قصه أميره قلعه اليمام
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
القلعة كبيرة ومليئة بالمخابئ
في هذه اللحظة تحرك الأمېر وفتح عينبه ببطئ فجرى له الشيخ وفي يده قلة ماء وسقاه أما ميساء فأمسكت يده وهمست بصوت ناعم لقد خفنا عليك بقيت يومين وأنت تهذي من الحمى نظر حوله وتساءل أين أنا ومن ذلك الشيخ الواقف أمامي أجابه إسترح الآن يا مولاي وستعلم كل شيئ في أوانه قال الأمېر لا أفهم ما يقع حولي هذه الأيام مجهولان يسألان عن ورقة تقود لكنز ورجل لا أعرفه يناديني مولاي هل هناك من يشرح لي ما يحصل بحق السماء أسندت ميساء ظهره على الحائط ومسحت قطرات العرق على جبينه ثم قصت عليه كل ما عرفته من الشيخ وكان الفتى يقاطعها كل مرة وهو مندهش وفي النهاية قال لها لا أصدق حرفا واحدا من كلامك
لكن الشيخ قال له حسنا وكيف تفسر الوشم على ذراعك الذي فيه زنبقتان وهذا هو أيضا شعار القلعة فكر فخر الدين وقال حقا هذا يبدو ڠريبا ولا أجد تفسيرا لذلك قالت ميساء هل نسيت تلك اللوحة في دارك التي فيها ذلك الشعار أجاب الفتى أذكر أن المرأة التي ربتني قالت لي شيئا بخصوصه لكني نسيته ظهر الاهتمام على الشيخ وقال له وأين تلك المرأة الآن رد فخر الدين لقد ماټت وهي شقراء وفاتحة العينين سأله هل إسمها ربيعة أومأ الفتى برأسه فهتف الشيخ إنها وصيفة أمك اليمام وهي الشخص الوحيد الذي يعرف مكان الكنز من أعوانها ولذا جاء أولئك الرجال لبيتها للسؤال عن ورقة الكنز قال فخر الدين الآن إقتنعت أن كل ما سمعته صحيح وهذا يعني أننا كلنا في خطړ قال الشيخ لو وجدنا الكنز لأبحرنا لأعمامك في جزيرة قبرص ودبروا أمر عودتك إلى الحكم
يتبع
اقتباس الجزء السادس
اميرة قلعة اليمام
بقلم كاتب مجهول
حقا هذا يبدو ڠريبا ولا أجد تفسيرا لذلك قالت ميساء هل نسيت تلك اللوحة في دارك التي فيها ذلك الشعار أجاب الفتى أذكر أن المرأة التي ربتني قالت لي شيئا بخصوصه لكني نسيته ظهر الاهتمام على الشيخ وقال له وأين تلك المرأة الآن رد فخر الدين لقد ماټت وهي شقراء وفاتحة العينين سأله هل إسمها ربيعة أومأ الفتى برأسه فهتف الشيخ إنها وصيفة أمك اليمام وهي الشخص الوحيد الذي يعرف مكان الكنز من أعوانها ولذا جاء أولئك الرجال لبيتها للسؤال عن ورقة الكنز قال فخر الدين الآن إقتنعت أن كل ما سمعته صحيح وهذا يعني أننا كلنا في خطړ قال الشيخ لو وجدنا الكنز لأبحرنا لأعمامك في جزيرة قبرص ودبروا أمر عودتك إلى الحكم
يتبع