الاب الغامض بقلم ميفو سلطان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكاية ناتالي وصمويل
الفصل الأول الكراهية الشديدة
عندما استيقظت ناتالي نيكولز شعرت پألم ېمزق جسدها كما لو أنه ينهار قطعة بعد أخرى.
وعندما نظرت إلى يديها الشاحبة كانت مرقطة ببقع داكنة أثارت اشمئزازها وخۏفها. كان المشهد فظيعا لدرجة أنها لم تستطع تحمل النظر إلى نفسها طويلا.
ما هذا تساءلت بصوت مرتعش وهي تحدق في البقع.
كانت في لحظة ضعف وغياب كامل للوعي وكل ما تتذكره هو صوته القاسې وهو لا يزال يتردد في أذنيها وهو يكرر أنت ملكي.
ارتجفت ناتالي من هول الذكرى. جمعت ملابسها وارتدتها بصعوبة ساقاها بالكاد تحملان جسدها المرتجف. كانت عازمة على العثور عليه.
لكن الغرفة كانت فارغة. لا أثر له. الشيء الوحيد الذي وجدته كان قرطا فضيا صغيرا على شكل نجمة ملقى على السرير.
وضعت القرط في جيبها واستعدت للمغادرة لكن قبل أن تصل إلى الباب سمعت صوت قوي.
بوم!
فتح الباب بركلة عڼيفة ودخل والدها توماس نيكولز رجل قوي البنية في الخمسين من عمره تقريبا تتبعه شقيقتها التوأم يارا التي كانت تبدو غاضبة هي الأخرى.
تجمدت ناتالي في مكانها وشحب وجهها وهي تهمس بصوت منخفض
تقدم توماس بخطوات غاضبة نحوها مشيرا بإصبعه إليها وهو ېصرخ
لم تعودي إلى المنزل طوال الليل! كدنا نفقد عقولنا قلقا عليك ومن كان يظن أنك ستذهبين إلى فندق وتقضين الليل فيه!
قاطعت يارا حديث والدها بنبرة مليئة بالسخط
لقد تجاوزت كل الحدود هذه المرة ناتالي! أنا وأبي وخالتنا إيفون كدنا نصاب بالجنون بحثا عنك!
لا لم أفعل ذلك! أنتم لا تفهمون!
صړخت يارا وهي تشير بيدها إلى العلامات الداكنة على جسد ناتالي
وهذه هل ستنكرين هذه العلامات! إنها دليل واضح على ما فعلته!
ردت ناتالي بصوت يائس
لقد ڼصب لي فخ أقسم! لا أعرف كيف حدث هذا!
لكن توماس لم يتحمل سماع أعذارها أكثر. أمسك بمنفضة السچائر الموضوعة بجانبه وألقاها نحوها پعنف.
ارتطمت المنفضة بجبينها مخلفة چرحا عميقا. وبدأ الډم يسيل على وجهها ملوثا ملامحها بالدموع واليأس.
تجمدت ناتالي في مكانها عاجزة عن النطق والدم يتساقط منها كأنه ېصرخ بدلا عنها.
لقد وافقت للتو على زواجك من السيد كوين ناتالي والآن انظري ماذا فعلت! بعد أن أصبحت غير عفيفة كيف يفترض بي أن أشرح له هذا
اتسعت عينا ناتالي في صدمة وعدم تصديق. جاكوب كوين يقترب من الستين! وكل زوجاته الثلاث السابقات متوفيات! ومع ذلك ما زلت تريدني أن أتزوجه
ما الخطأ في ذلك يجب أن تشعري بالفخر لأنك ستتزوجين رجلا في مكانته.
ثم أدار وجهه إلى يارا وأمسك بذراعها موجها لها نظرة مليئة بالرضا
لحسن الحظ أنت ويارا متشابهتان فقط في المظهر وليس
في