من طريقة نومها لتكون أكثر راحة قام من السرير ونظر لهاتفه فوجد الكثير من المكالمات الفائتة من محمود فهو قد نسيه على وضع الصامت قام بالاتصال عليه وهو يتوجه لغرفة المكتب
وأول كلمة قالها محمود كنت فين يا ابني بتصل عليك من بدري
فأجابه كنت نايم ونسيت التليفون صامت
فقال محمود بسرعةمش مهم المهم هتعمل ايه دلوقتي في حوار أهلك ومراتك الاولنية
فرد بهدوء........
الفصل السابع
في الصباح استيقظ على شعور بشيئ يضغط على صدره وعندما نظر وجدها نائمة تأملها قليلا وقبل رأسها ثم أبعدها عن صدره وعدل من طريقة نومها لتكون أكثر راحة قام من السرير ونظر لهاتفه فوجد الكثير من المكالمات الفائتة من محمود فهو قد نسيه على وضع الصامت قام بالاتصال عليه وهو يتوجه لغرفة المكتب
وأول كلمة قالها محمود كنت فين يا ابني بتصل عليك من بدري
فأجابه كنت نايم ونسيت التليفون صامت
فقال محمود بسرعةمش مهم المهم هتعمل ايه دلوقتي في حوار أهلك ومراتك الاولنية
فرد بهدوء هروح هناك النهارده علشان يبقى عندهم خبر وأعرفها بنفسي بدل ما تعرف من حد غريب وضحك بسخرية في نهاية كلامه
فرد عليه محمود وهو ينهره إنت عارف عمك ممكن يعمل فيك ايه بطل التهور والاستهتار اللي إنت فيه ده وبعدين لو مش همك نفسك فكر في الانسانة اللي انت كتبت عليها امبارح
فرد عليه ببرود مبخفش من حد وده أولا وبعدين أنا مش رايح علشان كده بس في شغل هناك
متعطل مروحتش بقالي أكتر من شهرين وراغب مفكر إنه في مال سايب عمال يسحب في الفلوس ومفكرني مش واخد بالي و بالنسبة بقا لليل فمحدش يقدر يهوب نحيتها
فرد عليه پغضببص يا يامن افتكر اني حذرتك بلاش تهورك وغرورك يخلوك تعمل حاجات ټندم عليها بعدين
ثم أغلق الهاتف في وجهه دون أن يسمع رده فهو قد سأم من تهوره
نظر إلى الهاتف بغيظ ماشي يا محمود بتقفل في وشي
قام من مكانه ليغير ملابسه...
استيقظت على صوت حركة في الغرفة فتحت عينيها ونظرت للمكان باستغراب بعد ثوان قليلة بدأت بالاستيعاب وقع نظرها عليه وهو يغلق ازرار قميصه فقالت بصوت متحشرج أثر النوم صباح الخير
توجه نظره ناحيتها ورد عليها صباح النور وهو ينهي ارتداء ملابسه
ثم قال لهاأنا مسافر يومين عندي شغل في مكان بعيد شوية عن هنا أسبوع بالكتير وهكون راجع من السفر وفي الفترة دي تكوني انتي أخدتي راحتك واتعودتي على المكان
كان لديها فضول إلى أين يسافر ولكنها قررت الصمت لأنه قد يعتقد أنها تتدخل في حياته وهذا ليس من شأنها
ولكنها لاحظت أنه لا يحمل حقيبة سفر فقالت هو انت هتسافر من غير هدوم لا ايه
رد عليها متقلقيش عامل حساب كل حاجة وأكمل كلامه قائلا لو احتجتي أي حاجة كلميني وفي واحدة بتيجي تنضف كل تلت أيام مرة كل حاجة موجودة عندك في التلاجة والمفاتيح في الدرج اللي جنبك لو احتجتي تشتري أي حاجة قولي لأمينة
فسألتهمين أمينة
فأجابها قائلا دي تبقا مامت مصطفى اللي جه هنا امبارح وشقتها في قدام الباب على طول وأنا سايبلك فلوس في الدرج مع المفاتيح
فقالت معترضةبس أنا مش محتاجة فلوس معايا اللي يكفني
فرد عليها بصرامةطول ما إنتي مراتي تبقي ملزومة مني وفلوسك دي مليش دعوة بيها ثم اقترب منها وقال بصوت حنون خلي بالك من نفسك واقترب منها مقبلا ايها من جبينها فارتدت للخلف ووجهها محمر بشدة فضحك عليها وعلى خجلها وخرج من الغرفة بعدها من الشقة بأكملها
