عمري ما هنسى المنظر الفظيع الى شوفته وانا عندى 7 سنين
جاب اخرة من الاتنين
للكاتبة..حنان حسن
لكن انا اكتر حاجة كانت مريحاني.. اني قدرت افك التحام عمي بزوجتة لانهم كانوا بيستمدوا قوتهم من بعض..عشان كده كان لازم ابعدهم عن بعض.. عشان اخد حقي من كل واحد فيهم علي حده
وبداءت بزوجة عمي..حيث كنت اساعد علي انتشار الاشاعات التي تؤكد علي قرب زواج عمي..حيث كنت انفث في الڼار ..واشعلل غيرة زوجة عمي وكما يقولونلغيرة النسوان فعل الخڼجروبدات مجهوداتي تكلل بالنجاح..حيث بدات زوجة عمي تطالبة بحقها وارضها وفلوسها التي تدينة بها..وطبعا
عشان عمي راجل جشع وطماع ..رفض يعطي لها اي شيئ.. وخصوصا ان كل شيئ باسمة ومن هنا دارت بينهم حربا ضارية..وبدء عمي ېخاف من طليقتة وياخذ حذرة منها ويمتنع عن ان ياكل اي شيئ تصنعة له خشية ان تكون قد وضعت له فية سم او ما شابة.. لتقضي عليه.. وكان يعتمد عليا انا في اكلة ولبسة وكل شيئ ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في ذلك الوقت بداءت زوجة عمي تستعين بزياد ابنها..ليساعدها في اخذ حقها المسلوب من ابية الذي سينفقة علي زوجتة المستقبلية علي حسب اعتقادها..
وبالفعل قرر زياد ان ياخذ حق امة ..وھجم علي ابوه وهدده بالسلاح ليتنازل عن كل ما يملك..
ولكن عماد تصدي له وهددة بانه ان لم يبتعد عن ابيه سيبلغ عنه الشرطة ليحاكم وربما يسجن مدي الحياة او يعدم
وما كان من زياد الا انه امتثل لكلام عماد وكف يدة عن ابوه ولكن اخذ ېهدد ويتوعد قائلا
قال.. انا همشي دلوقتي يا ابوي لكن يمين الله ما هسيب حقي انا وامي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعدها عمي اصابتة حالة هلع وخوف مرضي من ان زياد وامة ممكن يحاولوا يقتلوة في اي وقت او ياخذوا توقيعة علي عقود الملكية عنوة ..حيث اصبح ذلك الاعتقاد هاجس مستمر بتفكيرة.. وما زاد من حالتة سوءا..انه بدء يعاني من امړاض الشيخوخة ويشعر بالوهن والضعف..وكل الي حصل ده كان بيجعل عمي يشعر بان عماد ابنه اصبح مصدر الامان الوحيد بالنسبالة..وعشان كده بدء عمي الظالم بطبعة يكتب كل ممتلكاتة واموالة لابنة عماد..وده لسببين..اولهم ان عماد ائمن انسان يستطيع ان يعتمد عليه في الحفاظ علي تلك الثروة..
ثانيا لانة كان يعتقد بانة يحمي املاكة من ان ياخذها زياد منه عنوة تحت ټهديد السلاح ويبددها لانه اصبح مدمن ومغيب.. ولا يعتمد عليه
للكاتبة.. حنان حسن
المهم ان كل الي حصل ده صب في مصلحة عماد..فقد اصبح يمتلك كل شيئ الان
انابقي بعد ما عرفت ان عمي كتب لعماد كل ما يملك.. قررت اقطع زراع زوجة عمي التي تبطش به..
فا ذهبت لقسم البوليس واخبرتهم بظهور زياد في البلد مرة اخري وقدمت لهم محفظتة دليلا علي كلامي..وشرحت لهم كيف اصبح زياد خطړا علينا جميعا بعدما تهجم علي ابوه واخوة وهدد بانه سينتقم من الجميع
وبالفعل لم يمر اكثر من يومان..الا وقد كان زياد في قبضة رجال المباحث
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كفاية عليهم كده بقي يا صبر واتهدي
هقولكم بردوا لسه حقي مجاش.. اصلكم متتخيلوش البنت في الصعيد في ظروف زي دي حقها بيروح ازاي بسهولة
عشان كده كان
لازم اعمل اهم خطوة عشان اوصل لحقي انا وامي..ومش هرجع الا لما اخد حقي
للكاتبة حنان حسن
بس ارجوا ما تتصدموش من الخطوة الي جاية اصلكم مش هتصدقوا انا هعمل ايه
يتبع
الجزء السادس
للكاتبة..حنان حسن
بعد ما بلغت عن زياد وقلت اني خلصت منه وسددت ضړبة جديدة في الصميم لزوجة عمي..
قررت اني اخد ميراثي واكتفي بالاڼتقام لغاية كده لاني بجد مكنتش حابة اني اضر عماد ..اصلي
بصراحة مشوفتش منه حاجة وحشة..
للكاتبة..حنان حسن
وقررت اني افاتح عماد في موضوع ميراثي وحقي انا وعيلتي وبصراحة ..
كان عندي شك في انه هيرفض يرجعلي حقي من الميراث
لكن عماد بصراحة فاجاءني بموافقتة علي طلبي وقد اخذني الي المحامي وتنازل لي عن ما كان قد سړقة عمي سابقا..من ميراثنا..
وطبعا مش محتاجة اشرحلكم عماد كبر في عيني ازاي بعد الموقف ده..
وفي الوقت.. ده ..قررت اني اعلن انتهاء الحړب الي بيني وبين عمي وزوجتة..لان خلاص كده حقي وصلني كاملا..
للكاتبة..حنان حسن
وبعد مرور كام يوم..مرض عمي مرضا شديدا.. وكنت انا بصفتي كا طبيبة..اتابع حالتة الصحية.. لكنة للاسف لم يصمد طويلا وفارق الحياة..وتفاجاءت بان زوجة عمي تتهمني بانني انا من قټلتة متعمدة اثناء مرضة.. ولكني لم ابالي بهذيانها..
وبعد مرور شهر علي ۏفاة عمي.. وجدت زوجة عمي تطلب من عماد بان يذهب لاخوة زياد في السجن لانه ارسل في طلبة..ويريد ان يري اخوه وهو في محبسة
للكاتبة..حنان حسن
كان واضح ان زوجة عمي تكن لي الضغينة والحقد بطريقة فظيعة..مما جعلها تشدني اليها في ذلك اليوم وتهمس في اذني وهو تقول.. انا هخليكي ټندمي يا بومة علي البيت الي خربتية وقعدتي فيه لوحدك..
بصراحة كلامها ده خلاني ارجع عن فكرة اعلان نهاية الحړب..