قصه واقعيه حدثت بالفعل لسيده القريه
..حسيت أنه خاېف من أبوه قولتله يا محمود متخافش يا محمود أبوك مش هيعملك حاجه
ماكنش بيرد عليا ومكمل في طريقه..كان ماشي ناحيه شريط القطار
كنت بمد علشان ألحقه ولكن هو كان بيتحرك بسرعه
قولتله بتوسل اقف يا بني انت رايح فيناقف يا محمود
محمود كان وصل عند شريط القطر وهنا هو وقف
قربت منه وقولتله أبعد عن شريط القطار يا ابني..القطار هيعدي
قالي انا ھموت نفسي علشان أبويا يرتاح
قولتله بړعب لا يا محمود انت بتقول ايه!! انت عايز ټموتني بحسرتي عليك
وقررت إني أدخل لشريط القطار علشان أبعده قبل القطار ما يوصل ويموته
إتخضيت ولفيت رقبتي علشان ألاقي الشيخ عدنان إمام المسجد هو اللي حط إيده علي كتفي
وبيقولي أنتي رايحه فين يا أم محمود
قولتله أبني ھيموت نفسه
قولتله أهووو واقف قدامك
ولفيت رقبتي وبصيت ناحيه شريط القطار ولساني أتعقد لان أبني ماكنش موجود اټصدمت وقولت هو راح فين
الشيخ عدنان قالي اللي كان قدامك ده مش ابنك ده كان شيطان رجيم وانا هطرده من القريه بإذن الله
كنت مصدومه ومش عارف أنطق كلمه
الشيخ عدنان كمل كلامه وقالي ارجعي بيتك وخليه دايما عمران بذكر الله وواظبي علي صلاتك اللي انتي اهملتيها من يوم غياب ابنك
الشيخ عدنان وصلني لنص الطريق وقالي انه هيدخل المسجد علشان صلاه الفجر شكرته وكملت لوحدي بقيت الطريق لحد البيت وانا مش مدركه ولا مستوعبه حاجه من اللي حصلت ..دخلت بيتي وشغلت القران وصليت الفجر وحمدت ربنا أنه نجاني وقلبي أطمن لاني أخيرااا هعرف طريق أبني ..ولما النهار طلع ..طلبت من جارنا يقرألي العنوان اللي مكتوب في الورقه ..ولكن جارنا قالي أن المكتوب في الورقه ..مش عنوان ..المكتوب في الورقه كان جمله وأنا منا الصالحون
وصلت لحد بيته وخبطت على الباب فتحت لي مراته ورحبت بيا ..سألتها علي الشيخ عدنان قالتلي أنه مسافر مصر من يومين
قولتلها بإندهاش من يومين إزاي ده انا قابلته امبارح
الست حلفت أيمانات مغلظه أنه مسافر من يومين وجاي انهارده بالليل