روايه انا قررت اخطب بقلم فاطمه عيد

الحاجات الضايعة ليه اتعلقنا بيها مش كل حاجه نفسنا فيها نلاقيها بنهوى ليه نعذب روحنا ! 
لبست حنين ونزلتلهم لقيتهم مستنينها
عصام بصفير اخو كريم اوبا يا حنين اي الجمال ده يا بت
حنين بمرح قلب اختك يا ولا
حنين كانت لابسة فستان بيبى بلو وعليه خمار اوف وايت وكانت قمر اوى
كريم بضيق طب يلا بقى والا اي
وصلوا عند أهل العروسة وقعدوا واتكلموا وبعد وقت طلعت العروسة ووشها فى الارض ودموعها بتهدد بالنزول

حنين استغربت بس معلقيتش
فاقت على صوت ابو العروسة وهو بيقول خلينا نسيب العرسان لوحدهم شوية
خرجوا كلهم قعدوا فى الصالون وسابوا العرسان بس كانوا قريبين منهم
حنين طول الوقت قاعدة ساكتة ومش بتتكلم
فتحى اخو العروسة وانتى بقى بتدرسى اي يا حنين
حنين باختصار انا لسة ثانوية عامة
فتحى بنظرات متفحصة ربنا معاكى يا رب
حنين لاحظت ده واتضايقت جدا بس مديتوش اهتمام
بعد شوية خرج كريم وعروسته اللى كانت هتطير من الفرحة على عكس ما كانت داخلة من شوية
كريم فرصة سعيدة يا عمى وان شاء الله الخطوبة فى الميعاد اللى اتفقنا عليه بعد اسبوع
ابو العروسة شرفتونا يا جماعة
وكريم لاحظ نظرات فتحى لحنين وكان متضايق جدا
اختصر الكلام وخدهم ومشى
كلهم هنوه وباركوله الا حنين اللى كانت باصة من شباك العربية وسرحانة
شيماء كريم بكرة باذن الله عريس حنين جاى وانت اللى لازم تقعد معاه انت ولى أمرها يا ابنى وفى مقام اخوها
كريم بضيق ظاهر أن شاء الله يا خالتى حاضر
كريم مستغرب أنه من متضايق من كلمة اخوها مع أنه على طول بيقولها أنها أخته
ولكن هل للقدر رأى اخر ! 
وباقى اليوم عدى عادى من غير احداث تذكر
تانى يوم الصبح
شيماء اصحى يا آخرة صبرى عايزين نخلص اللى ورانا
حنين بنوم عايزة منى اي يا ماما سيبينى انام
شيماء تصدقى بالله هتلاقى الشبشب فى وشك دلوقتى يلا بقى يا بت قومى عايزين نخلص اللى ورانا عشان الضيوف
افتكرت حنين ان فى عريس جاى ليها النهاردة
اتنهدت بحزن قومت اهو يا ماما هصلى واجى وراكى
عزمت حنين بداخلها أنها ستخرج كريم من قلبها لا محال
قامت اتوضت وصلت وخرجت نضفت الشقة كلها من فوقها لتحتها
حنين بتعب يا ماما والله ابو زغلة مش هينزل تحت الكنبة لا مټخافيش مش هيطير يشوف النجف والله لا
شيماء باستغراب ابو زغلة مين
حنين عريس الغفلة
شيماء بضحك قومى يا بت خلصى اللى وراكى
خلصوا وعدى الوقت بسرعة وجه الوقت
جه العريس وقعد مع كريم اللى مش طايقه وسيكا وهيخنقه
طلعت حنين من اوضتها وهى وشها فى الارض مش كسوف تؤ هى مش عايزة تشوفه اصلا عادى
دخلت حنين وقعدت وبرقت فجأة وهى لسة عينها فى الارض 
يا ابن الورمة ده انا ضهرى باظ فى السجاد عشان تيجى انت تدخل بالجزمة طب صبرك عليا بس
خرجوا وسابوهم يقعدوا لوحدهم شوية
العريس احمد السجادة بتاعتكوا حلوة فعلا
حنين باستغراب افندم
احمد اصلك باصة ليها من ساعة ما دخلتى
حنين فى نفسها ابو تقل ډم امك
حنين ببرود ومن غير كسوف لا خالص انت بس متعرفش انا منضفة قد اي الصبح وعملت اي فى السجاد ده عشان تيجى حضرتك بكل بساطة تدخل بالشوز عادى
احمد باحراج احم مش قصدى حاجة والله
حنين والا تقصد خلاص اتوسخت شكلك لابس شراب مخروم أو فردة وفردة
احمد باستغراب ايه
حنين ببراءة ايه ايه
احمد فهم انها بتحاول تطفشه و
ابتسم بخبث
حنين ببرود اتفضل انجز جاى ليه
احمد لا ابدا يعنى بيقولوا انى جاى اتقدم لعروسة كده
حنين بدهشة مصطنعة يا راجل تصدق محدش قالى
احمد بضحك بصى انا فاهم اللى بتحاولى تعمليه