قصه حقيقيه للعبره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
من روائع ما جاءني:
فائدة رائعة
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺳﻌﺪﻱ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ..
ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﻮﺻﻰ ﺑﺎﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﻪ ﻫﻲ ﺳﺘﺔ ﺃﺫﻛﺎﺭ ..
ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﺫﻛﺮﻫﺎ ﻟﻚ ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻫﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﺮﺑﺔ ﻭﺳﻼﺣﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻙ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻚ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ..!!
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻷﻭﻝ .. ( ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ )
ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺘﺠﺪ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻨﺖ ( ﻣُﻜﺜﺮﺍً )
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ(ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ)
ﺇﺫﺍ ﺃﻟﻬﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻋﺎﻧﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﻏﻚ
ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ( ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺳﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ 2000 ﻣﺮﺓ
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ( ﻳﺎﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ )
ﻭﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭﺓ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭﺻﺎﻧﺎ ﺑﻪ
ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺃﻟﻈّﻮﺍ ﺑـ ﻳﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ )
ﻭﺃﻟﻈّﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ .. ﺃﻛﺜﺮﻭﺍ .. ﻭﺃﻟﺰﻣﻮﺍ ..
ﻭﺧﺺّ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻫٓﺬﻳﻦ ﺍﻹﺳﻤﻴﻦ ﻷﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺮ ﻋﻈﻴﻢ
ﻳﺎﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ: ﻳﺎﺫﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻈﻤﺔ
ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ ﻳﻌﻨﻲ : ﻳﺎﺫﺍ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ ..
ﻭﻟﻮ ﺗﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺃﻧﻚ ﺗُﺜﻨِﻲ ﻭﺗﻄﻠﺐ!!
ﺗﺨﻴﻞ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻠﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ..
ﻳﺎﺫﺍ ﺍﻟﺠﻼﻝ .. ﺃﻛﻴﺪ ﺳﻴﻔﺮﺡ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ( ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ )
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﻨﺰ ﻣﻦ ﻛﻨﻮﺯ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻟﻮ ﺃﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻛﺜﺎﺭ ﻣﻦ ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻟﺮﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺠﺒﺎً ﻭﻟُﻄﻔﺎً ﻭﻓﻀﻼً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻤﺔ.
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻫﻮ ﺩﻋﺎﺀ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻧﺲ
(ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ)
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻗﺎﻫﺮ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺟﺎﻟﺐ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ.
ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ( ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ، ﻻﺍﻟﻪ ﺍﻻﺍﻟﻠﻪ ،ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ )
ﺧﺬﻫﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ :
ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭﺍﻷﺩﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻗﻴﺔ
هام
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺇﻛﺜﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ .. ﺗﻨﺎﻝ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺇﻟﺤﺎﺣﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ .. ﺗﺴﺘﻨﺰﻝ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺗﻜﺮﺍﺭﻙ ﻟﻠﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .. ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺘﻜُﻚٓ ﺑﺎﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﻃﺮﺩﻙ ﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺤﺴﺪ
ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ _ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ _
•ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻷﺣﻜﺎﻡ/47.