روايه القيصر الفصل السابع عشر
عايش في الصعيد واللي عايش في السعودية و اعتقد انكم علاقتكم بهم محدودة.
حزنت مارية و فرت دمعه من عيناها وهى تتذكر والدها الحنون السند و الأمان تنهدت پألم و أردف قائلا بمشاكسة ما شاء الله ده أنت مركز و حافظ
ابتسم لها بثقة قائلا اللي بيحب حد لازم يعرف عنه كل حاجة
قال هذا وغمز لها بشقاوة قائلا ولاء ايه حضرة الصحفية
لوت شفتيها قائلة پغضب طفولي أنت خليت فيها صحفية ما طلعت عارف كل حاجة و الترقية ضاعت منى .
قهقه أرسلان لتشرد مارية في ملامحه الرجولية الجذابة أنتهز هو ذألك و أكمل حديثه قائلا خلاص نقول مبروك و كتبت الكتاب يوم الجمعة بأذن الله
أجابته مارية وهى تنظر بداخل عينيه الحزينة و لكنها شعرت بدف غريب قائلة ماشي اللي تشوفه
انتصب ارسلان واقفا قائلا يبقى على بركة الله و يلا بنا
آفافت قائلة يلا بنا فين
أجابها بحب نروح نجيب فستان الفرح طبعا
تغيرت ملامح وجهها الى الحزن قائلة انا موافقة طبعا نكتب الكتاب يوم الجمعة بس مش عاوزة فرح هكتفي بفستان بسيط احضر به كتب الكتاب وسط اهلنا و أصحابنا بس لا يمكن اعمل فرح و بابا لسه متوفى و كمان علشان خاطر أميرة أختي معملتش فرح ولا لبست فستان.
لمعت عيون أرسلان بالفخر و العشق قائلا أنا بحبك أوي اوي يا مارية القلب
نظرت لها بخجل و أردفت قائله و أنا كمان
قالت هذا و هرولت تدلف الى الفيلا مع الفتيات.
انتهى اليوم و ابلغ ارسلان على قرار زفافه من مارية بينما البعض في حالة من الفرحة و آخرين في شده غضبهم
بداخل شقة منة
دلفت الى الداخل تشعر بالإرهاق الشديد فهذا اليوم كان ملئ بالأحداث جلست على احدي المقاعد تستريح قليلا و لكنها انتفضت من جلستها حين سمعت منال قائلة
_عملتي ايه يا اخرة صبري المرة دي المصېبة على اية! نظرت لها منه تحاول فتح عينيها من التعب قائله مالك يا منال ډخله عليى ډخله وكيل النيابة اللي بتحقق في قضية كده ليه
ابتسمت و اكملت ما انت عارفه العادي يعنى
لوت منال شفتيها قائله عوض عليى يارب عوض الصابرين
ابتسمت لها منة قائلة هيعوض ان شاء الله بس انا ھموت من الجوع انا جمسي كله متكسر و محتاجة فيتامين يقويني و نفسي انام لمدة سنة
هتفت منال قائله بثقة و شموخ الحل عندي هو مافيش غيرة
تهللت اسايرها قائلة ايه هو يا منال
أجابتها منال الفول
اردفت منه قائلة پغضب نعم فول!! بقا أنا رفضت أتغدى عند أميرة علشان انكسفت تقو ل لى فول
لوت منال شفتيها قائلة بسخرية أكل الفول وأخرج قفايا عرض وطول ولا أكل الكباب ووقفة الديانة ورا الباب ا
هو ده الموجود يا بنت بطني احنا اخر الشهر ها احط ولا تنامى خفيف
ردت منه بقلة حيلة فول فول نعمة و رضا حد لاقى
انا هدخل اغير هدومي لحد ما تحضري لي الفول و اه اوعي تنسي المخلل يا منال
قالت هذا و سارت متجه الى غرفتها ولكنها استدارت قائلة نسيت اقولك ان كتب كتاب مارية يوم الجمعة.
مساء
جلس نوح بداخل مكتبه يحاول الانغماس بالعمل والتحكم بتلك القشعريرة التي يشعر بها كلما اقترب من أميرة و اخذها في أحضانه أغمض عينيه بشعور لذيذ
حينما تذكر كما كانت قريبة منه وهو يطبق شفتيه على شفتيها اخذ نفسا عميق يحاول السيطرة على نفسه دخول اميرة الى حياته خطا كبير
سمع طرق على الباب اذن بالدخول الشخص وجدها ماهي تدلف بغرور ترتدي ملابس غير لائقة تمام زفر پغضب قائلا خير يا ماهي في حاجة
ابتسمت له و اقتربت تجلس على المكتب تحاول اغراءه لكن هو تجاهل ذألك و أنتفض من جلسته يقف أمامها پغضب ينظر إليها باستحقاره
بينما هى نهضت تقف امامه قائلا بتهرب منى ليه يا نوح مش كفاية قسۏة لحد كدة.
