حياه المعلم كامله بقلم خلود احمد
منهم وهى تاخذ كل واحدة باحضانها وتقول
حد ېخاف وهو في حضڼ مامى وبعدين احنا مش. اتفقنا لما نخاف نقرا ايه الكرسى
امات الصغيرتين فتابعت حياة
يلا نقراها وننام سوا
بعد قليل تردد صوت تلك الصغيره وهى تسال
مامى هو بابى فين
ردت حياة
بابى مسافر وهيرجع قريب هو بس مش بيكلمنا علشان مشغول
هتفت حياة بتعجب كدب ايه بقا ي ست ديجا
هتفت فاطمه هذه المرة بحزن
مامى احنا عارفين انه بابى مش عايزنا
اكملت پبكاء طفولى
هو احنا عملنا ايه
سالت خديجه بحزن
مامى هو احنا كده مس هنلجع بيتنا تانى وبابى مس عايز يسوفنا ليه
سالت فاطمه پبكاء
امات خديجه براسها وهى تقول پبكاء
مس هنزعله تانى والله ثم سالتها ببراءة وعيناها تطالعها بنظرة قطعت قلبها
مامى هو انتى كمان مس عايزانا احنا وحسين
ضمتهما حياة المصدومه من كلامهما هى صدمت وربط لسانها ي ربى ماذا تقول صغيراتها هى تعترف انها حزينه وتائه وانشغلت عنهن لكن لم تتخيل ان يحدث هذا تبا امام حياة صغيراتها
ابعدتهم عن احضانها وهى تقول بقوة
بابى عمره ما يقدر يزعل منكم انتو نور عينو وعينى ازاى تقولوا كده
سالت فاطمه بطفولة طيب هو احنا ليه مشينا
اجابت حياة بصوا انا مش هكدب عليكم واكملت وهى تقرص خدود خديجه الممتلئة
وفتحت موضوعا اخر حتى لا يسالن فى شى لا تستطيع الرد عليه فهتفت وهى تمسح دموعهم
بما اننا صاحين ايه رايكم نروح نغتت على زمردة ونخليها تعملنا اكل
امات الصغيرتين فتابعت حياة بتساول رغم انها تعلم الاجابة
عايزين تاكلوا ايه
يلا نصحى زمردة
هتفت حياة ذاك بحماس وهى تذهب لغرفه زمردة وتوقظها وبعد خناقات وضحكات من الصغيرتين وتذمرات من زمردة كانوا يقفن بالمطبخ والضحكات تعلو المكان وزمردة كالعادة تتخانق مع فاطمه وخديجة فى المنتصف وعندما تياس خديجه منهم تذهب لحياة التى تدعو الا تمحا البسمه من وجه الصغيرتين ابدا
قررت زمردة ان تعود للمنزل حسنا هى اشتاقت لامها كثيرا لم تعتد ان تفارقها كل تلك المدة لولا حياة وما تمر به لكانت عادت منذ زمن هى لم تكن ستعود اليوم ولكن لا تعلم ماذا حدث لاختها فجاة اصبحت قويه صلبه غير تلك القوة التى كانت تتصنعاها من قبل وتظن انهم يصدقونها لكنها وجدتها قويه الان وقررت ما ستفعل والذى تدعمه زمردة بشدة
كده هتمشى وتسبينا طيب دا انتى كنتى ماليه علينا البيت والله اقعدى شويه كمان
هتفت بذلك السيدة زينب وهى حزينه لمغادرة زمردة
احتضنتها زمردة وهى تقول بمرح ومشاغبه
متزعليش ي زوزو كل يومين هتلاقينى عندك بس الست اللى متبنيانى زمانها قلقانه عليا دلوقتى وزعلانه وانا قلبى رهيف
ضحك السيدة زينب عليها وهى تقول
هستناكى عارفه لو كنتى بتضحكى عليا هعمل ايه
هتفت حياة
لا مټخافيش دى مش هتكمل يوم وتتخانق مع ماما وتيجى تانى دول زى القط والفار بس روحهم فى بعض هى اول مرة اصلا تقعد الفترة دى من غير ماما
واكملت بحزن
وانا كمان اول مرة ابعد كده
ردت زمردة بمزاح لتخفيف الجوى
هو من جهة هاجى تانى فهاجى لكن مش لوحدى هاجى انا وحد شبهك ي زوزو
ونظرت لحياة وهى تقول
انتى عارفه انا مش هتحمل زى يحيى من اول قلم هعترف
ردت حياة بغيظ واطى ي نصه
كويس انك عارفه يلا سهيله علشان توصلينى
قالت ذلك زمردة وهى تحمل حقيبتها
هتفت سهيله بملل يلا ي اختى شكلى خلفتك ونسيتك ولا ايه انا مالى اوصلك وتصحينى من بدرى يلا قدامى يلا
نزلت الاثنتان وما كاد يغادران حتى قاطعهم صوت تعرفه سهيله جيدا
ايه دا ي ولاد هو القمر بيطلع بالنهار كده عادى مش بيخافوا عليه ولا انا بحلم
قال ذلك وهو يجاوره من صدمت زمردة برؤيته
..................
