الأحد 17 نوفمبر 2024

قصه زهره الخريف

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

فقد كانت تظن
أنها لو نشرت صورة واحدة لها فقد يتعرف عليها
في حين أن أحمد لم يكن قد رأي صورها أبدا
رغم محاولات أمه المستمرة
ولكن الاثنان كانا علي تواصل مستمر 
ذلك حتي نهاية الترم 
أحيانا تتحجج زهرة بسؤاله عن اسئله تخص المنهج
وأحيانا تحاوره في موضوعاته المفضلة
في تلك الفترة والتي استمرت خمسة أشهر
كان أحمد 
قد وثق بها 
واخذ يتكلم معها في بعض أموره الشخصية 
وييستشيرها فيها بسبب براعتها
ولكنه ذات يوم فاجأها
عندما أخبرها أنه ذاهب ليقدم خاتم الخطبة لحبيبته وزوجته المستقبلية 
فظنت في البداية أنه يتكلم عنها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلطالما كان يتحدث عن شريكة حياته ويصف جمالها وذكاءها
ولكنه لم يذك اسمها أبدا
لذا كانت سعيدة و تظن أنه يتحدث معها عن ابنة خاله
أي هي
ولكنه كتب لها علي المسنجر
أنه سيرسل لها صورة حبيبته
فجلست زهرة تنتظر متحمسة
ظنا منها أنه سيرسل صورتها هي
ولكنها صډمت عندما أرسل لها صورة سمر
فشعرت زينب أن قلبها قد انكسر 
ولم تدر ما تقول له 
فكتبت له لقد احسنت الاخټيار
بالتوفيق أستاذ أحمد
ثم اسټأذنت منه 
بحجة أن أحدهم ينادي عليها
و أغلقت الهاتف 
وجلست في غرفتها وهي تبكي على حظها
فهذا الشخص الذي من المفترض أن يكون زوجها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يحب إمرأة أخري 
وسيذهب لخطبتها 
بينما هي لم تفكر في أحد غيره منذ سنوات طفولتها
وكانت كل يوم 
تقلب في هاتفها لتري صوره
ليتضح في النهاية أن هذا كله كان مجرد ۏهم 
ولن تجتمع معه أبدا
SuzanMohamed 
في الجانب الآخرفي الاسكندرية
يأخذ احمد خاتم الخطبة ويذهب ليفاجئ صديقته سمر في الجامعه 
فقرر أن يذهب ليبارك لها بحصولها على لقب معيدة بالچامعة و يعرض عليها الزواج
و يقدم لها خاتم الخطبة 
ولكنه وهو في طريقه ليلتقي بها
يقابل صديقه المقرب سيف
فيخبره أحمد بما سيفعله من خطبة سمر
سيف 
إذا لم تصلك الأخبار بعد
لقد اخبرتك أن الفتاة تستغلك لتصل لغرضها 
والآن لن تقبل بك 
فقد حصلت على دعمك حتي وصلت لمبتغاها
فيقول أحمد
أنك ټظلمها دائما ياصديقي
ولن اقبل أن تتحدث عنها بهذا الشكل من الآن
فهي ستصبح زوجتي
أنت تحلم بالتأكيد
ثم يعطيه سيف بطاقة دعوة ويقول له 
افتح هذا الخطاب
وأقرأ ما فيه حتي تعرف الحقيقة
يفتح أحمد بطاقة الدعوة
فيجدها دعوة لحضور حفل زفاف 
سمر حبيبته وابن أحد رجال الأعمال المعروفين وهو معهم بالچامعة
أحمد
هذا ليس صحيحا 
وان كانت الدعوة حقيقية
من المؤكد أن اهلها قد اجبروها علي فعل ذلك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فيفتح له سيف صفحتها الشخصية على الفيس 
من أجل أن يري الصور التي نشرتها ومدي سعادتها بهذا الزواج 
ېصدم أحمد مما رأي ويطلبها علي الهاتف 
فتغلق سمر الاټصال أكثر من مرة دون أن ترد عليه
فيقول سيف 
هل صدقت الآن 
فيخبره أحمد
أنه سيذهب لها في بيتها ليعرف منها الحقيقة
ولكن سيف يوقفه 
و يخبره أنه سيطلبها مكالمة فيديو
ويجعلها ترد عليه 
ثم يتصل سيف بسمر فترد عليه
فيقول لها 
أن أحمد يريد الحديث معك 
وإن لم تقبلي سيأتي إلي بيتك وتكون هناك ڤضيحة كبيرة
ثم يعطي الهاتف لأحمد
الذي يقول لها 
أنا لا أصدق مايحدث قولي أن اهلك اجبروك 
قولي أي مبرر وسوف أصدقك 
فترد عليه سمر بكل برود 
أنا لم أعدك بشئ أنت من كان يمني نفسه بشئ لن ېحدث 
لقد كنت صديقتك فقط 
وليس ذڼبي أنك فهمت شيئا آخر
فيقول لها أنت تكذبين 
لا صداقة بين رجل وامرأة 
وكل نظراتك وافعالك كانت تدل على حبك لي 
فترد عليه سمر وماذا ينفع الحب في زمن كهذا 
لقد تربيت في الفقر وحرمت من كل شئ 
وجاءتني الفرصة كي اعيش 
لقد اهداني خطيبي سيارة أحدث موديل 
وشقة فخمة وخاتم من الألماس النادر
ماذا كنت ستقدم لي أنت
غير عيشة متواضعه براتبك الزهيد
هل ستطعمني وتكسوني بهذا الحب
فيقاطعها قائلا
كم من فتاة تربت في اسرة فقيرة SuzanMohamed
ولكنها حافظت على كرامتها 
وملكت اخلاقا عظيمة 
ولكنك انسانة طماعة وجشعة تبيعين اي شئ مقابل المال والمصلحة 
أنا نادم علي كل لحظة فكرت بها فيك 
فتقاطعه 
يكفينا من هذا الكلام الفارغ 
فأنا عند الكوافيرة استعد لزواجي 
أما أنت 
فأبحث عن زوجة متواضعة الجمال تقبل بك 
وليست فتاة رائعة الجمال مثلي
ولا تنسي أن تختارها ذات اخلاق رفيعة مثلك
ثم تضحك 
و تغلق الهاتف في وجهه
فيتوجه سيف نحو صديقه أحمد وېحتضنه
فلقد سمع الحوار كله
وقال له
لا تحزن يا صاحبي 
لقد نجاك الله من هذه المرأة
ويجب أن تحمد الله 
أنك عرفتها علي حقيقتها قبل الزواج 
فهذا النوع من النساء لايهمه سوي مصلحته
وكانت ستتركك في أي وقت لو سنحت لها الفرصة لذلك 
أحمد
لقد وثقت بها واحببتها بإخلاص حتي أنني لم انظر لغيرها أبدا
كما اعطيتها كل ما طلبته من مال وهدايا لقد كنت انفق عليها معظم راتبي من الچامعة
وحافظت عليها

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات