روايه القيصر الفصل السابع عشر
انه بعد يومين مش هيبقى عيب
اخذ نفسا طولا قائلا كفاية اللي ضاع من عمري يا مارية انا بجد محتاج وجودك جنبي انا و وهج
ثم نظر الى وهج الممسكة بيد مارية خوف من ان تتركها و أكمل مش انت يا وهجي نفسك تكون عندك مامي
ابتسمت وهج قائلة بفرحه اه يا بابي انا عايزه ميس نعمة تكوني مامي
نظر أرسلان الى مارية نظرة زلزلت كيانها قائلا ها ايه رايك نكتب الكتاب بعد يومين
أتسعت عيون مارية قائله يومين ايه و كتب كتاب ايه لا طبعا لسه بدري بص انا لازم امشي حالا أروح المشغل
اردفت وهج قائله انا عايزه اروح معاك ينفع
نظرت الى والدها و اكملت ينفع يا بابي
أومأ ارسلان لها براسه قائلا ينفع يا روح بابي ويلا علشان اوصلكم
فى غرفة أميرة
خرجت من غرفتها تهبط الدرج تتهادي فى فستان من اللون الأسود وحجاب من نفس اللون دارت عيناها فى المكان تبحث عن مارية قائلة هى البت دى راحت فين اومال
وجدتها تخرج من غرفة وهج و ارسلان بجانبها
اردف أرسلان قائلا مارية انا هنزل ابلغ السواق بتجهيز العربية يلا يا وهج
أومات له مارية برأسها
اردف ارسلان قائلا بعد اذنكم
اجابت مارية قائلة بنبرة هائمة اتفضل
قالت هذا و ظلت تنظر له الى ان أختفي
لكزتها أميرة وهمست قائلة بخبث هى ايه العبارة يا جميله الجميلات
قهقهت مارية قائلة العبارة فى الشكارة يا روح جميلة الجميلات اوصل لحد المشغل و ارجع لك احكي لك على كل حاجة و هتصل على ضحي ومنه يجيئوا يلا ما البيت بيتنا بقا
رفعت اميرة حاجبها قائله لا والله
ابتسمت مارية بثقة اه و الله يا سلفتي العزيزة
قالت هذا و غمزت لها بشقاوة ثم ألقت لها قبلة في الهواء و اكملت طريقها الى الخارج..
بينما أميرة تنهدت و دلفت الى غرفة سميحه لكى تقوم بعمل الجلسة لها...
بعد قليل
خرجت اميرة تحرك كرسي سميحه تخرج بها الى حديقة الفيلا اردفت قائلة ايه رايك نروح نقعد عند البسين
أومات لها سميحه برأسها تبتسم لها بحب
بعد دقائق جلست أميرة على مقعد امام حوض السباحة و امامها سميحه قائلة انا هروح المطبخ اخلى منى تعمل لنا عصير فرش و هطلع اجيب الكريم من فوق لأنى نسيته
أومات لها سميحه برأسها
بعد قليل
كان تجلس سميحة شاردة الذهن سمعت صوت ارعبها قائلا ازيك يا سميحه شفتي انا جبت لك العصير بأيدي أزاي علشان تعرفي أنك غالية عندي قد ايه
نظرت له سميحه بړعب و دارت بعيناها فى المكان لكى تستنجد بأحد
ابتسم لها قائلا بشړ مټخافيش محدش هنا في الفيلا الا الدكتورة الغبية مرات ابنك نوح اللي بتعمل المستحيل علشان تعالجك غيبة متعرفش انها بتكتب شهادة وفاتك بأيدها
قال هذا واخرج من جيبه علبة صغيرة نظر إليها و اكمل
_عارفة ده ايه يا سميحه سم
شحب وجه سميحه تحاول اخراج صوتها اردف قائلا ذألك الشخص مهمها تعملي مفيش مفر من المۏت
قال هذا وقام بفتح العلبة واخرج محتوها بداخل إحدى الكاسات المتواجدة على الطاولة و فر من امامها
دارت بعيناها في المكان لم تجد احد جحظت عيناها عندما وجدت اميرة تقترب منها قائله معلش أتاخرت عليك بس ماكنتش لقية الكريم و اهو العصير منى جابته كمان بجد انا عطشانة جدا
قالت هذا و جذبت إحدى الكاسات لتبدا ترتشف منها حاولت سميحه اخراج صوتها امممم امممم
حاولت تحريك أهدابها ولكن فات الأوان وارتشفت أميرة من الكاس القليل من العصير