ي ترا مين دول
رغم انى قولت انى مش هتكلم كتير بس انتى بتوحشونى بقا نعمل ايه
فصل اهو وهينزل فصل تانى بعد بكره يعنى كده الفصول يوم ويوم الساعه ١٢حلو كده
ملتزمه اهو وقبل المعاد كمان والله انا خاېفة اتحسد من الالتزام بالمواعيد اللى انا فيه
ايه رايكم فى الاحداث تتوقعوا هيحصل ايه
وحياة صح ولا غلط
حمزة يستحق فرصه تانى ولا لا
استغفروا وادعولى الهدايه
الثالث عشر
انت
هتفت زمردة پصدمه قاطعت سهيله من الرد على ذلك الكائن ابو شبشب فسالت سهيله بحيره
انتوا تعرفوا بعض
فاجابت هى ومحمد
اه
ولا عمرى شفتها انا معرفش حد غيرك ي قمر
لم ترد عليه سهيله فهى يأست من طريقة كلامه واسلوبه الذى يربكها كل مرة فسالت زمردة
بفضول
تعرفيه منين الكائن دا
تزمر محمد
ايه كائن دى ولا علشان انت حلو وقمر كده هتسوق علينا
لم تهتم به سهيله وهى تقول لزمردة التى تتابع ما يحدث
سيبك منه تعرفيه منين
اجابت زمردة
لا معرفش دا انا اعرف دا
قالت ذلك وهى تشير لعيسى
كادت ترد عليها سهيله لكن محمد هتف بمزاح
اهو ظهر الحق كدبت عليكى انا علشان تعرفى ان انتى اللى شاغله العين والننى
ننى اسكت شويه كلامك بيلغبطنى
ثم وجهت كلامها لزمردة
وانت بقا تعرفى الاستاذ دا ازاى ها
كادت زمردة ترد لكن تذكرت شى مهم كان تائه عنها هى صدمت برؤية رفيق جريمتها هنا لكن لم تنتبه انها بذلك ستعترف بما فعلته وان علمت حياة بذلك ستقلب عيشتها وكما تعلم سهيله لا تخبى شى عن حياه
اجابت زمردة بارتباك
اعرفه لا معرفوش
الله مش انتى لسه بتقولى انك تعرفيه
ماهو انا... اصلا.....هو.. .
اصل ايه انطقى تعرفيه منين انا مش مرتحالك عملتى ايه انا حاسه انك عامله مصېبه
مصېبه عرفتى ازاى قصدى.. مفيش حاجه دا.... دا... .
اجاب عيسى بهدوء ورزانه
انا شوفت الانسه قبل كده كان واحد بيعاكسها وكان معاها بنتين صغيرين فساعدتها رغم انها مكنتش محتاجه مساعده
امات سهيله براسها
اه افتكرت يوم ما كانت خديجه زعلانه وقالت لحياه واتهزقتوا علشان كده مش عايزه تقولى وتفكرينى بتهزيقك عادتك ولا هتشتريها
متهزقناش ايوه ايوه انت هتقوليلى يلا ي اخت علشان نلحق
ثم وجهت كلامها لمحمد
وانت ي دكتور محمد ي ريت اللى حصل دا تانى ما يتكررش سواء اللى دلوقتى او قبل كده اعرفك منين علشان تنادى عليا
وغادرت تاركا الذى يطالعها بهيام
ي لهوى على مجمد دى اللى تودى دنيا تانى
واكمل بتزمر
قال ما تتكررش دا انا ما صدقت انك اخدتى بالك منى قال ماتتكررش
نظرت زمردة لعيسى بامتنان
شكرا بس انت طلعت سوسه وعرفت تقنعها بفكره ما خطرتش على بالى بس صح انت ازاى هنا ايه الغباء دا اكيد ساكن هنا معلش متركزش معاى عمتا شكرا يلا سلام
قالت ذلك ولم تعطيه فرصه للرد وغادرت سريعا وراء سهيله
مجنونه اقسم بالله وانت ي عم محمد ي ولهان ينفع اللى عملته من امتى بنوقف بنات الناس ونعاكس كده
بس اسكت مش عايز اسمع اسم محمد بعدها من حد
انت حالتك حاله انت محدش هيعدلك غير هاشم يلا نلحقه قبل يرن ويتخانق معانا
...........
