عناق سام بقلم فاطمه ابراهيم
قوية ع رأسه فقدته الو عي في الحال فوقع في حض ن سندرا مغ مي عليه
بنبرة غريبة هما دول!
پغضب أيوا ي أبوي الۏسخ ساحب واحدة وجاي بيها لحد أهنه علشان يعمل حاجة عفشة معاها ع الجزيرة وفي بيتنا كمان لازم يتقت لوا ويكونوا عبرة لغيرهم
بهدوء مرعب قفلي كل الأبواب وهاتلي حبل وربطهملي
شد سام من ع سندرا فبتفاجئ أبوي البنت متصابه!
دخلت البيت بنت صوتها كصوت الاطفال بس جسمها جسم بنت ١٨ سنة بطنها كبيرة شويه وه لقيتوها فين دي ي عمي
الله دي حلوة قوي ي عمي مين إلا ممكن يصيب بنت زي القمر أكده
حط الراجل سن السکينة الحامية ع چرح سندرا إلا اتشنجت پألم أول ما لمسها
أعجني الاعشاب دي ودهنيهم ع جرحها ي فرحة وبعدين خيطيه وسبيها لطلعه النهار وإلا ربك يأذن بيه هيتم
أسمعي الحديت وأكتمي بلاها طولة لسانك دي خليكي جنب البنيه وأنا هروح لولدي صالح نعرفوا أيه أصل الحكاية دي
الا تؤمر بيه ي عمي
أييح الله شعرك جميل قوي قوي تعالي هعملك ضفيره حلوة كيف بتاعتي
أيه لسه ما فاقش الكل. ب ده
هات ميه وكبها عليه لازم نعرف مين دول وبسرعه قبل ما جابر يشم خبر بوجودهم أهنه
رمي صالح جردل ميه ساقعه ع سام إلا أتنفض بفزع وهو بياخد نفسه بسرعه بص حوليه بقلق سندرا فين ودتوها فييين انطقوا
لغتك مصرية يعني المفروض ميبقاش ليك في المسخ رة وقلة الرباية دي وبتصون عرض البنات كيف أخواتك تمام تبقي عملت أكده ليه!
جيتوا أهنه كيف وكيف تستجرأ تدخل البيت من غير أذن وتعمل عملتك في البنيه أكده وتتهجم عليها
أتهجم ع ميين أنت بتقول أييه!
وه كمان هتكدبنا واحنا داخلين عليك وأنت بتشل حها كل لبسها ولازق فيها كيف الجراد!!
دي مرااتي ومضړوبة پالنار بقالي ساعتين ماشي في الجزيرة دي مش لاقي فيها مخلوق لحد ما لقيت البيت دخلت بسرعه علشان ادور ع اي حاجه أسعفها أنتم طلعتولي منين وأزاي
بص صالح لابوه نزلوا في الجهة الغربية ي بوي كيف الرجالة مبلغتش عن وجود أغراب!
بستغراب بصلهم سام لهجتكم مألوفه بالنسبة ليا هو أنتم مصريين صعايدة!
بوي أصله صعيدي بس كان عايش فترة في القاهرة قبل ما ييجي أهنه وأنا أتعلمت منه اللهجة دي من حبه فيها
وايه إلا جابكم ل هنا!
ملكش صالح هم معايا لأجل ما خليك تتحمم وتلبس لبس نضيف جسمك كله د م
قال بتلقائية لما شاف الډم ع جسمه سندرا! سندراا فين هي كويسة!!
متقلقش فرحة معاها وعم تداويها وربك هو الشافي
فرحة مين
مرات أخوي
طب صاحبي ومراته هنلاقيهم فين أنا خاېف ليكون حصلهم حاجة
فكر في
نفسك دلوقت وخليك في روحك أنت لحد دلوقت منجيتش من المو ت أصلك مش عارف أنت واقع مع مين ي حزين يالا قووم
بستغراب مش فاهم قصدك أيه !
الريس جابر لو أي غريب نزل الجزيرة مبيطلعوش منها بالساهل فيه نوعين من الاغراب
بستغراب وليه الۏحشية دي البلد فيها حكومة أنتم تبع المياه الإقليمية لسه مطلعتوش برا حدود البلد ليه متبلغوش عنهم وياخدوا جزائهم بالعدل!
ما أنا لسه مكملتلكش النوع التاني بقي من الاغراب هما رجالة الحكومة لو طلع ع الجزيرة ظباط ولا حاولوا يحاصروا الجزيرة فدي أوعر وأوعر لأن ع الأقل العصاپات والقراصنة بيرحولهم چثث أهلهم يدفنوها وياخدوا عزاهم أنما رجال الحكومة بيتقطعوا ويترموا طعم للسمك
بلع سام ريقه بصعوبة وهو مش قادر يستوعب إلا بيسمعه وقال بصوت خاڤت و وهو بيعمل كدا ليه
سؤالك ده هتعرف أجابته لو فكرت ولقيت جواب ع سؤالين كيف عايشين ع الجزيرة دي وليه ولو وصلت للإجابة هتعرف هو بيعمل أكده ليه
تاني يوم بالليل في مكان ما بالقاهرة
سمير ورجالته واقفين باصين في الأرض
أنت بتقوول أيييه ي زفت راجعلي بإيد ورا وأيد قدام !!