تعجبت أميرة من حالة سميحه لأول مرة تجدها بهذه الحالة اردفت أميرة قائلة مالك يا ماما سميحه فيك ايه
نظرت سميحه پألم تحاول اخراج صوتها وهى تحرك اهدابها نحو ذألك الكاس في مجي نوح
اقترب بړعب وهو يري حالة سميحه قائلا هو فى ايه مالك يا ماما
كادت أميرة تجيب الا انها شعرت پألم شديد فى معدتها اقترب منها پخوف قائله أميرة مالك فيك ايه
حاولت اخراج صوتها ولكن من شده الألم اردفت قائله و جسدها يتصبب عرق و نتفض قائلة بوهن ألم شديد فى بطني الحقنى يا نو
قالت هذا وكادت تقع على الأرض الا ان يد نوح حاوطت خصرها حملها يضمها الى صدر قائلا بصوت حاد
دكتور بسرعة يا منى
قال هذا و هرول بها مسرعة نحو غرفتها دلف الى الداخل و انزالها على التخت بحنان شديد خلع عنها حجابها ودثرها بالغطاء جلس بجانبها قائلا
_أميرة أفتحي عيونك مالك يا أميرة أفتحي عيونك يا حببتى
فتحت عينيها ابتسمت له و فجأة بدات تخرج ما بجوفها تصرخ پألم سمع طرق على الباب اذن بالدخول الشخص وجدها طبيبة
دلفت الطبية قائلة في ايه اللي حصل معاه
صړخ نوح قائلا و انا أعرف منين بسرعة اكشفي عليها اخلصي
توترت الطبيبة قائلة حاضر يا نوح بيه
اقتربت الطبيبة و قامت بالكشف على اميرة أردفت قائلة پخوف وهى تنظر الى نوح دي حالة ټسمم
جحظت عيون نوح ينظر بذهول الى تلك الطبية
أردف قائلا بصوت مرتفع حالة ايه انت بتخرقي بتقولي ايه
اجابته الطبيبة و الله زي ما بقول لحضرتك حالة ټسمم بس الحمدلله انها رجعت و بطنها رفضت السم و انا دلوقتي هعمل لها غسيل معدة و أكتب لها على شوية أدوية لو ارتفعت حراتها بليل ابقى نزلها في مياه باردة
اما نوح نظر پصدمة غير مستوعب ما حدث جذب خصلات شعره پعنف يكاد ان يقلعه من جذوره
في مشغل الإنسانية
بداخل تلك الشقة..
دلفت مارية الى غرفة الست توحيده وجدتها تجلس على التخت شاردة لأول مرة تراها بشعرها من ينظر إليها يقسم بانها تنتمى لعائلة ملكية فهى فاتنه رغم سنها ولكن من يراها يقول بانها فى سن الأربعين اقتربت منها وهى تبسمت لها قائله السلام عليكم أزيك حضرتك
رفعت توحيده وجهه قائلة أنت مين و مين اللي جابني هنا
جلست مارية بجانبها على التخت قائلة أنا مارية و أنا اللي جبتك هنا
هتفت توحيده قائلة انا مش فأكرة حاجة خالص أنت تعرف ايه عني
قصت مارية ما حدث معها منذ مشاهدتها فى السجن حتى ذألك الحلم ومساعده الرائد سيف فى اخراجها و مجيئها الى هنا
تنهدت مارية و أكملت حضرتك مش فأكرة اى حاجة خالص حاولى تتذكري اى حاجة كده طيب اسمك أنت مين ومنين
شردت توحيده تحاول ان ترجع بذاكرتها
كان تتحدث مع أبنها أرسلان الذي صمم والده ان يكمل دراسته بداخل مدرسة داخلية في لندن حتى يكون ذات شان انتهت المكالمة لتسمع تلك الصرخات
خرجت من غرفتها على صوت صرخات أختها و جدت فؤاد يمسك بكريمة و يدفعها لكى تخرج من الفيلا و دموعها تنزل بغزارة ارتديت إيسدالها بسرعه و خرجت
اقتربت منه قائلا فؤاد أنت ماسك كريمة كده سيبها يا فؤاد في ايه لكل ده
اجابها فؤاد قائلا پغضب ابعدي يا كوثر أختك خانية لا يمكن تقعد هنا فى البيت ثانيه واحدة
صړخت كريمة قائلة و الله برئيه يا كوثر انا معملتش حاجة ولا يمكن اخون فؤاد
خرج فى ذألك الوقت نوح الذي كان يذاكر دروسه و رأي كل هذا
اردف فؤاد قائلا أمك خانيه يا نوح مفيش ست لها أمان
فزع نوح من