كان يحيى ينام فى غرفه بهدوء وهو يحلم بان امه تركته بحاله لكنه فجاة شعر وكانه يغرق فاستيقظ بفزع
بغرق الحقونى
لكنه تفاجا بوالده يمسك كوب ماء وينظر له پغضب
ايه ي بطه خوفتى قووى من الميه قوم ي زفت قوم انت يومك اسود
انا عملت ايه هو الواحد ميعرفش. يرتاح فى البيت دا انت ومراتك عليا
انت هتصاحبنى قوم
قال محمد ذلك وهو يسحب منه الغطاء واكمل
وبعدين هو انا لسه عملت حاجه إما علمتك الادب مبقاش محمد انتى يلا مش متربى ليه
اجابه يحيى معلش اصلك كنت مشغول مع امونه
متقولش امونه اسمها ماما امونه انا بس اللى. انديها بيها وادلعها
وبناتك اللى بيدلعوها عادى
اه عادى بناتى بقا لكن انت بص ي يحيى انا هقولك الحقيقه انا اتبنيتك كنت حته لحمه معفنه صعبت عليا لكن دلوقتى لا فخد بعضك وامشى بقا مش عايزك كفايه لغايه كده انت مش بيجى منك غير مصايب
اجاب ببرود وهو يضع الغطاء عليه
شوفلك حاجه غير كده تطفشنى ببها امال لو ما كناش صورة من بعض بس انت اللى عجوز شكل امنه بتحبك قووى علشان اكون شبهك كده
اجاب پغضب
اسمها ماما ي زفت وايه عجوز دى دا انا اصغر منك عارف لو قولت كده قدام امك هطلع عليك القديم والجديد
واكمل بولهان امك دى بټموت في دى القلب يلا
لكنه تدارك نفسه
قوم يلا انت هتحكى معاى قووم حل المصېبه اللى جبتهالى بره قوم
ادينى قومت قومت مصېبه ايه هو انا بجيب مصايب ولا انت وعيالك اللى بتلبسونى بس فى المصاېب
اعمل عبيط يلا امال مين اللى كلم خالتك وقالها تيجى انا
خالتى خالتى مين
استعبط خالتك بثينه بره ومن ساعة ما جت وامك معاها امال لو ما كانش يوم اجازتى الوحيد
لحظه بس خالتى بثينه بره
مالك ي زفت انت بتلبس ليه ورايح فين
اجابه
بثينه بره يعنى مش امى دى يعنى هتقررنى هتقررنى
ساله والده پصدمه
يعنى مش انت اللى جبتها تنكد عليا
اجابه يحيى وهو يبحث عن حزام بنطاله
ابدا ما تركز ي متر دى اكيد امى علشان تعرف عيالك فين بعد ما يأست منى فجابت اللى مش بترحم
واكمل باستفزاز
وخد بالك اى حركه منك كده ولا كده هقول عليك اينعم امى ما صدقتنيش ولبستها انا لكن بثينه لا دى دماغها توزن بلد فنساعد بعض كده
ي بت الايه ي امنه انتى اللى جبتيها
ثم اكمل بفخر
تربيتى بصحيح
نظر له يحيى وشعر انه سيحدث له شى ان بقى قليلا
تربيتك انت فخور بايه بس
ثم حمل هاتفه وحاډث وش المصاېب مغاورى الذى رد
ايوه ي باشا خير بترن ليه انت مش عارف انه النهارده اليوم الفرارى بتاعى
اجابه يحيى
فرارى اسمه فرى ي زفت
واكمل باستهزاء
معلش ي مغاورى باشا قطعنا جنابك
اجابه مغاورى بفخر
ولا يهمك ي باشا انا عارف انك مش بتقدر تعيش من غيرى ولا تقدر تعمل ايوتها حاجه كده من غير مغاورى ټغرق فى شبر ميه زى ما بيقولوا
ساله يحيى بتعحب
هما مين اللى بيقولوا
الناس فى القسم ي باشا
وهما بيقولوا كده ليه
اجابه مغاورى بتوضيح
اصلى انا بحكيلهم عن قد ايه انت مش بتقدر تعمل حاجه من غيرى وكل حاجه بتاخد راى فيها وتقولى كده ي مغاورى اعمل كده ي مغاورى
ساله يحيى مرة اخرى وهو