ظننتك اماني بقلم ايه موافي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
امسكه واقطعه حتت بس مش هيهون عليا وفى نفس الوقت مينفعش اسيبه غير لما ناخد حق رحمة منه
بيرى بصتلها بحزن على اللى صاحبتها بتمر فيه واخدتها فى حضنها وطبطبت عليها وهى بتحاول تهديها
بيرى بحزن
بس برضو يا شاهيندا حرام نسيبه من غير ما ياخد عقوبته صدقينى افلاسه لوحده مش هيطفى الڼار اللى جوانا دا هو السبب فى مۏتها هى وابوها
بس ممكن يكون اتغير بصى انا هغير فى الخطة انا هخليكى تظهريله على انك واحدة غنية ومحتاجة مساعدة ونأجر ناس يعملوا قرايبك ونزور نسب عليلتك مؤقتا وهنشوف هيعمل ايه
لو بعد عنك يبقى نكتفى بإننا نخسره كل املاكك انما ل لو لف عليكى يبقى ننفذ الخطة الاولى وندخله السچن
بيرى بتنهيدة
شاهيندا بتاكيد
اكيد طبعا
End flash back
شاهيندا بتعب
وللاسف طلعت زى ما انت متغيرتش
محمود فضل باصص عليها بندم كأنه بيحفظ ملامحها وهى فضلت بصاله ودموعها نازلة
العساكر فكته وحطت فى ايده الكلابشات واخدوه بس قبل ما يخرجوا هى وقفتهم
شاهيندا بالم
ممكن معلش تستنوا انا عايزة اسأله على حاجة
شاهيندا بدموع وضعف
انت اتجوزتنى ليه مع انى مش بالغنى اللى يخليك تنصب عليا
محمود فضل باصص فى عنيها وقال بنبرة حب وندم
عشان بحبك بحبك اول ما عينى جت عليكى ومن ساعتها وانا قولت انك ملكى ومش هتبقى لحد غيرى انا عشت معاكى اجمل لحظات حياتى بس للاسف زى ما بيقولوا الطبع غلاب بالرغم من انى توبت من اول ما شوفتك بس ضعفت ويارتنى ما ضعفت انا اسف على كل لحظة ألم وۏجع سببتهالك
خلى بالك من نفسك وحاولى تنسينى و تعيشى حياتك
العساكر خدته وهما متأثرين اوى من اللى سمعوه وهى قعدت على الارض وفضلت ټعيط بإنهيار
بيرى جرت عليها بحزن واخدتها فى حضنها وقالت
بس يا روحى اهدى
شاهيندا پبكاء شديد وتعب
ليه يحصلى كده ليه ياريتنى ما قابلته ولا حبيته انتى مش حاسة باللى انا حاسة بيه ولا حد هيحس واغمى عليها
شاهيندا
بتفتح عنيها بتلاقى نفسها فى مكان شبه المستشفى بتبص جنبها لقت بيرى قاعدة على الكرسى ومغمضة عيونها
شاهيندا بتعب
انا فين
بيرى قامت بسرعة ولهفه وقالت
اخبارك ايه دلوقتى حاسة بحاجة
شاهيندا
انا كويسة مټخافيش بس ايه اللى حصل
بيرى بتردد
ماهو بصراحة فى حاجة كدا خاېفة اققولهالك مش عارفة هى هتفرحك ولا هتزعلك
اخلصى يا بيرى وقولى فى ايه
بيرى بقلق
انتى حامل
شاهيندا پصدمة
ايه !!
بيرى پخوف
اهدى يا شاهيندا اهدى
شاهيندا بدموع مخلوط بفرح
انا حامل ضحكت وقالت
هبقى ام
قاطع كلامها دخول ابوها
كنت عارف ان بنتى قوية وهتعدى كل اللى هى مرت بيه
شاهيندا بتفاجأ
بابا
ابوها بحنية
انا عرفت كل حاجة وهتلاقينى فى ضهرك لحد ما تستعيدى قوتك
شاهيندا حضنته بتاثر وقالت
ربنا يخليك ليا يا بابا وميحرمنيش منك ابدا
بيرى بمرح
يلا بقى اجمدى عشان نعمل اللى اتفقنا عليه
ابو شاهيندا بإستغراب
تعملوا ايه
بيرى وشاهيندا واقفين بسعادة فى الملجأ وهما فرحانين عشان حققوا حلم رحمة
شاهيندا بسعادة
تصدقى على قد ما تعبنا عشان نفتح الملجأ دا على قد ما فرحت اننا عملناه
بيرى بتأثر
الله يرحمها كان طول عمرها نفسها تفتح ملجأ
الاطفال بسعادة وهما بيجروا عليهم
طنط طنط ممكن تلعبوا معانا
شاهيندا وبيرى بحب فى نفس واحد
طبعا ياروح طنط وضحكوا كلهم وفضلوا يلعبوا
تمت
بقلم آية الموافى