رروايه القيصر الفصل الثالث عشر
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الثالث عشر
في شقه في حي راقي
ابتسم لها علام قائلة كانت عاملة أزاي يا روحي
تنهدت قائلة بحزن كنت حزينة و الدموع ما فرقتش عيوني لتشرد
كانت تنام بداخل احضان شاب أردف قائلا ايه نقول خلاص المرة دي ونقرا الفاتحة
ابتعدت عنه تخرج دخان سيجارتها ببطء قائله بغيظ لا لسه شوية ده طلع بسبعة أروح بجد أنا زهقت هفضل لحد امتى مستحمله كل القرف ده!
بينما بذألك الوقت دلفت ضحى الفيلا تشعر بوخيزات في قلبها! ما كان سيحدث معها ليس بهيان هى اختارت الضياع رغم تقرب نادر منها الأ انها... دارت بعيناها في المكان وجدت والدتها تجلس مع أصدقائها يلعبون القمار و يحتسون الخمر نظرت لهم باستحقار أغمضت عينيها پألم الى ما وصلت إليه لا تنكر بانها مذنبه ولكنها أيضا ضحيه في وجود أم مثل زينب كادت ان تصعد السلم وجدت والدتها تهتف قائله رجعتي بدرى ليه يا حبيتى!
مر اكثر من أسبوع على حالتها تعجب نادر من عدم ظهورها فى الفيلا تنهد بحزن وطرق باب غرفتها ليسمع صوتها تأذن بالدلوف
دلف نادر وجدها تجلس على التخت بوضع القرفصاء اقترب منها قائلا ضحى
رفعت ضحى وجهها الشاحبة قائلة نعم يا ابية
جلس نادر بجانبها على التخت يرتب على ضهرها بحنان قائلا مالك يا ضحى فيكي ايه اكتر من اسبوع و أنت حبسي نفسك جوه أوضتك فيكي ايه يا حببتى مش احنا اصحاب
نظرت بكسره وخذلان ماذا تقول له اردفت قائلة وهى تتهرب منه مفيش حاجة أنا كويسه بس كان عندي امتحان وللأسف سقطت فيه
فى جريدة الحرية
طلب ماجد عقد اجتماع للجميع تعجب من عدم حضور مارية زفر پغضب و اردف وهو ينظر الى منة قائلا فين مارية يا منة أنت ما بلغتهاش بضرورة حضور الاجتماع ده
ارتبكت منه تنظر له بماذا تقول هي لم تستطيع ان تخبره بانها تذهب الى فيلا القيصر تنهدت قائلة للأسف مارية عندها ظروف و مش هتقدر تيجى النهارده يا مستر ماجد
اردف ماجد قائلا بضيق تمام نبدأ الاجتماع وصل لنا من مصادرنا الخاصة ان في مصنع يستغلوا أطفال الشوارع وبيشلغلهم فى أعمال شاقه أكبر من سنهم لدرجه أن الأطفال دي ساعات مابتحملش الشغل وپتموت وبيرمهم فى اي حته
اردف ماجد قائلا للأسف قبل ما البوليس يهجم بتكون الأطفال مختفيه و وبالتالي محدش يعرف يمسك عليهم حاجة و المطلوب إن احنا نعمل سبق صحفي قبل اى جريدة تانى و تفاصيل عن صاحب المصنع وتاريخه يمكن نوصل لحاجة تفيد فى انقاذ الأطفال دي بدون ما تعرضوا نفسكم للخطړ يا شباب
اما منة كانت شاردة في حديث ماجد وعزمت أمرها فى أمر ما...
فى فيلا القيصر
جلست مارية مع وهج فى جنينه الفيلا وبجانبها أميرة تمسك يد سميحه بحنان شديد تقوم لها بعمل التمارين الخاصة بعضلات اليد
نظرت مارية لتلك السيدة الحنون كما تمنت أن تكون لديها أم ولكنها أصبحت يتميه من قبل أن تراها والجميع يقول بانها صورة طبق الأصل منها
آفافت على وهج قائلة ميس نعمة أحنا مش هنلعب ولا ايه!
أردفت أميرة قائلة تانى لعب تانى مش كفاية اللي حصل المرة اللي فاتت
اقتربت وهج من أميرة قائلة لا ما احنا مش هنركب خيل تانى صدقينى يا دكتورة أميرة
ابتسمت لها أميرة فهي اصبحت تتعامل معها و قلت خۏفها من الغرباء ضمتها أميرة قائلة ايه رايك لو تقولى ميرو زى البت مارية ما بتقولي
_ومين مارية دي
هكذا قالت وهج
ارتبكت مارية ونظرت پغضب الى أميرة قائلة مارية دي بتكون أختي الصغيرة ايه رايك بقا نكون أصحاب وتقول لى ميرو
أومات الصغيرة قائلة موافقة ايه رايك لو تلعبي معانا أنت كمان...
ابتسمت أميرة قائلة موافقة طبعا بس هنلعب ايه
اردفت وهج قائلة بمرح استغمايه ايه رايك
اردفت أميرة قائلة ماشي بس ميس نعمه هى اللى هتدور علينا
و بالفعل بعد ان استدارت مارية للخلف وقامت بالعد قائلة واحد اثنين ثلاثة
قامت بالعد و استدار ت تهرول تبحث عنهم دارت بعيناها فى المكان تبحث عنهم الأ انها وجدت نفسها تدلف الى مكان لأول مرة تراها اتسعت عيناها بانبهار و هى تنظر الى كل هذه الأجهزة فمكان عبارة عن چبم لا ينقصه شئ
اردفت قائلة و هى تنظر بحماس قائلة الله ايه الجمال ده كله انا بجد بقيت نفسي أشوف اللي مصمم الجمال ده كله و اشكره على دماغه الألماظ دي
شعرت بأنفاس شخص خلفها قائلا بهمس أنا أهو
أغمضت عيناها من هذا الشعور شعرت بدقات قلبها استدارت تنظر الى ذألك الصوت شهقت حين وجدت أرسلان يقف أمامها عاري الصدر يتساقط من شعره قطرات المياه خجلت و نظرت الى الأسفل تحاول أخراج صوتها قائله أنا أسفة يا مستر أرسلان أنى دخلت من غير أستأذن انا كنت بلعب مع وهج
ابتسم أرسلان بخبث وهو يري وجهها شديد الاحمرار
اقترب أكثر وهو يحاول ان اربكها قائلا انا اهو اللي مصمم الچيم و كمان الفيلا ايه رايك فيهم...
رفعت مارية وجهها وتلاقت العيون شعر بدفء يسيطر عليه وهو ينظر إليها أما هى طالت نظرتها كانت لغة العيون هى من