قصه جميله للعبره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جميلة اليوم الثالث وهو يحملها لاحظ على شعرها بعض الخصل البيضاء ولكن من دون أن تنتبه هي ... بداية الاسبوع كان منزعج ولكن مع مرور الايام بدأ بالتعود وصار ينتظر موعد رجوعه للبيت لكي يراهم مر حوالي نصف شهر وكالعادة بعد ما حمل زوجته للغرفة وجد نفسه انه لايريد الخروج من الغرفة أحضر كتاب .. وجلس يقرا فيه جنبها لكنه انتبه ان زوجته اخدت دواء قال لها ماهذا... وهذه المرة الاولى الذي يتكلم فيها معهامن بعد الاتفاق قالت له .. ابدا .. هذا مسكن للصداع بعدها بيومين .. وهو يحمل زوجته كالعادة.... وجدها لفت يديها حول رقبته .. ولأول مرة .. لم ينزعج انتهت كذلك 10 ايام .. وجد نفسه يرفع سماعة الهاتف الو ... الو ... أنا اسف لاأريد الخروج من المنزل انا يجب ان اكون موجود فى البيت كل يوم .. اليوم الذي بعده ورد جواب بإسم زوجته ففتحه فوجد فيه طلب عاجل من المشفى بالاتصال فيهم فإتصل بهم وكانت المفاجأة .. ياسيد ان زوجتك من المفروض الرد علينا لكي نستكمل اوراقها للعملية الجراحية من اجل استئصال الورم فهل تم الالغاء ياسيدي لان باقي لها يومين والدكتور سيغادر البلد وفرص نجاح العملية ضعيفة من دونه كان يسمع هذا الكلام وشريط يمر امام عينيه يومين ويسافر .. هم اليومين اللذين بقوا في المهلة الدواء لم يكن مسكن للصداع .. كان مخدر لكي تتعايش مع الالم رد عليهم وقال لهم .. انا أوكد الحجز وأغلق السماعة وركض تجاه زوجته ودموعه تجري قبله ھجم على يديها وقبلها .. هنا استيقظت من نومها خائڤة وقالت له مابك قال لها .. لماذا كذبت علي ولم تخبريني بمرضك !!! لماذا أردتي أن تعيشي هذا الشهر بهذه الطريقة بدلا من أن تتعالجي قالت له .. ماهي الفائدة اذا تعالجت وبقيت أعيش لوحدي من دونك وانا بصراحة كنت سعيدة معك هذا الشهر وكان أفضل مكافأة نهاية خدمة لي قال لها .. أقسم بالله العظيم ومن أجل