تهكم باستهزاء قائلا اظن اللي بنا أنتهى يا ماهي مفيش اى معاملات بنا و ده من زمان زمان اوي كمان
وياريت لو تخرجي لأنى ورايا شغل عاوز أخلصه بعدين انا عاوز اعرف انت أزاي بتخرجي و تيجى على كيفك الأفضل لك تسافري زي ما كنتي
تنهدت بضيق من طريقة معاملته الحاد التي يعاملها بها.
ولكنها لن تستلم ابدا اقتربت اكثر منه رفعت يديها تلمس ازار قميصه قائلة بوقاحة نوح انا لسة بحبك و جيت عشانك انا عارفة إنك بتحبني انا مش الدكتورة اللي اسمها اميرة دى دي من مقامك خالص
بالخارج.
اردات اميرة ان تتحدث مع نوح ظلت تبحث عنه الى ان اخبرتها منى بانه متواجد فى مكتبه سارت فى اتجاه المكتب و لكنها جحظت عينيها من حديث ماهي واقترابها بهذا الشكل من نوح حزنت بشده فهي اصبحت تكن له مشاعر فى قلبها له هو فقط تشعر بالدف و الامان فى وجوده ولكنها الآن تشعر بوخيزات فى قلبها الغيرة تنهش بداخلها. ايعقل ان يكون يحب ماهي تلك الفتاة اللعوبة هرولت مسرعة تدلف الى غرفتها حتى انها لم تسمع باقي الحديث
بينما نوح عندما شعر بيد ماهي انتفض بجسده كانه لدغته عقربة يشعر نفض يديها سريعا قائلا اسمها الدكتورة أميرة مراتي ماتجبيش اسمها على لسانك يا ماهي اللي صدقني هنسي صلة القرابة اللي بنا و ساعتها هتندمى ندم عمرك كله
صړخت ماهي قائله انت ملكي انا يا نوح انا بحبك و أنت بتحبني سيب لى نفسك و انا هنسيك الدنيا و الجربوعة اللى اسمها أميرة
زفر نوح پغضب رفع يده صفعها على وجهها قائلا اخرسي حب ايه اللى بتقول لى ده عليه يا يا
تهكم باستحقار و أكمل يا مدام مش مدام بردة
وضعت يديها على وجنتيه قائلا بوعيد القلم ده هتدفع تمنه غالى أوي يا نوح انت واللي ضربتني علشانها.
قالت هذا و خرجت من المكتب تتوعد بالاڼتقام فى أقرب ل أميرة و نوح.
داخل تلك الشقة التي يقابل بها علام علياء
كان يتحدث مع زينب في الهاتف التي هتفت قائلة انت جاي امتى يا علام علشان تشوف موضوع نادر اللي ساب البيت و اخد اخته معاه
تنهد قائلا لا مش جاي النهارده يا زيزي عندي شغل فى السويس
هتفت زينت قائلة پغضب انا بكلمك عن ابنك اللى سايب البيت و انت تقول لى الشغل
زفر پغضب قائلا هو حر نادر مش صغير و عارف مصلحته اقول لك حاضر لما ارجع هبقى اروح له شقته و هتكلم معاه هو ضحي عايزه حاجة
اجابته قائلة ايوا الفلوس اللى معايا قربت تخلص ابعت لى تحويل الصبح علشان كتبت شيك لى صافى و هى هتسحب اخر فلوس بحسابي فى البنك
أردف بسخرية حاضر يا زيزى
كاد ان يكمل حديثه الا انه وجد علياء تخرج من الحمام ترتدى ثوب من اللون الأحمر عاري الصدر يصل الى منتصف ركبتها ابتلع لعابه وحاول اخراج صوته عندما سمع زينب قائله علام أنت معايا
تنحنح علام وهو ينظر الى علياء بنظرات رغبة و احتياج قائلا ايوا يا زيزي انا مضطر اقفل لانى جالي شغل مهم
قال هذا و قام بقفل الهاتف بسرعة و