طرق الباب المقابل لشقته عدة مرات فأتى صوت من الداخل يصيح ثواني
بعدها بلحظات طلت عليه سيدة في نهاية الأربعينات من عمرها ذات ملامح بشوشة مريحة للناظر إليها فتحت الباب وعندما رأته صاحت به بقا يا يامن جايب بنات البيت عندك
فرد عليها بسرعة بنات مين افهمي بس وبلاش فضايح على الصبح
فردت بفاذ صبرقول يا أخرة صبري
فأخذ يشرح لها ما حدث باختصار شديد ويخبرها بأنه تزوج من فتاة تدعى ليل مختصرا كل التفاصيل ومتجاهلا اخبارها عن طبيعة علاقته وكيف تعرف عليها
وقال في نهاية حديثه كل اللي أنا عايزه منك إنك تاخدي بالك منها على ما ارجع من السفر وكلها كام يوم يعني مش هتأخر
فقالت له متقلقش تروح وترجع بالسلامة إن شاء الله وهي هتبقا في عينيا متقلقش عليها
فأومأ لها ونزل مسرعا على السلالم واتجه للجراچ
اخرج سيارته الفاخرة وانطلق بسرعة نحو وجهته
في قصر جدها
جلس سمير في حديقة قصره وكان فتحي يقف بجواره فحدثه فين الحارس اللي انت بعته وراها
فرد عليه موجود هنا هنديه لحضرتك
وذهب .عاد بعد مدة قصيرة والحارس يسير بجواره فسأله سميرهي راحت على فين واحكيلي كل حاجة من ساعة ما خرجت من القصر
فبدأ الحارس يقص عليه كل ما حدث من لحظة خروجه من القصر خلفها لحين وصولها لبيت يامن
فأشار له سمير بالانصراف
فسأله فتحي بحكم عشرته الطويلة معه فهو يعمل معه منذ أكثر من عشر سنوات قائلا اسمحلي بس يا سمير بيه انت بتسأل عليها ليه
بدال طردها
فرد عليه بهدوء بحاول أفهم ايه اللي بيدور في دماغها لأن واضح إن استهونت بيها أوي وغير كده كنت عايز أشوف رد فعلها لما أطردها هل هتتمسك بيا وتقعد ولا هتسبني وتمشي وبعدين هي في الآخر حفيدتي يعني مهما عملت مستحيل اكرهها أنا بس بحاول أفهم ايه اللي وراها وهي مخبياه ومش راضية تقوله
فرد عليه فتحي مواسيا متقلقش يا سمير بيه إن شاء الله كل حاجة هتتحل وترجع كل حاجة زي ما كانت وأحسن
فأومأ سمير داعيا بداخله ألا يكون قد ظلمها بتزويجها من ذاك الشاب
بعد خروجه قامت من السرير وتوجهت لأخذ حمام يريح جسدها بعد انتهائها ارتدت ملابسها وصففت شعرها ثم أخذت تدور بعينيها في المكان متفحصة إياه وقد لفت نظرها شدة أناقة المكان فالالوان متدرجة بدرجات اللون البني من الاثاث والارضية وكذلك الستائر وقع نظرها على المطبخ فتوجهت إليه وقد أثار اعجابها بشدة فهو مجهز بأحدث الادوات إضافة لاناقته صنعت لنفسها شطيرة واتجهت مرة لمكتبه هذه المرة نظرت لتلك المكتبة التي تحتل الحائط بأكمله مليئة بالكتب وبها بعض الارفف الموضوعة عليها صور له ولوالدته في مراحل مختلفة
لفت نظرها الشبه الشديد بينهما واستنجت أن تلك هي والدته بسبب ذاك الشبه
فزعت عندما سمعت صوت الجرس فقد أخرجها من تأملها
فتوجهت نحو الباب لفتحه
رأت تلك السيدة الغريبة أمام الباب عندما فتحته فسألتهاأقدر أساعدك بحاجة
فردت السيدة بابتسامة أنا يا حبيبتي أمينة جارتك
فقاطعتها قائلة حضرتك مامت مصطفى
فأجابت السيدةأيوه أنا مامته
فأفسحت لها الطريق وهي تدعوها للدخول طيب اتفضلي حضرتك واقفة ليه
توجهت للداخل وتبعتها ليل
فقالت أمينة فور جلوسها بصي يا بنتي يامن موصيني عليكي لو احتجتي أي حاجة تجيلي
على طول ومتكسفيش مني
فردت عليها ليل إن شاء