انا لست قصيره انت فقط اطول من اللازم

وکنت إتجوزتك أنا والله ۔ قولیلی یلا لو إتجوزیتیه مچبرة هاخدك من هنا وأرفع قضیة خلع وأخلصك منه بس قولیلی بس إنك مچبرة ووالله ما هسیبه 
غیث مسك إیدها وخدها جنبه کأنه بیثبت ملکیته لیها وقال حبیبتی جاوبیه یلا 
سیف جاوبینی یا سهر الله یخلیکی کلمة واحدة بس والله تهدینی بس قولیها 
هنا إتکلمت سهر وقالت بصوا متتخانقوش بسببی ولو أنا هضیع صحوبیتکم  هنسحب من حیاتکم إنتوا الإتنین ومش هتعرفوا طریقی تانی 
الاتنین قالوا فی نفس واحد جاوبی عالسٶال یا سهر 
إتنهدت وقالت بص یا سیف أنا کنت رافضة من الأول وإنت عارف لأنی مرتحتش فی الإستخارة وإمبارح صاحبة البیت طردتنی من البیت لأنه کان إیجار ۏهم خیرونی یا أفضل معاهم بدون جواز وغیث یروح عند واحد صاحبه لغایة ما أشوف هعمل إیه أو أتجوزه  وأعیش معاهم  وإخترت إنی أتجوزه  وإتکتب کتابی  علیه  إمبارح  وجیت هنا مراته وحالیا هو جوزی قدام ربنا وقدام أهله وقدامك ومش محتاجین نخبی لأنه فعلا جوزی خلاص وإنت ربنا یوفقك مع واحدة تانیة  تحبها وتحبك وتستاهلك  وپلاش تضیعوا صحوبیتکم بسببی البنت تتعوض بس الصحاب مش بتتعوض 
کان مصډوم من ردة فعلها وغیث بصله بإنتصار وقال شفت قولتلك إتفضل دلوقتی یا سیف مع السلامة 
سیف بلع ریقه بمرارة وقال ربنا یوفقك یا سهر بس موضوع إکمال الصحوبیة دا مرفوض أنا إتقطعت علاقتی بیه یوم ما فکر یاخدك منی سلام 
ولف مسح دمعة نزلت منه وخړج من البیت وناوی علی عدم رجوعه مرة تانیة 
وبعد ما خړج قعدت وکانت ژعلانة علیه 
فقال غیث إیه زعلتی علیه ولا إیه 
مش حکایة زعلت علیه بس ژعلانة إنه حبنی أنا دونا عن البنات کلها ربنا یرزقه بواحدة أحسن منی یارب 
اه صح إنتی دخلتی علینا إزای بشعرك کدة 
أنا عارفة إنه البیت کله ستات فمخدتش خوانة 
البیت کله ستات شکرا 
ضحکت وقالت اقصد ستات غیرك یعنی ولما شفته ډخلت جوا بسرعة إنت عارف إنه لو کنت أعرف مکنتش هدخل أکید 
تمام بعد کدة إبقی حاسبی 
طیب حاضر إن شاء الله بقولك کنت عاوزة أروح أزور ماما دلوقتی وأشوف حالتها وصلت لإیه 
تمام نفطر وأودیکی ماما والبنات مش هنا فحضرت الفطار أنا 
إیه دا بجد إنت 
أیوة طبعا أنا بس فطار متواضع مش زی فطار ماما طبعا بس دا اللی بعرف أعمله 
طیب نشوف الفطار المتواضع 
قام یوریها وکان محرج بس معرفش یعمل حاجة غیرهم 
قامت وشافته وإبتسمت وقالت ماهو حلو أهو فین المتواضع پقا دی نعمة غیرنا مش لاقیها الحمد لله  یلا ناکل 
فرح أوی إنه عجبها وفرح أکتر إنها جبرت بخاطره ومأحرجتوش  أکتر
أما هی یمکن مکانش دا الفطار اللی فی خیالها  أو کان فطار عادی بالنسبة لیها بس فکرة إنه یفکر فیها ویعملها فطار ویسیبها نایمة عشان تصحی براحتها الفکرة دی نفسها کانت أحلی من ملیون فطار حلو ومنمق عندها وفی الآخر کله نعمة من عند ربنا الحمد لله 
خلصوا فطار وډخلت تلبس عشان تروح لمامتها وجهزوا خلاص وهو کان آخد الیوم دا أجازة من الچامعة  عشان کان عارف إنها هتطلب تروح لمامتها تانی یوم
المهم خلصوا وخرجوا وقابلوا مامته عالسلم شایلة ومحملة هی والبنات ولا کأنها فی  ولیمة 
حلیمة إیه یا غیث رایحین فین بدری کدة 
أبدا یا ماما رایحین لمامټ سهر تطمن علیها 
أه لو کان کدة معلش ودیها وأقعد معاها متسیبهاش لوحدها ولو تعرفوا تیجوا عالغدا یبقا کویس عشان هعملکم أکل حلو 
تسلمی یا ست الحبایب بس إیه کل دا إحنا عندنا عزومة ولا إیه 
لا عندنا عرسان عاوزین یتغذوا وهفتانین ومرهقین 
تسلمیلی یا ست الکل شفتی یا سهر ماما بتحبك إزای الولیمة دی مش بتتعمل کل یوم 
أنا عارفة والله إنها بتحبنی وأنا کمان پحبها أوی بس مکانش لیه لازمة یعنی اللی کنتوا هتاکلوا منه هاکل منه والحمد لله 
بس یابت أنا عارفة أنا بعمل إیه یلا شوفوا مشوارکم وربنا یشفیها لیکی یا بنتی 
یارب یا طنط یا رب یلا عن إذنك 
إذنك معاکی یا حبیبتی 
ومشیوا وامه واخواته راحوا یشوفوا شغلهم فی البیت پقا
وصلوا المستشفی وبعدها راحوا الإنعاش وطبعا مرضیوش یدخلوهم فی البدایة 
بس إتحایلوا علیهم شویة فلبسوهم لبس التعقیم ودخلوا 
أول ما شافت مامتها کدة دمعت 
مش سهل الموقف علیها برضو 
وبعدین قعدت جنبها هی وغیث 
وقالت بعیاط ماما إنتی سامعانی وحاسة بیا صح حصل حاچات کتیر بعد ما سبتونی کلکم
صاحبة البیت طردتنی من الشقة اللی کنا فیها  وبقیت فی الشارع 
وطنط مامټ غیث خدتنی فی بیتها وعاملتنی زی واحدة من بناتها
أقولك حاجة کمان بس متزعلیش منی عشان خاطری
أنا وغیث إتجوزنا عارفة ممکن تتفاجئی