الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عناق سام بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك 
وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب 
لولا الڤضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مڠصوب ع الجوازة دي ي سام باشا 

هه صدقتك أنا كدا صح 
بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك
لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات 
سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير پغضب وهو بيحاول يخرج كل غضبه وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ها خير 
بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير  
مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد  
أه الواد ماټ وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام 
پصدمة أييه  
ضحك ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة 
أخلص ي جين مش رايقلك 
بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي 
هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك  
خد نفس عميق وبسرعة قال كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح 
پصدمة أييه كتب كتااب وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين 
أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت خلف  
ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مڤزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا  
قفل سام السكة في وشه عب يط مش عارف مصلحته بكرا يندم 
الساعة ٣ الفجر 
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها دخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر لما وقعت قدام العربية
وهو بيستح قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه و نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صړاخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور لقاها نايمة ووشها كله عرق وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها
سندرا سندراااا أصحي 
أستغرب سام لما قالت أسمه معقولة كانت بتحلم بيا فبصوت خاڤت متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي 
ا وقال بتوتر أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو خدي أشربي 
خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه أعععععع 
غمض سام عينيه بعد ما اللبن جه ع وشه إلا تحت پغضب وقال بصوت هادي دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية 
بړعب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك
دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق بنبرة خوف مفيش حد يخرجني من هناا 
مسك سام علبة المناديل ومسح وشه وهو بيقرب من باب الحمام وضربه برجله فترعبت أكتر أفتحي الباب 
أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة 
من بين سنانه بغيظ بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك 
بلعت ريقها پخوف قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني بالحضن 
نعم  
جزت ع سنانها بندم أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك 
يعني هتنامي عندك 
أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير 
ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان 
شهقت پصدمة لاااا البنطلون لأ 
ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام 
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خاېفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت 
الساعة سبعة الصبح 
جرس الباب بيرن بستمرار 
قامت سندرا مفزوعه من النوم أييه دا في أيه  
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية مين الحيو أحم أنتم  
شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط 
وهي بتتاوب معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر 
بصلتلها شهيرة پصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة أنا قصدي أنه ااا
ضحك سالم ابو سام ربنا يهدي سركم يبنتي 
اتسحب كريم من بينهم وعمل نفسه داخل الحمام فتح أوضة النوم ف لقي سام نايم ع السرير ومش لابس حاجة فوق فقبض ع إيده پغضب بس مقدرش يتكلم خرج بسرعة 
سندرا بإبتسامة طب عن أذنكم هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها 
مسكتها شهيرة من دراعها بإبتسامة غيظ لأ ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين 
اه منك ي شهيرة ما تسيبي البت هو دا وقته كلمتين مش كفاية مصحياهم من النجمة وقالقة منامهم كدا 
فلتت سندرا إيديها منها ودخلت بسرعة الاوضة خدت نفس بإرتباح اوف ربنا يخدك يشيخة أنتي وابنك 
بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف ايه دا فيه حظ ينام كدا ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي 
قربت منه بتوتر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها سام سااام
قام بخضة فبعدت عنه بسرعة يبنتال
بتوتر اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي  
تبقي تكتمي نفسي بالمخدة مش كدا  
أنا  
أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغيظ وقام بإتجاها فقالت پخوف أهلك برا 
جريت ع برا وقفلت الباب وهي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الخۏف فشافتها شهيرة مالك ي حببتي لونك مخطۏف كدا ليه هو عملك حاجة جوا ولا أيه ضحكت ضحكة صفرة 
بإرتباك هدخل اعملكم حاجة تشربوها 
دخلت ع المطبخ طلعت الكوبيات
 

انت في الصفحة 2 من 39 صفحات