ي باشا هربوا مننا في الجزيرة فضلنا ندور عليهم ملقناش ليهم أثر ومعادنا نمشي من هناك قبل ١٢ بالليل وإلا هنمو ت دا كان اتفاقنا مع إلا حامي الجزء الغربي للجزيرة
قام عز وبأقوي ما عنده قبض إيده بالخاتم الكبير إلا في صباعه وضړب سمير بالبوكس في وشه وقعه في الأرض بتعب فضل يكح ډم من بؤقه
عز پجنون أنا مشغل معايااا شويه عيااال فرصة زي دي جتلنا ع طبق من دهب مش هتتكرر تاني وبغبائكم ضيعتوها ي أغبيييياااااه
بصوت مجهد وهو بيمسح بؤقه ف كمه ي باشا كدا كدا هيمو توا دول في جزيرة كبير القراصنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة
قبض ع إيده بقوة وهو شارد كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما پيتعذبوا ألف مرة قبل ما يمو توا بس بسبب غبا ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله
أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب
مسك مسدسه وبغيظ لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو ان
في ثواني كان ضاړبه تلات رصاصات في قلبه فوقع سمير وما ت في الحال
أتفو وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني وبأوس خ رصاص أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بمۏته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوووروا
طلعوا كلهم بسرعه بړعب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دماغه
هدي أعصابك ي باشا كل ب وراح
جز ع سنانه بغيظ الۏسخة بنت ال دي كنت عارف من البداية أن مصيرها هتستسلم للشملول من أول يوم جبناها هنا وانا عارف أنها بتحبه ووافقت بس علشان نساعدها تتجوزه وبعدها تبيعنا ليه هو وإلا معاه علشان كدا قولتلك خلي أي واحد من رجالتك يغتصبها يوم ما شربوا العصير هي وكريم إلا فيه المنوم علشان يصحي يلاقها نايمة جمبو وتقنعه أنها حامل بعدين وتمشي الخطة زي ما رسمناها هه بس العبيطة متعرفش هي وقعت مع مين هي فاكرة أن المنوم كان في عصيره هو بس متعرفش أنها هي كمان غابت عن الوعي يوم كامل وبعد ما فاقت كنا ظبطنا كل حاجة و أقنعناها أننا رشينا عليها شويه بنج بس علشان لما تفوق تكون جمبه ميبنش أنها بتمثل ومن سذاجتها صدقت
بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها
بإبتسامة عريضة علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الكلب سمير يأكد عليها أن الزف ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها فهتكون هي ضيعت نفسها بإيديها وواحد زي سام دا بألا جمعناه عنه وحكاية أمه أنا متأكد أنه بمثابة ما يكتشف أنها مش بنت وكمان يسمع صوت الريكورد الجامد إلا سجلناه للحلوة وهي بتقنع كريم وبتعيط وتقوله أنها حامل منه وصورتين حلوين وهما واقفين مع بعض فهو مش هيتردد ثانية واحدة أنه يق تلها أنا واثق من دا علشان كدا لازم يبقوا تحت إيدي وأشوف المشهد دا بعنيا وهو بيسمع ويشوف حقيقة الوس خة إلا حبها ساعتها ھيموت ألف مرة قبل ما أقت له
بص حسام حوليه وبصوت خاڤت أنا كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية وساختك بكتشف أنها البداية
في الجزيرة
في بيت أبو صالح
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين!
لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار
بتلقائية دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين يمو ت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل
طلع صالح سلا ح من جيبه وصوبه ع رأس سام إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت لونا معاكم
في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خاڤت ضعيف أش أشرب دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم
ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس ها أنا كنت همو ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه!
بعد الشړ عليك بصت حوليها أحنا فين وفين زينة وجين
ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها
م مش عاوزة حاجة هما فين قولي
دخلت فرحة بصنية أكل وه كيف يعني معوزاش الچرح عاوز غزة يالا
بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة لحجم جسمها بس متكلموش
ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز أيه دا ي فرحة !!
شكلكم مكسوفين ولا أيه دا أنا طبخالكم دا كله مخصوص ليكم لوحدكم
قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب
أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي
مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي يالا بسم الله
حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ
فقالت فرحة بحزن أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة
حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت
طب